أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سمير الأمير - الانتخابات الرئاسية .... خنادق القتل المعنوى على الهوية














المزيد.....

الانتخابات الرئاسية .... خنادق القتل المعنوى على الهوية


سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 19:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



صدق الشاعر العامى حين قال أن ( التخلف مخلف فى كل حارة عيال) وتبيان ذلك أننا نتصرف نفس التصرفات فى نفس المواقف بغض النظر عن كوننا اسلاميين أو يساريين أو ليبراليين أو مدنيين أو عسكريين أو ما شئت من كل الكلمات التى تنتهى بحرفى الياء والنون ، ومرجع الأمر أننا أبناء ثقافة واحدة غلب عليها طابع القهر والاستبداد فجعلت كثيرا من المصرىين كما قال الشاعر العظيم صلاح جاهين بين أمرين لا ثالث لهما إما المذلة أو التجبر.
فالذين كانوا يرفعون صور السيد عبد الفتاح السيسى ويهتفون له با عتباره من خلص البلاد من التخلف ومن الحرب الأهلية أصبحوا بين يوم وليلة يرددون كلام الإخوان بالحرف ، والذين كانوا يرفعون صور السيد صباحى باعتباره مرشح الثورة فجأة اكتشفوا أن له أختا متزوجة من قيادة إخوانية كبيرة وأنه بطبيعة الحال (خال الجماعة) وقد سبق أن نجح على قوائمها فى الانتخابات البرلمانية ومن ثم فطبيعى جدا أنه إذا نجح فسوف يعيدهم للمشهد ولو من قبيل صلة الرحم!
المهم أنك تجد فى الجانبين نفس أحادية التفكير نفس الافتراء على الناس ونفس الانقلاب على الذات بلا أدنى إحساس بالتناقض ،
وكان من حظى للأسف أن أصبح ضحية لكلا النافذتين اللتين لا تتبادلان رسائلى فكونى قيدت نفسى بالانتماء لأحد الأحزاب التى نشأت بعد الثورة وأصبحت عضوا بلجنته المركزية ومكتبه السياسى فرض على أن أكون بين شرفاء يؤيدون المشير عبد الفتاح السيسى وشرفاء يؤيدون الأستاذ حمدين صباحى ولأننى أرى الإثنين -فى إطار ما بعد ثورة يونيه -ينتميان لأحلام المصريين ولنضالهم فقد قررت ألا أقبل الدعوة لأى مؤتمر جماهيرى يخص مرشحا بعينه ,وأن أقرر بكل ضمير وطنى أن قصة( مرشح الثورة) لا تجد عندى صدى كبير إذ أن كل من المرشحين ينتميان لتاريخ كفاح الشعب المصرى بنفس الدرجة وأنه لا يعيب السيد السيسى أنه عسكرى بنفس القدر الذى لا يعيب السيد حمدين أنه صحفى فليس فى المهنتين ما يوجب الشعور بالخجل على الإطلاق فالأول مهنته الدفاع عن الوطن حاملا سلاحه والثانى مهنته الدفاع عن الوطن حاملا قلمه ،ومدى علمى أننا لا نمارس القتل على الهوية ولا القتل على الوظيفة
ولكن ما ازعجنى أننى أتعرض منذ فترة لقدر كبير ابتزاز الجانبين بدعوى أن موقفى غير واضح فأى جلاء أوضح من أننى
أعلنت أننى لست ضد ترشح المواطن المصرى من أى خلفية و أننى أقف بكل ما أوتيت من وسائل ضد حملة التشويه التى يتعرض لها كل من المرشحين من جانب مؤيدى الآخر ،وما الذى يغضب البعض حين أقول أنه لا يمكننى فهم السلوك السياسى لمن رفعوا صور السيد عبد الفتاح السيسى حين كانت الإنتخابات البرلمانية أولا-- ثم جعلوا منه ابنا لمبارك حين قرروا الترشح ضده فى انتخابات الرئاسة؟
وأى غموض يكتنف موقفى السياسى وأنا أعبر عن مخاوفى حيال تحلق رجال الأعمال ومحطاتهم الفضائية حول السيد عبد الفتاح السيسى !
وبما أننى مشغول بالموضوع وليس بالأشخاص بغض النظر عن خلفياتهم فأننى أقرر بكل ما أوتيت من وضوح للمرة المليون أننى سأنحاز للنضال من أجل إرساء قواعد واضحة للعمل الديموقراطى وسأدعم انتخابات يتمكن فيها المواطن من التصويت بحرية ودون ابتزاز رخيص -- وأخيرا أقول للجانبين دخولكم الانتخابات يعنى احترامكم للجانب الآخر , لأن اتهامك لمنافسك بأنه فاسد أو خائن أو منحرف مردود عليك، إذ لماذا إذن تشرعن الانتخابات أصلا بدخولك فيها ؟
وخلاصة الأمر أنه لدينا مرشحان من مدرستين مصريتين عريقتين السيد حمدين قادم من تاريخ نضال القوى السياسية الوطنية والمشير السيسى قادم من جيشنا الوطنى العظيم و السيد حمدين كان فاعلا وحاضرا فى انتفاضة يناير ويونيه كما كان السيسى حاضرا،بل كان الجيش نفسه حاضرا- ناهيك عن كون الجيش المصرى ارتبط بالحركة الوطنية منذ نهوضها - ونذكركم فقط بدعوة عرابى لمجلس أمه وباتصاله بالمشايخ والأعيان فى حربه ضد الانجليز - فتوقفوا هداكم الله عن ادعاء امتلاك الحقائق المطلقة وكلمة لأصدقائى فى حملة السيد حمدين -- تعلموا من (حمدين) كيف تكسبوا الناس وكفوا عن ترديد كلمة الثورة ( فالثورة أصلا لا تدخل انتخابات) .

===========



#سمير_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آمال عبد الباقى
- رسالة السكرتير العام لجمعية الإخوة الإسلامية
- أحداث دهشور...دماء عماد عفت ومينا دانيال
- حزب الدستور........ طموح الجماهير وضعف البدايات
- الإخوان هم الإخوان .. و-الصيف ضيعت اللبن-
- عودة الإبن الضال
- ثورة يناير ووزارة الداخلية المصرية
- الدودة فى أصل الشجرة
- الجيش والشعب يدُُ واحدة – بعد مضى عام هل لازال الشعار صالحا؟
- مشروعان فى مصر
- الإسلام السياسى بين فساد الاقتصاد وفساد الأخلاق
- الأقباط المسلمون والأقباط المسيحيون
- أزمة اليسار المصرى .... دوائر الخروج
- الثقافة وثورة يناير
- الثورة المصرية بين الأفراح والمآتم
- عودة -القولبة- بعد الخامس والعشرين من يناير 2من 2
- ماذا نفعل بعد عودة المكفراتية؟ 1 من 2
- اأنا أخاف من العوا... مع الاعتذار للدكتور سليم!!
- محنة الدستور
- عندما يستخدم التخلف سلاح التكنولوجيا فى تكفير الروائى علاء ا ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سمير الأمير - الانتخابات الرئاسية .... خنادق القتل المعنوى على الهوية