أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حيان السمان - تداعيات في الطريق من حماه إلى داريا















المزيد.....

تداعيات في الطريق من حماه إلى داريا


محمد حيان السمان

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 00:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


* ( داريا : قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق بالغوطة. والنسبة إليها : دارانيّ ) – معجم البلدان لياقوت - .
* ..وبين داريا والمسجد الجامع بدمشق أربعة أميال .( تاريخ دمشق )
* البحتري يقول :
العيش في ليل داريا إذا بردا والراح تمزجها بالماء من بردى
* وكان يُقال : من أراد العلم فلينزل بداريا بين عنس وخولان .
* ( ثم دخلت سنة خمس وستين وخمسمائة . قال العماد : وفي هذه السنة خرج نور الدين إلى داريا فأعاد عمارة جامعها وعمّر مشهد أبي سليمان الدارانيّ ...وشتّى بدمشق ) – الروضتين بأخبار الدولتين - .
.....................
وفي ربيع عام 2011 لميلاد السيد المسيح, الموافق لعام 1433 للهجرة النبوية المباركة, كان غياث مطر الداراني ومعه عدد من الشبان مثل : يحيى شربجي ومجد خولاني وإسلام درباس... يوزعون الورد والماء على العساكر ورجال الأمن الذين دخلوا المدينة لقمع المطالبين بالحرية, وتفريق شمل الأحبة الذين كانوا يصرخون بأجسادهم : الموت ولا المذلة. وفي مطلع خريف ذلك العام نفسه اعتقل التتار الفاشيون هؤلاء الشباب جميعاً. أما غياث مطر فذبحوه ومثلوا بجثته ورموها بعد ثلاثة أيام على باب بيت أمه قائلين لها : خذيه وجهزي من لحم جسده وليمة.
عندما حل شتاء ذلك العام كانت داريا مفتقرة بشدة لابتسامة غياث مطر...تضيء حلكة ليل شديد البرودة, يخرج فيه الشبان للتظاهر والغناء الجماعي في الساحة الرئيسية التي سموها ( ساحة الحرية ). لكن الضوء كان يتفجّر من الصدور وينتشر في سماء داريا فتنبسط وتنشرح الأرجاء بين عنس وخولان, كلما مضى شهيد على طريق المعلم البسّام صاحب الورد والماء.
في عيد الأضحى من ذلك العام تعاهد الديرانيون على الاكتفاء بتقديم القهوة المرة – وبس – ( بدنا نكون مع أهل الشهيد إيد واحدة وهنّن بتاني عيد من بعد ما فقدوا ولادهم..). (رغم التواجد الكثيف في المدينة أبى أحرار داريا إلا أن يبدؤوا عيدهم بمظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد خرجت من قلب داريا من مسجد الخولاني. وهتفت المظاهرة لحمص العدية و للحرية و إسقاط النظام اللاشرعي وانفضت قبل تدخل الأمن و الشبيحة. كما قام أحرار داريا بزيارة قبور شهداء الحرية في داريا. و مساءً خرجت عدة مظاهرات نادت لحمص العدية و المدن المحاصرة و إسقاط النظام ).
قبر غياث مطر بدون شاهدة...اسمه ليس هناك.
..............................
* أبو بكر الصنوبري عاشق الطبيعة وواصفها الأمهر:
ويبرد غلّتي بردى فسُقيا لأيـــّــام على بردى…ورعــيا
ونعمَ الـــدار داريا ففيهـــا صفا لي العيش حتى صار أريا
سقت دنيا دمشق لنصطفيها وليـس نريد غير دمشق دنيا
............................
يوم الجمعة 3 شباط 2012 - جمعة ( عذراً حماه سامحينا )- : شباب داريا يعتذرون من حماه التي وقعت في شباط 1982 تحت سكاكين الجزارين, واحتملت جرحها الرغيب بصمت. كثير من شباب داريا المشاركين بالتظاهر لم يكونوا قد ولدوا بعد عندما وقعت مجزرة حماه, لكنهم يعتذرون لها بأغنية وعهد. حاصَرَ القتلة من شبيحة المخابرات الجوية في تلك الجمعة معظم مساجد داريا لمنع التظاهر... وصاروا يطلقون النار في كل اتجاه. المتظاهرون خرجوا بالرغم من الحصار الأمني الشديد على المساجد, وهتفوا بإسقاط النظام.
شباب بعمر ورود غياث مطر سقطوا شهداء...آخرون يسبحون في لهيب الألم, والعشرات في اعتقال غامض نهائي. جامع الصادق الأمين منوّر ويكاد يرتفع في الهواء... لكنه لم يفلح في إخفاء حزنه ذلك اليوم.
في اليوم التالي شهدت داريا تشييعاً مهيباً للشهداء, التقت جموع القادمين من جهات مختلفة, ثم اتجهوا جميعاً نحو ساحة الحرية على قلب هتاف واحد : لبيك...لبيك ياألله...بالروح بالدم نفديك يا شهيد. وفي الساحة دارت جثامين الشهداء على الأكتاف. وصار قلب سوريا يخفق بشدة في مركز الدائرة التي يرسمها الدارانيون بشهدائهم...
................
*( واتفق - للفرنج خذلهم الله - متواترُ الطمع في شن الغارات...وإطلاق أيدي الفساد والعيْث والإحراق والإخراب في الضياع والنهب والأسر والسبي, وقصْد داريا والنزول عليها في يوم الثلاثاء انسلاخ صفر من السنة – الثالثة والخمسين بعد الخمسماية – وإحراق منازلها وجامعها والتناهي في إحراقها...) - تاريخ أبي يعلى -.
* ( سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة : ...وفيها خرج السلطان صلاح الدين من دمشق إلى مصر, واستناب أخاه شمس الدولة توران شاه على الشام. وجاءت الفرنج داريا فأحرقوا ونهبوا وعادوا...) – النجوم الزاهرة -.
.....................
يتبين من دروس التاريخ أن موقع داريا على مشارف دمشق جعلها تدفع الثمن كل مرة حاول فيها غزاة السيطرة على دمشق, أو سعى مستبد حاكم بأمره, إلى التمكين لسلطته في دمشق ضد مَنْ يزاحمه العرش. داريا بهذا الشكل مفتاح الطريق إلى دمشق... ومحطة الانطلاق من دمشق لتعميم الرعب الضامن للبقاء الأبدي في السلطة.
داريا رهان السيطرة على دمشق الشام... ضمانة ترهيب وتمكين...على حدود التماس بين الورد الجوري و بين اللحم السوري الممزق والمترمد. بين ابتسامة غياث مطر وبين ساطور الوحش. بين أبي سليمان الداراني الرباني الواصل العارف, وبين جميل حسن المسخ المتعطش لدماء السوريين.
……………......
ارتفعت في داريا أصوات قرع أجراس الكنائس غير مرة, حداداً على أرواح الشهداء.... وكانت المساجد والمدارس مخازن بشرية تتدفق منها جموع المتظاهرين المسلحين بهتافاتهم وأجسادهم فحسب. مرة صنع المتظاهرون بأجسادهم حاجزاً بشرياً لحماية مؤسسات الدولة من أي ضرر يلحق بها نتيجة الحماس وفورة الألم. ومرة رفعوا لافتة تقول: دم السوري على السوري حرام. ولافتة أخرى تسأل : ما المانع أن يكون رئيس سوريا امرأة مسيحية؟! .
.................................
في كانون الثاني من هذا العام ( 2012 ) دخل الجيش الحر بقوة إلى داريا. في الليل, حيث الهواء قطع جليد شفاف ورقيق, سيارات صغيرة مدنية تجوب شوارع داريا مسرعة بشكل جنوني, تحمل عناصر من الجيش الحر يرفعون من نوافذ السيارات أعلام الثورة وأسلحتهم الفردية. يهتفون: الله أكبر...الله أكبر...ويطلقون أعيرة نارية في الهواء الشفاف. شوارع داريا مقفرة. الليل يجثم على المدينة ثقيلاً موحشاً. المقبرة , حيث غياث مطر, تنكمش تحت الظلام.
في شباط : أحرق عناصر من الجيش الحر سيارة للأمن في داريا. كانت النار تندفع نحو الأعلى , بينما عنصران من الجيش الحر يطلقان باتجاهها الرصاص من أسلحة خفيفة.
في أيار خرجت مظاهرة صغيرة بحماية عدة عناصر من الجيش الحر, كانوا يقفون داخل سيارة مكشوفة, يحيط بهم المتظاهرون. هتاف : يا ألله عجل بنصرك يا ألله. و : داريا حنا رجالك حتى الموت. لعنوا روح حافظ. وهتفوا : الجيش الحر ألله يحميه. كان السلاح يرقص بأيادي الثوار. لا ورود بعد اليوم. غياث مطر حزين...ويحيى شربجي يختنق في معتقل بعيد.
يدير شاب ظهره للمظاهرة المسلحة. بقميصه الأزرق وبنطاله الأبيض, يلتقط له صديقه صورة للذكرى, وهو يضع كفيه في جيبيّ بنطاله الأبيض, ويقف سارحاً بعينيه في الأفق الشرقي.
ينتشر الجيش الحر في داريا صباح 31 أيار...سيارات مسرعة تجوب شوارع المدينة...مسلحون ملثمون وأسلحة وهتاف : لبيك لبيك يا ألله. تنازع بين صمت الفجر الراسخ...وهتافات المحاربين الغامضين.
معارك مستمرة بداريا في ليل أيار وحزيران بين الجيش النظامي والجيش الحر. والمدينة تنكمش وتترقب. الورد يبتعد. ومبدأ حماية الثورة بسلميتها ينهار تماماً. يحيى شربجي حزين وينأى رويداً رويداً.
................................
أعلنت المعارضة داريا مدينةً محررة. وخلال رمضان/ آب 2012 كان الديرانيون يجتمعون كل ليلة تقريباً في الساحة الرئيسية للتظاهر. وبينما كان الشبان ينهمكون في أعمال مدنية من تنظيف الشوارع وإعادة إعمار ما تهدم في المدينة, وهم في نشوة وابتهاج كأطفال يختطفون الفرحة في عيد؛ كان عناصر الجيش الحر يتمركزون في الضواحي والحقول حول داريا, يتدربون على مواجهة الجيش النظامي. هم أعلنوا سيطرتهم على المدينة وعلى ريف دمشق عموماً. في تقرير لمحطة CNNمن داريا في هذه الفترة, كان من الواضح أن ضعف التدريب والتسليح لدى عناصر الجيش الحر, تم التمويه عليه من خلال حركات استعراضية ساذجة تريد الإيحاء بالقوة. هل كان هؤلاء – من دون أن يعلم معظمهم– يرسمون ملامح المشهد الأخير قبل بدء المجزرة...؟! هل أعدوا – من دون أن يعلموا – الخشبة للعرض الأخير...؟!
..................................
* فجر يوم الأربعاء 2 شباط 1982 انتشر المسلحون الملثمون في أرجاء مدينة حماه. هاجموا منزل المحافظ, وقتلوا مدنيين بعثيين. هتفوا عبر مآذن المساجد للخروج إلى الجهاد. وبشروا المواطنين بقرب النصر. بكت أمي وقالت : والله لازم تطلعوا أنت وأخوتك وتاخدوا سلاح وتجاهدوا معهن. قلت لها: سيدمر حافظ الأسد حماه. انسحب المقاتلون الغامضون عند الظهيرة. وساد المدينة صمت مريب. عند غروب الشمس من يوم الجمعة بدأت وحدات القوات الخاصة بالدخول ببطء وحذر إلى المدينة.
..................................
* ترتيلة من حماه :
وحدثتنا ذكاء صبري – طفلة ناجية من مجزرة شباط 1982 في حماه - وَصَلتْ إلى المشفى الوطني بحمص في أواخر شباط 82 :
" كلهن ماتوا...أمي وأبي وأخوتي الخمسة. الجيران اللي كانوا مختبئين عندنا ماتوا كمان. العسكر دخلوا علينا ورشونا بالرصاص... أنا (أكلت) رصاصة بركبتي ...بس ما وجعتني وقتها, والعساكر فكروا أني مت. ضلّيت بالشقة لوحدي مع الميتين خمسة أيام : كنت غطيهن بالليل بالحرامات...وبالنهار كنت ارفع الغطاء مشان أتفرج عليهن وأبكي...
جارتنا عروس جديدة... مَرْت الطبيب – زياد القرن – اللي أجت هي وزوجها تتخبّا عندنا...كانت حامل. هيّ كمان ماتت جنب أمي.....ضليت شوف بطنها عم تتحرك بعد ما ماتت يوم كامل...وبعدين ما عادت بطنها تتحرك...
..........................................
استمر القصف على داريا بعنف وحشي عدة أيام خلال العشر الأخير من آب 2012, قبل أن يبدأ الجيش النظامي اقتحامها. انسحب الجيش الحر من المدينة بعد مقاومة يائسة. منذ صباح يوم السبت 25 آب بدأت قوات الفرقة الرابعة بارتكاب المجازر داخل المدينة. ثمة كلام عن اختراقات أمنية في صفوف الجيش الحر ساعدت على تنفيذ المجازر من دون مقاومة تذكر. من جديد : المدنيون يُتركون لمصير فظيع.
..................................
* ( سنة تسع وتسعين وستمائة : ... وتوجهت فرقة – من التتار – إلى داريا, فاحتمى أهلها بالجامع, فحاصروه وأخذوه ودخلوه ونهبوا وقتلوا ...ولم يزالوا يتدرجون في نهب الخيل وسبي أهله قليلاً قليلاً...فرقة تذهب وفرقة تأتي ...) – تاريخ الإسلام للذهبي - .
...................................
* شاهد عيان من داريا, نقلت الناشطة رزان زيتونه شهادته : وصل صديق آخر ليخبرنا أن جامع أبو سليمان حصلت فيه مجزرة. لم أصدق الخبر. لم أصدق أياً من الأخبار. حتى مضت ساعة أخرى وصلت فيها قوات النظام إلى الحارة المجاورة، وأخرجت خمسة أشخاص من ملجأ البناء وأعدمتهم، ثم توجهوا إلى الساحة القريبة، قاموا بمسيرة مؤيدة. جاء التلفزيون السوري وصور. ثم صمت صوت المسيرة. وعاد صوت الرصاص الكثيف.
صباح اليوم التالي نحو الساعة السابعة، جاءني صديقي وأخبرني أننا سنذهب إلى جامع أبو سليمان. على الطريق كان الوضع مأساوياً. منازل بأكملها سويت بالأرض. سيارات دهستها الدبابات بمن فيها ولا تزال بقايا أصحابها داخلها. على بعد 300 متر من المسجد، كانت رائحة الموت تفوح بشدة. وصلت، وكان المسجد مكتظاً بالناس، بالجثث. 123 جثة أحصيناها. كانت هناك طفلة صغيرة عمرها نحو اثنتي عشر سنة. طفل صغير عمره نحو ثلاث سنوات، وثلاثة اطفال رضع. كانوا مقتولين برصاص في رأسهم. الأطفال الرضع ليست لديهم جمجمة. مجرد قشرة رقيقة هي الجلد، اخترقها الرصاص وأخفى معالم وجوههم.
........................
* ترتيلة أخرى من حماه :
" وجدوا الحاج عمر العثمان المُقعَد مع زوجته الحاجة صبيحة, ميتين تحت أنقاض بيتهما الصغير في حي الشرقية بحماه, بعد انتهاء المجزرة في أواخر شباط عام 1982.
كانت الحاجة صبيحة قد جهزت أغراضها الشخصية وأوشكت على مغادرة المنزل بعد ظهر يوم سابق في شهر المجازر ذاك..
كان سكان الحي يغادرون...كل من استطاع الخروج ...غادر تحت هطل الرعب من أخبار أعمال القتل والتنكيل في المدينة...فضلاً عن القصف العشوائي الذي لم ينقطع طوال أيام.
نظر الحاج عمر إليها, وهو يسحب جسده العاجز على كرسيه المتحرك...وضع عينيه بعينيها... وبتوسل وعتب ممزوجين برعشة خوف قال لها: بعد كل هالعشرة ياصبيحة... بعد كل هالعمر بدك تتركيني لوحدي...؟؟!
أفلتت الحاجة صبيحة بقجة الأغراض التي جمعتها ... وجلست بجانب الحاج عمر.
...................................
في داريا تقودنا ميشلين عازار( قاتلة أخرى في إهاب مثقف ؟؟) بجولة بين الأشلاء في رائحة الموت. يكتمل بميشلين طعم الملح والرماد, ومشهد الخراب العميم. يرفع الجندي جثة الأم المنكبة على طفلها وقد حاولت أن تحميه بجسدها. راكعة وتهم بسجود أبدي إلى جسد الطفل. أخيراً يداها بلا مبالاة تترنحان بعيداً عن طفلها. لم تعد ترغب في احتضانه ظلاً وخيمة أمان. تذهب بعيداً...بعيداً غير عابئة بالجند ولا بالموت الذي رد إليها طفلها الحبيب أخيراً. الأبدية حضن يكفي لكليهما الآن, في صلاة أبدية.
...............................
* وقالت البنت الحموية ذكاء صبري : أمي ضمت أخي أحمد على صدرها من خوفها عليه. أخي أحمد عمره تسعة أشهر. الرصاصة دخلت من ضهر أحمد إلى صدر أمي...ماتت هي وهو...وأنا شفت أمي ضاممته لأحمد وخايفة عليه حتى وهي ميتة.
..................................
لم نكن نبكي – في حماه – عندما نتكلم على المجزرة. البكاء عمل سخيف أمام مجزرة بهذا الحجم. الشاب الذي يكلم مذيعة الدنيا ويبكي ليس من داريا حتماً...ليس من أبناء الجرح. قاتل آخر.
............................
على حائط في سراقب كتب شاعر : داريا : خلص الحكي والحيطان صارت دفاتر الريح .

* * *
* كاتب من سوريا .



#محمد_حيان_السمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة حلب الرهيبة : كشف المستور ( قراءة أولية في - وثيقة عهد ...
- عن السلْميّة والعَسْكرةِ في الثورة السورية
- العَسْكرُ في الشّام - ملامح من خطة حكّام دمشق لعَسْكرة الثور ...
- حقيقة الفيديوهات المسرّبة في الثورة السورية : مَخْرَجَةُ الر ...
- الثورة السورية : من حسني الزعيم إلى رياض الأسعد


المزيد.....




- كورال الشيوعي السوداني في خيمة طريق الشعب في اللومانيتيه
- محمد نبيل بنعبد الله ومناضلات ومناضلو حزب التقدم والاشتراكية ...
- «الديمقراطية» تطلق مبادرتها لتشكيل الهيئة الوطنية لإدارة قطا ...
- مصادر فلسطينية: صفارات الانذار تدوي في الخضيرة وقيسارية ومنا ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 572
- ه??بژاردني پ?رل?ماني ه?ر?م؛ ئيفلاسي سياسي و بر?ودان ب? ک?ن?پ ...
- فرنسا: القضاء يدرس طلبا جديدا للإفراج عن اللبناني جورج عبد ا ...
- ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟
- اعلام الاحتلال: حوالي 700 صاروخ وقذيفة ومسيرة اطلقت من لبنان ...
- اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حيان السمان - تداعيات في الطريق من حماه إلى داريا