أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلمى مهنا - مأساة مواطن مصرى















المزيد.....

مأساة مواطن مصرى


سلمى مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 11:47
المحور: المجتمع المدني
    


عندما كنت صغيره كانت جدتى رحمة الله عليها تردد بعض الامثال الشعبيه والحكم التى تجعلك تصبر على قسوة الحياة ،وورثتها عنها امى واخذت ترددها على اسماعنا كلما ضاقت علينا الدنيا ،فالفقراء وابناء الطبقة
المتوسطة يواسون انفسهم بها ،وقد يستخدمونها كشماعه ليعلقوا عليها قلة حيلتهم ،فكثيرا ما كنت اسمع ان الصبر مفتاح الفرج ولكنى عندما كبرت عرفت ان صبر الفقراء لا ياتى بعده فرج لا من قريب ولا من بعيد ،فغالبا سوف تجد فرج مات من زمان ،ولن ياتى ليسد جوعهم او يحقق لهم ابسط احلامهم فى معامله ادميه فى المستشفيات والمدارس الحكوميه ،او طابور العيش والمواصلات والمياه ...........الخ،فى الحقيقه ان الفرج الوحيد الذى سوف ياتى ليريح الفقير مما يعانيه فى هذه الحياه هو الموت ،فالموت لن يريحه هو فقط بل انه سوف يريح الدوله ايضا منه ،وبهذا نتخلص من انينه المستمر ،وسوف يريح المسئولين من زنه المتواصل ومطالبته بحياه كريمة يشعر فيها بادميته ،غير انه سوف يوفر نفقات علاجه التى كانت تتحملها الدوله ،ولذلك لاننا مصنفون تبعا لنوعنا ومستوانا الاجتماعى وديانتنا ،وهذا ايضا ما تشجع عليه الحكومه حتى وان تغيرت الوجه تبقا السياسات المتبعه كما هى .
تصنيف طبقى .
يا عزيزى انت مصنف من يوم مولدك طبقا لما انت عليه ،فاذا كان والديك من الطبقه المتوسطه فسوف تلدك امك فى عياده خاصه والتى سبق ان وضع والدك القرش على القرش ليوفر تكاليفها ،اما اذا كان والديك من الطبقه الفقيره فليس لهم ملاذ غير مستشفيات الحكوميه التى يعانى فيها المريض من كل انواع الاهمال وقلة النظافه والاهتمام،واذا كان والديك من طبقة الاغنياء فهنيئا لك يا ابن المحظوظه من يوم مولدك الى يوم وفاتك لن تعانى مما يعانى منه غيرك ،فانت لن تدخل مدرسة حكوميه وتجد فصلك به 70 تلميذ وكل مقعد مدرسى يجلس عليه 4 اطفال ولا يجدون مساحة لوضع كتبهم ولن يتحتم عليك ان تجلس بجانبك لتستطيع ان تنقل فى كراستك من وراء المدرس الذى ينعى حظه طوال اليوم الدراسى بسبب كثافة الفصل،فكل هؤلاء التلاميذ يستنفزون طاقته ولكى يستطيع التحكم فى كل هذا العدد لا يجد امامه غير الصراخ فى وجه التلاميذ وتقريعهم بالعصا ،انت ايضا لن تقف امام مقصف المدرسه وتزاحم الاخرين حتى تقوم بشراء بعض الحلوى رديئة الصنع ،ولن تدخل دوراة المياه ذات الرائحه المنفره والمنظر البشع التى لا يهتم العاملون بتنظيفها باستمرار فهم يكتفون بتنظيفها مره واحده بعد انتهاء اليوم الدراسى ،ولن يجبرك مدرس التربية الرياضيه على تنظيف فناء المدرسة فى حصة التربية الرياضيه ،ولن تجد هناك من يضطهدك لتاخذ عنده درس خاص او مجموعة ،ولن تشاهد منظر التلاميذ وهم يدفعون بعضهم بعضا على سلم المدرسه فى بداية اليوم الدراسى واخره،وعندما تمرض لن تذهب الى عيادة المدرسة لتحولك الطبيبه على احدا المستشفيات التابعه للحكومه وترى هناك اسوء معامله ،فرواد هذه المستشفيات فئران تجارب للاطباء حديثى التخرج قد يفلح احدهم فى وصف دواء مناسب لحالتك ولكنه فى نفس الوقت يصرخ فى وجهك ويتحدث معك وهو عاصر على نفسه ليمونه ليس هوو فقط بل ايضا ابتداء من عامل النظافه الى الممرضه المسئوله عن تنظيم دخول المرضى ،انت ايضا لن تتعرض الى ان تصرف دواء من المستشفى اعراضه الجانبيه اكثر من فوائده،عزيزى ابن المحظوظه انا لا احقد عليك ولكنى انتقد ما تفعله الحكومه بنا من تفرقه واحتقار لذوى الدخل المحدود والفقراء ،فكثيرا ما اسمع واشاهد مسئولين ومرشحين يتحدثون عن الفقراء ويعدوهم بحياة افضل ومع ذلك مازلنا نرى العشوائيات التى يسبح سكانها فى مياة الصرف الصحى ومازالت الحوادث تتولى فى المستشفى الحكومه لما يتعرض له المريض من اهمال وسرقة اعضائه والتجاره بها ،ومازالت المياة التى نشربها ذات رائحه ولون فى كثير من الاوقات ومازالت ازمة رغيف العيش والكهرباء مستمره ،ومازالت هناك طوابير فى كل مكان وكل مؤسسه حكوميه على كل شىء واى مكان يرتاده الفقراء ومحدودى الدخل ،ومازلت هناك مناطق سكنيه تعانى من سوء تقديم الخدمات المختلفه ،ولكن الى الان لا اعلم لماذا تحول الحكومه حياتنا الى جحيم ؟،تلك الحكومات الفاشله التى دائما ما تثبت عجزها عن حل ابسط ازماتنا ولا تجيد الا الكذب والتبرير وتزيف الوعى عن طريق الاعلام لتدارى خيبتها،وتلجا الى القمع والتشويه لاخراس معارضيها .

تصنيف دينى.
نحن ايضا يتم تصنيفا دينيا من اول يوم لنا فى هذه الدنيا فدائما ما تكون خانة الديانه فى شهادة الميلاد مهمه لانها تضيف لك الهويه الدينيه التى ورثتها دون وعى او اختيار عن والديك واجدادك،وهكذا تستمر حياتك بمراحلها المختلفه فاذا كنت مسيحى سوف تعانى من هذا التصنيف اثناء دراستك فقد تعودنا ان نشاهد زملائنا فى الفصل ينفصلون عنا فى حصة التربية الدينية ،وذلك ليس لانهم مختلفين عنا فقط بل حفظا على المسلمين من الفتنه والتشتيت بدين اخر ،وهنا من حقنا ان نسال هل مباح ان تجبر الطالب المسيحى على حفظ ايات من القران واحاديث للرسول يتم ذكرها فى مادة اللغة العربية ؟اليس من العدل ان تخاف ايضا وزارة التربية والتعليم على الطلاب المسيحين من التشتيت ؟،ام انهم اكثر ثبات على دينهم منا ؟.
فى الحقيقه ان هذه الماساه تكبر مع المواطن المصرى فهى تخلق نوعان من المواطنين النوع الاول يشعر دائما بالاضطهاد والاخر عنصرى ويتعايش مع الاخر فى العلن ولكن عندما يخلو ببعض اصدقائه يسب ويلعن ويروى بعض القصص الخرافيه عن ما يدور فى الكنيسه وفى بيوت المسيحين وعن الرائحه المنفره التى تصدر من بيوتهم ،ولا يسلم المواطن المسيحى من اللعن والسب فى الجوامع ،فهو دائما يحتاج لمن يذكره بانه كافر وهيدخل النار !!!!!!.
وعلى الجانب الاخر نجد نفس الممارسات والاستفزار الدينى الذى رسخة رجال الدين المسلمين والمسيحين ،فنجد المواقع الاليكترونية المختلفه تتناول القران والاحاديث بشكل مستفز ليثبتوا ان الاسلام ليس دين !!،ولكى اوضح نقطه مهمه انا لست ضد الحوار الدينى والمناقشات الهادفه ولكنى ضد السب والتجريح واهانة الاخر،فليس عليكم الا ان تتركونا وشئننا نختار معرفى ما نريد .
لم تكتفى الدوله بتصنيفنا فى شهادة الميلاد والمدارس ولكنها ايضا صنفتنا فى البطاقة الشخصيه ،فخانة الديانه ايضا مهمه جدااااااا لتحدد الدولة كيفية التعامل معك ،مثلا ماذا لو اراد مواطن مسلم او مسيحى تغير ديانتة ؟! هل تسمح الدوله لمسلمى مصر بان يعتنقو المسيحيه دون وضع العقبات فى طريقهم ؟
للاسف الدوله تسمح للمسيحى بدخول الاسلام ولكنها ترفض رجوعه مره اخرى الى المسيحيه ،هذه عنصرية الدوله تجاه مواطنيها لا تتيح لهم حرية ما يعتنقون ،ولكن ماذا لو تحدثنا عن الشيعه او عن الملحدين واللادينين وغيرهم من الاقليات فى مصر هل تقف الدوله على مسافه واحده من ابنائها ؟،اكيد طبعا لا فخانة الديانه فى البطاقة تهم الدوله اكثر من المواطن نفسه .
انت لا تستطيع ان تحرر محضر فى القسم وتذكرفيه انك لا دينى مثلا او انك ملحد او شيعى فهنا انت لست بمواطن شريف يطلب حماية الشرطه انت كافر يجب زجرك وتعذيبك وسماع جميع الالفاظ النابية ،لانك ببساطه خرجت عن المالوف وعن ما ورثته من ابائك واجدادك !!!،هكذا نحن مصنفون بلا انصاف .
ولا يختلف حال الحكومه فى تعاملها مع افراد الشعب عن تعامل الشعب ايضا مع بعضه فبالنسبه للمسلم المسيحى كافر وربنا يهديه ولازم ندعوه لدخول الاسلام وبالنسبه للمسيحى المسلم لم يقبل المسيح كاله فيجب عليه ان يبشر للمسيح ،اما الادينى والملحد فدول حلال فيهم القتل والاحتقار والتنكيل .

تصنيف جنسى .
نحن فى سنة 2014 ومازلت نظرة المجتمع للمراة كما هى (قبليه)،الى الان نجد الام التى تحزن عندما ترزق بانثى ،والى الان نجد الرجل الذى يطلق زوجته او يتزوج عليها لانها لم تاتى له بالولد ،ومازلت فرحتنا بالمولد الجديد تختلف على حسب نوعه ،ولكن هذه البدايه فقط ،فالتصنيف يطال تربية الاطفال ،فدائما ما يتعامل الوالدين مع الذكر انه منذه عن الخطأ ،وان اخطأ فذنبه مغفور ،فنحن نخلق له الكثير من الاعذار ودائما ما نلقى باللوم على الفتاه التى تلاعب بعواطفها ونعيب فى تربيتها ،اما الفتاه فالكل لها بالمرصاد وعلى اهبة الاستعداد لاراقة دمها ان اخطأت !!!،الفتاه كل الاعين تترقب عثراتها ،كل الالسن تنتقد ملابسها وضحكاتها ،وان احبت فهى فتاه منحله ويجب علينا ان نمصمص شفاهنا ونقول الجمله المشهوره (بنات اخر زمن ).
نحن لا نكتفى بهذا فقط بل نربى الفتاه على انها خادمه يجب ان تتعلم كيفيه ادارة شئون المنزل حتى تكون خادمه ماهره فى بيت زوجها ولا نربيها على ان تحقق احلامها وتكون مستقله ماديا ،ليس ماديا فقط بل فكريا ايضا ، ليس هذا فقط بل اننا ايضا نخاتن الذكور ليستمتعو اكثر فى العلاقه ونخاتن الفتيات لنقلل شهوتهن .
نحن نربى الشاب على الحريه والجموح واطلاق العنان لشهواته وان الزواج مرحله نهائيه لتعدد علاقاته ،ولكن هل حقا الزواج يكون نهايه لتعدد علاقاته ؟فى الحقيقه ان معظم الشباب بعد الزواج لا يكتفون بزوجاتهم ويتجهون الى علاقات عابره ويعطون لانفسهم ملاين الاسباب لما كانو يفعلونه قبل وبعد الزواج ،ولا يشترط ان تكون العلاقات جنسيه ومع ذلك الكل يطالب المراة ان تتحمل وان تبحث عن السبب الذى جعل زوجها يذهب الى امراة اخرى ،ويجبان نتوقف هنا قليلا ونسال لماذا هذه الازدواجيه فى الحكم ،هل يسمح الرجل او يتقبل ان تفعل زوجته مثله ويغفر لها ؟،هنا الرجل لن يتقبل فهو الكامل المكمل المنزه عن الخطأ،وحتى ان تظاهر بالتسامح فهو سوف يذكرها بما فعلته كل دقيقه ولن يبحث عن الاسباب التى دفعتها لذلك ،ولن يرحمها المجتمع فالعذر دائما للرجال ،والمغفره فقط من طباع المراة قليلة الحيله ،ويجب عليها ان تصبر على جحيم الدنيا لتنعم بالجنه !!!!.
واكثر ما سمعته يثير الدهشه ان تعدد الزوجات هو الحل لتعدد علاقات الرجل ،وطبعا السؤال المشهور الذى يردده البعض هل يمارس الرجل الزنا ام يتزوج اذا كان لا يشعر بالسعاده والراحه مع زوجته ؟،ولكن لم يسال احد ماذا لو لم تكن الزوجه سعيده مع زوجها هل يسمح المجتمع لها بان يكون لها علاقه خارج اطار الزواج ؟ هل يسمح لها المجتمع بالطلاق والزواج برجل اخر تستشعر معه السعاده ؟!!.
حتى المراة العامله يتم تصنيفها تبعا لنوعها ،فاصحاب القطاع الخاص يفضلون عمل النساء لان مرتباتهم اقل من الرجال حتى وان كانت تقوم بنفس العمل الذى يقوم به الرجل،هذا هو الحال فى كل شىء خاص بالرجل والمراه فالحكم على التصرفات وردود الافعال تبعا للتصنيف الجنسى لكلاهما ،لذلك مازلنا اكثرالمجتمعات تخلفا ورجعيه.
ولا شك ان الدين ايضا يلعب دورا رئيسى فى التصنيف العنصرى ضد المراة فى الزواج والطلاق والعمل خارج المنزل والقوامه والميراث فالدين وضع الرجل فى منزله اعلى من المراه وجعل شهادتها نصف شهادة الرجل وكثيرا ما يبرر رجال الدين الايه الخاصه بشهادة المراة ،فى الحقيقه لجد نسج رجال الدين الخرافات والخزعبلات حول جسد المراة وطبيعتها وعقلها واقنعوها بذلك ،ولن اتعمق فى هذه الجزئية الان بل انى سوف اطرحها فى مقال اخر .
تصنيف سياسى .
لقد شهدت مصر تغيرات جزريه بعد ثوية ال25 من يناير ،فتحول الخطاب السياسى من لغة الاب الروحى للشعب الى الاتهام بالتخوين والعماله والتكفير ،فاصبح الاعلام الاله الفتاكه يشوه المعارضين ويسعى للنسل من سمعتهم وسمعة زويهم وسط مباركه شعبيه الى الزعين والقائد المفدى والذى يلعب فيه الزعيم دور البطل المغوار الذى انتظره الشعب لكى يخلصه مش الشرير ،لقد اصبح الشعب المصرى منقسم بين الساعين للدوله المدنية والحكم الديمقراطى وبين القطيع الذين يقدسون اشخاص بعينهم وبين الباحثين عن الاستقرار وعجلة الانتاج والامن والامان ،وهنا نرى نوع اخر من التصنيف السياسى وهو الاكثر خطوره على الوطن ،فهو يرسخ ويمهد الطريق الى الدوله القمعيه مدعية الديمقراطيه ،فنجد من يدافع عن الخطأ ويبرر له ،وما اكثر مبررات المصرين لما الت اليه الاوضاع فى بلادهم .
يلا يخلو التصنيف السياسى من اضتهاض الاقليات والييلوله دون مشاركتهم فى العملية السياسية واصبحو شماعه يعلق عليها كل زى سلطان فشله وشهدنا مثل هذه التصنيفات فى موجة 30 ينيو ،وجدير بالذكر ان الشعب ايضا يشترك فى مثل هذا التصنيف ،عند اختيار المرشح الرئاسى لن يختار الشعب رئيس مسيحى خوفا من ان ينصرالدوله ومن ان يبطش بالمسلمين وسف يجد المسلمون الكثير من الفتاوى التى تدعم موقفهم وهذا بغض النظر عن كفائة هذا الرئيس،ولن يختار الشعب امراة للتولى زمام الحكم فى الدوله فكيف يختارها وهو يرها ناقصة عقل ودين وان لن يفلح قوم ولو امرهم امراة وسوف يغضون الطرف عن التجارب النجاحه فى دول اكثر تقدما منا اعطت المراة حق المشاركة فى بناء الوطن ،الى الان نجد ان المراه تشارك فى البرلمان بنظام الكوته فهى فى نظر الجميع ليست مخوله للمارسة الحياة السياسيه ولكن يجب ان تشارك حتى لا يقال علينا اننا لا نعطى المراة حقها فى المشاركه !!.

نحن نعانى من جميع انواع التصنيف العنصرى فى دوله تدعى الديمقراطيه ومحبة الاخر ،نحن ايضا كشعب اساس هذا التصنيف بانغلاقنا على انفسنا والخوف من مخالطة الغرب فى تجارب ناجحه ولا ننظر اليه الا فى العرى والاباحيه متمنين هذه الحريه ولكن خارج وطننا ،نحن ايضا نصنف موتنا فاذا كان مسيحى او يهودى نتحسر على موته قبل اعتناق الاسلام لانه دين الحقمن وجهة نظرنا ونفكر الاف المرات قبل ان نترحم على احدهم وقد يكون هذا الشخص قدم بانسانيتة للاخرين مالم يقدمه المتدين بتدينه ،فلا يخفى على الجميع ما يحدث فى سوريا وليبيا وافغانستان من مذابح دمويه ووحشيه باسم الدين ،عزيزى يا من تعدى ان دينك هو الحق ولذلك يجي ان يسود لك منى الاحترام والتحيه ولكن الانسانيه ليس لها دين والانسانيه فوق الجميع ،فالرحمن الرحيم من اسماء الله ،وبالتالى الله لن ينظر اذنك ليدخل فلان الجنيه والمتوفى لن ينتظر دعائك له بالرحمة .



#سلمى_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعدد الزوجات والمجتمع المدنى 2
- تعدد الزوجات والمجتمع المدنى
- حكاية دنيا
- التحرش الجنسى وارتباطه بالموروث الدينى
- التحرش الجنسى وارتباطه بالموروث الثقافى والموروث الدينى
- الاراجوز وكلاب الحاكم
- رجل فقد وطنه
- مشاعر انثوية
- ردة حضاريه
- حريات مهجورة
- مدينة الخوف
- افكار حره
- الحياة الابدية بين الدين والمنطق


المزيد.....




- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلمى مهنا - مأساة مواطن مصرى