أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حيان السمان - في ( خراب الأوطان) و ( فساد العمران ) : كلمة عن الليل السوريّ الطويل















المزيد.....

في ( خراب الأوطان) و ( فساد العمران ) : كلمة عن الليل السوريّ الطويل


محمد حيان السمان

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 00:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


" العنف قد يُبَرّر, لكنه أبداً لن يحوز على مشروعيته " – حنا أرندت –


يفتتح – جان جينيه – شهادته المؤثرة النادرة عن مجازر ( صبرا و شاتيلا) بعبارة كان قد أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك – مناحيم بيغن- أمام الكنيست, خلال الجلسات المخصصة لمناقشة المسؤولية الإسرائيلية عن تلك المجازر :
" في شاتيلا و صبرا أشخاص غير يهود ذبحوا أشخاصاً غيرَ يهود, ففي أي شيء يعنينا ذلك.. ؟! " .
إذا وضع المرء هذه العبارة في سياق الأحداث التي بدأت بالغزو الإسرائيلي للبنان عام 82, و انتهت بمغادرة مقاتلي المقاومة الفلسطينية بيروت, ثم مجازر صبرا و شاتيلا؛ يستطيع أن يتلمس المقدار الهائل من الفرح و الشماتة و الخبث الذي تستبطنه هذه العبارة. لقد كان عهد جديد من الاستكبار الإسرائيلي و الذل العربي قد بدأ للتو, ليصل أوجه في الاحتلال الأمريكي للعراق, و تدمير ذلك البلد الأعرق في العالم.
أعتقد أن القادة الإسرائيليين يرددون هذه العبارة كثيراً الآن, كل يوم تقريباً منذ ثلاث سنوات, مع استبدال كلمة ( سوريا ) بكلمتيّ ( صبرا و شاتيلا). لكنني أجزم أن كمية الفرح و الشماتة تفوق بأضعاف تلك التي امتلكها بيغن وصحبه في تلك الأيام. أما مقدار الخبث في هذا التعبير, فلا شيء يعادله سوى مقدار الغباء و الإجرام لدى الأطراف المنخرطة في المجزرة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ما تكاد النارُ تهدأ في مكان بسوريا المنكوبة, حتى تشتعل في مكان آخر. والوضع الكارثيّ الذي يعيشه السوريون للسنة الرابعة على التوالي, آخذ في التفاقم على غير صعيد. سنوات مدمِّرة مجنونة, أتت - أو تكاد - على كل شيء في البلد الرائع, و جعلت من امتيازاتٍ نادرة يمتلكها السوريون, حضارية و ثقافية و اجتماعية و اقتصادية, بمثابة ذكرى تُستحضر من ماض يفلت و يغيب شيئاً فشيئاً, و بشكل نهائيّ, أمام وقائع الحاضر بقسوته و حدّيته المتوحشة.
في القلمون ينسحب مقاتلو المعارضة بعد معارك عنيفة و سقوط مئات الضحايا, مخلفين مساحات تدمير هائلة. و يعلن النظام انتصاراً آخر هو أشبه ما يكون بنكتة مبتذلة في مأتم عام. بالطبع لا يذكر النظام أن انتصاره المزعوم هذا لم يكن ممكناً لولا مساهمات مباشرة لمقاتلي ( حزب الله) اللبنانيّ, الذي يغرق شيئاً فشيئاً في مستنقع حرب مديدة تستنزفه عسكرياً و أخلاقياً. هذه أول معركة خاسرة سلفاً, و بغض النظر عن نتائجها المحتملة, يخوضها حزب الله منذ ظهوره لاعباً أساسياً في مواجهة إسرائيل, و صياغة المشهد السياسي اللبنانيّ.
في ريف اللاذقية الشماليّ يتقدم مقاتلو المعارضة, أيضاً بعد معارك شرسة يسقط فيها عدد كبير من الضحايا, و يترك عدد أكبر من السكان المدنيين بيوتهم في المناطق المشتعلة, نازحين في شتات وطن صار جحيماً خراباً. يصل المقاتلون الغرباء إلى شاطئ بحر اللاذقية, ويلتقطون صوراً تذكارية أمام الأمواج التي تحمل ذكرى شاطئ للحضارة و الجمال. و تدخل مجموعات أخرى من المقاتلين المسلحين قرية – السمرا- التي احتضنت يوماً مشاهدَ المسلسل الكوميدي ( ضيعة ضايعة) بكل جمالياته البصرية والإنسانية التي طمحت إلى التعبير عن جماليات الاجتماع السوري, في وداعته و بساطته .
مقاتلو المعارضة أيضاً لا يذكرون شيئاً عن الدور التركيّ الفاعل في تحقيق انتصاراتهم بريف اللاذقية, وهم يقفون أمام الكاميرات للتعبير عن ابتهاجهم بإنجازهم العسكري الأخير.
الوضع لا يختلف في حلب و إدلب و دير الزور و درعا و ريف حماه الشمالي...الخ : مواطنو بلد واحد يذبحون بعضهم بعضاً, و يدمرون و جودَهم نفسَه, بماضيه وحاضره و مستقبله, بمشاركة و تحريض و مباركة الغرباء و مصالحهم و إيديولوجياتهم, ممولين و قتلة و مروجي تمثلات وأوهام, و مهندسي خرائب و نكبات. و برعاية و تغطية مباشرتين من ( نظام ) و ( معارضة ) من المفترض أن تكون وظيفتهما الوحيدة حماية البشر والكيان- مجتمعاً و دولةً - , و التعبير عن أفضل تطلعات السوريين, كمواطنين و شركاء و بناة لمستقبلهم و مستقبل أبنائهم.

* * *

بعد ثلاث سنوات على انطلاق العنف وحشاً يدمّر و يشوه كل شيء, لا يبدو أن طرفيّ الاحتراب في سوريا مستعديْن للتساؤل حول جدوى العنف, و حول إمكانية الحصول على أي مكسب عن طريق التدمير المتنقل للبلد, و القتل الوحشيّ للمدنيين.
النظام ما يزال يعتمد حلاً أمنياً في منتهى الغباء و الهمجية, يمزج في وقائعه بين الانتقام والترويع, موغلاً في تقديم أفظع الأمثلة في التاريخ المعاصر عن حكم الطغيان الدموي, و الاستهانة بالحياة الإنسانية, متوجاً كل ذلك باستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين من أطفال و نساء و شيوخ في الغوطة الشرقية, ثم بسلسلة مجازر ( البراميل المتفجرة ) في ( حلب ).
المعارضة المسلحة ما تزال تطلق معارك متنقلة في المدن والمناطق, بأسماء فاقعة فضفاضة لا تخفي سوى ارتباكها و تخبطها و عجزها عن فعل شيء خارج استنزاف المجتمع و الدولة, و إثارة الوحش المتعطش للدم البشريّ, و مبادلته طقوس العنف و التدمير ( مجزرة مسجد عمر بن الخطاب في جسر الشغور مؤخراً), قبل الانسحاب التكتيكي نحو مناطق جديدة, لا تلبث أن تتحول إلى ركام يلفه العويل.
سياسيو المعارضة ما يزالون ينتظرون سلاحاً نوعياً ذا كفاءة, و يطالبون بمثل هذا السلاح كلما اعتلوا منبراً, أو أتيح لهم الكلام. مع أنهم يدركون تماماً أن و صول هذا السلاح رهن الموافقة الأمريكية و الإسرائيلية, و اشتراطات ليست بوارد النظر في مصلحة السوريين أو حقن دمائهم. و لا أدري إن كانوا يدركون أيضاً أن وصول هذا السلاح سيفاقم العنف و يزيد الحرب ضراوة و قذارة, و لن يحمي المدنيين أو يدافع عنهم كما يزعمون و يروّجون.
مثقفو المعارضة ما يزالون متمسكين بالقاعدة النظرية الفاشية " امتلاك السياسة عن طريق امتلاك الحرب". يلفون و يدورون حولها تنظيراً و تبريراً. مثقفو و أبواق النظام يفعلون ذلك أيضاً عبر فهمهم الخاص لمعنى السياسة, و معنى الحرب, و كيف يمكن للنظام امتلاكهما إلى الأبد. إن النظام و المعارضة يصبحان أكثر شبهاً ببعضهما كلما ارتفع منسوب العنف طلباً لامتلاك الحرب..!.
في الآونة الأخيرة طوّر مثقف و سياسي نبيه ومعارض سعيَه من أجل امتلاك السياسة/ السلطة عن طريق امتلاك الحرب, بالدعوة إلى التخلي عن ( الجولان) و إهدائها إلى إسرائيل, استجلاباً لدعمها و مؤازرتها في ( الحرب ) المحتدمة ضد نظام الأسد..!. هذه الدعوة للتخلي عن الجولان لإسرائيل تذكرني بكلام قاله ( رامي مخلوف ) في بداية الثورة السورية, حول أمن إسرائيل و استقرارها. تشابه آخر بين النظام و المعارضة يزداد حدة كلما ازدادت شراسة السعي لامتلاك الحرب.
خلال ذلك كله : سوريا آخذة في الانطفاء و التلاشي, و الكارثة تتسع و تتعمق. عدد القتلى و المفقودين و الأسرى يتاخم, و ربما يتجاوز, ربعَ مليون إنسان. جيل كامل من الأطفال السوريين بدون تعليم أو رعاية صحية, مما شجع منظمات دولية على استخدام تعبير ( الجيل الضائع) في الحديث عنهم. تسعة ملايين سوري تركوا منازلهم. ما لا يقل عن مليون منزل مهدم. مدن سورية منكوبة بكل ما للكلمة من معنى. جزء كبير من البنية التحتية السورية مدمر. تداعيات تمزق النسيج الاجتماعي السوري تتواصل, و تكريس الهويات المتناحرة و متبادلة الإلغاء يشتد و يتعمق ,على خلفية علل نفسية و اقتصادية و أخلاقية لا يمكن الإحاطة و لو بجزء بسيط منها حالياً.
مع ذلك لا أحد يعيد النظر في إجراءاته و قناعاته. لم يصدر حتى الآن أيُّ اعتراف – ولو خجول – بخطأ ما ارتكبه طرف سوري فاعل في الكارثة السورية خلال السنوات الثلاث الماضية. و لا يبدو أن أحداً لديه الجرأة أو النية على الاعتراف بخطأ خياراته أو بعضها فحسب.
ما من خطأ في ما يحدث..!! عباقرة الحرب و السياسة و منظرو الطرفين, جميعهم ماضون في مشاريعهم...والطريق سالكة تماماً نحو الهاوية الأخيرة...!! ليس ثمة وقت للالتفات إلى الوراء حيث يمتد الركام و تتناثر الأشلاء و ترتفع الحرائق. ليس ثمة وقت كذلك للتدبر في المآل الفظيع... و الآتي الأكثر فظاعة و بؤساً. الوقت متاح – فقط - للاستمرار فيما بدؤوا به حتى النهاية.
مرعبٌ هذا العقل السادر في الخطأ البيّن, المتجاوز لأقصى حدود البشاعة والإجرام, وغير المستعد لمراجعة خياراته أو الاعتراف بأخطائه. مرعب لأنه ما يزال يعتقد بقدرة العنف على استجلاب السلطة و احتكارها, أو امتلاك السياسة و خلق مجالها. و مرعب أيضاً (وأكثر) لأنه, بعد أن ساهم في تدمير سوريا, و استجلاب قتلة أبنائها, و تحويلهم إلى لاجئين و نازحين وأشلاء تحت الركام, يجرؤ على الادعاء أنه يمثلها و يتكلم باسمها.
أعتقد أن رفض السوريين لهذا العقل الفاشي, لكل ادعاءاته المتبجحة بتمثيلهم, و الكلام و الحرب باسمهم, و إدانة هذا النمط البربري الأهوج من التفكير و الممارسة, إدانة نهائية و كاملة, هو أول خطوة يمكن أن تخطوها سوريا نحو التعافي و الخلاص, إن أمكن لها أن تخطو يوماً في هذا الاتجاه.

* * *

لا الحفاظ على السلطة ( حتى بالمعنى الشائع المتداول لكلمة السلطة أي : الحكم و التسلط ), و لا الوصول إليها, يستحقان ثمناً اسمه : تدمير سوريا و ذبح عشرات الآلاف من مواطنيها.. ! هذا إذا افترضنا جدلاً أن هذا العنف البشع و غير المسؤول, يؤمن تحقيق أي من هذين الهدفين. أما امتلاك السياسة عن طريق امتلاك الحرب, فقد أتاح لنا ( تحرير الرقة ) اختباراً حياً للطريقة التي يمكن معها نجاح هذا الأمر..!!. و قبل ( تحرير الرقة ) بثلاثين سنة شاهدنا كيف بنى- حافظ الأسد - ( مجالاً سياسياً ) على أنقاض امتلاكه الحرب في حماه بتدمير ثلث المدينة و ذبح الآلاف من سكانها..!!.
هل نحتاج المزيد من (خراب العمران) و ( عوائد التوحش ) المستحكمة في العقول و النفوس, لنكتشف أننا ذاهبون إلى ما قبل السياسة و ما قبل السلطة..؟؟ بل إلى ما قبل ( العمران البشري) الذي يخلق المجالَ والسلطة و مؤسساتها السياسية جميعاً..؟!.
لن يمكن بهذه الحرب القذرة التي تدمر المجال و ساكنيه, و تستنزف الفاعلين فيها حتى تحيلهم إلى ما يشبه ( العصف المأكول), و تنبذ بلؤم مقومات بناء المستقبل؛ امتلاك أي شكل من أشكال السياسة أو السلطة, بمعناهما الذي يفترض المشاركة و التداول و الاختيار الحر, و هو المعنى الذي نهضت الثورة أساساً بحلم الحصول عليه و تحقيقه.
أعتقد أنه من الممكن بالسياسة وقف هذه الحرب, و ليس من الممكن على الإطلاق امتلاك السياسة بحربٍ بين أبناء الوطن الواحد, يغذيها التطرف و الإرهاب, و ترعاها و تؤججها مصالح أطراف خارجية متنوعة و مختلفة, لكن يجمعها أنها لا تريد الخير لسوريا و أهلها. نحن نبتعد عن السياسة و السلطة و مقومات البدء بالتحول الديمقراطي و احتمالات النجاح بتجاوز هذه النكبة مستقبلاً, كلما استمرت هذه الحرب أكثر, و كلما أوغل السوريون في السماح بهذه الكارثة, فضلاً عن المشاركة فيها.
و حتى ندرك هذه الحقائق جيداً, و بإيمان كامل, سيظل القادة الإسرائيليون يقولون بابتهاج و شماتة وخبث : في سوريا أناس غير يهود يذبحون أناساً غيرَ يهود, ففي أي شيء يعنينا ذلك..؟! .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب و باحث من سوريا .



#محمد_حيان_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مقام الثورة إلى أحوال النفط : دير الزور شاهدة وشهيدة
- عامان على الثورة السورية: العنقاءُ تختنق برمادها
- العنف والمثقفون في سوريا: بين أوهام التلفيق البهيجة وحقائق ا ...
- سياسيّو المعارضة السورية... ومثقّفُوها : شعبويّة سياسية وبؤس ...
- الأيّامُ السّود...و الجهادُ المحمود : ملابسات وآفاق انتشار ا ...
- مِنْ ( بابا عمرو ) إلى ( معرّة النّعمان ): شركاء في تدمير سو ...
- معركة الفرقان في حلب : تحرير المدينة أم تدمير سوريا؟!
- تداعيات في الطريق من حماه إلى داريا
- معركة حلب الرهيبة : كشف المستور ( قراءة أولية في - وثيقة عهد ...
- عن السلْميّة والعَسْكرةِ في الثورة السورية
- العَسْكرُ في الشّام - ملامح من خطة حكّام دمشق لعَسْكرة الثور ...
- حقيقة الفيديوهات المسرّبة في الثورة السورية : مَخْرَجَةُ الر ...
- الثورة السورية : من حسني الزعيم إلى رياض الأسعد


المزيد.....




- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حيان السمان - في ( خراب الأوطان) و ( فساد العمران ) : كلمة عن الليل السوريّ الطويل