أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها














المزيد.....

الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2000 مرشح في الانتخابات البرلمانية التي اسدل الستار عنها قبل ايام, يحصلون ماببن صفر من الاصوات واقل من 100 صوت حسب النتائج التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات, المتابعون للشان السياسي في العراق يجدونها ظاهرة باتت تتكر في كل انتخابات, سواء انتخابات المجالس المحلية او الانتخابات البرلمانية, ولها اثار سلبية في عمليات التصويت وعد وفرز الاصوات واعلان النتائج,اعتقد المشكله في قانون الانتخابات لانه يعطي احقيه للقائمه بوضع ضعف عدد المقاعد لذلك يأتون باشخاص لمجرد سد فراغ وشيجيب انعم الله, ان يكون نظام الانتخابات في كل محافظه دوائر متعدده والترشيح مفرد..من اجل ضمان تمثيل حقيقي لكل قضاء وعدم تشتيت الاصوات بالاضافه الي قلة الدعايه الانتخابيه, اما الحصول على منفعة مادية يعني تدخل في مجال المصلحة ومن يدخل الانتخبات وهو يعلم رصيدة ومقبوليتة لايلام على المنافسة , لابد ان يصح الصحيح ويضع قانون لانتخبات ويغرم كل من لايحصل على اكثر 5000 صوت غرامة مجزية اتاسف لترك الامور بدون قانون وهناك جهل لمفهوم الانتخبات وبعض الاطراف تريدها بدون وجهةحق وتحاول تلتف على الناس وتخدعها وكان الامور بهذة البسلطة وهذه السذاجة, املنا فقط بالمثقفين الوطنين المخلصين ان يتحملو المسؤلية ويصححو ويرسمو الخط الديقراطي الصحيح امانة في اعناقهم ,
الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني يجب ان تضغط على مجلس النواب القادم, بتشريع قوانين انتخابية تلبي حاجة الناخب وليس مصالح الاحزاب, ومنها ان يكون قانون الانتخابات لكل 100 الف نسمة دائرة انتخابية حتى تحصل جميع مناطق العراق على تمثيل حقيقي. وان يكون الترشيح فردي والفائز من يحصل على اعلى الاصوات في الدائرة الانتخابية. وبالتالي نستطيع التخلص من الوجوه التي سئمنا وجودها في البرلمان والحكومات المحلية,
وسائل الاعلام والكتاب ونشطاء المجتمع المدني يجب ان يسلطوا الاضواء على هذة الظاهرة , التي ان استمرت ستكون علة في جسد الديمقراطية الفتية في العراق, على الجميع الحد منها في الانتخابات المقبلة حتى لا تستغل الاحزاب البسطاء وترشيحهم في قوائمها دون الاهتمام بسمعتهم وعوائلهم وعشائرهم, للاسف الشديد باتت الاحزاب والكتل السياسية لايهمها سمعة المرشح والعملية الانتخابية, بقدر ما يهمها جمع الاصوات بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من اجل عودتها الى الواجهة من جديد.

















#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار
- شهادات عليا للحفظ والذكرى
- أنتخاباتنا البرلمانية المقبلة وامن الناخب
- تظاهرات كبيرة ومعالجات خجولة
- لماذا الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين؟
- حملة الغاء رواتب البرلمانيين والمشاركة الشعبية المطلوبة


المزيد.....




- إسرائيل تعتقل روسيًا بتهمة تصوير منشآت حساسة لفائدة إيران.. ...
- رهانات حرب الطاقة المستعرة بين روسيا وأوكرانيا
- النبض المغاربي : مالذي يُميز كأس الأمم الإفريقية في المغرب؟ ...
- العدل الأميركية تفرج عن المزيد من وثائق -إبستين- المثيرة للج ...
- أول بيان من الحكومة السورية بعد الغارات الأمريكية على -داعش- ...
- ماذا قال ترامب عن أحمد الشرع والغارات على -داعش سوريا-؟
- جدل في إسبانيا بعد هبوط طائرة موريتانية في مطار مهجور وتحفظ ...
- خبير عسكري: القصف الإسرائيلي اليومي على غزة ممنهج
- مسؤول روسي: هذا ما عرضناه لوقف الحرب مع أوكرانيا
- غارات أمريكية تستهدف -عشرات الأهداف لداعش- في سوريا.. مصادر ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها