ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 03:08
المحور:
الادب والفن
وما جدواك يا ذا الأنين ..
الجرحُ بـ عمق مرسى اغترابي
و الفنارات .. تطل على بحر الأسى
تظلل أنفاس القبطان بـ التوهان
والشّراع رمادي البوصلة
كيف أنسى تلك الأهات ..
والذكريات هناك تدميني..
ودع النهر بقايانا حين غياب
فتاهت الاجزاء المشتاقة بين أصوات الريح
دلّني على الدرب إليك ..
أود أن أعود .. ظل وسادة حانية
على سطوح المنازل العتيقة ..
هناك
كـ فراشة يطاردها الصغار
فـ يذوب جناحاها بين أناملهم البيضاء.
وتبكي بـ نشوة ضحكاتهم
حد الرحيل ...
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟