أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيان الخياط - سرقة صحفية في وضح النهار














المزيد.....

سرقة صحفية في وضح النهار


حيان الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4237 - 2013 / 10 / 6 - 01:39
المحور: الصحافة والاعلام
    


من عادتي ان اخرج كل صباح الى مقر احدى الجرائد القريبة عليّ وذلك من أجل الحصول على صفحة علمية اقوم بتحريرها، فاغلب الصحف العراقية تخلو من ملحق او صفحة اسبوعية مخصصة للعلم، وبصفتي احد المهتمين بالعلم ومن بين عدد كبير من الشباب الفيسبوكي الذين يقومون بترجمة الاخبار العلمية، المقالات العلمية، الكتب العلمية، الوثائقيات العلمية ...الخ.
وقد اخذت على عاتقي القيام بمحاولة نشر افكارنا وأعمالنا خارج مجتمع الفيس بوك الافتراضي. فكل ما نملكه هو مجموعة من الصفحات والمجموعات على الفيس بوك وهذا لن يساهم كثيراً في نشر افكارنا العلمية وما نحتاجه هو النزول الى ارض الواقع، وقد قررت في احدى المرات ان اذهب الى جريدة المدى، وذلك لأنها جريدة معروفة وتملك شهرة لا بأس بها، فكان اللقاء مع مدير التحرير "علي حسين" في الجريدة وهو صاحب العمود اليومي في صفحتها الاخيرة، وقد شرحت له كوننا مجموعة من الشباب نملك مشروعاً علمياً ونحاول ان نبسط العلوم لغير المتخصصين، وطلبت منه ان يوفر لنا صفحة اسبوعية ننشر فيها اخر الاخبار المتعلقة بالاكتشافات العلمية وأقوم انا بتحريرها مع كتابة عمود اسبوعي.
رحب الرجل بالفكرة وطلب مني ان اعطيه نموذجاً لكي يقدمه لأصحاب القرار، فقمت بتحرير نموذج كامل وذهبت لأسلمه اياه فلم اجده في الجريدة (مع انه قطع لي موعداً مسبقاً) اتصلت به اكثر من مرة فلم يجب، وبعد طول انتظار تركت مقر الجريدة على أمل العثور عليه في اليوم التالي، لكن الحدث تكرر عدة مرات فالمواعيد كلها تمت بنفس الصيغة، اما غير موجود او لا يجيب على الهاتف او موجود ولا يجيب نهائياً، وبسبب مرور فترة طويلة على هذا الحال طلب مني ان احرر صفحة جديدة وذلك لان الاخبار العلمية الموجودة في النموذج الاول اصبحت قديمة ولا يمكن التعويل عليها في حال قرروا القيام بنشرها!
مهما يكن من امر بعد ذهاب وإياب لمدة ثلاثة اسابيع (10 مرات تقريباً) مللت من المواعيد غير الصحيحة فقررت ان اذهب للمرة الاخيرة بعد ان اخذت موعداً منه، فذهبت ظهيرة احدى الجمع وفي الساعة الـ 12 ظهراً تحديداً ليخبرونني في مقر الجريدة انه غير موجود فاتصلت به وكالعادة لم يرد!
هذا الموقف أجبرني ان اترك موضوع الصفحة العلمية في جريدة المدى فاتصلت باحد اصدقائي العاملين فيها لأخبره بأنني ما عدت اريد هذه الصفحة، وتوالت الايام لاكتشف ان الجريدة قد نشرت الصفحة العلمية يوم الاحد بتاريخ 15 ايلول 2013. ففرحت بذلك جداً، لكن لم تستمر الفرحة! فبعد معاينة الصفحة جيداً وجدت ان العمود الذي كتبته قد نشر ولكن لا يحمل اسمي! فكل ما كتب تحته هو كلمة "المحرر" فتوجهت الى اعلى الصفحة بحثاً عن اسم محرر الصفحة فلم اجد شيئاً!
وهنا من حقي ان اتساءل، هل يرضى رئيس التحرير التنفيذي "عدنان حسين" ومكانته معروفة في جريدة المدى بهذا الفعل؟ وهل يرضى رئيس التحرير "فخري كريم" بهذا الفعل؟ ثم ماذا عن هيئة التحرير التي تراجع الجريدة صباح كل يوم؟ كيف مرت عليهم هذه القضية بكل بساطة؟ خصوصاً وان الصفحة العلمية تنشر للمرة الاولى؟ كل هذه الاسئلة اضعها بين يدي القارئ ليحكم بنفسه.



#حيان_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزي المؤمن لماذا تؤمن؟
- نحن نثق بالعلم
- نقد العقيدة الاسلامية/الحلقة الثانية/نقد الصفات والأسماء الح ...
- نقد العقيدة الاسلامية/الحلقة الأولى/ الربوبية والإلوهية
- الاعجاز العلمي في الفقه الاسلامي!
- العلمانية كمنهج حياة وأسلوب في إدارة الدولة
- حكم الدولة بين النظام الديمقراطي والنظام الثيوقراطي
- نشوء الحبّ وفوائده ... تحليل تطوّري
- الاسلامويون لا يتعلمون من الماضي ... ماذا بعد اعتقال القبانج ...
- هل يخضع الإنسان للحتميّة الوراثيّة؟
- رسالة كريستوفر هيتشنز الى مؤتمر الملحدين الأمريكيين
- كيف ينظر اليابانيّون إلى العرب … عرض موجز لكتاب -العرب وجهة ...
- رقابة السلطة التشريعية على السلطة التنفيذية في العراق وفقاً ...
- الأسواق البايولوجية: لماذا المال أحيانا يشتري الحب؟
- المتحوّلون دينياًّ … هل أصبح تبديل الدّين والمعتقد ظاهرة عال ...
- لماذا يشرب الأشخاص الأذكياء الكحول بنسبة أكبر؟
- الكل فاسدون وسارقون فلماذا لا نسرق نحن مثلهم
- النساء اكثر جمالاً من الرجال
- لماذا المجرمون أقل ذكاءاً من بقية البشر؟
- الان يمكنك السفر بسيارتك الخاصة الى المملكة الاردنية الهاشمي ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيان الخياط - سرقة صحفية في وضح النهار