أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - اشعر إنني مازالت برحم أُمي














المزيد.....

اشعر إنني مازالت برحم أُمي


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


اشعر إنني مازالت برحم أُمي
حقا اشعر إنني مازالت برحم أُمي
ويا له من رحم ضيق كاد يمزقني
رحم يجعلني دوما مفعول بها ..
يجعلني .. لا لا لا يجعلني شئ
سوي قطعة لحم مغلفة ،اعتمادية ..
قطعة لحم لا تفعل شئ ولن تفعل شئ
لانها قطعة لحم مكبلة .. بالعادات والتقاليد
ورغم كل هذا الموت إلا انني
كثيرا ما اشعر بأن رحم أُمي
يرغب بطردي إلي القبور
نعم يرغب رحم أُمي بطردي إلي القبور
فحينما يزرع بي منذ الصغير
افكار تجعلني بلا عقل وقلب
مجرد آلة للجنــــــــــــس
حقا بهذا اطرد إلي القبور ..
ويفني جسدي علي سرير ..
يا ربي متي أُولد وأكتب شهادة ميلادي بيدي
متي أولد واتحرك من دون اعاقة ذهنية
من ذلك الرحم أقصد ذلك المجتمع..
الذي بات ضيق الافاق وطارد لكل من يغرد خارج السرب



#شيري_باترك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناديل ورقية
- نحن نختلف عن الآخرون
- في الغرب ،،، وفي الشرق
- لديهم ،،، ولكن
- حينما
- يا ايها الأصدقاء
- الأفكار والاصَنَام
- دورة صَلب الإنسان
- آه ،،، يا عرب
- البصيرة مطلوبة وقت الازمة
- جّف نهدي
- تسقط كل أمينة
- كنيسة جديدة
- الحُب كالصلاة
- دستور ابو عرب
- طه حسين
- شارون ومجاهدين العرب عملة واحدة
- أرفض !
- ليتنا نتعلم من الحيوانات
- ختان العرب


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - اشعر إنني مازالت برحم أُمي