ودارَ الهوى

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 21:45
المحور: الادب والفن
    

ودارَ الهوى
ينادي لا تقترب
فالدربُ ودّعَ الأحبابَ
ودارَ
وأنكركَ الهوى وأنكرني
على البابِ ودّع الهوى أحبابَه
وعلى البابِ تدقُّ الأغنية الحزينة
قلبي عليكَ يا هوى
من دقّةِ الأحزانِ
قلبي عليكَ من نبضِ الآه
من ريحٍ تتكسرُ والجدران
قلبي عليكَ يا هوىً
من دمعةٍ
والحوراءُ تدورُ فِراقاً
والزمانُ مثقلاً
بالقلوبِ والنسيانِ
لازالَ الزورقُ يُظميني
وأين تأخذيني يا رنّةَ الفناجينِ
يا لعنةَ الصوتِ البعيد
يُدمي قلبكَ ويُدميني
يا سلوةَ الغريبِ
دمعةً تحترق والجفونِ
كوثرنا الساري
إغسل دربَ العاشقين
عشاقٌ نحن
عشاقٌ للحبِ
عشاقٌ فساقيني
يا عازفاً لدنيا الحنانِ
وتلك أجفاني ومن هدبِها
إنسج ثوباً للعريانِ
وانسابَ وقلبي نغماً دامعاً
وابني لغربتِنا داراً
من عشقِنا دربُ الهوى
دربٌ ينادي
لا لكل الدائرين بالظلامِ
در بكأسكَ يا عاشقاً
ومن دموعِ المعذبينَ
المخبأةِ خلف الآلامِ
إسقي الليلَ وساقيني
سكِرَ الليلُ
والسهدُ يشربُ من جفوني
إكتحلَ بدمعتي
وتوقّد وضوءُ عيوني
للعيونِ الحزانى
قلبي عليك من دقّةِ الأحزانِ
ياظلّ قلبي الموشومِ على الطينِ
كُتبت 6/5/2014
في ستوكهولم

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات