أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - الشيبُ في رأسي يستفزّ المدى














المزيد.....

الشيبُ في رأسي يستفزّ المدى


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


الشيبُ في رأسي يستفزّ المدى

أسفاً

تزيّنَ السوادُ بهذا العشب

وربيعي ألمغادر

هرباَ ... ألمتساقطُ في الريح

يتعتّق على خريفي
.
أتلفّعُ بشعيراتي السوداء

أهرب بنفسي بعيداً

تهزِمُني بقايا لهثيَ المحروق

أُشاغِلها

عيناي تغيمان

أغمضهما

أحرّك شفتيَّ

...الكلماتُ

تتحشرج في ريقي

آهٍ من قُبلاتِ الوداع

ثلجٌ يتسرّبُ من قدمي..
..

وجمراتُ سقطتْ فوق يدي

ووجعَ المسافات

لا ينتصرُ لأقدامي.

لكنكَ أنتَ.. يا أنتَ
.
طفلاً شقيّاً

يأبى إلا أن يُميتُني

قبل بلوغِهِ الرشَدا ..

ولا انعتاق لي منه ابدا

تعبُّ فيك وتعبُّ بكَ وعليك

وانتظاراً لك
.
.وفجراَ يحمِلُني رغماً عن أقدامي إليك
..
أنتَ.. يا أنتَ
.
..سياطُ أوتارِك في جلدي ..

تُبكيني كما يُبكيني العود

حين تُغازِلُه أناملُك

ياطفلاَ يحيا وسطً شغافي

سوسنةٌ لم تصل إلى عزفٍ بعد

وموسيقى هادرةٌ منذرةٌ بالويل

تعزف بأوردتي الرعدَ

تتمايلُ القصيدةُ



تغادرُ مثل سوادِ الشعر


وتنهمرُ كالثلج..


في مدنِ جسدي المتعب



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعري بعنوان هاك دينُكَ وأعطني بقاياي..


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - الشيبُ في رأسي يستفزّ المدى