أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيان الخياط - تبييض وجه الطاغية: لماذا يترحم الناس على حكم صدام حسين؟















المزيد.....

تبييض وجه الطاغية: لماذا يترحم الناس على حكم صدام حسين؟


حيان الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفيس بوك مساحة افتراضية تضم كل شيء، من الامور الفارغة التي لا فائدة منها وحتى التندر على الواقع الغريب الذي نعيشه، ومن بين هذا المدى الواسع من الامور تداول الناس لصورة معبرة تبدأ بالآتي: "منذ أكثر من احدى عشرة سنة لم أسمع ابلغ مما قالته امرأة عجوز جنوبية بعيداً عن كل الفلسفات يوم سألها احد المراسلين:
المراسل: ما رأيكِ بالنظام السابق الذي ترأسه صدام حسين؟
العجوز: النظام السابق لا بارك الله به تركنا جوعى، يتامى، مشردين، امعن في اذلالنا والصق بنا العار بين بقية خلق الله.
المراسل: حسناً، وماذا عن رأيك بالنظام الحالي الذي يحكم العراق؟
العجوز: يا بني، النظام الحالي بيض وجه النظام السابق".
والأدلة على تجميل وجه النظام السابق لا تبييضه فحسب هي سلسلة لا نهاية لها من اخفاقات حكومتنا والكثير الكثير من الاعمال التي تعيدنا مراراً وتكراراً الى ما خلف الوراء.

ـ عندما تقلع الطائرات اللبنانية فأنها لا تذهب الى العراق وتعود الى نفس مكان اقلاعها محملة بنفس الركاب! مثل هذا الامر لا يحصل إلا لاعتبارات معقدة ليس من ضمنها تأخر "مهدي" ابن وزير النقل العراقي هادي العامري عن الصعود، وقوله عند الوصول الى البوابة الخاوية على عروشها: "لن أسمح للطائرة بالهبوط في بغداد". وقد تم ما اراده، حيث اتصل بمطار بغداد ومنع الطائرة من الهبوط مما اجبر الجميع على التسليم بالأمر الواقع والعودة الى بيروت مرة اخرى. وهذا كله يذكرنا بما كان يفعله عدي صدام حسين من تصرفات سوقية وبذيئة في سالف الازمان.
ـ الاعم الاغلب من العراقيين يعيشون برواتب لا تتجاوز المليون دينار عراقي (800-$-) اما اعضاء مجلس النواب فالأمر مختلف عندهم، وهذه النائبة كريمة الجواري تقول بان 10 ملايين دينار لا تكفيها سوى مدة نصف شهر! اما الحسن وهو ابن النائب علي شلاه الذي يبلغ اربع سنوات من العمر فيقول عنه والده: "من المفارقات التي قام بها الحسن ان في احد الاشهر جاءت فاتورة الهاتف النقال وهي 4 ملايين دينار ... وحرنا بالسبب، وبعدها علمنا ان الحسن كان يدخل الى الانترنيت ويحمل مواداً مختلف وأفلاماً". والمصائب المالية للبرلمانيين لا تنتهي هنا، حيث قالت النائبة حنان الفتلاوي في احدى اللقاءات المتلفزة: " في بداية الفترة جئنا بحماس كلنا نريد ان نتقاسم الامتيازات، وتقاسمنا الكعكة وكل واحد اخذ كعكته وفرح بها"، بالإضافة الى "عقود ومناقصات واستفدنا، كلنا استفدنا".
ـ سأل مقدم احد البرامج التلفازية، أمين بغداد (وكالة) ووكيل أمانة بغداد للشؤون البلدية نعيم عبعوب السؤال التالي: كيف ترى بغداد، وما نسبة النظافة بها؟ فأجاب عبعوب: النظافة على مدار الساعة، ولا يوجد في اي مكان على مدار الساعة، فهذه بلدية نيويورك ولندن يقوم فيها المواطن بشراء حاوية النفايات اما عندنا فمجاناً، ونحن افضل من نيويورك لان في نيويورك كل شيء بمقدار معين من المال، ونحن افضل من اربيل ايضاً. ووصل به الامر الى الاستهزاء بإمارة دبي بقوله: "وعلى ماذا تحتوي دبي؟ زرق ورق"! وهذا الكلام يمكن نقضه بالنسبة لمن يعيش داخل بغداد بالتجول في اي منطقة ضمن اطار بغداد من شمالها الى جنوبها، او فتح التلفاز على اية قناة عراقية ومتابعتها جيداً لمن يعيش خارج بغداد.
ـ اقترح وزير العدل حسن الشمري قانوناً ينظم احوال ابناء الطائفة الشيعية ـ طائفته الشخصية التي ينتمي اليها ـ وقد استند الى عيب في الدستور يقر بحرية العراقيين في الالتزام بأحوالهم الشخصية حسب دياناتهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم أو اختياراتهم، بشرط تنظيم ذلك بقانون. والمشكلة في كل هذه المسألة ان القانون الجعفري يحتوي على نصوص تميز بين الناس على اساس الدين والجنس، مثل تقديم شهادة المسلم على غير المسلم وجواز تزويج الفتيات دون سن التاسعة وجواز زواج المتعة مع غير المسلمات وغيرها من المشاكل التي تضعنا خارج اطار الحضارة والتمدن في حال تم اقرار هذا القانون.
ـ للعراقيين تاريخ طويل وعلاقة وطيدة تربطهم بالمتفجرات والمفخخات وكل ما يقتلهم عن طريق انفجاره! وفي نفس الوقت لهم تاريخ ضارب بالقدم وعلاقة اكثر قوة بالفاسدين والمدلسين. والمشكلة ليست بالكبيرة في كلا الامرين في حال كونهما منفصلين، لكن عندما تتم المزايدة على ارواحهم ويتم شراء جهاز فاشل لكشف المتفجرات وبأموال خيالية، فهنا تبدأ المشكلة.
وهيهات ان يقف الامر عند هذا الحد، فعلاوة على عدم محاكمة الاشخاص الذين ورطونا بهذا الجهاز الفاشل نجد ان الحكومة لم تقم بسحبه حتى الان من نقاط التفتيش الامنية على الرغم من محاكمة التاجر جيمس ماكورميك ـ الذي صدره لنا ـ لمدة عشر سنوات بتهمة تهديد حياة الناس على اثر بيعه هذا الجهاز للعديد من الدول وفي مقدمتها العراق. ولا يحسبن القارئ ان المحاكمة تمت في البلد الذي يعتبر من اوائل البلدان التي ظهرت فيها التشريعات القانونية بل تم ذلك في المملكة المتحدة (بريطانية).
يُنشد احد الشعراء الغاوين:
وطنٌ تشيّده الجماجم والدمُ ... تتهدم الدنيا ولا يتهدم
لكن لماذا يجب ان يبنى من جماجم ودماء ابناء بلدنا؟ هل فهمَ المسؤولون منه ذلك ويبغون بناء الوطن من خلال جماجمنا ودمائناً يا ترى؟ لمَ لا تكون هذه الجماجم والدم لكل مسؤول فاسد وكل من يضحك على عقولنا ولكل الميليشيات والتنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وما شابه من التنظيمات الدموية التي لم تعطنا اية فرصة للعيش بسلام؟
ـ بما اننا مقبلون على شهر آب الذي "يحرق المسمار بالباب" (مثل عراقي)، فحاجتنا الى التيار الكهربائي ستصل الى أقصاها، ولكننا لن نخاف من شيء فقد وعدنا الوزير حسين الشهرستاني بالوصول الى الاكتفاء الذاتي والقيام بتصدير الكهرباء نهاية عام 2013. وهو يقول نصاً: "برنامج الحكومة بحلول نهاية عام 2013 كل المحطات المتعاقد عليها والتي هي تحت التنفيذ تكون قد دخلت الخدمة وهي تكفي لتجهيز المواطنين بكامل حاجتهم من الطاقة الكهربائية"، ويضيف "في نهاية عام 2013 سيصل انتاجنا لتغطية كل احتياجاتنا لا وبل قد تزيد، وكل شيء زائد بالنتيجة يجب ان تصدره"، والتوقع العظيم ان "أسعاره بالتصدير جيدة". وها نحن في عام 2014 وفي بداية فصل الصيف ولازالت الكهرباء تنقطع بشكل دوري وسنشعر بفائض الكهرباء بعد عدة اشهر حينما تشوى جلودنا من الحر!
ـ العراقيون يعتمدون على الحصة التموينية التي تأتيهم كل شهر ـ وأحياناً لا تأتيهم ـ وهي تحتوي على المواد الغذائية التي يحتاجونها، لكن وزير تجارتهم عبد الفلاح السوداني ـ الذي ينتمي الى حزب الدعوة تنظيم العراق ـ قرر ان يمارس لعبة دنيئة يقوم من خلالها هو وشقيقيه بصفقات مشبوهة وقضايا فساد، وقد يكون السبب هو حاجتهم للكثير من الأموال التي يصرفونها على الغانيات وبائعات الهوى اللواتي يرقصن لهم في جلساتهم الخاصة كما نشاهدهم في الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم من خلال صفحات الفيس بوك.
الفساد والإهمال لا يقتصر على وزير التجارة، فهذه وزارة التربية تتعاقد مع منظمة الاغاثة الدولية وبرنامج الغذاء العالمي من أجل استيراد كميات كبيرة من البسكويت ليتضح في النهاية انه بسكويت فاسد وان تاريخ الانتهاء المدون غير صحيح مما قد يؤدي الى جريمة انسانية تودي بحياة اطفال العراق! وعلى صعيد متصل من الفساد والتصرفات المخزية يصف وكيل وزير التربية علي الابراهيمي المدرسين والمعلمين الذين يعملون في وزارته بالـ "مطايا" (حمير)، وان المدرس لا يفهم شيئاً من الاساس.
وبهذا نكتفي من الامثلة التي لا يمكن حصرها والتي بيضت وجه صدام حسين وحكومته، وبما اننا لا نرجو من حكومتنا الحالية أي خير يذكر فأننا نتمنى في نفس الوقت ان لا تقوم القوى السياسية العلمانية والمدنية بتبييض وجه القوميين او الاسلاميين ـ وكل من يريد ان يحكم باسم الدين ـ في حال وصلت الى جزء بسيط من الحكم في العراق ويجب عليهم ان يتذكروا دائماً ان اخطائهم لا تعود عليهم وحدهم بل تعود على مبادئهم ايضاً.
والجدير بالذكر ان الكثير من الناس يترحمون على أيام الدكتاتور صدام حسين وحالهم كحال الشاعر الذي قال:
يا ليت ظلم بني أمية دام لنا ... وليت عدل بني العبّاس في النارِ
وهو يقصد ان الظلم الذي وقع عليه ايام خلافة بني امية انتهى بقدوم بني العباس، وانه كان يستبشر خيراً بالحكم الجديد لكنه وجد ان هذا الحكم اكثر تعاسة من سابقه.

المصادر:
1 ـ كارثة ابن وزير النقل: http://www.almasalah.com/ar/news/25972/%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%84
2 ـ كريمة الجواري تقول ان 10 ملايين لا تكفيها وإنها تُصرف خلال 15 يوم: https://www.youtube.com/watch?v=ErMO-EOS0og
3 ـ علي شلاه يتحدث عن ابنه الحسن: https://www.youtube.com/watch?v=31KgZ1mz09U
4 ـ حنان الفتلاوي تتحدث عن الاستفادة وتقاسم الكعكة:
https://www.youtube.com/watch?v=CZWTnRPihCQ
5 ـ كلام عبعوب عن نظافة بغداد وجماليتها:
https://www.youtube.com/watch?v=3H4ynLJteDo
6 ـ نص قانون الاحوال الشخصية الجعفري:
http://almasalah.com/ar/news/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=18949
7 ـ حول مهزلة الجهاز الفاشل لكشف المتفجرات:
http://www.elaph.com/Web/news/2013/5/811469.html?entry=Iraq
8 ـ الشهرستاني يعدنا بتصدير الكهرباء:
https://www.youtube.com/watch?v=C8_HmAtThVo
9 ـ الحكم غيابياً على عبد الفلاح السوداني بالسجن مدة سبع سنوات:
http://www.alsumaria.tv/Alsumaria-news/43539/Iraq%20security%20news/ar
10 ـ فيديو لوزير التجارة عبد الفلاح السوداني وهو يستمتع بإحدى الليالي الحمراء:
https://www.youtube.com/watch?v=n8S6uOlOFqo
11 ـ عن صفقة البسكويت الفاسد:
http://www.albaghdadia.com/iraqnews/item/25595-2014-01-17-12-23-33
12 ـ علي الابراهيمي يصف الاساتذة والمعلمين بالحمير:
https://www.youtube.com/watch?v=zrKAovl5oDQ

: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=158614#ixzz306H3OBmv



#حيان_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحساس بالمهزلة: رسالة الى شعب بائس
- نحن متخلفون باربعة قرون
- نصائح الى قارئ شاب
- كيف تمكنت اللغة الانجليزية من الوصول الى مرتبة -اللغة الدولي ...
- ثمانية كتب ينصح بها العالم نيل ديغراس تايسون لكل شخص ذكي
- سرقة صحفية في وضح النهار
- عزيزي المؤمن لماذا تؤمن؟
- نحن نثق بالعلم
- نقد العقيدة الاسلامية/الحلقة الثانية/نقد الصفات والأسماء الح ...
- نقد العقيدة الاسلامية/الحلقة الأولى/ الربوبية والإلوهية
- الاعجاز العلمي في الفقه الاسلامي!
- العلمانية كمنهج حياة وأسلوب في إدارة الدولة
- حكم الدولة بين النظام الديمقراطي والنظام الثيوقراطي
- نشوء الحبّ وفوائده ... تحليل تطوّري
- الاسلامويون لا يتعلمون من الماضي ... ماذا بعد اعتقال القبانج ...
- هل يخضع الإنسان للحتميّة الوراثيّة؟
- رسالة كريستوفر هيتشنز الى مؤتمر الملحدين الأمريكيين
- كيف ينظر اليابانيّون إلى العرب … عرض موجز لكتاب -العرب وجهة ...
- رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية في العراق وفقاً ...
- الأسواق البايولوجية: لماذا المال أحيانا يشتري الحب؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيان الخياط - تبييض وجه الطاغية: لماذا يترحم الناس على حكم صدام حسين؟