أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - يسقط يسقط النظام يا عصابة الاجرام / يسقط يسقط الاستعمار لا عميل ولا سمسار














المزيد.....

يسقط يسقط النظام يا عصابة الاجرام / يسقط يسقط الاستعمار لا عميل ولا سمسار


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 13:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




فثق بالوحش الحقير الذي غدرت به نفسك وسمّيتَه بشرا. لست بشرا في الأول والأخير. هل أحسست مثلا أنك في موكب ولادة أو شهادة في حضرة كل فنّ؟ مع ذلك تقتل؟ أنت تكذب. أنت تفضّل أن تقتلنا بدل قتل الوحش الذي فيك، أليس كذلك؟ كيف لميّت أن يقتل أيها الوحش؟ أنت إذن قاتل وقتيل والبشر لم يمت لن يموت. تأكّد ثم تأكّد.

لا يمكن ان تكون مقاوما، "يساريا"، كما يحلوا لبعض البلهاء القطيعيين المتسلقين البررة الطفوليين الطامعين في الفُتات المادي والمعنوي تسمية أنفسهم، لا يمكن أن تكون كذلك بمقاييس يسار أوروبا الكولونيالي. فما بالك بمقاييس قوى المال المعولم والسلاح المعولم والاعلام المعولم
رجاء أيها الشباب الصامد اقلب الطاولة على هؤلاء المرتزقة الذين يسمون أنفسهم خبراء بما في ذلك أدعياء المنظمات والنقابات والجمعيات والقانونجويات والالكترونيات الذين يسمون أنفسهم يسارييين. أنت تفعل تماما ما فعله الاسبقون وسوف ننفض من حولك في اسرع مما تتوقع وياكثر عدد ولسوف تعجز وتفشل الى درجة مريعة قبل تصبح مصدر كذب وبهتان تعاديك جماهير الصامدين

وعلى أية حال فسوف تمر استراتيجية الاستعمار من افتكاك ثروات الشعوب إلى افتكاك جزء كبير من ثروات كلابها من رؤوس الاموال الخاصة بمزيد توظيفها لصالح اهدافها الكبرى ثم تشديد الخناق عليها وتلغيمها بأدوات النفوذ والجريمة حتى تسليمها كأمر واقع، عدا الفُتات

ان مقاطعة ومقاومة الاستعمار عبر كل أدواته المحلية المعولمة هي الاستراتيجية الوحيدة التي ترفع من درجة النضال والوعي. هذا هو استحقاق الوضع الراهن، وكل وضع بعامة. أحب من أحب وكره من كره. العمليات الاحتجاجية النوعية في
هذا الاطار هي الحل الاوحد الذي يمكن ان تكون له جدوى
ما من شيئ أكثر تهديدا لحياة ملايين المعدمين والمفقرين والمتعطلين على هذه الارض أكثر من السياسات اللبرالية الفاسدة
لعموم الاحزاب والمنظمات الناطقة لغوا باسم هؤلاء من يمينها الى يمينها، حاشى الاقليات
لا للإستسلام لا
كل سياسة غير ديكولونيالية عمالة معادية للشعب بالضرورة
كل ادعاء استقلال عمل لا يأتيه إلاّ القواد ابن القواد المستعمَر السابق ابن المُعمّر السابق والحالي والاّحق
خيانة و خرافة
كل من يقف مع الدساترة التجمعيين الذين قتلوا شعب تونس المُستعمرة على مدار عقود هو الى جانب كونه مجرم، هو صبايحي عميل جاسوس خائن مرتزق تافه قذر الى جانب كونه حقير جاهل غبيّ غير متحضّر برقعة مُعمّر ورتبة مصاص دماء

بربي يزي من تكسير الراس ما قلنا الحل الوحيد هو افتكاك رأس المال الخاص لا الملكية الفردية، رأس مال السراق اللي كلو سرقة وتهرب وجرائم اقتصادية شتى وافتكاك متاع الناس والقروض اللي يسموها عمومية وهي خصوصية ... العار كل العار لكل من يسمي نفسه خبيرا تكنوقراطا او سياسيا او جامعيا اقتصاديا او حتى مناضلا اللى خلى الشعب بعمالة ما ارتزاق ما يسمى نخبة السمسارة القوادة المعمرين الصبايحية على كل هذا النوم وبرشة استهلاك لآلة الدمار الاعلامي السوقي والمخابراتي وبرشة ارتزاق قطيعي تعلموا هو زادة حل الثوريين ولى يعمل فيه الاستعمار ومؤسساته وقد طبق منذ وقت قريب على قبرص باقتكاع خمسين بالمائة كاملة من ثروات رؤوس الاموال. واضح



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو المستحيل؟
- -قرنفل الشعراء-، من تنتظر؟
- طَعم الإنفجار
- لماذا تركتم ضفادع الخز تُفسد ماءنا / رسالة إلى نحن المُنقلب ...
- ألِفُُ بطعم الإنفجار
- هل فهمنا المطر؟؟؟
- هكذا
- بم يحلم الشعراء؟
- لا تساوم
- طال جمالك
- قصائد لا تنتهي
- صباحك تسعة أشهر
- في اليوم العالمي للشهيد لا اليوم العالمي للسعادة
- بمَ يحلم الفقراء؟
- الوطن طين الضلوع
- الوطن طين الضلوع/ الرفيق الطيب بوعلاق
- -حمل الزهور إليّ كيف أردّه-
- وربّ القرنفل والليمون، أحبّكْ
- لولا الحُب لأصبح كلّ شيئ يتيما
- عُلِّقت أم فُصِّلتْ؟


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - يسقط يسقط النظام يا عصابة الاجرام / يسقط يسقط الاستعمار لا عميل ولا سمسار