أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - أوقدي بقايا الشمع..














المزيد.....

أوقدي بقايا الشمع..


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


أوقدي بقايا الشمع..


أراكِ ...


من بين ألف برزخٍ ...وآهة

تحلقين بـ أجنحة الهمس بين سطوري

أراكِ ...

تكتبين بـ أنفاس ليلك المسهد

مواسم الشّوق في محرابي

محرابي المقيم عشقه في سماء غيابك

تصلني ومضات روحك الغربية.. كروحي

تعمدين جرحها بـ طقوس الانتظار !

تنطلق من حسراتي ثورة الشوق

من سواقي اللهفة وخمائل التيه الوردي ..

لـ يخمدها الصمت موتاً صخري الميعاد !

يا تنّكَ العيون البرق، خلف ستائر الغفران

تسترقين النظر.. بين شقوقي الملطخة بـ وعدك الهباء

فتحت لك كل أبواب جزائري

وكتبت لكِ وعنكِ وفيكِ ... أغنيات ممهورة بـ حناء الربيع

ذوباناً يسكنني حين تغادر النوارس

بلهفة الامهات

ذات وداع أخضر الخطى / في ذاكرة ملعونة بـ البياض

ومازال.. يحلق بين عينيك غمام الصمت !

وألف دعاءٍ يستتر خيفةً بالجفون

أوقدي بقايا الشمع.. بخور السحر

أوقديها بحرًا لا يعرف السكون

تثملني هذه الثورة المتمردة بـ شطآن مكابرتك

تمنحني تراتيل الشعر

ورياض العشق بـ أبهى ما تتمنى انسانيتي

مجنون أنا ؟!

نعم

أسمعُكِ تقوليها

نعم قوليها ودعي شفتيك تراقص حريقها الأزلي بك

لنفسك .. ولي

نعم أنا هو المجنون..

وأتلذذ بجنوني... معكِ ومنكِ وفيكِ

حين أحاكي عينيك السابلة بـ المزن الأزرق

أتحدى ..أرعد

أتساقط مطرا بين يديك

وأحنث بـ قسمي / طوفاناً غجري

أعود مستسلماً ..

أبحث بين زمرد حروفك عن حرفٍ هارب من حروف أسمي

حرف يقلدني بـ أكليل العقل الشارد

فـ أرجع أكثر جنوناً وأكثر شرودًا

حين تمسني مجاذيب حروفك الولهى

مجنونٌ ... نعم وألفُ مجنون

وأنفاسك دليل جنوني ... وانتهائي

يا كل إشتهائي



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظل القصيدة
- ضِفَافِ الْبُوحِ
- تداعيات الصدى
- خارطة العمر الضائع
- الشيبُ في رأسي يستفزّ المدى
- نص شعري بعنوان هاك دينُكَ وأعطني بقاياي..


المزيد.....




- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - أوقدي بقايا الشمع..