أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - المفارقة العراقية















المزيد.....

المفارقة العراقية


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا حدث للعراق منذ التاسع من أيلول 2003 حتى يوم الناس هذا؟ كانت الحرب قبل هذا التاريخ شبه مؤكدة إن لم تكن حتمية ومبرمجة سلفاً لكن ما كان سيحدث بعد الحرب لم يكن يخطر في بال أحد إلا على نحو ضبابي لاسيما في رؤوس دعاة الحرب الأمريكيين وحلفائهم البريطانيين أما العراقيين فلم يكن لهم صوت مسموع في حاضر ومستقبل بلدهم الذي كان يتقرر في أروقة البنتاغون ومكاتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية . كانت للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة أجندتهما الخاصة بهما ومصالحهما الحيوية في المنطقة معروفة للجمبعوباسمها كان التخطيط لتلك الحرب منذ سنوات طويلة قبل وقوع أحداث 11 أيلول الدامية سنة 2001 والتي شكلت ذريعة لتطبيق نظرية الحرب الاستباقية في حين انقسم العراقيون على أنفسهم بهذا الصدد لاسيما في صفوف المعارضة العراقية التي لم يكن لديها أجندة خاصة بها وكل ما كانت تريده هو التخلص من صدام حسين وإطاحته بأي ثمن حتى لو كان ذلك ببيع روحها للشيطان الأكبر على حد تعبير الإمام الخميني رحمه الله فالحرب بالنسبة للكثيرين منهم ولغالبية العراقيين في الداخل شر لابد منه والوسيلة الوحيدة الممكنة لإسقاط الطاغية ونظامه وإقامة الديموقراطية والتعددية والفيدرالية ولكن هل كان هناك خيار آخر؟ اليمين الأمريكي مجسدا بالمحافظين الجدد الذين انتقلوا من مكاتب مراكز الأبحاث والدراسات إلى قمة الهرم في القيادة السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية ،قرر خوض الحرب للهيمنة على العراق وثرواته بطريقة لم تكن مغلفة أو بالكاد وكانت النوايا مفضوحة ومعروفة لدى جميع المراقبين والمحللين السياسيين والإعلاميين . جزء من المعارضة العراقية يعرف ذلك ويوافق عليه وهو الذي حاز الحظوة لدى رجال الإدارة الأمريكية الجديدة والبعض الآخر يعرف ذلك وحاول البقاء بعيدا عن المناورات الأمريكية لكنه لم يصمد وانجر إلى اللعبة السياسية من خلال المشاركة في تشكيلة مجلس الحكم والحكومة المؤقتة تحت إشراف وإدارة ومراقبة وتوجيه سلطة التحالف بقيادة بول بريمر الذي كان يتصرف في العراق كديكتاتور أوحد لا أحد يتجرأ على مخالفة أوامره فكانت قراراته تنفذ على الفور مهما كانت عواقبها على العراق وعلى الشعب العراقي خاصة بعد أن قرر مجلس الأمن اعتبار القوات العسكرية الغازية كقوات احتلال .أمام هذا الواقع المر لم يخضع العراق إلى قدر مفروض عليه فتحرك جزء من شعبه لترميم الحطام وإعادة هيكلة الدولة ومؤسساتها وإعادة بناء العملية السياسية ولو كان ذلك بثمن التعايش مع قوات الاحتلال بينما تمرد جزء آخر من هذا الشعب ينتمي أغلبهم إلى شريحة العرب السنة على السلطة التي نصبتها قوات الاحتلال بل ولم توافق هذه الشريحة على النظام الجديد الذي انبثق كنتيجة لانتخابات ديموقراطية حرة ومستقلة وشرعية إلا أنها قاطعتها ولم تعترف بشرعيتها مما أعطى ذريعة لشرائح أخرى في المجتمع العراقي لخوض صراع مسلح واللجوء إلى العنف والإرهاب الأعمى لإفشال المساعي التي تقوم بها الحكومة الجديدة المنتخبة من أجل إعادة الإعمار والبناء لعراق ديموقراطي اتحادي حر ومستقل وتعاونت تلك الفئات المتمردة والمسلحة مع عناصر متسللة من الخارج من العرب وغيرهم من الإرهابيين لبث الخراب والدمار في جميع أنحاء العراق لاسيما من قبل فلول النظام المنهار من عسكريين ومخابرات وعناصر من حزب البعث المنحل خاصة بعد حصول هؤلاء على دعم وتأييد بعض القوى في دول الجوار . بينما ظلت أوروبا متفرجة وعاجزة عن التدخل الفعلي في تقويم الأوضاع والتأثير في المسألة العراقية التي تحتكرها واشنطن ولندن إذ حاولت الحكومة العراقية ومازالت تحاول جذب انتباه الأوروبيين وتذكيرهم بمسؤولياتهم تجاه مايحدث في العراق وحاجته لمساهماتهم الفعلية الملموسة في إعادة البناء والإعمار وهذا هو هدف المؤتمر الدولي الذي عقد في بروكسل في أواخر حزيران 2005 وقبله مؤتمر مدريد للدول المناحة والمفاوضات من أجل إطفاء أو تخفيف الديون المتراكمة على العراق بسبب سياسات النظام السابق الطائشة والمدمرة للاقتصاد العراقي.
كان لابد من توضيح وتحليل لمؤثرات ومحفزات الواقع العراقي قبل وبعد الاحتلال وقبل وبعد الانتخابات وقبل وبعد الحرب لمعرفة ماينبغي عمله وكيفية التعامل مع هذا الواقع المعقد والعنيف .تجدر الإشارة إلى أن الواقع العراقي بات أكثر عنفا وصعوبة وتعقيداً منذ عامين بعد انتشار العنف والجريمة المنظمة وانعدام الأمن وتدهور الوضع المعيشي وتفاقم البطالة وغياب الخدمات الأساسية التي يعاني من الشعب العراقي برمته وعلى رأسها الكهرباء والماء الصالح للشرب والخدمات الصحية والنقل وغير ذلك فإلى أين يسير العراق .

إن الكتابة عن العراق المعاصر وتفاصيل القضية العراقية ماقبل ومابعد نظام صدام حسين ليس بالأمر الهين فكل شيء مغلف بالأسرار، والتطورات حبلى بالمفاجئات غير المتوقعة ويكتنفها الغموض والمؤامرات والصفقات المشبوهة.
الرهط السياسي العراقي المحترف الذي جاء بديلاً عن نظام صدام حسين المنهار قبل أكثر من عام، تصرف من منظور المصالح الذاتية والحزبية والطائفية والعرقية الضيقة وأصر على مبدأ المحاصصة على حساب مبدأ المواطنة مما أدخل البلاد في نفق الصراع المستتر والتنافس غير الشريف بين مختلف الأطياف التي تدعي تمثيل الشعب العراقي وحصل ما حصل من فساد وسرقات واختلاسات ومحسوبية ومنسوبية وشيوع مبدأ الواسطة وممارسة النفوذ واستغلال المناصب لأغراض شخصية والإثراء غير المشروع وإهمال للوطن والمواطن الى جانب تدهور الأوضاع الأمنية التي وصلت الى درجة خطيرة وانعدام الخدمات الأساسية الضرورية لأي مجتمع حديث كالكهرباء والنقل والوقود والماء الصالح للشرب وتفاقم الأزمة المعاشية والبطالة وغلاء المعيشة.
واليوم بعد أن دخل العراق في النفق المظلم على الرغم من الخدعة الكبرى التي قد تنطلي على الكثيرين حول مسرحية تسليم السلطة والسيادة للعراقيين و الانتخابات يتساءل الشارع العراقي من هم هؤلاء العراقيون الذين سيتسلمون السلطة وماهو الثمن الذي سيدفعوه لقاء بقائهم في مراكزهم؟ إنهم ذات القوى والشخصيات المكروهه والمشتبه باخلاصها ونزاهتها التي كانت تعشعش داخل أروقة مجلس الحكم أعادت اليوم توزيع الأوراق فيما بينها ضاربة بعرض الحائط بإرادة الشعب الرافضة ومشاعره الغاضبة تجاهها لتتشبث بمخالبها وأنيابها بهذه السلطة الوهمية والسيادة المنقوصة والملغومة وسط أجواء محمومة تشبه تلك التي تسبق عادة انفجار حرب أهلية مدمرة تأكل الأخضر واليابس على ضوء معايشة يومية داخل حيثيات الجحيم العراقي الناجم عن افتقاد كل شيء كالأمن والكهرباء والمال والأمل. لقد وصل الاحتقاون أوجه بين مختلف مكونات الشعب العراقي بالرغم من خطابات التهدئة والإدانة للإرهاب وقتل المدنيين على الهوية فالرئيس الأمريكي لم يقدم جديداً بشأن المستقبل العراقي وهو يقول سنخرج من العراق عندما تنتهي مهمتنا هناك ولكن متى وكيف ؟ لا أحد يعرف فاستراتيجيته الجديدة بشأن العراق موجودة داخل رأسه فقط ولا يعرفها سوى قلة من المخلصين والمقربين له ومازال يردد كليشيهيات ممجوجة ومدعاة للسخرية وهو » قوله نريد عراقا مستقرا وديموقراطيا الأمر الذي لا يعترض عليه أحد.إلا أن عامين ونصف انصرما إثر سقوط النظام واعتقال صدام حسين ومازال العراق يغلي على حافة حرب أهلية وسط جحيم من التفجيرات وعمليات الخطف والقتل والاغتيال والتصفيات الجسدية وسيادة شريعة الغاب مع ما يترتب على ذلك من مخاطر زعزعة استقرار المنطقة برمتها من شأنها أن تحث الرئيس الأمريكي إلى تغيير نظرته وإعادة النظر في استراتيجيته المعلنة بيد أن هذا الأخير ظل يؤكد موقفه في ابقاء قواته في العراق يناور لاقناع منتقديه في الكونغرس الأمريكي وكسب تأييدهم إذ أن العراق هو أهم مسرح للمواجهة المسلحة في هذه الحرب وبالتالي يكتسي أهمية استراتيجية قصوى قي نظره لكن السؤال الجوهري هو كيف يمكن تأمين وترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد في حين يعيش الشعب العراقي تراجيديا تتكرر في كل يوم وفي كل مكان من أرض العراق؟ وبدون الاستقرار لن يتسنى للحكومة العراقية الحالية أن تفرض نفسها وتثبت شرعيتها وتقنع الشارع العراقي بصواب منهجها فقد تجاوز عدد الضحابا المدنيين من العراقيين الآلاف وأكثر من 1750 جندي أمريكي ومئات الجنود البريطانيين والأوروبيين الشرقيين والحال أن الرئيس الأمريكي عاجز تماما عن تقديم أجوبة شافية على تساؤلات وتمنيات الشارع العراقي والرأي العام الأمريكي على السواء فهو يرفض الخيارين الاستراتيجيين الممكنين المطروحين عليه وهما زيادة عدد القوات المتواجدة على الأرض العراقية وتعزيزها بالأسلحة والمعدات الحديثة بغية التمكن من احتواء التمرد المسلح الذي يصل قوامه إلى أكثر من 25 ألف مسلح من مختلف الجنسيات أو وضع جدول زمني واضح ومحدد للانسحاب من العراق لاسيما وأن مطلب العناصرالمسلحة الأول هو انسحاب القوات المحتلة من العراق خاصة بعد ان استقطب الأردني أبو مصعب الزرقاوي الأضواء واهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية به عبر عمليات الخطف والذبح التي يقدمها مجانا على صفحات الانترنيت والفضائيات وسائل الإعلام الغربية تركز على فرضية تقول أن أغلبية المتمردين على النظام البديل لنظام الطاغية المدحور هم من العرب السنة بمختلف اتجاهاتهم واجتهاداتهم كل على طريقته الخاصة بينما الغالبية الشيعية تلتف في الوقت الحاضر حول القيادة الروحية للمرجع الأعلى آية الله العظمى على السيستاني وبواجهة سياسية ممثلة بالإئتلاف العراقي الموحد الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في يناير كانون الثاني الماضي لذلك فإن مستقبل العراقي السياسي سيتحدد في مناطق الجنوب والوسط الشيعية على حد تقدير المجلة العسكرية البريطانية المتخصصة جينز التي لم تنس الإشارة إلى دور مقتدى الصدر إذا أحسن التصرف واستغل الظرف السائد بذكاء الذي قد يشكل منافسة خطرة للحكومة الحالية إذا فشلت في تحسين الأوضاع الحل يكمن في ممارسة ديموقراطية حقيقية شفافة تعتمد مبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين أيا كان انتمائهم العرقي أو الديني أو الطائفي وتأمين استقلال العراق الناجز وحصر القرار في بقاء أو جلاء القوات الأجنبية بالحكومة العراقية المنتخبة حصرا. والرد على تصريحات المسؤولين الأمريكيين التي تقول أن استقرار الأوضاع في العراق قد يحتاج إلى أثني عشر عاما أو أكثر .



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في الإخراج السينمائي
- العراق بين الآمال والقلق
- نشاط اللوبي الصدامي ـ الفرنسي في باريس ودمشق
- الإسلام والغرب وفن صناعة العدو
- مقابلة مع د. جواد بشارة
- إيران وسورية في مرمى الإصابة الأمريكية
- الخرائط الأمريكية للعراق والشرق الأوسط
- يوميات عراقية من مدينة بغداد الجريحة
- السينما العراقية بين الممكن والمستحيل
- الخرائط الأمريكية اللعينة للعراق والشرق الأوسط
- من أجل معالجة وانهاض النشاط السينمائي في العراق
- رأيت نهاية العالم القديم
- مراجعات في ما بعد الحداثة السينمائية من المفاهيم النظرية الي ...
- - فقه العنف المسلح في الاسلام
- التشكيلة الهلامية للميليشيات المسلحة في العراق
- محاولات التجديد للأثر الفيلمي ضوئياً
- رؤية تحليلية للسياسة الفرنسية إزاء الاستراتيجية الأمريكية -ا ...
- مراجعات في السينما التاريخية - التحول من نصوص التاريخ الي ال ...
- حوار مع جواد بشارة
- التيار الديني معضلة واشنطن في العراق


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - المفارقة العراقية