أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح راهي العبود - الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير















المزيد.....

الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير


صباح راهي العبود

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين يقف الحاج راضي مدير مدرستنا في مطلع خمسينات القرن الماضي ملوحاً بالعصا في أثناء الإصطفاف الصباحي في يوم الخميس الذي يسبق الإمتحانات بيومين فهذا يعني أنه سيطلق سراحنا بعد أداء مراسيم الإصطفاف مباشرة لنتمتع بعطلة يوم فقط يضاف الى عطلة الجمعة الإعتيادية ,وكنا ومن شدة الفرح لا ننتبه لما سيقوله المديرعندما يلقى علينا محاضرة بضرورة السعي والإجتهاد إذ كنا نحفظ ذلك عن ظهر قلب (راح ترحون الآن لبيوتكم لتستعدوا للإمتحان..واللي أشوفه يلعب بالشارع أكسر ظهره على علوة ونصة) ثم يأمرنا بالإنصراف فنفرمن المدرسة متزاحمين متدافعين للخروح من باب المدرسة الرئيس وكأننا هاربون من سجن مع الأشغال الشاقة,وتبدو على محيا الجميع فرحة ما بعدها فرحة لأن العطل كانت نادرة قليلة في ذلك الوقت يحددها قانون ملزم فليس من حق أحد إقتراح عطلة أو تعطيل للدوام الرسمي ولا يخضع ذلك لمزاج مسؤول بأي مستوى كان ,ولا لأي سبب فالواجب مقدس والزمن له إحترامه إذ يحسب لكل دقيقة حسابها.ولم يكن مدير مدرستنا الوحيد الذي ينفرد بصفات الرحمة والشفقة وإمتلاك الروح الأبوية الحقة وإنما كانت تلكم هي صفات كل المعلمين في المدرسة الى جانت مايمتلكونه من جد ونشاط في العمل والأداء التربوي الخلاق. خذ مثلاً الأستاذ ضياء ربيع معلم الجغرافية الذي أنجز على أرض الحديقة الأمامية خريطة مجسمةكبيرة للعراق مؤشراً عليها الدول التي تحده من كل الجهات وموضحاً مواقع المدن الرئيسة في العراق والسهول والهضاب والصحاري ومجرى كل من دجلة والفرات بروافدهما ورواضعهما ومشيراً الى مواقع الأهوار والبحيرات والسدود ثم إلتقاءهما في القرنة ليشكلا شط العرب الذي يصب مياهه في الخليج,وكم كنا نسعد بمراقبة المياه تنساب على أرض الحديقة من جبال تركيا لتصنع مجرى النهرين. أما الأستاذ حسين السبع وبعده الأستاذ مهدي غني فهما المعنيان بموضوع الرياضة والسباقات الرياضية التي تجري بين مدارس المدن ليجلبا للمدرسة كؤوس الفوزبمختلف السباقات والفعاليات الرياضية التي تجري بين مدارس المدن. ولم يكن درس الخط العربي درساً عادياً بل كانت له أهمية كبيرة تتضح من خلال أداء الأستاذ حسين الوائلي إذ يقوم بخط حكمة أو بيت من الشعرلا يخلو من موعظة فهذا المعلم كان يمتلك قابلية مميزة في الخط العربي ,ثم يطلب منا نسخه في دفاترنا لصفحة كاملة أوأكثر.وهكذا كان الأساتذة سالم شبع ويوسف الفلوجي ويوسف الشكري ومحمد كرماشة وحسن البصري وغيرهم الذين يهيئون للإحتفال الكبير الذي يقام نهاية العام الدراسي من مسرحيات وتمثيليات وغناء يحييه مطرب المدرسة محسن جبر. سأصف لكم أعزائي القراء درس الدين الذي يؤديه الحاج هادي حميدي ,فبالرغم مما يمتلك هذا الرجل من مرح وروح نكتة يملأ بها المكان الذي يحل فيه, لكنك تراه جاداًعابساً وبوجه مرتخ عندما يبدأ درسه بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبترتيل متقن و صوت شجي وبمقام ولحن حزين نستمع إليه بخشوع تنساب معه دموعنا نحن الصغاربهدوء على خدودنا الطرية,وهكذا كنا ننتظر درس الدين بفارغ الصبر. ومع كل هذا فإن الأستاذ حسين عبود يُعد من المعلمين البارزين في المدرسة لما يملكه من تمكن في النحو وحفظ الشعرو له مقدرة في التحدث عن ألفية إبن مالك وترديد الشعر الذي يساعدنا في تجاوز صعوبة درس النحو والقواعد,وهو نفسه الذي أقام حقلاً خاصاً يضم الحيوانات في الفناء الخلفي من المدرسة وجلب له مختلف الحيوانات الأليفة من قطط غريبة وأنواع من كلاب لم نألفها من قبل وأرانب إضافة الى أنواع الطيور الجميلة من جملتها الهدهد والطاووس,وكانت مشاهدتنا لهذه الحيوانات تجلب لنا متعة ما بعدها متعة خاصة بعد أن جلب لنا قرداً صغيراً أمتعنا بحركاته لفترة من الزمن. ولهذا الرجل هواية في إقتناء أنواع متعددة من قناني العطور الراقية والتي لا يتوانى عن شرائها بأي ثمن ناهيك عن ما يجلبه أصدقاؤه الذين يقدمون لزيارة العتبات المقدسة من الهند وإيران وغيرهما وهذه العطور تميزه عن كل المعلمين إذ نشم رائحتها على بعد قبل دخوله الصف لتبقى تفوح حتى بعد مغادرته بفترة طويلة.لقد كان إحترامنا لرسل العلم والمعرفة لا حدود له,فليس صعباًعلى كل من عاش تلك الفترة من تلمس مقدار الإحترام الجم الذي كان يقدمه التلاميذ لمعلميهم ويمتد هذا حتى خارج الدوام الرسمي إذ ترانا نهرول مختبئين حال رؤيتنا لمعلمنا قادماً في مدخل الزقاق الذي نقضي جل وقتنا نلعب فيه في زمن لم نمتلك فيه أية وسيلة للعب ثم نعود الى لعبنا بعد أن يغيب المعلم عن الأنظار. ويتميز مرور أستاذ حسين عبود في الزقاق عن الباقين بما يتركه في أثره من رائحة زكية تبقى تفوح في الزقاق. وعلى النقيض من هذا فإن مرور وسيلة ذلك الزمن لنقل الأزبال والقاذورات(يكرم القاريء) وما تتركه خلفها في الزقاق من روائح كريهة تزكم الأنوف لفترة تطول,فشتان بين هذا وذاك.
ولعل القاريء يتساءل عن جدوى زجه في هذا الإطناب والوصف الذي لا يعنيه بشيء وفي قضية شخصية تخص كاتب المقال وذكرياته حسب,وأنا أرى إنه محق في ذلك إذ ولحد هذه اللحظة لم أُحدد الأهداف المتوخاة من المقال التي أحسبها متشعبة ,فهي تشير من ناحية الى روعة ما كان عليه المعلمون أبان فترة خمسينات القرن الماضي وما قبلها وما بعدها لسنوات من إهتمام بالناشئة وتفجير طاقاتهم وقابلياتهم وإحتضانها وزرع الثقة في نفوسهم وما كان يقدمه التلاميذ من إحترام لمعلميهم حد القدسية.ومن ناحية أخرى فهي إشارة الى إحترام الحكومات للوقت في زمن مضى وإنقضى, وعلى العكس مما يحصل الآن في العراق من عطل عشوائية لا حصر لها وقد يزيد عددها في بعض المحافظات على عدد أيام الدوام الفعلية وما ينجم عنها من خسائر كبيرة لا داعي لها إطلاقاً ,لا بل تسبب في الحصيلة النهائية الى تعطيل إنجاز معاملات المواطنين وإضطراب العمل وتخريب المواعيد وخفض الإنتاج وتعطيل إنجاز المشروع التربوي وعدم التمكن من إكمال المناهج الدراسية وضياع فرص ثمينة من وقت الجامعات ناهيك عما يسببه من أضرار تربوية نتيجة التسيب الذي يسببه عدم إنتظام الدوام في المدارس وغير ذلك. وهذه العطل قد تمتد لأيام طويلة في مناسبات تصرف خلالها الكثير من الأموال والجهود والتي لا يمكن مناقشتها إذ أن التحدث عنها أو نقدها قد يسبب بعض الإحراج ويثير مشاكل نحن في غنى عنها.
أما الهدف الرئيس لكتابة هذا الموضوع فهو وصف ما يتركه الإنسان بعد مروره في هذه الدنيا ,إذ أن بعضهم يترك بعد الرحيل الأبدي إرثاً حضارياً رائعاً وإنجازات تخلدهم وتضيء الدرب للآخرين من بعدهم ,من أمثال أديسون وهرتزوإبن الهيثم والرازي وغاندي ومانديلا وروتنكن وفلمنك وغيرهم يضاف إليهم الأنبياء والصالحين والفلاسفة الذين إغنوا الحضارة الإنسانية بأفكارهم وإنجازاتهم وخدماتهم التي قدموها للناس من دون أن ينتظروا مردوداً مادياً فظلت ذكراهم فواحة عطرة بعدهم كالعطر الذي يتركه معلمنا بعد إختراقه لزقاقنا.أما بعضهم الآخر فهم من ترك أسوء الذكريات في صفحات التاريخ لما سببوه من قتل وتدمير من أمثال فرعون ونيرون والحجاج وهتلر وآخرون من العصر الحديث والذين أضحوا رموزاً شعرية للظلم والقسوة والجريمة,وقد رحلوا غير مأسوف عليهم فخزاهم التاريخ وإحتقرهم.
في العراق يعاني العراقيون الآن من تسلط بعض من الذين لا يحسبون للتاريخ حساباً إذ بدلاً من تسخير فرصة وجودهم في قيادة الدولة لخدمة الناس ولنصرة الحق ونشر العدل وهو المطلوب والمرتجى,تحول الى مأساة حقيقية فالنواب يجلسون في قبة برلمانهم ليقروا وبسرعة القوانين التي تصب في خدمتهم ليحصدوا أكبر مايمكن من مكاسب شخصية, لكنهم يماطلون ويتلكؤون في تمرير القوانين التي تخدم عامة الناس.فعلى سبيل المثال يتم تحديدالراتب والراتب التقاعدي لكل منهم بحسب مايشتهون لكنهم يعطلون قانون التقاعد الذي ينتظره المتقاعدين المساكين بفارغ الصبروهم الذين قضوا جل حياتهم في خدمة الوطن ليعيشوا بعد ذلك في ظل العوز والإهمال ,وهؤلاء هم أنفسهم من سرق الحصة التموينية فزادوا الفقراء فقراً,يعطلون إقرار القوانين التي من شأنها تنظيم الحياة العامة مثل قوانين الأحزاب و النفط والغاز والتقاعد وغيرها مادامت لا تخدمهم . يمارسون الكذب والإخفاء ويسرقون المال العام بطرق ووسائل خبيثة .يمارسون الرشوة في كل مجال لهم فيه يد طولى ,يوقعون عقوداً بمليارات الدولارات مع شركات وهمية ويغضون النظرلإدخال أدوية وأغذية غير صالحة للإستعمال البشري ,فالشعب يعيش وسط أناس متسلطون يعبثون بمقدراتهم في أكثر الفترات سوءاً,أفليس من المخزي عدم موافقتهم على مقترح لقانون يهدف لإستكمال البنى التحتية خشية أن يجير لصالح إحدى الكتل؟ وآخرون يخططون لتهميش جزءاً من الشعب العراقي ,وعندما تنتفض مجموعة من الناس لإستنكار موقف معين أو لرفضهم قانوناً طائفياً يراد منه تفكيك البنى الإجتماعية وتكريس الطائفية فإنهم يقفون بالضد من ذلك فيرفعون شعاراً أكل الدهر عليه وشرب (الشيوعية كفر وإلحاد) يطوفون به في مدنهم الفقيرة ترى ما علاقة حسنة بحسن ؟؟,وإذا شعروا أن قانون الإنتخابات سيساعد على وصول بعض من الوطنيين الأحرار المعروفين بإخلاصهم للشعب وللوطن الى قبة البرلمان فإنهم يلتفون عليه بكل ما يملكونه من خبث ويستقتلون لتغييره وإعطائه تفسيرات ظالمة ليخدمهم ويوفر لهم فرصة لسرقة أصوات الناخبين,وهذا يمثل بكل وضوح معاداة صريحة للديمقراطية التي جلبتهم الى التسلط على رقاب الناس. فهل أسقط النظام الدكتاتوري لكي يروج الفساد وليعم دمار أشر مما قبله بذريعة الدين الذي هو منهم براء فحاشا للدين الذي إستغلوه كوسيلة لتبريرمثل هذه السلوكيات المنحرفة وغيرها كثيرلا يسع المجال لذكره. لقد ظهر جلياً معدن المتسترين بالدين وأدعياء العدالة وهم كاذبون, أبطال أمام شاشات التلفاز وخونة ماكرين في مجالسهم,ترى ماذا سيخلف هؤلاء من روائح نتنة تفوح في أثرهم لتزكم الإنوف في الطريق الذي سلكوه وهم يحكمون ؟ وكيف يمكن أن نحبهم أو نثق بهم ثانية ونصدق أكاذيبهم وقد لمسنا ورأينا ما مارسوه مع الشعب من خيانات و سرقات للمال العام وظلم تجلى في تحويل وزاراتهم ودوائرهم الى مرتع للأهل والعشير وتحويل كل هدف أو محاولة لمساعدة الفقراء لمصلحتهم ومصلحة الأقارب من منح أموال وتعويضات وتوزيع أراضي أو وحدات سكنية وغيرها .ولقد سخر بعضهم أموال الدولة لخدمة الإرهاب وآخرون إدعوا صرفها لمقارعة الإرهاب أضف إليهم الذين قدموا شهادات مزورة للوصول الى ماهم فيه الآن من مواقع,وبناء على ما ذكرناه فقد فشلوا في عملية إدارة الدولة ودحرالإرهاب لغياب القدرة والتصرف الحكيم وحسن النية. وحاشا أن أقصد في كل هذاالطيبين المخلصين المؤمنين الذين يسعون للإصلاح وهم ليسوا بقلة فلو خليت لقلبت.



#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكائية.........في عيدهن.
- في نيسان القادم......سوف لا أنتخب لصاً ولا مزوراً ولا دجالاً ...
- طاقة الربط النووية والكتلة المفقودة
- التدخين السلبي ..........موت بطيء
- الثقوب السوداء.........ليست ثقوباً
- أبحر البلم العشاري وغاب في الذكرى.....................عشية أ ...
- قتال بين عمر وعبدالزهرة في كواكب أخرى من الكون


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح راهي العبود - الأثر يدل على المسير..........والبعرة تدل على البعير