أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نقد اللاعرفانية باعتبارها فلسفة التحريفية الإنتهازية















المزيد.....

نقد اللاعرفانية باعتبارها فلسفة التحريفية الإنتهازية


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 09:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إذا كانت الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية فإن المذهب الماركسي اللينيني أعلى مراحل الدياليكتيك الماركسي باعتباره نتاج الثورة الإشتراكية/عشية الإمبريالية، ولا يمكن تجاوز المذهب الماركسي اللينيني إلا بتجاوز المرحلة الإنتقالية بين الإمبريالية والشيوعية أي الإشتراكية وبالتالي تجاوز الدولة "نتاج ومظهر استعصاء التناقضات الطبقية"، لهذا أكد لينين على أهمية بناء دولة ديكتاتورية البروليتاريا في علاقتها بالثورة والديمقراطية الثورية والديمقراطية البروليتارية نقيض الديمقراطية البورجوازية.

نقد اللاعرفانية باعتبارها فلسفة التحريفية الإنتهازية

في نهاية العقد الأول وبداية العقد الثاني من القرن 20، سعى بعض الأساتذة البورجوازيين إلى مناصرة الفلسفة الوضعية ضد المذهب الماركسي، بتبنيهم ما يسمى "الفلسفة الوضعية الحديثة" أو "فلسفة العلوم الطبيعية الحديثة"، التي يتخذونها وسيلة لدحض الديالكتيك المادي الماركسي بعد انبهارهم بما لحق العلوم الطبيعية من تطور هائل دون أن يستطيعوا فهمه وتفسيره وعلاقته بالواقع الإجتماعي، معتقدين أنه من السهل عليهم تجاوز المذهب الماركسي المادي على المستوى الطبيعي والإجتماعي، وفي اجتهاداتهم هذه أصبحوا منحرفين بأفكارهم عن آراء ماركس وإنجلس في مجال المعرفة والطبيعة والتاريخ، واعتبروا الماركسية عبارة عن "تصوف" وأنها أصبحت "شائخة" وذلك نتيجة انحرافهم نحو الميتافيزيقا التي لازمت الصراع بين قطبي الفلسفة المادية والمثالية.

وكان لابد للماركسيين من دحض مثالية القرن 20 في المجال المعرفي، وكانت هذه المهمة ملقاة على عاتق لينين، الذي قام بدحض مقولات هؤلاء المثاليين الجدد عن مفهوم المادة وعلى رأسهم أتباع إرنست ماخ، الشيء الذي ساهم في تطوير الدياليكتيك الماركسي في مجال المعرفة، عبر المقاربة بين فلسفة الماخيين في القرن 20 وفلسفة بركلي في القرن 18 وتوجيه انتقادات صارخة لها، واستنتج لينين أن الماخيين لم يقوموا إلا بإعادة إنتاج نفس أفكار بركلي المثالية، في محاولتهم لدحض مقولة "الشيء في ذاته" أو "المادة" خارج التجريد، خارج إدراكنا، واتهموا الماديين بأنهم متصوفون حين يقرون ب"شيء غيبي قائم خارج حدود التجربة والمعرفة".(1)

وذهب لينين أبعد من ذلك في نقده للماخيين، وعمل على التحقق من آرائهم باعتبارها ليست آراء جديدة كما يدعون لكون أسسها ترجع إلى بداية القرن 18، عندما قاد جورج بركلي نفس الحملة العدائية ضد الماديين الذين لم يسميهم في كتاباته، وأقروا أن المادية الفلسفية الحديثة لا تعترف بمفهوم "المادة" و"الجوهر"، ويعتقد هؤلاء الأساتذة أن ماخ قام بإنجاز عظيم في مجال المادية الحديثة، جاهلين أنهم يتفقون مع بركلي في قوله أن "المادة لا شيء وهي جوهر لا وجود له"، متنكرين لوجود الثنائية: الجوهر والمادة، الأشياء والأفكار، محاولين دحض الفلسفة المادية الماركسية بالرجوع إلى الوراء والأخذ بمقولة "الفكرة".(2)

وقد سبق لإنجلس أن واجه المذهب المثالي وقسم الفلاسفة إلى اتجاهين كبيرين في مؤلفه "لودفينغ فريوباخ"، و قسمهم إلى فلاسفة ماديين وفلاسفة مثاليين وحدد الفرق الكبير بينهما، لكون الماديين يعتبرون المادة هي الأصل عكس المثاليين الذين يعتبرون الروح هي الأصل والطبيعة الفرع، و بين هؤلاء وأولئك يوجد أنصار هيوم وكانط الذين ينكرون إمكانية معرفة العالم أو على الأقل معرفته معرفة تامة وسماهم "اللاعرفانيين"، وفي كتابه "المادية التاريخية" يتحدث عن "اللاعرفاني الكانطي الجديد" ويقصد إنجلس هنا هيوم.

لقد اهتم إنجلس كثيرا بالقضايا ذات الصلة بالعلوم والتاريخ وتكلم كثيرا عن فظاظة المفاهيم عند علماء الطبيعيات المعاصرين واعتبرها متحجرة، ونعت نظراتهم بالميتافيزيقية المنافية للدياليكتيك المادي حيث يخلطون بين النسبية والدياليكتيك، وأكد لينين نفس الملاحظات عند ماخ الذي حاول انطلاقا من "الأحاسيس" تكوين "العناصر الفيزيائية"، ومن "العناصر نفسها ينسج كلاما فارغا بعيدا عن الدياليكتيك المادي" (3)، وقصد ماخ بذلك الدعاية للمثالية ضد المادية، واعتنق الكمونيون الذين يعتبرون من المثاليين المتطرفين آراءه إذ يجدون فيها لذتهم في معارضة المادية.

وأكد لينين أن عمل ماخ على استنتاج "الأحاسيس" من "حركة المادة" مناقض تماما لمادية ديدرو الذي دحض أقوال الماديين المبتذلين الذين يدعون أن "الدماغ يفرز الأفكار" كأي عضو من أعضاء الجسم الذي يفرز مادة معينة، وتجاهل ماخ استنتاجات ماركس وإنجلس كما تجاهل استنتاجات هيكل وفويرباخ مثله في ذلك مثل باقي الأساتذة المدرسين للفلسفة الرسمية.

وحسب منظور ماخ عن عناصر العالم، قال لينين:"يتلخص اكتشاف عناصر العالم (حسب ماخ)من:

ـ إن كل موجود يعلن إحساسا.
ـ إن الإحساسات تسمى عناصر.
ـ إن العناصر تنقسم إلى فيزيائي ونفسي، الأخير هو ما يتوقف على أعصاب الإنسان وعموما على العضوية البشرية، الأول لا يتوقف.
ـ إن صلة العناصر الفيزيائية وصلة العناصر النفسية تعلنان غير موجودتين بصورة منفردة أحدهما عن الآخر، فهما لا توجدان إلا معا.
ـ إنه لا يمكن التجرد عن هذه الصلة أو تلك إلا مؤقتا.
ـ إن النظرية "الجديدة" تعلن خالية من "أحادية الجانب".

و علق لينين على هذا المنظور:"لا وجود هنا بالفعل لأحادية الجانب، ولكنه يوجد خلط ما بعده خلط بين وجهات نظر فلسفيتين متضادة. فما دمت تنطلق من الإحساسات فقط. فإنك لن تصلح بكلمة "عنصر" "أحادية الجانب" مثاليتك". (4)
وفي مؤلفه "تحليل الأحاسيس" صدق بوغدانوف أقوال ماخ جاهلا أن ما أكد عليه مناقض تماما للحقيقة، وأكد لينين أن مثالية بوغدانوف تظهر حقا في مؤلفه هذا، وهو يقر بأن الإحساس هو الوحيد الذي يمكن اعتباره موجودا مما يتناقض مع وجود الجوهر، وقوله بالأحاسيس مستقلة كالقول بوجود الأفكار بدون دماغ.

ونعت لينين فلسفة بوغدانوف ب"النصف مادية تاريخيا طبيعيا"، حيث لا يعتبر الإحساس الصلة المباشرة للإدراك مع العالم الخارجي، مع الواقع، من خلال "تحويل طاقة التهييج الخارجي إلى واقع الوعي"، وهو يضع بذلك الإحساس حاجزا وليس صلة بالعالم الخارجي ويفصل بالتالي الوعي عن الواقع، وهو يعيد ما قاله بركلي منذ زمن بعيد، ونجد زعماء هذا التيار بإنجلترا كارل بيرسون الذي يقر بموافقته على آراء ماخ وبفرنسا نجد دوهيم وهينري بوانكاره الفرنسيين. ويقول بوغدانوف أنه لا يعتبر نفسه ماخيا في الفلسفة إذ أخذ من ماخ فقط عملية فصل ما هو فيزيائي عما هو نفسي وتبعيتهما للتجربة، ويقول عنه لينين "أنه ينسى أنه أخذ منه جوهره الخاطيء"، معتقدا أنه باستطاعته التخلص من منطلقاته المثالية الذاتية، وكذلك هو حال كل نقاد المذهب التجريبي حيث لا يفهم بوغدانوف أنه يشترك مع الماخيين فيما هو أساسي.(5)

وقام لينين بدحض المذهب النقدي التجريبي ذي الأسس المثالية الذاتية الذي حاول من خلاله الماخيون العصف باستنتاجات المذهب الماركسي نحو المثالية، خاصة منها الديالكتيك المادي الذي يريدون أن يتجاوزوه معتمدين في ذلك على استغلال العلوم الطبيعية بشكل فج.

وقد حاول ماخ وأفيناريوس الخوض في مجال المعرفة على مستوى العلوم الطبيعية من أجل إسقاط استنتاجات التجربة في هذا المجال على مستوى النفس، ولكن عدم قدرتهما على فهم العلاقة بين الأحاسيس والأشياء جعلهما يتخبطان في تناقضات المثالية الذاتية، فجهلهما بأسس المادية الدياليكتيكية الماركسية على مستوى الحركة جعلهما لا يدركان الصلة بين المادة والفكر، وهم بذلك يجهلان مبدأ التناقض داخل الحركة التي وضع أسسه كل من ماركس وإنجلس وطوره لينين بإعطائه لمفهوم المادة بعدا أدق وأشمل حيث يقول: "المادة مقولة فلسفية للإشارة إلى الواقع الموضوعي". (6)

وقد استعمل هذا المفهوم خلال نضاله في مجال المعرفة ضد الماخيين واستطاع تطوير المذهب الماركسي، من أجل معرفة العالم معرفة علمية ضد المثالية الذاتية واللاعرفانية، وأوضح كيف أن "الدياليكتيك هو نظرية المعرفة الماركسية" مما ساعده في استنتاجاته حول النفس التي اعتبرها ذات البعد المادي بقوله: "إن الأحاسيس هي صورة ذاتية عن العالم الموضوعي".(7)

واستطاع لينين تطوير المذهب الماركسي في مجال المعرفة بتطوير الدياليكتيك الماركسي في حربه ضد الماخيين الذين يريدون إنهاء نظرياتهم المثالية بالماركسية، وقام بدحض المذهب النقدي التجريبي الذي شوه عبره الوضعيين مفهوم "الواقعية" الذي أصبح مفهوما مبتذلا، مما جعل لينين يتخذ مفهوم "المادة" الذي وضعه إنجلس للتعبير عن الواقع الموضوعي في مجابهته لأعداء الديليكتيك المادي الماركسي.

وطور لينين الدياليكتيك الماركسي على مستوى المعرفة، في ظل أوضاع روسيا القيصرية التي يسود فيها الإستبداد بارتباطها بأوربا عصر الإمبريالية التي "تراجعت فيها الديمقراطية إلى الرجعية على طول الخط" كما يقول عن ذلك(8)، في جميع النواحي الإقتصادية والسياسية والمعرفية حيث انتشر في أوربا المذهب النقدي التجريبي بزعامة ماخ.

وكان عدد كبير من الإشتراكيين الديمقراطيين قد انبهروا بهذا المذهب الذي رأوا فيه آخر ما يمكن أن يتوصل إليه الفكر المادي بعد ماركس، معتبرين أن الماخية هي التي ستقوم مقام الدياليكتيك المادي الماركسي ومن ضمن هؤلاء المناشفة وبعض البلاشفة، مما وضع أمام لينين هذه المهمة الصعبة التي تجلت في الدفاع عن الفلسفة المادية الماركسية، وقام ببلورة المنظور الدياليكتيكي المادي الماركسي في مجال المعرفة الذي يميز الماركسية اللينينية عن غيرها من المذاهب ليعطي للدياليكتيك المادي الماركسي نفسا جديدا.

لقد حاول الماخيون محاكمة أفكار بليخانوف حسب فهمهم لمسألة الطبيعة والإنسان، وطرحوا مسألة الزمن والمكان والسببية في علاقتها بقول بليخانوف:"وجود العالم قبل الإنسان"، الذي استنتج عبره أن:

ـ فلسفة كانط لا تفيد في هذا الشأن.
ـ المثالية تقر بعدم إمكانية وجود الموضوع بدون ذات.
ـ تاريخ الأرض بين وجود الأرض قبل الذات بزمن طويل، قبل وجود المواد العضوية التي تملك درجة معينة من الوعي.
ـ التاريخ إعترف بالمادة والشيء في ذاته.

وأكد أن فلسفة كانط المتسمة باللاعرفانية لا تملك جوابا عن إشكالية الذات والموضوع لأنها لا تتوافق والعلم المعاصر. ويقول بليخانوف عن موضوع الطبيعة والإنسان:"لا موضوع بدون الذات بنظر المثالية وأن الموضوع يوجد بنظر المادية بصورة مستقلة عن الذات ومعكوسا بقدر متفاوت من الصحة في إدراكنا".(9)

وأكد لينين أنه لا يمكن لأي مادي أن يكذب قول بليخانوف هذا لكون:

ـ المادة والطبيعية موجودتان قبل الإنسان.
ـ المثالية الذاتية هي منطلق المذهب النقدي التجريبي من خلال مقولة أن العالم هو عبارة عن أحاسيس.

و يتم لف مقولة الأحاسيس بمجموعة من الكلمات التي يستعملها أفيناريوس وماخ، من أجل التغطية عن تناقضاتهما مع العلوم الطبيعية، واستطاع المذهب الماركسي اللينيني دحض هذا المذهب وجميع المذاهب التي تصب في بحر المثالية الذاتية والسوليبسيسم.

وفي نقده للمذهب النقدي التجريبي يستخلص لينين أن هذا المذهب تلازمه على طول الخط المسائل العرفانية الرجعية التامة، باستعمال جديد للكلمات الحاملة للأخطاء القديمة للمثالية واللاعرفانية، ولا يمكن الحديث عن الجمع بين الماركسية والمذهب النقدي التجريبي، وهذا المذهب لا يشكل إلا مدرسة صغيرة من بين المدارس الفلسفية الصغيرة في العصر الحديث، حيث انطلاق رواده من كانط محاولين الوصول إلى المادية ليعصف بهم نحو اللاعرفانية الهيومية والبركلية، وعملوا على تكريس مذهب الماخية الغارق في المثالية في وحدته مع الكمونية أشد إغراقا في الرجعية.

وأكد لينين أن الماخية مرتبطة ببعض العلماء الطبيعيين المنزلقين عبر نظرية النسبية إلى المثالية خاصة في العلوم الفيزيائية، بعد الاكتشافات العلمية العظيمة التي حطمت النظريات القديمة الكلاسيكية والتي بينت نسبية معارفنا، مما كرس انتشار المثالية الفيزيائية على غرار المثالية الفيزيولوجية في الماضي في أوساط العلماء الطبيعيين.

وعمل هؤلاء الأساتذة البورجوازيون على تكريس صراع الأحزاب الفلسفية عبر السكولاستيك العرفاني للمذهب النقدي التجريبي، لكون الفلسفة الحديثة حزبية كالفلسفة منذ ألفي سنة مضت حيث المادية والمثالية حزبان متصارعان على طول التاريخ، هذا الصراع يعبر عن ميول الطبقات المتناقضة وعن أيديولوجيتها، عبر "جوهر الأمر المستور" كما قال لينين، ودور المذهب النقدي التجريبي دور طبقي يسعى إلى خدمة "الإيمانية" ضد "المادية" عامة والمادية التاريخية على الخصوص، والمذهب النقدي التجريبي أيديولوجية التحريفية في العصر الحديث.

ففي المجال المعرفي العام يصف لينين التحريفية بأنها "النزعة الفكرية لاشتراكية ما قبل ماركس"، حيث يسعى الأساتذة المدرسون إلى تمرير الفكر الكانطي عبر البرامج التعليمية الرسمية، في محاولة لإحياء الفكر المثالي زاعمين أن المادية قد تم دحضها، وهم في محاولاتهم لمهاجمة الديالكتيك الهيكلي يحتقرون الفلسفة المادية، وهم لا يستطيعون فهم الديالكتيك الماركسي الذي حاولوا تعويضه بالفلسفة المثالية للقرون الوسطى، و جعلوا "الدين ليس قضية الدول بل كذلك قضية الطبقة الثورية" كما قال لينين، في محاولة فاشلة لإدخال التعديلات على المذهب الماركسي.(10)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لينين كناب: المادية والمذهب النقدي التجريبي.
(2) نفس المرجع السابق.
(3) نفس المرجع السابق.
(4) نفس المرجع السابق، ص:53.
(5) نفس المرجع السابق.
(6) نفس المرجع السابق.
(7) نفس المرجع السابق.
(8) نفس المرجع السابق.
(9) نفس المرجع السابق.
(10) نفس المرجع السابق.





#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دياليكتيك الجوهر والظواهر بين المادة والنظر
- ما معنى القول بثنائية القطب عالميا ؟
- الحرب الإمبريالية وسقوط الديكتاتوريات الإنقلابية العسكرية ال ...
- الوضع الثوري بتونس ومصر ومهام الماركسيين اللينينيين المغاربة
- الإتفاضة الجماهيرية الشعبية المصرية الثانية : ثورة أم انقلاب ...
- الوعي السياسي الطبقي والوعي القومي في الحركة الإجتماعية المغ ...
- الأسس المادية و الأيديولوجية للصراع الطبقي بالمغرب ومعيقات ا ...
- الأسس المادية و الأيديولوجية للصراع الطبقي بالمغرب ومعيقات ا ...
- رجلان بالمدينة وآخرون ... -كيف تم تقديم المدينة لمفترسين من ...
- رسالة مفتوحة لمراسل فرنسي شاب في مواجهة الظلامية العالمية : ...
- رسالة مفتوحة لمراسل فرنسي شاب في مواجهة الظلامية العالمية : ...
- ورقة تقديمية للمؤتمر الأول لفلاحي أولوز دورة شهيد حركة الفل ...
- المسألة الزراعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 4
- المسألة الزاعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 3
- المسألة الراعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 2
- البيان الختامي لليوم الدراسي حول العمل النقابي الفلاحي بتارو ...
- المسألة الزاعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 1
- القانون الأساسي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين ال ...
- بين النظرية والممارسة في العمل الجماهيري : أرضية بناء الملف ...
- قافلة -حركة العيالات جايات- و المضمون الطبقي للحركة


المزيد.....




- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نقد اللاعرفانية باعتبارها فلسفة التحريفية الإنتهازية