أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كمال جبار - انتخبوا , لا تنتخبوا














المزيد.....

انتخبوا , لا تنتخبوا


كمال جبار

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 00:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد رحيل دكتاتورية مقيتة خيمت على العراق أربع عقود, سيطرت أحزاب الإسلام السياسي على مقدرات و بالتالي حكم العراق لعقد كامل سادته الفوضى وكل مبتكرات و فنون الفساد الإداري و السياسي و الاخلاقي و تنوعت أساليب قتل و ترويع العراقيين من سيارات مفخخة تتشظى لتقتل و تحرق الفقراء في أحيائهم السكنية "المحمية" بالخرسانات الكونكريتية و سيطرات الجيش و الشرطة , إلى قتل يومي للوطنيين و حماية للسراق و القتلة و تجار الطائقية من قبل ميليشيات و عصابات مسلحة محمية و ممولة من كبار مسؤولي السلطات الثلاثة. أما أبسط خدمات الماء الصالح للشرب و تأمين الطاقة الكهربائية و مجاري تصريف المياه و تحسين و بناء شوارع و مستشفيات و مدارس و رياض أطفال, جميعها, تراجعت أمام التسابق الغبي و اللاأخلاقي و اللامسؤول لبناء جوامع و حسينيات في كل محافظات العراق بضمنها محافظات الأقليم من قبل الوقف السني و الوقف الشيعي و وزارات الأوقاف و كبار التجار من مجتمع "القطط السمان" في عراق " الديمقراطية الإسلامية". ناهيك عن خلق و إفتعال الأزمات, كانت و لا تزال, الطائفية و الدين, هي فتيل الداينميت الذي يلوح به الخصوم ضد بعضهم البعض, و يشعلوه و يفجروه لقتل الأبرياء من العراقيين البسطاء الجهلاء الذين وثقوا بهم و صوتوا لهم في دورتين للبرلمان خلال العقد الماضي.
من أجل أن لا يكرر البعض من أهلنا و أحبتنا من أبناء شعبنا الطيب, غلطة و إثم إنتخاب نفس الوجوه القديمة أو مثلهم , لأسباب " الدين و الطائفة و المذهب و القومية", أسجل رأيي المتواضع هذا من باب " أضعف الإيمان", عسى أن تصل أخواتي و اخوتي من الناخبين, لتساعدهم, إن أرادوا, على إختيار النزيه و الشريف و الوطني و المخلص و الشجاع و المثقف و المهني و الإنسان الحر من القوائم المتنافسة, إذا قرروا إنتخاب أي مرشح أو مرشحة من خارج قائمة التحالف المدني الديمقراطي.
" درزن" أسباب لعدم إنتخاب أي معمم بعمامة بيضاء أو سوداء:
1- يسعون لأسلمة المجتمع على الطراز الإيراني أو السعودي و شرعنة كل القوانين حسب مصالحهم و ترجمتهم للإسلام.
2- يوقدون الطائفية المقيتة و يوظفوها لتمزيق وحدة العراق و قتل الشعب و زرع الفرقة بين أبنائه.
3- يمكرون في "تفسيرهم" للقرأن و الأحاديث و الشرع لسن قوانين تصادر حق المرأة في حياة كريمة و تدفعها قسراً, بأسم الدين, لتتحول لتابع للرجل و مصدر لتلبية رغباته الجنسية و "خدامة" منزل و مفرخة أطفال.
4- المرأة في نظرهم, تفكيرهم و سلوكهم اليومي " لوثة لا يجوز مصافحتها" و " ناقصة عقل و دين" و "قارورة" في أحسن الأحوال.
5- بلا خجل, يسعى بعضهم لتمرير "القانون الجعفري للأحوال المدنية", ليشرعنوا إغتصاب صغيرات بعمر الورود.
6- بلا ضمير, قسم يسمح و يثقف و يتاجر بزواج "المتعة" و القسم الأخر يبرر و يمارس و يتاجر ب "المسيار".
7- يطلبون من الفقير أن "يصبر" على الجوع و الحرمان و الفقر لأنه "إمتحان" و يقبل بظلم الحاكم لأنه " إبتلاء".
8- يفرضون " الخمس" و " الزكاة" على " من إتبع الهدى" ليضمنوا مصادر دخل بقاء سلطتهم الدنيوية و كل ترفها.
9- يغيبون الثقافة و الفكر و العقل, لأن الإنسان "مسير", و يثقفون بال " البكاء و الإستغفار" لأن الإنسان "خطاء".
10- يخشون و يعادون "الديمقراطية" حين تقود بتراكم الوعي الجمعي و بالضرورة إلى "حكم الشعب".
11- يفتقرون للخبرات الأكاديمية العلمية و الإنسانية و المهنية لبناء و إدارة مؤسسات دولة مدنية متحضرة.
12- يمارسون العنف و القتل ضد شباب يختلف معهم في طريقة المأكل و الملبس و قص الشعر و الحريات الشخصية.

"درزن" أسباب لضرورة إنتخاب اللعلمانيين:
1-يسعون لدمقرطة المجتمع مستفيدين من التجارب الناجحة و الغنية للشعوب المتحضرة و بلدانها المتطورة.
2- يوقدون روح المواطنة و يوظفوها لضمان وحدة العراق و زرع المحبة و الأخاء بين أطياف الشعب العراقي.
3-يعملون على توظيف الأديان و كل مصادر الفكر الإنساني لنشر الوعي الكفيل بحق المرأة في حياة حرة كريمة.
4-يؤمنون و يدعون للمساواة. المرأة في نظرهم, تفكيرهم و سلوكهم " النصف الأجمل و الأذكى و الأرق" من المجتمع.
5- بلا كلل, يعملون لمنع تمرير أي قانون يبرر و يشرعن " إغتصاب صغيراتنا" تحت غطاء أي دين أو عرف أو مذهب.
6- بوعي و ب "مكارم الأخلاق" يرفضون " المتعة و المسيار" و يناضلون ضد أي إمتهان لحرية و كرامة المرأة العراقية.
7- يعملون على توزيع عادل لثروات العراق يحقق مسح و لغي كلمة "فقير و معدم" في عراق غني بثرواته الطبيعية و البشرية.
8- يوظفون مصادر دخل الفرائض الدينية بما يضمن فائدة و خدمة الصالح العام, كبناء مدارس و جامعات حديثة و متطورة.
9- يحترمون و يشجعون الثقافة و الفكر و العقل , لأيمانهم ان الإنسان "مخير" و " أثمن رأسمال".
10- يناضلون لإرساء إسس الديمقراطية الحقيقية التي تضمن كل الحريات الكفيلة ببناء مجتمع علماني متحضر دائم التطور.
11- أغنياء بتجاربهم و خبراتهم الأكاديمية العلمية و الإنسانية و المهنية لبناء و إدارة مؤسسات دولة مدنية متحضرة.
12- يعملون على بناء و ديمومة مجتمع أمن صحي للشباب يمارسون فيه كل حرياتهم الشخصية.

ختاماً, إذا الشعب العراقي الصابر الطيب المحب للخير, يوماً أراد الحياة, الأمنة الحرة الكريمة, فلا بد أن يحكم العقل و الضمير و الحرص على مستقبل أبنائه حين يدلي بصوته في المراكز الإنتخابية التي ستحدد خارطة الطريق للعراق للسنوات الأربع القادمة, و ربما أكثر.



#كمال_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خانقين مدينتي
- مرحباً بعودة شبابنا الرائعين مؤيد و علي و أحمد و جهاد
- حملة لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق بالرغم من تصريحات ...
- 14تموز2010الموعد الأخير


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كمال جبار - انتخبوا , لا تنتخبوا