أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال جبار - مرحباً بعودة شبابنا الرائعين مؤيد و علي و أحمد و جهاد














المزيد.....

مرحباً بعودة شبابنا الرائعين مؤيد و علي و أحمد و جهاد


كمال جبار

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبروك خروج الشباب, مبروك عودة الشباب لأهاليهم, مبروك عاد شبابنا إلينا....كانت هذه عناوين الرسائل التي تلقيناها طوال اليوم عبر هواتفنا بالإضافة إلى مكالمات كثيرة من أصدقائنا...الجميع كان فرحاً بخروج شبابنا من المعتقل و عودتهم إلى الأهل و الأصدقاء و الأحبة.
في الوقت الذي أشارك فيه كل المخلصين و أهالي شبابنا, فرحتهم , بل فرحتنا جميعاً, أذكر جميع العراقيين الحريصين على أن لا تعود أية دكتاتوريات للعراق, طريقنا لا يزال طويل, و لتحقيقه علينا أن نواصل العمل لتكوين جبهة شعبية واسعة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي مهمتها توحيد جهود كل الوطنيين داخل و خارج العراق على أسس و ثوابت وطنية للعمل على تنظيم كل التظاهرات و الإحتجاجات و الفعاليات السلمية المكفولة بالدستور. من هذه الجبهة تخرج لجنة دفاع رسمية فاعلة تضم محاميين و ناشطين حقوق إنسان و إعلاميين تبدأ بالتحرك الفوري على:
1- التنسيق الفوري مع عوائل المعتقلين لتهيئة الأوراق الرسمية المطلوبة لتخويلهم بتمثيل المعتقلين أمام القضاء
2- المخاطبة الفورية للجهات الحكومية الرسمية لضمان سلامة المعتقل/ المعتقلين و المباشرة بترتيب لقاء بين المعتقل و محامي الدفاع.
3- ترتيب مؤتمرات صحفية بالتنسيق مع ذوي المعتقلين لإطلاع الشعب على تفاصيل القضية.
4- تسجيل شكاوي رسمية بحق كل من يمارس أي نوع من أنواع التعذيب و امتهان للكرامة بحق أي من المعتقلين.
5- ضمان كل الحقوق القانونية المكفولة بالدستور لأي معتقل.
6- التنسيق مع منظمات حقوق إنسان دولية و مع محاميين بلا حدود.
7- توجيه مذكرات رسمية بتفاصيل أي اعتقال لسفارات الدول الأجنبية.
الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات و على كل الأطراف, الشعبية و الحكومية, أن تضع خير و سلامة و مصلحة العراق و العراقيين فوق أي مصلحة أخرى. الشعب العراقي في كل إرجاء العراق سيخرج في مظاهرات في كل ساحات التحرير في عراق التحرير يوم الجمعة 10 حزيران. سيخرج الشباب للمطالبة بمستقبل أمن, سنخرج معهم , نحن "الشياب" , للمطالبة بعيش كريم و عراق ديمقراطي حر خال من "سلطة الفرد و الحزب الواحد"....
هذه دعوة خالصة لكل "الوطنيين" من أعضاء البرلمان و الحكومة أن ينظموا إلينا و يخرجوا معنا للتظاهر من أجل تحقيق كل مطالبنا العادلة. و دعوة خالصة لكل من يريد البقاء في " هرم" الحكومة – السلطة, أن يتحلوا بالشجاعة و يعترفوا بأن غياب أبسط الخدمات و تفشي غول الفساد في كل مؤسسات الدولة و تقنين الأمن حسب (تقارب و تخاصم أحزاب المحاصصة) و الخراب و انتهاكات حقوق الفرد العراقي و قمع الحريات و شبح عودة الدكتاتوريات و تصارع الأحزاب على مصالحها الحزبية الضيقة وعسكره الشارع العراقي, كل هذا و غيره, واقع يومي يعيشه كل العراقيين....الحل لكل هذه المعضلات, لن يكون باعتقال مزيد من المتظاهرين, بل, بالنزول للشارع و تنفيذ مطالب جماهير الشعب الغاضبة بدون قيود و شروط و أعذار... الوقت يمضي سريعاً و العراق على مفترق طرق, واجبنا الوطني و الأخلاقي يحتم علينا أن نتكاتف جميعاً , شعب و حكومة, كفريق عمل واحد لإنقاذ عراقنا الغالي و بنائه على أسس سليمة بعيداً عن الطائفية و المحاصصة و الاحتراب و رجالات الفساد السياسي و الإداري... علمنا التاريخ أن الحكومات تزول و الشعوب تبقى خالدة.
ملتقانا يوم الجمعة 10 حزيران في ساحة التحرير, معقل شباب العراق الديمقراطي الحر الموحد.



#كمال_جبار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان في العراق بالرغم من تصريحات ...
- 14تموز2010الموعد الأخير


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال جبار - مرحباً بعودة شبابنا الرائعين مؤيد و علي و أحمد و جهاد