أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - عمو حمدان قصة (( جناوي والواوية ))7














المزيد.....

عمو حمدان قصة (( جناوي والواوية ))7


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4414 - 2014 / 4 / 4 - 12:43
المحور: الادب والفن
    



عمو حمدان
قصة (( جناوي والواوية ))

ليلى والذئب ، جناوي والواوي ، ليلى والذئب من التراث العربي ، وجناوي والواوي من التراث العراقي .
يعيشون في الريف أبوها استاذ مدرسة ، وأمها خريجة المحاربين القدماء .

العراقيون خلقوا في الأزل من تزاوج كتاب مع سيف هكذا ولد العراق ، حروف وفروسية ، كرم وشدة غضب ، وبسمة ، لهذا اسم العراق (( بلاد الرافدين )).
عندما يذهب الأب للمدرسة تنشغل الأم في أمور البيت ، وتلعب في الحديقة جناوي مع الواوي ، ويوما ما شاهدت أمها هذا المنظر وارتعبت ، فخرجت بسرعة وأمسكت ابنتها وأدخلتها البيت وعند مجيء أبيها أخبرته بالأمر فجن جنونه .

فقال الاب للام : لن تلعب ابنتنا وحدها في الحديقة ، اما أنا أكون موجودا او انت مفهوم ، وعم السلام وناموا الليلة بسلام ، وغدا في الصباح رأت أمها الواوي يحوم حول البيت فنادت الجيران وهرب الواوي .....

وأبلغوا المختار الذي وضع أحدهم لمراقبة ما يحدث ...!.
وعاد الواوي وهجم عليه الرجل فهرب ، ففي المساء كانوا يسمعون نحيب واوي خارج البيت وهكذا الحال .

زعلت جناوي لانها لا تلعب مع الواوي ، والواوي حيوان خطير ، ولكن تلك الفتاة الصغيرة لاتفهم ذلك ، فالواوي يحبها جداً وهي تحبه ...

في يوما ما اختفت جناوي ، واختفى الواوي ، وعم الهرج والمرج ، أصيبت أمها بالجنون ، وأبيها لايعلم ماذا يفعل ...!. وخرج سكان القرية للبحث عن جناوي ورجعوا محبطين ... وفي المساء رجعت جناوي مع صغار الواوي ، وكان الواوي يراقب من بعيد ، وأصيب الجميع ، العائلة والجيران بالذهول والهول ، ولا يعرفون كيف يتعاملون مع ابنتهم ، وهي محاطة بالواوية ...

أخيرا جلبت جناوي الواوية لعتبة باب البيت ، وخرج الأهل يداعبون الواوية على أمل خطف ابنتهم وإدخالها للبيت لكنها رفضت ودعت الواوي نفسه للقدوم ، وفعل وجلس قريبا من الأولاد ، وجناوي والجميع يراقبون ، وقد جف حلقهم ، ونشف ريقهم ،وأصابوا بالذهول .

قامت الواوية بالدوران عدت مرات حول البنت ، وأخيرا تركونا وعادوا الى أبيهم ، وفي تلك اللحظة حضرت أمهم واقتربت من أم جناوي _ وما كان من أم جناوي إلا المسح بيدها على راس أم الواوية التي جلست تحرك ذيلها بفرح ...

أصيب الجميع بالذهول .!... فخرج أبناء القرية واقتربوا من تلك الحيوانات المؤذية ، ولم يحدث شيئا ، واستغرب الجميع ...!.

وبعد قليل جاء الواوي معه علبة (( مرطبان )) به عسل كانت قد أعطته جناوي للواوي ، والذي استغربت الأم اختفائه ، وهكذا حل اللغز ، واصبح بعد ذلك اليوم القرية تقدم رشوة العسل للواوي والواوية ، وابتعدت عنهم الأذية ...


هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( سوالف عمو حمدان ))6
- (( سوالف عمو حمدان ))4
- سوالف العم حمدان بلاع الموس
- سوالف العم حمدان 3
- (( سوالف عمو حمدان ))2
- (( سوالف عمو حمدان ))
- (( الإخوان ولكن بنكهة أخرى ))
- فوتو موتو
- من هم الذين لا يؤمنون بنظرية المؤامرة
- طبيب وقديس
- ان أكرمت الكريم ملكته ، وان أكرمت اللئيم تمردا ..
- زواج مربع
- بغداد
- الفايكنج الأوروبى
- الحياء كلمة نسيناها
- (( في حينا حية ))
- الحجاب والغرب
- صندوق الدنيا
- يوما في البوسنة دفعت حساب عن الكلب
- إسفنجة أعلام الإسفنجة


المزيد.....




- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - عمو حمدان قصة (( جناوي والواوية ))7