أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المهمة القذرة














المزيد.....

المهمة القذرة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 08:24
المحور: كتابات ساخرة
    


معظم المرشحين الى مجلس البرطمان العراقي (الله يجرم)يحاولون او حاولوا رفع شعار :تقسيط الاخر سبيلنا نحو قبة البرلمان .
لا يهمهم على ما يبدو ان يطرحوا برنامج عمل يقنع بعض العراقيين او ان يقولوا لجماهيرهم مايجب ان يقولوه على الأقل من باب رفع العتب.
المهم ان عيونهم على الكراسي وربما سهروا ليالٍ طوال يحسبون منافعه وبعضهم انشغل عن هذا العد الحسابي الى مناقشة رفاقه في ابتكار مكاسب جديدة عبر استحداث عناوين جديدة في قوانين جديدة على غرار تقاعد النواب وصرف جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعوائلهم ومن بينهم الرضيع حتى،هذا طبعا عدا الرواتب الضخمة ومخصصات الشرب والاكل والسهر في داخل وخارج العراق.
ولكن بعضهم بز الشيطان وقيل انه وضعه تحت ابطه حين لجأوا الى محترفي "الفوتوشوب" ليس لغرض الاستفادة من خبراتهم في كيفية تقديمهم للناس وانما لغرض في نفس يعقوب.
ولأن تجربة "الفوتوشوب" في العراق مثلها مثل أي تجربة مازالت تحبو فقد رضي المرشحون وهو ينوون تسقيط الاخرين بما يقرره اصحاب هذا الاحتراف الفوتوشوبي.
فهاهو مثلا احد المرشحين يضع صورته وهو في كامل قيافته"ليست العسكرية طبعا" على صحن دجاجة مستوية على الآخر،وحين يحتج المرشح صاحب الصورة يقولون له:لاتبكي ياصديقي فسنضع عبارة "كنتاكي العراق في خدمتكم" وبذلك ستضمن فوزك فالعراقيون كما تعلم يتلذذون بالاكلات الامريكية.
مرشحة اخرى تظهر صورتها وقد لبست العباءة العراقية التقليدية وبدلا من ان تغطي راسها بالشال الابيض غطوا لها وجهها كله حتى بدت وكأنها احدى عشيقات دراكولا.
صورة اخرى ظهر بها المرشح وهو يمد يديه على "مصراعيها" وكأنه يصارع داعش والغبراء.
اما صورة المحامي العبيدي الذي يرفع يده اليمنى في القسم والذي كتب تحت صورته "اقسم بالله العظيم ان الرسول امرني ان ارشح للبرلمان"،وكأن محمد لاشغل له ولاعمل الا بمشاكل البرطمان العراقي واصحاب الكروش الذين يتقاذفون بالقنادر اثناء الحوار فقد اصبحت مادة للتندر في المقاهي.
وقد انتبهت بعض المرشحات الى هذه اللعبة فلبسن العباءة السوداء على وجه السرعة ويممن نحو محترفي الفوتوشوب ليس لغرض مساعدتهن في رسم صورة جديدة لهن ولكن لتشفية الغليل من المزاحمات الآخريات على كراسيهن تحت قبة البرطمان.
فهاهي صورة مرشحة اوقعها حظها في هذه المهمة القذرة فجاءت صورتها بصورتين ،الى اليمين صورتها الطبيعية والى اليسار بدت تلبس الساري وقد غطت خصلات من شعرها منتصف وجهها وتبدو في حالة سكر شديد.
الثانية ارفقوا لها صورة جانبية وهي تقف في شارع عام قيل انه شارع القناة السريع والبقية تعرفونها.
هناك صور كثيرة ظهرت وستظهر حتى نهاية هذا الشهر والى ذلك الحين سيلعب المرشح والمرشحة لعبة"غميضة جيجو".
لاتتقززوا ايها السيدات والسادة،فبعض من اصحاب المهمات القذرة سيأتون اليكم حاملين شعارات "بالباكيت" ولكن حين تدقق في تاريخ الصلاحية ستجد ان التاريخ تعدى لأكثر من 20 سنة،وحينها ستتحسرون على نوابكم الحاليين وتقولون:لو ندري رشحناهم على الاقل نعرفهم لصوص.
لاتستغربوا ايها السادة حين تجدوا اعضاء البرطمان الجدد يقيمون العزاء تحت "القبة" خصوصا كلما يصل احد القوانين الى "سره"التشريع.
شعب يرضى بذلك ،الف حيف وألف وسفه عليه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري
- الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
- الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
- السومريات لسن عورات
- يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
- بلاد العهر اوطاني
- اليوم لكم دينكم ولي دين
- مو احسن تروح-تكشر- بصل؟


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المهمة القذرة