أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم الصغير - الرؤية المعاصرة الناضجة هي تحرير الإنسان ياسيداتي وسادتي














المزيد.....

الرؤية المعاصرة الناضجة هي تحرير الإنسان ياسيداتي وسادتي


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 14:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



مازالت الكثير من القضايا التي تشغل الذهن الانساني تثير اسئلة عديدة لظواهر سلبية في المجتمع ومنها قضية تحرير المرأة الكثير التي تظهر الاسئلة المشروعة عن هذه اللقضية والظاهرة تبعا لتقادمها ومعاناة المرأة منها لمراحل تاريخية طويلة ومن هنا ارغب بذكر وجهة نظر في هذه القضية وبدءا اقول انني باستثمار مقولة المفكر الراحل لينين في هذا المقال لايعني انني ادور في فلك هذا الفكر بشكل كلي كلا ابدا بل استثمار مقولة سليمة تستحق التوظيف لعمقها وعمق تشخيصها لظاهرة سلبية ولايعني انني احتقر هذا الفكر الذي ينتمي له الراحل فلاديمير لينين لكني لاأقدسه ايضا وانا أحترمه كمنهج فكر من بين السرديات الفكرية التي ظهرت في التاريخ له ماله وعليه ماعليه كرؤية موضوعية هادئة وبعيدا عن التقديس فلا يوجد فكر مقدس بذاته ويمقولاته السرمدية لان الصيرورة والتغيير هما سمات الحياة والكون وكل الافكار ترضخ لهذه القوانين الكونية ومن لاترضخ تموت وتتلاشى كما يقول المفكر ادونيس لذلك استثمر مقولة لينين لانها مقولة سليمة شخصت الواقع البائس وظاهرة اضطهاد الانسان بشكل سليم وهي تحرض وتعبئ وتحشد للتغيير ومن هنا اقول عن موضوع مقالتي كمدخل للموضوعة جاء في الحكم الفرنسية العقول الصغيرة تفضل المجاملة والعقول الكبيرة تفضل الصراحة " نعم اقولها بكل ثقة ووضوح أتعاطف مع قضية تحرير المرأة
ولكن أختلف في من هو سبب اضطهاد المرأة
العقول السطحية الصغيرة تقول انه " الرجل "
والعقول العميقة الكبيرة تقول انه سلطة " طغيان عبودية رأس المال "
نعم الرؤية الناضجة والعميقة تقول انها سلطة عبودية طغيان رأس المال كما قال المفكر الراحل فلاديمير لينين و سلطة " طغيان عبودية رأس المال وتتنوع اشكال السلطات المستبدة من يتكلمون بإسم هذه السلطة المنتهكة لحقوق الانسان سواء كانوا اتجاه اسلاموي او ديني او اقطاعي أو قوموي او طائفي او مذهبي او مناطقي او عشائري او إثني الذي أوجد مجتمعات بائسة ومقهورة لاتعرف حقوقها وأوجدت تقاليد وأعراف ومجتمع سطحي خالي من أي ثقافة فولد التخلف والانهيار الاخلاقي والتراجع الفكري والقيمي لأفراد المجتمع الذي ظلم الرجل والمرأة معاً في آن واحد واوجد بشر من ذوي البعد الواحد كما يقول المفكر ماركوز فلتحرير المرأة يجب تحرير الرجل ايضا من ظروفه القهرية والثقافة والأطر الاجتماعية التقليدية التي نشأ عليها في اسرته والذي يربيه عليها الأب والأم ومجتمعه التقليدي لذلك يجب تحرير الانسان بنوعيه الرجل والمرأة من هذه الظروف البائسة وتوعيته فكريا وعند ذاك يمكن تحرير المرأة وهو تحصيل حاصل وعبر الاشتراك الانساني من قبل الرجل والمرأة في النضال وتجاوز هذا الواقع البائس وتغييره نحو الافضل حضاريا وقيمياً والخروج من النظرة الضيقة في إدانة الاخر فهي رؤية تقليدية ضيقة خاطئة موروثة وعصابية مريضة لاتخدم قضية تحرير المرأة وتحول الرجل عدو للمرأة والمرأة عدو للرجل وعدم امكانية تفاعل جهودهم بسبب هذا الشرخ الوهمي الذي لامعنى له ابدا فهل هناك شك بعد الان في همجية سلطة عبودية رأس المال الذي يوجد الظروف والتقاليد والاعراف والثقافة القهرية البائسة التي تضطهد الرجل والمرأة معاً وتجعلهما يدورون في حلقة مفرغة من اتهام الاخر للاخر وهو صراع وهمي مبتذل لان الصراع الحقيقي بين اناس سلطويون مستبدون يستغلون البشر بنوعيه الرجل والمرأة ابشع استغلال بين مجتمعات مقهورة تعاني من هذا الاستبداد عبر ثقافة تقليدية يضفون سمة القدسية عليها كي يروعون البشر وعدم الاعتراض عليها وبقاءالحال على ماهو عليه واستمرار استغلالهم واضطهادهم للبشر فلنكن واعون بشكل الصراع ونشترك في ازاحته وازاحة هؤلاء المستبدون بكل اشكالهم وليس الانشغال بصراع وهمي في المرأة تدين الرجل والرجل يدين المرأة وهو صراع لامعنى له استنزف طاقة المجتمع وسطح عقل الكثير من الرجال والنساء مع الاسف الشديد وفرغه من أي امكانية لتشخيص السبب الحقيقي في الاستبداد والاضطهاد للانسان المتمثل في طغيان عبودية رأس المال بكل اشكاله وسيميائياته والمستبد جالس على كرسيه يسخر ويضحك من الاثنين فهل هذا يجوز اقول كلا بالطبع كلا هذا لايجوز ولنحرق قلب المستبد وعبودية طغيان رأس المال المقيتة ليس بجهد فردي لايستطيع ازاحة هذا الاستبداد لوحده بل بوعينا العالي واشتراكنا الانساني في النضال المشترك لغد افضل وهو مهمة مشرفة قطعاً وقد تكون غير سهلة او متاحة على المستوى المنظور لكن شرف الاشتراك بها يجعلنا نسترخص كل العقبات الصعبة والمساهمة بذلك نظرياً وعملياً والعمل مع أي طاقات انسانية تؤمن بهذا النهج الانساني الناضج .








#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو - كتلة تاريخية - للتحشيد لقانون إلغاء تقاعد أعضاء مجلس ا ...
- منتدى - فضاءات فلسفية - الإفتراضي نافذة اخرى للرابطة العربية ...
- ثورات الربيع العربي بحاجة لمشاريع فكرية مدنية لبناء الوطن وا ...
- قوى اليسار والديمقراطية العربية واللحظة الراهنة الإلتزامات و ...
- مازن لطيف: اعمل بمفردي كمؤسسة إعلامية متكاملة في صناعة الكتا ...
- عرض لكتاب الطائفية السياسية ومشكلة الحكم في العراق
- حوار مع الدكتور عبد الخالق حسين
- ميثم الجنابي ورؤية عن -هادي العلوي المثقف المتمرد-
- إستجواب الوزراء بين الحق الدستوري ومزاج الكتل السياسية
- بعد مرحلة حروب الانظمة الديكتاتورية بالنيابة مرحلة تيارات ال ...
- عسكرة المجتمع في العهود الاستبدادية ودوره في تغذية العنف وال ...
- معالجة معوقات بناء دولة المؤسسات
- هلامية الأحزاب في الساحة السياسية العراقية المعاصرة وأثر تدا ...
- الارهاب السياسي في تفجيرات بغدادالاخيرة سيبقى الى الأبد وسيل ...
- الأصلاح السياسي معيار التجربة الديمقراطية الصادقة
- الثقافة العراقية بعد التاسع من نيسان 2003 الواقع والممكنات
- سعدي يوسف .. حوارات ومقالات له وعنه
- حكومة الوحدة الوطنية والسعي نحو ترسيخ أسس ووحدة الدولة الديم ...
- تعزيز السلام والألفة الاجتماعية بين كافة المكونات الاجتماعية ...
- العراق والخيار الديمقراطي في الاندماج الاجتماعي وتعزيز مسيرة ...


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جاسم الصغير - الرؤية المعاصرة الناضجة هي تحرير الإنسان ياسيداتي وسادتي