أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - جّف نهدي














المزيد.....

جّف نهدي


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


يا سيدتي
لماذا تضحكين وتبكين ؟
لماذا أبكي!
نعم سيدتي لماذا تبكين ؟

أنا طفلكِ وعاد إليكِ
كوني لي
فأنا لكِ
يا سيدي كفى
رياءاً
لم يعد لي أذان
تسمع هرطقتك
التي لا محل لها
من الاعراب

إلا جر شعوري
ولا تسألني
يا سيدي
عن جسدي
جسدي كأرض
كنت أنت مياها
جف جسدي
لا بل مزق
سُحق
ولم يرحمني
أحداً ، وكاد أبي
يقتلني

آه ... خذلتني
دمرتني


و نهدي
أنتَ مزقته
نعم مزقته
كان كزهرة

أنت ترويها بلمساتك
وهمساتك
جفت الزهرة

بعد تركك لي
ليالي
لماذا جئت
الطفل الذي بداخل
يريد لبناً

ليس لدي شئ
جف لبني
وشافتى
ك بستان
جف أيضا
بعد رحيلك
عُد إلي حيث جئت
لم يعد لدي شيء
حقاً لم يعد لدي شيء
يا سيدي
لقد ماتت الانثي بداخلي
يُتمت الطفلة التي بأعماقي
دعني أُخبرك سراً محفور بقلبي
منذ رحيلك وأنا لم أُعد أنثي
لم أُعد شئ كنت أنت كل شئ و رحل معك كل شىء
لـ شيري باترك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقط كل أمينة
- كنيسة جديدة
- الحُب كالصلاة
- دستور ابو عرب
- طه حسين
- شارون ومجاهدين العرب عملة واحدة
- أرفض !
- ليتنا نتعلم من الحيوانات
- ختان العرب
- خذوا إسلامكم
- خذوا مسيحيتكم !
- مَن أنا
- طردوني
- اجدادي حنطوا الاجساد ... ونحن نحنط العقول
- الزواج محتاج رخصة !
- أود أن اصبح زوجة ثانية !
- راعي يذبح حروف !
- اعاقة
- مَن هؤلاء
- كيف


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - جّف نهدي