أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - ساد ستوكهولم القسم الخامس بيتر أكرفيلدت (1) نسخة مزيدة ومنقحة















المزيد.....

ساد ستوكهولم القسم الخامس بيتر أكرفيلدت (1) نسخة مزيدة ومنقحة


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 12:39
المحور: الادب والفن
    




كان الموت ممتعًا في ستوكهولم، لأن مقبرة سكوغسكيركوغاردن هي الجنة، وكانت الملائكة تلعب بين أشجار الصنوبر، وهي لا ترتدي أثوابها البيضاء في الشتاء، كانت تترك أثوابها البيضاء للطبيعة، وفي الصيف كانت ترتدي أثوابها الزرقاء الشفيفة، الزرقاء بلون الشمس في ستوكهولم، وبلون الموت، وبلون الأعشاب. كانت الأعشاب زرقاء وسوداء في مقبرة سكوغسكيركوغاردن، سوداء بلون الحياة، كانت الحياة تتكلم في القبور من أفواه الموتى، وكانت تقول الشعر أحيانًا: البحر وطن الكون، لهذا الكون يطفو... كان الموتى يتكلمون مع الأحياء، فلا تعرف الموتى من الأحياء في المقبرة، ولا الأشرار من الأخيار، كان الكل شريرًا خيّرًا في المقبرة، وكانت المقبرة تمد ذراعها، وتلف بذراعها الكل، كأمٍ تلف الكل بذراعها، أو كأبٍ يلف الكل بذراعه بعد أن عاد من رحلة طويلة في قارب بعيدًا عن بحر الموت.
لم تكن جنازة والد بيتر أكرفيلدت كبيرة، كانت جنازة صغيرة، جنازة أقرب إلى حفلة بين أفراد العائلة. كانت بعض النساء الموشحات بالسواد يبكين في المُصَلّى بينما الجوقة تقوم بالترتيل مع عزف قطعة لنيلز لندبرغ، موسيقى كالطبيعة خليطة من جاز وفولكلور وكلاسيك. كان بيتر أكرفيلدت يفكر في النساء المنتحبات، ويقول لنفسه إنهن يبكين على أنفسهن، لأنهن في أجمل مقبرة في العالم، وهن لم يزلن على قيد الحياة، وانطلق يقهقه. استدارت رؤوس الحاضرين إليه، وحدجه القس بعينيه، لكن بيتر أكرفيلدت استمر يقهقه. قطع قهقهته قليلاً، وعاد يقهقه. تذكر، وهو في العاشرة من عمره، كيف حشا فم أخته الصغيرة عند الفطور، الفراكوست، بقطع الخبز المطلية بخبيصة الكبد بعد أن وضع عليها شرائح الجبن والسمك المنقوع في الماء المملح وحلقات الخيار والبندورة فقط لأنها تعبد هذا، وأراد خنقها. ومرة أخرى عاد يقهقه، مع إهمال مطلق من طرف القس والحاضرين. نهض بيتر أكرفيلدت، وهو يداوم على القهقهة، وغادر المُصَلّى.
وهو يقطع إحدى القناطر، وصله صوت يناديه من أعماق الماء الجليدي المحطم: بيتر! كان صوت أخته الصغيرة: بيتر! كان بيتر أكرفيلدت قد عام كثيرًا حتى أصابه العياء، فاستلقى تحت شجرة: بيتر! لم يتحرك من مكانه، كانت أخته الصغيرة في قلب البحيرة، وهي تقاوم ألا تغرق، وكانت تناديه: بيتر! كان بيتر أكرفيلدت يسمع نداءات أخته، ولا يتحرك من مكانه. بيتر! كان يسمع نداءات أخته الصغيرة المستنجدة ب – ي – ت – ر، ولا يتحرك من مكانه. في الأخير، نهض مترددًا، وذهب حتى حافة البحيرة، ورأى يد أخته الصغيرة، وهي ترتفع فوق سطح الماء، وهي تختفي، ترتفع، وتختفي، ترتفع، وتختفي. ولم تعد ترتفع، وبيتر أكرفيلدت لا يبدو عليه أي اهتمام.
- بيتر، لماذا تجلس طول الوقت وحدك؟ كانت أمه تسأله.
- ما، لا أعرف، كان بيتر أكرفيلدت يجيب أمه.
- بيتر، أنا أعرف.
- ما، أنت تعرفين.
- بيتر، أنا أعرف، أقول لك؟
- ما، أنت تعرفين، قولي لي.
- ...لأن أختك الصغيرة ساشينا، ساشيناتي، ماتت غرقًا، ولم يمكنك إنقاذها.
كان بيتر أكرفيلدت ينفجر ضاحكًا، فتزجره أمه:
- بيتر، اخرس، قلت لك اخرس، اخرس أيها الكُلَيْب الأحمق، قلت لك اخرس، اخرس، اخرس...
عندما حاول أخوه الكبير دافيد إنقاذ تجارة أبيه، تجارة كانت على وشك الغرق كساشينا، وبيتر أكرفيلدت لا يبدي أي اهتمام، تضارب مع أخيه، لطمه أخوه، ولطم أخاه، لطمه أخوه، ولطم أخاه، لطمه أخوه، ولطم أخته، لطمه أخوه، ولطم أخاه، لطمه أخوه، ولطم أخاه، دفعه أخوه، فسقط على الأرض، وركب فوقه كما كان يفعل في كل مرة، كما فعل ذات مرة: خذ، خذ، خذ، هذا لأجل ساشيناتي، لأجل ساشيناتي كل هذا، سأقول لماما إنك أردت خنقها، خذ، خذ، خذ، ساشينا، تعالي، وري ما أنا فيه بفاعل، خذ، خذ، خذ، تعالي، يا ساشيناتي، سأقتله من أجلك، ساشيناتي، والله سأقتله من أجلك، سأقول لماما، سأقول لماما، ساشينا، تعالي، وري، سأفرمه من أجلك، هذه هي السكين، ساشيناتي. دافيد. ساشيناتي. لا تلحق به الأذى، يا دافيد. تبكين من أجل هذا الجبان والكسول واللامبالي؟ اتركه وشأنه، وإلا قلت لماما. لن أتركه دون أن أفرمه من أجلك. اتركه وشأنه، اتركه وشأنه. وتبكين من أجله؟ أفعل كل شيء من أجلك، وتبكين من أجله! اتركه وشأنه، اتركه وشانه، اتركه وشأنه، وإلا قلت لماما. لكن دافيد يجرح بيتر في بطنه، ويلقي السكين، ويذهب دون أن ينظر خلفه، وساشينا خلفه تضم بيتر، وتقبله من بطنه، وتبكي، فيدفعها بيتر بأقصى قوة لتسقط على الأرض، ثم يأخذ بضربها، ثم يأخذ بضربها، يأخذ بضربها، ثم يأخذ بضربها، يأخذ بضربها، يأخذ بضربها، وعندما يكف عن ضربها، تعود ساشينا إلى ضمه وتقبيله من بطنه، ساشينا التي تصل بقامتها إلى حدود بطنه، إلى ضمه وتقبيله من بطنه، تعود ساشينا إلى ضمه وتقبيله من بطنه، إلى ضمه وتقبيله من بطنه، إلى ضمه وتقبيله من بطنه، ولعق جرحه.
- أنت جبان وكسول ولامبالي، كان دافيد أكرفيلدت يردد.
- لست جبانًا ولا كسولاً ولا لامباليًا، كان بيتر أكرفيلدت يدافع عن نفسه.
- بل جبان وكسول ولامبالي.
- وفي نهاية المطاف، ماذا يعني كل هذا؟
- هكذا أفهمك، قل إن لا حافز لك.
- بلى.
- بلى ماذا؟ إن لا حافز لك.
- منذ يومين كنت في مالمسكيلنادغاتن.
- قحباتك لم يعد لهن وجود.
- كنت في مالمسكيلنادغاتن، لأن هذا يهمني أن لا تكون للقحبات وجود.
- هذا ليس حافزًا.
- كنت أريد أن أكتب شيئًا عنهن للصحيفة التي أعمل فيها.
- مثل ماذا؟
- البلد الذي ليست فيه بنات للهوى ليس بلدًا.
- هل هذا هو حافزك وتجارة بابا تغرق، بنات الهوى؟
- القانون اللوثري هو السبب.
- في خسارة تجارة والدنا؟
- ستوكهولم ليست ستوكهولم دون...
- قحبات؟
- أن ترى في كل النساء أختك شيء فظيع، شيء فظيع جدًا، شيء فظيع، شيء فظيع، شيء فظيع جدًا، شيء فظيع، شيء فظيع، شيء فظيع، شيء فظيع جدًا، شيء فظيع جدًا، شيء فظيع جدًا جدًا، شيء فظيع جدًا جدًا جدًا.
وانفجر بيتر أكرفيلدت باكيًا.
كان بعض الشبان والشابات تحت نافذة بيتر أكرفيلدت يغنون ويرقصون وبأياديهم قناني البيرة، وكان ينظر إليهم من وراء الزجاج. رفع يده، ولم ينزلها. لم يرفع يده لهم، لكنه رفع يده، هكذا، ولم ينزلها، فرفعوا له أياديهم، وأشاروا إليه بالنزول، فلم يتحرك من مكانه. بعد عدة دقائق، سمع بيتر أكرفيلدت طرقًا على الباب، فراح يفتح. كان شابان وشابة وبأياديهم قناني البيرة، وهم يبتسمون. أعطوه قنينة بيرة، وجذبوه. حاولت الشابة الرقص معه، فلم يرقص. كانت تبتسم، لم تكن تتوقف عن الابتسام، وبيتر أكرفيلدت كان لا يبتسم. كان بيتر أكرفيلدت عابسًا، ولم يجرع من البيرة جرعة واحدة. كان عابسًا، وكان يفكر في عاهرات ستوكهولم القدامى. أخرج من جيبه حفنة كبيرة من النقود، وأعطاها للفتاة، ثم تركها، وهي تصيح من ورائه كي يعود، فلم يعد. وضعت النقود بعد أن فحصتها في رافعة ثدييها، وخفت اللحاق به.
- ماذا دهاك؟ سألت الفتاة، وهي تجذب بيتر أكرفيلدت من ذراعه.
لم يجبها بيتر أكرفيلدت.
- لماذا أنت هكذا؟ اشرب بيرتك لتدفأ، وتعال!
جرع بيتر أكرفيلدت كل بيرته دفعة واحدة، فطارت الفتاة فرحًا. كانت قرب باب أحد البيوت فأسٌ ملقاةٌ لتحطيم الجليد، فحملها، وراح بالجليد تحطيمًا، بهدوء في البداية، والشابة تضحك سعيدة، ثم بأكثر فأكثر عنفًا تحت نظرات الفتاة الفزعة، وعندما انفجر بيتر أكرفيلدت مقهقهًا كمن فيه مس من جنون، ولت الشابة الأدبار.
لن تعرف في ليالي الشتاء الباردة أحدًا، ستوكهولم هي هكذا في الشتاء. لن تجد أحدًا للنوم على صدره، ستوكهولم هي هكذا غريبة عن نفسها. لن تمسك أصابع الموت، ستوكهولم هي هكذا تهرب من بين الأصابع. لن يناديك أحد، ولن يفكر فيك أحد، ولن يبكيك أحد. الوَحدة مهولة في ستوكهولم، لهذا يرقص الشبان في شوارعها، ويحتسون الكحول هربًا، ليس من الوَحدة، وإنما من ستوكهولم، يحتسون الكحول هربًا من ستوكهولم، ستوكهولم النكران والإجحاف، ستوكهولم الشك والارتياب. ماذا تفعل وحدك؟ فيم تفكر؟ فيمن تفكر؟ هل تفكر في أخرى غيري؟ كيف تفكر في أخرى غيري؟ صنعتك مني وتفكر في أخرى غيري؟ جعلتك تكبر وتفكر في أخرى غيري؟ لم أتركك وتتركني لغيري؟ كان بيتر أكرفيلدت يحطم الجليد كي يخرج حصان يركبه، ويعدو حتى نهاية العالم. هناك حيث الشمس محرقة، والرمال مقبرة الدنيا، هناك حيث يموت الإنسان، وبعد ذلك يدخل في الصمت العميق، هناك حيث تبكي النساء على الأحياء.
في علبة الليل ساد ستوكهولم، راح بيتر أكرفيلدت يخنق كاتارينا فريدين، وفي الوقت نفسه يقهقه، ولولا تدخل الأصدقاء لقتل الغالية على قلبه.
- هل جننت؟
- شعرت كمن يغلق رواية على شخصياتها كيلا تهرب، برر بيتر أكرفيلدت فعلته مقهقهًا.
- هو مجنون بالفعل!
- ولماذا تهرب؟
- كيلا تعذب بعضها، عاد بيتر أكرفيلدت إلى تبرير فعلته من جديد مقهقهًا.
- تريدها إذن أن تعذب بعضها.
- أريد.
- لماذا؟
- مثلنا.
- ولماذا أيضًا؟
- لتبقى وحيدة.
- لماذا؟
- مثلنا.
- ولكننا معًا.
- ولكننا وحيدون معًا، وحيدون معًا وكل واحد وحيد من جهته.
- هناك من يناديني، قال رالف لندغرن، وذهب.
- هناك من يحترق في المدفأة، قال هوراس ألفريدسون، وذهب.
- لماذا لا تذهبين، كريستينا سفينسون؟ سأل بيتر أكرفيلدت.
- تريد أن أتركك وحدك مع كاتارينا فريدن؟ حارت كريستينا سفينسون.
- لا.
- سأذهب، قالت كاتارينا فريدن.
- لا أحد ينادي عليكما.
- أنا لا، ولكن هناك في حلبة الرقص ربما وجدت أحدًا، قالت كريستينا سفينسون قبل أن تضيف، أشبهه.
- وأنتِ، كاتارينا فريدن؟
- أنا، سأذهب، هل قلت سأذهب؟ فقدت كاتارينا فريدن التركيز، لنترك بيتر أكرفيلدت وحده، أضافت دون أن تتحرك.
- لكنني سأذهب، قال بيتر أكرفيلدت.
- إلى أين؟
- أمي تناديني.
- أمك أم أختك؟
- أختي أغلقتُ عليها الرواية.
- لهذا تناديك أمك.
- لا أطيق سماع صوتها.
- وإذا ما تمكنت من الهرب.
- سأخنقها.
- كما حاولت خنقي منذ قليل.
- لماذا هربتِ؟
- لم أهرب.
- أنتِ لستِ ساشينا أختي.
- لا.
- أنتِ كاتارينا فريدن.
- هي كريستينا سفينسون.


* يتبع القسم السادس



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساد ستوكهولم القسم الرابع هوراس ألفريدسون (1) نسخة مزيدة ومن ...
- ساد ستوكهولم القسم الثالث كريستينا سفينسون (1) نسخة مزيدة وم ...
- ساد ستوكهولم القسم الثاني كاتارينا فريدن (1) نسخة مزيدة ومنق ...
- وصول غودو النص الكامل النهائي
- وصول غودو القسم الحادي عشر والأخير نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم العاشر نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم التاسع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثامن نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم السابع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم السادس نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الخامس نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الرابع نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثالث نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الثاني نسخة مزيدة ومنقحة
- وصول غودو القسم الأول نسخة مزيدة ومنقحة
- هاملت النص الكامل نسخة مزيدة ومنقحة
- هاملت القسم الرابع والأخير الرواية الجديدة لأفنان القاسم
- هاملت القسم الثالث الرواية الجديدة لأفنان القاسم
- هاملت القسم الثاني الرواية الجديدة لأفنان القاسم
- علي الخليلي ابن صفي ابن بلدياتي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - ساد ستوكهولم القسم الخامس بيتر أكرفيلدت (1) نسخة مزيدة ومنقحة