أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب بلا ذاكرة














المزيد.....

شعب بلا ذاكرة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


من الغريب ان نجد شعبا بلا ذاكرة مثل الشعب العراقي.
وقد يبدو بوضوح ان لدى هذا الشعب ملايين "الكيكات" الحاسوبية التي تخزن ماتريد دون محاولة اخراجها مهما فعلوا.
ويبدو كذلك ان هذه "الكيكات" تشبه الى حد بعيد وظيفة الشريان الابهر الذي يسمح باستقبال الدم ليمر الى القلب دون خروجه منه.
قبل سنوات قال سعادة دولة نوري المالكي انه سيحل مشكلة الكهرباء خلال 100 يوم،ومرت هذه الايام وماتزال مشكلة الكهرباء مستعصية حتى يومنا رغم ان الشهرستاني وازلام الكهرباء يصرخون بين الحين والاخر بانهم سيصدرون مافاض منها الى دول الجوار.
هناك قانون البنى التحتية المصاب بالشخير المزمن منذ اكثر من سنة.
هناك قانون التقاعد،هناك الغاء امتيازات البرطمانيين،هناك عمال المسطر،هناك الاطفال المشردين،هناك الخريجون العاطلون،وهناك...وهناك.
ولعل اخر ما نساه قصة ابن الشيخ وزير النقل هادي العامري.
هذه القصة التي مرغت راس ورجلين وبطن العراق بمياه المجاري وجعلته اضحوكة للقريب قبل الغريب.
يقال في الامثال العراقية "يريد ياكل بعقلي حلاوة" ويبدو ان الحلاوة انقلبت الى هريسة وتمن مع قيمة ودجاج بالتنور توزع الان وبكرم حاتمي على هذا الشعب القشمر.
نعم،اكلوا بعقولكم حلاوة وزلابيه وداطلي و....و.
لماذا،لانكم شعب بلا ذاكرة ،ولو كانت لديكم بقايا منها لما تركتم المراهق ابن العامري يفعل مافعل.
ستقولون ان هذا الابن مدعوم من ابيه ،وابوه مدعوم من دولة القانون، ودولة القانون ضمنت اصوات اعضاء منظمة بدر،وطز بالذاكرة ياصديقي.
اي ذاكرة تتحدث عنها ياهذا ونحن لاندري متى نموت ،هل حين نخرج في الصباح لكسب الرزق ام في المساء حين نعود الى البيت؟.
نحن نموت ياصديقي كل يوم وانت تتحدث عن مراهق اراد ان يجرب سلطانه وسلطان ابيه على طيارة مدنية.
دعك من هذا ياصديقي البطران وابحث عن الفيتامينات التي تقوي شريانك الابهر ليستقبل دمك الذاهب الى القلب ولا يسمح له بالخروج الا من شريان اخر، وحين تنجح في ذلك ستجد نفسك سعيدا وبلا ذاكرة الا ذاكرة ماراثون طويريج.
شنو ديمقراطية،شنو دولة موسسات،شنو شعب ،شنو بنى تحتية... عمي هذا الزمن مقسوم نصين ،الاول لابن المالكي والثاني لابن هادي العامري.
ترى انت هواية خابص نفسك..عمي صير مثلنا وارفع شعار "انا شعليه" وراح تشوف نفسك مرتاح وتاكل هريسة وتمن وقيمة واذا تريد تركض هاي بقت يمك انت وضميرك.
فاصل عامري: ذكر هادي العامري حفظه الله لال بدر عقب قصة الطيارة "ان التحقيق مازال جاريا" وين التحقيق عيني ابو حسام ،ًالله يسمع منك ويكون جاريا مثل امطار عبعوب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاسن الجرجير في بلاد الحمير
- مخدرات قم ... للمعلم
- انت -ساقط- او راسب
- طرفة النبيذ الملعون
- قضايا ذات الاهتمام المشترك
- عن الدكتور المراهق والقاصرات الحصينات
- سويني حلوة
- 14,000,000 ,000,000
- صور سريالية
- المهمة القذرة
- صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب بلا ذاكرة