باقوج القلندري :أماكن من مندلي / 5

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 01:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

بسم الله الرحمن الرحيم
باقوج القلندري :أماكن من مندلي / 5

بقلم/أحمد الحمد المندلاوي

**مندلي (بندنيجين) سابقاً مدينة قديمة مشهورة بأماكنها؛وآثارها؛و مزاراتها،و أنهارها؛و بساتينها ،و طواحينها المائية،سنتعرف على كل ذلك من خلال مواضيع موجزة و مفيدة تحت عنوان (أماكن من مندلي) و قد بدأناها بـ (حمرين) ؛و ثم في القسم الثاني تحدثنا عن مرقد السيد كرزالدين (عليه السلام)،و القسم الثالث بعنوان الصحابي "بير محمد" والقسم الرابع أثر آخر من آثارنا القديمة ألا و هو مرقد النبي بنيامين"عليه السلام": واليوم مع أثر آخر من آثارنا القديمة ألا و هو باقوج القلندري:
باقوج مرقد أثري قديم يعود الى باوه قوج قلندري،من الأماكن الأثرية،ويقع في مدينة مندلي، تحيطه قبور الأهالي، وتسمى المقبرة القديمة، وعندما سألت أحد المعمّرين عن أصل هذا المكان،فأخبرني:(إنه ضريح باوه قوج قلندري،وهو من أهل النظر)،وأعتقد أنّهم يقصدون بذلك إنه من أهل العرفان و التصوف،والعلم الإلهي،وهو من عشيرة علي قلندري أمير منطقة مندلي في عهد السلطان أحمد الجلايري،و هذه العشيرة موجودة الآن في مدينتي مندلي و خانقين وأماكن أخرى من البلاد،و كلمة (قلندر- من مرادفات كلمة الدرويش ، أو الفقير).
ويقع مزاره الشريف في أطراف محلة قلعة بالي إحدى أكبر محلات مدينة مندلي الستة،مع السور القديم،حيث باب الدروازة،و الدروازة كلمة كوردية معناها (الباب المفتوح) و يُقصد به باب السور، كما في المقبرة مرقد العلوية (فاطمة بكم) ابنة (آغا سيد الكبير) ، وقد اندثرت معالم هذا المرقد (باقوج) الآن،وأصبح المكان ساحة لكرة القدم يقصدها الشباب عصراً لممارسة هذه اللعبة الشعبية.. و لكن الإسم مازال في ذاكرة الأهالي يتداولونه كعلامة دالة في الحل و الترحال.
احمد الحمد المندلاوي

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل