أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح راهي العبود - الإعتذار المتأخر















المزيد.....

الإعتذار المتأخر


صباح راهي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 16:29
المحور: الطب , والعلوم
    


أثبتت الظروف التي مرت على البشر أن ممارسة القوة والعنف والإرهاب والقتل لا يمكنها إيقاف عجلة العلم ومنع الفكرالإنساني العلمي من المضي قدماً والإرتقاء به . ولقد نجح جهلاء القوم وعلى مرسنين طوال من فرض أنفسهم وجهلهم, فتصدروا مجتمعاتهم وتحكموا بأحوال الناس وسعوا بكل ما أوتيٌ لهم من تمكن الى تحجيم منطق العلم والحكمة وتوجيههم وجهة الفكرالخاطيء من خلا ل خطط وفعاليات تركت آثارها في العقول اللاواعية والأقل وعياً ليتخدر المساكين وتتعطل إمكاناتهم في التفكير العلمي الواعي.لكن العلم يفرض نفسه إن عاجلاً أو آجلاً لتحديد الصح من الخطأ وإن تأخر هذا قليلاً أو كثيراً, وعندها ينتفض الناس ضد الجهل ويمضون في طريق العلم الذي هو طريقهم نحو المجد والرقي والعلا والمحرك الرئيس لتطوير البشرية جمعاء.ومثل هذه الأمور يتكرر حدوثها في كل زمان ومكان.
فاوربا على سبيل المثال سبق وأن مرت بفترة ظلام طويلة (القرون المظلمة) تميزت بتسلط قوى الجهل والإفتراء الذين حاربوا العلم والعلماء وأغلقوا كل نوافذ النور والمعرفة وقادوا مجتمعاتهم الى طريق حالك الظلام لايوجد في نهايته أي بصيص من نور,سخروا الناس لخدمتهم وخدعوهم وإبتزوهم وسرقوا جهودهم وأموالهم من خلال صكوك الغفران وغيرها سالكين بذلك طرق الدجل والإرهاب الديني والخوف من العقاب الذي ينتظرهم بعد الممات. ومع هذا فقد تميزت تلك الفترة الظلماء بظهور علماء ومفكرين أناروا الطريق للناس دافعين في سبيل ذلك الغالي والنفيس ثمناً حتى أصبح الثمن أحياناً حياة كثير منهم ,ومن أمثال هؤلاء تورشيلي وتيكو براهي وكبلر وكوبر نيكوس وفرانسيس بيكون وشكسبير وبرنو ونيوتن وكثير غيرهم. وكان من سوء حظ غاليلو غاليلي أن يولد في هذا المجتمع الذي كانت تحكمه الخرافات ويسيطر عليه جهلة القوم وتحارب فيه المعرفة والعلم بحجة المعصية ومخالفة بعض من القيم الدينية التي كانت سائدة في حينه, إذ كانت ولادته في بنسايا بإيطاليا في الخامس من شباط (فبراير) 1564 . ولقد عاش غاليلو طيلة حياته فقيراً معوزاً, لكن ذلك لم يفت في عضده ولم يمنعه من أن يبرزويتميز بإمكاناته العلمية وهو لما يزل طالباً يافعاً لم يتجاوزعمره الثامنة عشرةعندما أثبت عدم وجود علاقة مابين سعة هزة البندول (الرقاص) وزمن هزته وأن زمن هزته يعتمدعلى طول خيطه وقد وضب إكتشافه هذا في حساب الزمن فكانت تلك بداية صناعة الساعات ذات الرقاص. ثم توالت بعد ذلك إكتشافاته وإختراعاته ومن ضمنها المحرارالهندسي ,كتب في الحركة النسبية وسقوط الأجسام وحركتها على السطوح المائلة وحركة المقذوفات,وأثبت أن زمن وصول الأجسام الى الأرض ( عندما تترك لتسقط حرة من علومعين) لا علاقة له بثقلها,وقد أجرى تجربته الشهيرة لإثبات نظريته وذلك بإسقاط عدة أجسام مختلفة الوزن من أعلى برج بيزا في اللحظة نفسها فوصلت الأرض بالوقت نفسه تقريباً.وهو ما لا يتفق مع السائد من النظريات الإغريقية في حينه والتي تدًعي أن زمن وصول تلك الأجسام يقل كلما زاد وزنها.والى جانب تمٌيزغاليلو بالعلم فقد كان مولعاً بالرسم والتصوير وأظهر مهارة في العزف على العود والأورغون, وكتب القصائد الغنائية ,وإهتم بدراسة الرياضيات والهندسة وتفوق في ذلك, وإنخرط في دراسة الطب لكنه ترك هذا الأمر وإتجه لدراسة العلوم الدقيقة.ً
تأثر غاليلو كثيراً بنظريا ت نيكوس التي سبق وأن طرحهاعام 1543( أي قبل ولادة غاليلو) لا سيما وأنها كانت مدعومة بأسس فيزياوية قويمة إذ صاغ نظريته حول مركزية الشمس ذاكراً أن الأرض جرماً يدور حول الشمس مستفيداً من منظاره الذي إستعمله للأغراض الفلكية ( ولا بد لنا من أن نذكر أن هذا الموضوع كان قد تكلم عنه العالم العربي الكبير علاء الدين الأنصاري المعروف بإبن الشاطر وكذلك العالم البيروني من قبل ). ولقد كان تأثر غاليلوبمنظار نيكوس قد حفزه على تطويره فصنع عام 1609 منظاراً من الزجاج والرصاص مؤطراً بالخشب وبقوة تكبيربلغت 1000مرة أي حوالي 35 مرة بقدر قوة تكبير منظار نيكوس مما مكنه من دراسة الكون ليخرج بنتائج عظيمة تدعم نظرية ماركوس في حركة الأرض حول الشمس وحول محورها ,وكذلك حركة الكواكب الأخرى والتي لها البنية نفسها, ثم حور هذا المنظار (التلسكوب) الى مجهر (مكروسكوب) لتكبير الأجسام المتناهية في صغرها, ثم نشر إكتشافه هذا عام 1632 في كتابه (الميكانيك والحركة) الذي أرسى من خلاله قواعد علم الميكانيك والتي تأثر بها جميع علماء عصره ومن تلاهم وكان هذا السبب الرئيس لمحاكمته الشهيرة. ولم تقف إختراعاته وإكتشافاته على ما ذكرناه فقط وإنما تعدى ذلك الى دراسة حركة الغازات والبحث المستفيض في المواد الصلبة وأدرجه في كتابه (عالمان جديدان) .ونظراً لإنجازاه العلمية العظيمة وتمسكه ولصموده أمام الإتهامات الموجهة إليه فقد إستحق بجدارة ثناء أنشتاين بعد مرور أكثر من 250 عاماً إذ أسماه (باني العلم الحديث) ,ثم وصفه بالمناضل الذي سعى الى المعرفة الحقيقية بحماس أكثر من أي عالم آخر وعده أحد ضحايا ورموز البحث العلمي والتحدي.
في كتابه (رسول من النجوم) الذي صدر عام1610 وصف كل ما رآه في رصد المشتري وأقماره الأربعة التي تدور حوله والتي سميت بأقمارغاليلو وهي (إيو, أوربا, جاناليد, كاليستو) ,ورصد سطح القمر وما عليه من جبال وأخاديد,وإستطاع تقدير بعد القمر عن الأرض بشكل تقريبي,ثم إكتشف كوكب عطارد وزحل وثلاث من الحلقات الرئيسة الخمس الملونة التي تدور حوله ,وراقب أطوار كوكب الزهرة وشاهد بالمنظار البقع المظلمة على سطح الشمس , كما إكتشف أن عدد بنات نعش هو 36 وليس 7 كما كان سائداً حينذاك. كل هذه الإنجازات وغيرها ظهر تأثيرها واضحاًعلى علماء عصره ومن تبعهم بعد ذلك.وكان يؤكد على أن ((الملاحظة وحدها لا تكفي لقول نظريات ناجحة إذ لا بد من أن تستند على دعامة التجارب العملية وإنه من السهل أن نفهم أية حقيقة بعد إكتشافها لكن الصعوبة تكمن في إكتشاف الفكرة)).
كانت إعتقادات الكنيسة تتمحور على أساس آراء آرسطو وتفسير الكتاب المقدس من قبل بطليموس التي مفادها أن الأرض محور الكون الذي تدور حوله الشمس وجميع الكواكب السماوية ,وأن عدد الكواكب في الكون سبعة بعدد أيام الأسبوع وبعدد فتحات الرأس,وأن الطريق اللبني المسمى حالياً مجرة اللبانة (درب التبانة) ليس حزمة ضوء أو سحابة وإنما عبارة عن سديم وعدد هائل من النجوم المنفصلة . ولقد نشر غاليلو كل هذه الأفكار التي تتعارض مع الكتاب المقدس وتمثل طعناً وخطراً على ما كان سائداً في حينه لا سيما بعد أن صرح غاليلو قائلاً (( لقد حان الوقت للتخلص من المجلدات اليونانية الأربعين)). وبذلك أصبحت سمعته العلمية الراقية التي إمتلكها مثار سخط الفلاسفة الذين عاصروه إذ عدوه منافساً شديداً لهم فثاروا عليه وإستقبلوا أفكاره بمزيد من السخرية والغضب العارم خاصة بعد صدور كتابه (محاورات حول علمين جديدين) الذي إحتوى مناقشات وحوارات حول حركة الكواكب وأفكار مناقضة لأفكار آرسطو التي تؤمن بها الكنيسة,وعُد هذا الكتاب بمثابة وثيقة واضحة لإتهامه فيما بعد بالهرطقة حيث شكاه بعض من أعدائه الى سلطات الكنيسة الكاثوليكية المتسلطة حينذاك والتي لا تعترف بالإختراعات التجريبية ,فكان العداء مستفحلاً بين هؤلاء وبين العلم الذي شق طريقه بصعوبة وسط تلك التحديات والأفكار والنظريات التي كانت تطرحها الكنيسة بخصوص علوم الجغرافيا والأحياء والفلك وتعدها أفكاراً مقدسة لا يُسمح لأي شخص بمسها بأي سوء أو مخالفتها ,وكانت تحكم بالكفروالإلحاد وما يتبعه من إباحة دم أو حرق لكل من خالفها. وكانت محاكم التفتيش أسوأ وسمة عار في جبين رجالات الدين لما أبدوه من ممارسات لمحاربة الفكر الحر والعلم التجريبي ,وأن العداء المستفحل و المغالى فيه ضد غاليلو توج بإتهامه بالهرطقة عقوبة له و إرضاءاً لخصومه الكثر. ومصطلح الهرطقة يعني التغيير في عقيدة أو منظومة معتقدات مستقرة (تخص الدين) وذلك بإدخال معتقدات جديدة أو أفكار لأجزاء أساسية منها مما يجعلها (بعد التغيير) غير متوافقة مع المعتقد المبدئي الذي نشأت فيه هذه الهرطقة.وأول من أطلق هذا المصطلح هو أرانوس واصفاً به الآراء المناوءة للكنيسة المسيحية في بداية نشوئها. أما المهرطق فهو المبتدع لتعاليم مخالفة لما جاء في الكتاب المقدس ولا يخضع لتعاليم الكنيسة ويعمل على تعكير سلامها , فهو أمر سلبي وموقف مدان ومثال للخطيئة ,وهذا الذي دفع الكنيسة الى توجيه تهمة الهرطقة الى غاليلو والتي سببت له قلقاً كبيراً فحاول أن يدافع عن نفسه في روما مؤكداًعلى أن ماجاء في كتبه من أفكار لايتعارض مع أفكارالكتاب المقدس. لقد كان من تداعيات هذا الإتهام إصابة غاليلو بنوبة من الذعر والهلع الشديدين لما كان يتراءى له أمام عينيه من مناظر لعلماء من قبل وهم يُحرَقون أحياءاً كعقوبة للهرطقة مثل ماحصل لنيكوس البولندي الذي تم حرقه حياً بأمر كنسي ,وبرنو الذي حُرق عام 1600 وهو حي أيضاً ولم تُسمع له آهة ثم ذُر رماده في الريح لأنه أعطى تفسيراً علمياً لظاهرة الكسوف والخسوف لا تنسجم مع أفكار ذلك الزمن وشملت تلك العقوبة علماء آخرون مثل عالم الفلك داسكوبي وهو أستاذ جامعي ,وجون هيس عميد جامعة براغ والقائمة تطول.
عقدت محكمة التفتيش الرومانية جلستها لمحاكمة غاليلو وهي مؤلفة من عشرة كرادلة حققوا معه بعد أن إتهموه بالهرطقة وعَدوه مخالفاً لرؤى يوحنا في سِفرِه وذلك بعد أن أُجريت المشاورات مع البابوات والمناقشات الشفهية والخطية مع علماء الفلك ورجالات الدين فحكم عليه بالسجن .وفي اليوم التالي خُفف الحكم بعد أن أجبره البابا (أيان الثامن) على أن يجثو أمامه على ركبتيه ويُعلن أمامه مايلي:-
(( إني غاليلو في السبعين من عمري سجين جاث على ركبتيه وبحضور فخامتك وأمامي الكتاب المقدس الذي ألمسه الآن بيدي .أعلن إني لا أشايع بل ألعن وأحتقر خطأ القول وهرطقة الإعتقاد أن الأرض تدور )).ثم أُمرته المحكمة أن يتلو كفارة (مزامير الندامة) سبع مرات مرة كل أسبوع خلال الثلاث سنين التي تلت, مع إحتفاظ المجلس الكنسي المقدس بأن يعدل أو يضيف أو يلغي كل أو بعض العقاب والكفارة المذكورة.
وقد برر غاليلو خضوعه وتنازله هذا نظر لكبر سنه وخوفه من الحرق حياً كما حصل لكوبرنيكوس وغيره إضافة الى خوفه على كتبه من الحرق والتلف من بعده.وكان هذا القراريمثل إنتصاراً للجهلة وبسطاء الناس المخدرين بالسفسطة والخداع والجهل المطبق, أما طلابه فقد إستقبلوه لدى خروجه من المحكمة وهم يبكون بعدما علموا ببراءة غاليلو من علمه وآرائه, فإلتفت إليهم قائلاً ( لكن الأرض ستبقى تدور).
بعد هذه المحاكمة التي جرت عام 1632 أجبر غاليلو على الإقامة الجبرية مع منعه من مناقشة أفكاره العلمية مع إجباره على الإعلان أمام الناس بأن الأرض لا تتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة .وحُرٍم على الناس قراءة كتبه فأمضى بقية حياته في بيته الريفي معتقداً بأن الحكم كان بدوافع سياسية وشخصية.

لم يهتم غاليلو لكل ما جرى له في المحكمة من خضوع وإجبارعلى التنازل لأنه يرى أن العناد لا يخدم أحداً لا سيما وأن الموت قد حصد الكثير من أمثاله كما أسلفنا وعلى إمتداد سنين طويلة .
ظل غاليلو غاليلي منفياً قابعاً في منزله يعاني من فتق مؤلم وأرق لم يسمح له بالسفر الى فلورنسا للعلاج حتى مات في يناير(كانون الثاني) عام 1642 ودفن في حديقة داره الريفي في فلورنسا بعد أن فقد بصره قبل وفاته بخمسة أعوام.
ظهر أول تراجع من لدن الكنيسة أزاء موقفها السابق من غاليلوبعد وفاته بعدة قرون إذ أمر البابا بندكيت الرابع عشر بطباعة كل كتب غاليلو ونشرها.وفي (31 أكتوبر 1992) قدمت الأكاديمية العلمية البابوية في روما( تشكلت عام1936) تقريرها الى البابا جهانز باول الثاني بناءاً على طلبه والذي تضمن شرحاً علمياً لكل أفكار ونظريات غاليلو,قرر البابا إلقاء خطاباً يُعد إعتذاراً واضحاً من الفاتيكان على ماجرى لغاليلو أمام محكمتها عام1632 فأزيل بذلك سوء الفهم المتبادل بين العلم والكنيسة وتمت براءة غاليلو رسمياً من كل التهم التي كانت موجهة إليه ,وتقرر إقامة تمثال له في الفاتيكان وقد تراجع الفاتيكان عن هذا الحكم في نوفمبر 2008 إذ كُرم غاليلو من قبل البابا بندكتوس السادس عشر.
سأختم مقالتي هذه بطرفة تخرجك قليلاً عن الجد الذي عشته عزيزي القاريء مع هذه المقالة. فبعد كل التطورات التي حققها الإنسان في مجال علم الفلك وبضمنها غزو الفضاء وما يتطلبه من علوم وجهود عظيمة ,وما حصل عليه العلماء من أرقام وقياسات دقيقة تخص رصد الأحداث الكونية وما يحصل في الشموس والمجرات وكل الظواهر والنشاطات الفلكية, بعد كل هذا نفاجئ بإطلالة من شاشة إلتلفاز لأحد الدجالين وهي إطلالة غير مرحب بها ومن إحدى القنوات الفضائيات العرا قية وفي برنامجه الأسبوعي المليء بالدجل والشعوذة ليعلن ( أبو فلان الفلاني) وعلى الخلق إستنكاره وتحديه لكل علماء الدنيا والمفكرين أجمعين بأن الذي ورد في علوم الفلك من أن الأرض تدور حول الشمس ما هو إلا كفر وخطأ لا يُرضي ألله ,لأن دوران الأرض حول الشمس يعني دوران بيت ألله الحرام وكعبة المسلمين حول الشمس وهذا مستحيل,اما الصحيح فهو دوران الشمس خادمة مطيعة حول الأرض التي تشرفت بإحتوائها لتلك الرموز المقدسة,وضرب الرجل على صدره مؤكداً إستعداده لتحمل المسؤولية!!!؟ ,وبهذا إستحق مقدم هذا البرنامج إحتقار وإستخفاف المشاهدين وحتى متواضعي الثقافة منهم. وعجبي على تلك الفضائية التي تسمح بنشر هكذا أفكار سمجة تساهم في إشاعة الجهل بين المواطنين وتسيء الى العلم والعلماء وفي مواضيع أصبحت من البدهيات والتي من التفاهة بمكان الخوض فيها من جديد وبالطريقة التي طرحت قبل أربعة قرون خلت.
تباً لقنوات فضائية تبث برامج الجهل وتسمم أفكارالمشاهدين...وتباً لمن يُقدم تلك البرامج.



#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الغائبة..............عن كل نائب ونائبة.
- دجل.............بلا خجل.
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين.....لا تُخطىء ولا تتعطل.
- إكتشاف ساعات تعمل منذ ملايين السنين دون توقف....لاتُخطىء ولا ...
- ذاكرة أستاذ غانم ........ومدينة ( ز ).
- الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير
- بكائية.........في عيدهن.
- في نيسان القادم......سوف لا أنتخب لصاً ولا مزوراً ولا دجالاً ...
- طاقة الربط النووية والكتلة المفقودة
- التدخين السلبي ..........موت بطيء
- الثقوب السوداء.........ليست ثقوباً
- أبحر البلم العشاري وغاب في الذكرى.....................عشية أ ...
- قتال بين عمر وعبدالزهرة في كواكب أخرى من الكون


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية ...
- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول ...
- الديوان الملكي يُعلن مغادرة الملك سلمان المستشفى بعد إكمال ا ...
- طريقة عمل الآيس كريم في المنزل مثلجات صيفية بمذاق الفاكهة ال ...
- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...
- العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة مخاوفهم


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح راهي العبود - الإعتذار المتأخر