أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلول عماد - لغز التمسك بالأسد.. جرائم العلويين والشيعة و-انتخابات الإرهاب- (الحلقة الأولى)















المزيد.....

لغز التمسك بالأسد.. جرائم العلويين والشيعة و-انتخابات الإرهاب- (الحلقة الأولى)


بلول عماد

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسباب كثيرة تلك التي قدمها ويقدمها معارضو السلطة في سورية ومؤيدوها حول بقاء د.بشار الأسد لليوم حاكماً فعلياً للبلاد، بل وترشحه لولاية جديدة في ظل دستور وقانون انتخاب وضعتهما السلطة نفسها بعد خدعة "إصلاحات وهمية" ادّعت القيام فيها. رواية مؤيدي بقاء الأسد من جمهور سوري وعربي على اختلاف "مسمياتهم وأطيافهم" لا تقنع إلا المؤيدين أنفسهم، وهم غير مهتمين فمازالوا في عالم ما قبل آذار/ مارس 2011، في حين أن بعض معارضي السلطة -ذوي النفس الطائفي تحديداً- من جمهور سوري وعربي فمقتنعون أن دعم إيران وحزب الله اللبناني ومعهم باقي شيعة العالم لحاكم دمشق (العلوي) بناءً على أساس مذهبي محض أبرز أسباب بقاء الأسد. رواية -صحيحة شكلاً خاطئة مضموناً-، صحيحة لأن المستبسلين لبقاء الأسد بالفعل هم من الشيعة وحتى المؤيدين من أنظمة عربية وجمهور عربي سني فجميعهم على علاقة طيبة مع إيران، وخاطئة مضموناً لأنها ستار لصراع مصالح ونفوذ في المنطقة، وأغلب الأنظمة العربية بمن فيهم "سورية الأسد" في هذا الصراع تبدو أدوات، وبقدر ما تقدم كل دولة من خدمات وطاعة وأموال وبشر مستعدة للموت، بقدر ما يضمن حكامها راحة البال والسكينة والاستقرار.
الرواية السابقة ما كان لها أن تبدو صحيحة لولا (ما يشبه اتفاقاً ضمنياً بين جميع الأطراف) على إنجاحها، لتصبح حالة المحورين المتضادين -حلفاء السلطة وأعداؤها- كمن يلقم البندقية ليأتي الآخر ويطلق النار، وهما يقومان بتبادل الأدوار كلما اقتضت الحاجة. أمام ما سبق نسأل: ماذا عن "علوية الأسد" بنظر العلويين أنفسهم، ماذا عنها كسبب لضمان استمرار المعركة ودمار البلاد، لماذا التمسك ببقاء الأسد بالطريقة التي عرفنا ونعرف؟ ماذا عن موقف إيران وحزب الله الحقيقي وموقف أعدائهما في المحور المقابل أمريكا والخليج، ما الذي يريده المتصارعون على أرض سورية؟
يُعرف عن الأسد انتماؤه إلى الطائفة المسلمة العلوية، ويبدو أن "علوية الأسد" تلك كانت ومازالت ضرورة ملحة لدى الأطراف المتحاربة لتحقيق مصالحها، كما أن الحرص على إبقائه والتمسك فيه ضرورة لحصاد نتاج رواية مذهبية تقوم على التجييش الشعبي وتوفير الدعم اللوجيستي مالياً وحربياً، وتبرير سوق البشر إلى الموت بقناعة ورضا تام، إضافة لقتل أي صوت تنويري رافض للصراع العبثي بصيغته الحالية. لو كان الأسد تنحى بفعل من ضغوط دولية حقيقية أو بمبادرة ذاتية تشجيعية من النظام نفسه تقضي بالتنازل عن صلاحياته لنائبه فاروق الشرع والبدء بمرحلة انتقالية، هل كانت الأمور تصل إلى هذه المرحلة؟ كيف سيتم حرق الأخضر واليابس في سورية وتجريدها من سلاحها الكيمائي في لعبة حرب قذرة تعاظمت بسبب التمسك ببقاء الأسد؟ ألم يكن التخلي عن السلاح الكيمائي إحدى حلقات تدمير قوة سورية الاستراتيجية. أي قائد جيش في العالم كله يؤمن بالدولة وسيادتها ويحترم شرفه العسكري يسلم سلاحه صاغراً ثم يقبل بالبقاء على رأس مؤسسة عسكرية جردها من قواها المادية بعد البشرية؟ هل كان للشرخ الطائفي العميق بين (السنة والعلويين) تحديداً دون غيرهم من مكونات لينجح على صعيد المجتمع المدني كما حدث؟ هل كانت الحجج التي تقوم على استهداف الجيش السوري لأنه (نصيري) يدافع عن الأسد (النصيري- العلوي) قد نجحت لو غادر المشهد؟ ننوه هنا إلى مقولة صدح فيها ولم يزل لليوم مؤيدو بقاء الأسد من نخب فكرية وثقافية وسياسية تقول بأن الأسد ضمان وحدة الجيش والبلاد، ماذا يفعل وزير الدفاع إذن، ما موقعه، ما دوره، ما مهامه؟ هل يخشى بعض أطراف الصراع من انسحاب العلويين وباقي الأقليات من الحرب بعد تعاظمها لو كان القائد الفعلي للجيش هو وزير الدفاع السني بناء على مرحلة انتقالية، وبالتالي يصبح للحرب مستوى آخر تضعهم في حرج، ثم مادامت حجة البعض لتمزيق الجيش وتدميره انطلقت من (علويته أو نصيريته) بناء على "علوية الأسد الابن وقبله الأسد الأب" فلماذا لم ينسحب الأسد ليأخذ مكانه أحد آخر، وتعاد هيكلة الجيش بما يتناسب ومتطلبات المواجهة؟ ليس هناك ما يقنع أحد بمواقف أي طرف للتمسك الأعمى بالأسد ثم تحدي العالم ورهانه على كسب الانتخابات ما لم تكن النية الحقيقية هي تدمير البلاد بكل إمكانياتها، إلى جانب مصالح خاصة سنشير لها لاحقاً.
هل كان تمزيق سورية سينجح كما المشهد اليوم فيما لو كان "الأسد سنياً"، وهل كانت إيران و"حزب الله" وباقي شيعة العالم سيدعمون بقاء الأسد وسيحاربون معه لو كان حاكماً سنياً؟ هل كان الخليج سيعادي بشار إلى حد الهستيريا، وهل كانت أميركا والصهاينة والغرب يتعمدون تدمير سورية كما يفعلون فيما لو كان بشار حاكماً سنياً؟ الأجوبة عما سبق بتقديرنا، نعم، ومجرد الإجابة بنعم تثبت صحة ما ذهبنا إليه ولا تبطله لناحية تعمد تدمير سورية وخدمة لمصالح ونفوذ، لكن مؤكد هنا أن "سنية الأسد" المفترضة كانت ستمنع الأثر المتعاظم للتحريض المذهبي- الديني في العقول والنفوس، كما كانت ستصطدم بعائق نأي الأقليات عنها مع قسم كبير من أهل السنة أيضاً، وربما تدفع السوريين مع تطور مراحل الصراع إلى الحرب ضد إرهاب راح يغزو البلاد (حلب والرقة للمثل وليس للحصر) بدلاً من حربهم ضد بعضهم البعض، وتحالف بعضهم الآخر مع فصائل جهادية مجرّمة دولياً كتنظيم القاعدة بفرعيها "النصرة وداعش" وعشاقها المتقاطرين على سورية اختيارياً أو وفق سيمفونية "مغرر بهم".
يتفق الجميع أن ما حدث في مصر وليبيا وتونس وغيرها -خلال الثورات وبعدها- من اضطرابات وقلاقل لا يرتبط بـ "علوية" الرئيس أو الحاكم، بل لأسباب موجبة على صعيد كل دولة، وما حدث في سورية كان بشكل أو بآخر قريباً من تلك الأسباب بدليل اعتراف الجميع حلفاء وأعداء السلطة أن الاحتجاجات في سورية أي "انتفاضة المواطنة" كانت صحيحة وعادلة، وعليه كان يفترض أن تنتهي القضية كما انتهت في تلك البلدان سواء بالخراب الجزئي أو المعلق مرحلياً وسط نزاع على السلطة أو الحقوق، لكن استمرت إلى مشهدها اليوم أي أجل غير مسمى بعدما أسهمت بتحويل البلاد إلى غابة، غابة يحكمها الأسد!!
قد يقول كثيرون أولهم أنصار النظام وحلفاؤه بناءً على فرضية "سنية الأسد"، أن ما جرى ويجري ضد "سورية النظام" هو مؤامرة كما كان تحدث النظام بلسان الأسد منذ خطابه الأول في "مجلس شعب حزب البعث" عام 2011، مؤامرة لها أسباب عدة من ضمنها مواقف النظام الممانعة والداعمة لحركات المقاومة، ليتم تكرار ذات الرواية على لسان "شركاء المحور" ذاته عشرات المرات لدرجة أصبحت -أي الرواية- أقرب "لمخدر إنكاري" أمام صدمات متتالية يفرضها واقع الهزيمة العسكرية والتراجع المعنوي كلما حل، ثم مادام الهدف من الحرب على سورية هو موقعها وموقفها وأخذها لمحور آخر ضد ما يسمى "محور المقاومة"، وليس الهدف شخص الرئيس أو مذهبه، فلماذا لم يقم بالتنحي جانباً ويبقي النظام ذاته صاحب الموقف، هل الموقف والموقع مرتبط بالأسد فقط، أليس التمسك ببقائه لدرجة التطرف هو الوجه الآخر للمطالبة برحيله لدرجة التطرف أيضاً؟ ألا يمكن أن تكون سورية سيدة وصاحبة قرار في أحد محورين وليست تابعاً؟ ما يحدث حالياً من حرب مصالح -في وعلى- سورية يشبه حرب عراق صدام حسين وإيران حتى بمعطيات الدعم والدعم المضاد. حيث دفع العراق جيشاً وشعباً ثمنها سابقاً ولاحقاً، وكل ما نخشاه أن تكون مسيرة الشعب السوري إلى ذات المستنقع، إلى الآن سار ويسير إلى ذلك للأسف رغم اختلاف الآلية والوسائل.
الانتماء الديني للأسد استطاع أن يكون مفتاحاً رئيساً لتعميم الدمار السوري واستعماله لتعويم صورة الشرق الجديد، (راجع تقريرنا: "معركة الوجود بين حسن نصر الله والفاتح الجولاني"، ديسمبر 2013، الحوار المتمدن)، كما استطاع ذاك الانتماء أن يكون عاملاً أمضى من أي سلاح في بلد أثبتت الأيام والأحداث أن بعض شعبه كما غيره من شعوب عربية لم يزل مستعمراً بالعصبية الدينية ومحكوماً بقاعدة "الفرقة الناجية"، كما أثبتت الأيام والأحداث أيضاً قابلية نسبة من السوريين وغيرهم من مجاهدين عرب ونظراء لهم تجمعهم ذات الحمية الدينية لحمل السلاح تحت هذا الستار، في ظل غياب شبه تام لخطاب "العقل والنقد السياسي". نعم، يبدو أن كل شيء مدروس بالورقة والقلم، هذا ما تخلص إليه لو قمت بمراجعة تطورات الوضع في سورية بعد حرف "انتفاضة المواطنة" عن مسارها وبداية دخول البلاد إلى المجهول.
العلويون دون غيرهم من أقليات، كانوا ومازالوا في حالة "موت سريري" سياسياً، و"موت حقيقي" ميدانياً بكل المقاييس، لأن السلطة بشقيها (تمثيل العائلة ثم سلطة السلطة نفسها) اختطفتهم سياسياً ودمرتهم بشرياً وفكرياً وجعلتهم بموجب خطابها المتفق تماماً -على اختلاف الوسائل- مع خطاب المعارضة المسلحة أمام معركة وجود حولت مناطقهم إلى ما يشبه "المقابر الجماعية"، لكن المعارضة المسلحة بنخبها الثقافية والسياسية لها رأي آخر حول المسألة، يقول: إن العلويين مازالوا أسرى فخ السلطة، ودفاعهم عن النظام ليس دفاعاً عن وجودهم فوجودهم غير مهدد، بل من منطلق الدفاع عن مكتسباتهم غير العادلة وغير المشروعة "سرقاتهم" بعدما "أكلوا الدولة" طوال خمسين عاماً، ويؤكد الرأي السابق على ضرورة الفصل بين مصطلح الأقليات والعلويين لأن العلويين باتوا جزءاً حيوياً من محور دولي إيراني- روسي في الحرب الدائرة، أي خارج إطار الأقليات المصادرة والمضطهدة من قبل السلطة، وإلى جانب الرأي السابق من نخب سياسية وثقافية لدى المعارضة المسلحة، يواجه العلويون رأياً اتهامياً أكثر حدة وهجومية يستند على فتاوى دينية أشهرها تلك التي أصدرها شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية، تعتبرهم كفاراً واجب قتالهم وقتلهم، يتبنى هذا الرأي رجال دين من المعارضة المسلحة، إلى جانب زعماء منظمات وفصائل جهادية متطرفة تقاتل إلى جانب تلك المعارضة كالقاعدة بوجهيها "النصرة" و"داعش".
لماذا صمت العلويون عن تقديم براهين دينية علناً وعبر وسائل إعلام محلية "إعلام السلطة" يردون فيها بشكل صريح ومباشر على دعاة تكفيرهم وقتلهم، لماذا لا يبرهنون بالأدلة على أنهم غير مختصرين بنظام يتنازع العالم على بقاء رأسه أو رحيله، هل كان العلويون يصمتون على ما يساق ضدهم كما هو حالهم اليوم لو كان رأس النظام غير علوي أو لو كان حدث انتقال سابق للسلطة، ولماذا لم يصدر عنهم أية ردة فعل "انتفاضة" في وجه سلطة لا تقدر دماءهم وتضحياتهم ولا ترى فيهم إلا عساكر لحمايتها؟ هذا ما سنعالجه في الحلقة الثانية.



#بلول_عماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسيةُ القلب أنتِ .. يا دمشق
- (معركة الوجود) بين حسن نصرالله والفاتح الجولاني
- البعث والأسد للأبد..أزمتنا أكبر من جنيف2
- بالروح بالدم نفديكِ يا -داعش-
- من عصر الأسد إلى عصر القطط
- إلى هيئة التنسيق: ما أخبار عبد العزيز الخير؟
- أحدث انتصارات الممانعة و-الثورة-
- ماذا وراء الغضب الأمريكي على سورية؟
- سوق الكيماوي- فرع سورية
- هل العلويون حقاً أحفاد صالح العلي؟
- من خان العسل إلى الجيش في عيده
- الثائرون والممانعون والعسكر بينهما
- بشار الأسد يحتفل ب-الثورة- السورية
- الشرق الجديد..و-الحل الديني- في سورية
- عفواً حسن نصر الله.. ماذا أنتم فاعلون؟
- عين على -الإخبارية-.. وعين على حوار الأسد
- أسبوع بشار الأسد.. و-البيعة النصراوية-
- -أسود الشام- في -دوحة العرب-
- عن سورية الثانية وتاريخها المخجل
- هكذا دمر-إعلامهم الوطني- سورية.. ولايزال!


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلول عماد - لغز التمسك بالأسد.. جرائم العلويين والشيعة و-انتخابات الإرهاب- (الحلقة الأولى)