أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - حينَ بكىَ القلم ! من سردات ضمير














المزيد.....

حينَ بكىَ القلم ! من سردات ضمير


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 17:57
المحور: الادب والفن
    


حينَ بكىَ القلم !
تشردق بدموعه وتبلّلت الصفحاتُ ,فهاجت صارخةً من تحمُّلِ هسترتهِ ,وما لبثت أن عادت وسكَتتْ ...
بعدَ دهرٍ كان القلمُ مازالَ غارقاً بالبكاء على صدر الورقة فسألتهُ :
ألم ينتهي الغضبُ الاحتجاجُ بعد ؟
تمنّيتُ أن ترسمَ ابتسامةً على وجهي منذ زمنٍ , ابتسامة واحدة ولم تفعل!
فردَّ : لستُ النّاقمَ أنا ..ولما كنتِ أسيرتي لو لم أكن أسيرهُ ......
ذلكَ الهائجُ المرهق منذُ سنين الذي لا يتوقف عن الأنينِ والشّدِّ على خنُقي بغضبٍ وهسترةٍ مأسورةٍ بضميرٍ يتمزّقُ ألماً من زمنٍ يحكمهُ الجشعُ وهمسُ الجحيمِ !
لقلوبٍ تائهةٍ تتخبّطُ في بلدِ يشبهُ العدمَ وعقولٍ منهكةٍ غفت سهواً في عشِِّ الشرِّ ..
يعتصمُ ضدَّ قذاراتٍ ملكت أنفسّ البشر فهربت منها الأخلاقُ والمبادئ
منذ أول لحظةٍ لولادة الوحي فيه وحتى آخر شهقةٍ بروحه ..يستمر..
فلا تحتجّي بعد الأن يا ورقة!
لأنّهُ طالما مازالَ يتنفّس سيظلُّ حزنهُ وجنونهُ وغضبهُ يُبكيني ...
بل تعمّدي بدموعي .. وصلّي لكي لا تدخلي في خطيئة هجري ..
فلا يكونُ لك إلّا الهلاك !



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشياؤكَ المنسيّة ...
- يا ماشية فوق الغيوم ! (قصيدة باللهجة المحكيّة)
- معنى الحياة!
- لم أقل إنّي أحبُّكَ!
- مسافرون ...
- حلُم صباحُ الخير
- الموسيقى وتأثيرها في أنفسنا
- الوردة البيضاء
- الكاتب
- الواعظ
- قبلة الموت والحياة !
- بلا هدف ؟!
- الباحثون عن اللاشيء !
- هذه الثَّكلى . . .
- سلامٌ على ديارِ الأحبّة
- غبارٌ نُفضَ من روحي
- عمتم مساءً
- ! أنفاسُكَ تُسكرني
- رسالة إلى صوت الضمير الصارخ في أعماقي. ستبقى.....(تعالَ ندوا ...
- بدرٌ فيْ أرجائيّ


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - حينَ بكىَ القلم ! من سردات ضمير