أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوفل كريم جهاد - ولتحيا القمة العربية...














المزيد.....

ولتحيا القمة العربية...


نوفل كريم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


ولتحيا القمة العربية
كم كانت فرحتي اليوم عارمة ..وانا أشاهد خبر الاجتماع العربي الكبير .. حيث لقاء القمة..!!!
أجتماع على مستوى عالٍ و رفيع وصدق الهمة..! !
حين يلتقي أهل الحل والعقد في وطني العربي الكبير لقاء القمة !
وأستبشرت خيرا و أنا أرى لقاء سادة القرار وصانعيه ..
وتفائلت فرحا لأجتماع هذة القمة .. حالي حال غيري من ملايين هذه الامة ...!!!
وجاء موعد الاجتماع .. حيث الجلسة الاولى وكنت من اشد المتحمسين لها .. وشاهدت عبر التلفاز، الكبار وهم يتكلمون و يبتسمون ويتضاحكون حيث يجتمعون ..!
وكأننا في الوطن العربي هذا لانعرف البؤس ولا الدماء ولا هم يحزنون..!!
وقلت في نفسي .. أبشر يا أخ العرب و يا أبناء هذه الأمة ..
فالمودة والمحبه لاتزال تسكن قلوب قادة الأمة ..!!
أبشر يا اخ العرب فكل دماء الماضي والحاضر سوف تجف عند أنتهاء لقاء القمه ..!!
أبشر يا اخ العرب و يا أبناء هذه الأمة .. فقد حان اليوم موعد زوال هذه الغمة ..!!!
وبدء الأجتماع بالكلمات.. حيث كلمة الأفتتاح و الترحيبات ..
وتوالت الجلسات وتبادل الكبار القاء الكلمات والكلمات..!!
وانا المواطن العربي المسكين كلي أذان صاغية لتلك الكلمات.. وأنتظر الخير وظننت انه أتٍ ..!!
وعليه أستمرت الكلمات وتواصلت العبارات .. وهكذا كان لقاء القمة ..
جلسات وكلمات وكلمات وجلسات..!!
والشعب مثلي يشاهد مثل الأيتام من على الشاشات ..!
وجاء يوم الأجتماع الأخير حيث الجلسة الختامية ..وتَطلعت وتوسمت الأمل كل شعوبنا العربية...!!
ولا ادري لماذا كانت تلك الجلسة الأخيرة غير معلنة بل هي مغلقة وسرية ..؟؟
وقلت في نفسي ..هو بالتأكيد الحرص والكتمان على القضية..!!
أو للحفاظ على العروبة لنا هوية..!!
عندها ختم الاجتماع بكلمة وداع .. مثلما بدء بكلمه لقاء ..!!!
وهكذا بدء وأنتهى أجتماع القمة بالكلمات ... كلمات وكلمات .. حد التقيوء او الهذيان.. !!
وبالكلمات يا قادة العرب لا تتبدل أبدا حال الاوطان..!!
ولكن حقا أقول لكم كم كانت جميلة هي تلك الكلمات ..!!
و أي روعة كانت تلك القرارات والعبارات والمفردات ..!! وصرنا أبطال الانشاء والحكايات ..!!
حكايات عربية مليئه بالشقاء والدماء لأن ضمير القادة العرب بالحق قد مات ..!!!
ولكن لا يهم يا عرب.. لايهم .. فقد كانت فاخرة جدا قاعة الأجتماعات ..!
والقادة يلبسون أجمل وأغلى البدلات وأحدث المودات ..!
وعلى وجوههم ترتسم أروع الأبتسامات..! وعلى الموائد نرى أشهى المأكولات..!!
و أكتشفت ان لقاء هذة القمة ، حاله حال سابقاته في تأريخ هذه الامة ..!
لا حلول ولا أرادة .. بل هي نكتة كبيرة أو زيادة ..!
نكتة مضحكة وحزينة... لاتزال تسيل فيها دماء هذه الامة العربية المجيدة ..!
حبر و ورق أصبحت القضية ..وأبناء أمتي لازال يذبحون بالحلال طبعا وعلى الطريقة الأسلامية..!!
وأصبحنا بخجل نردد فلسطين عربية .. وبصوت منخفض نقول انها هي القضية المصيرية .!
وضاعت طبعا تلك القضية المصيرية وأصبحت عبر السنين والسنين منسية ..!!
و أبتلينا بأوطاننا بألف قضية وقضية..!! ترى هل العراق هو القضية .؟
أم القضية الان هي سورية ..؟
بل هي تونسية أو ليبية .. وقد تكون قضيتنا لبنانيه أو مصرية ..؟
لاندري والله كيف نبدء وبأي قضية ..؟
أسف قد أكون نسيت أن أذكركم انها القمة العربية الخامسة بعد العشرين..!
ونحن لا نزال نعيش نفس هذا العالم العربي الحزين ..!!
واخيرا أقول ..لا عليكم يا عرب ..لا عليكم ..أستبشروا خيرا بكل أنواع القمم ..!
وبكل فخر كانت تلك هي القمة العربية .. ولتحيا يا أبناء أمتي القمة العربية..!
و لتحيا القمة العربية..!!!



#نوفل_كريم_جهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه قصيرة - ثمار الشعب
- بين أمي والربيع ...
- موت ذاتي
- رساله مني الى ذاتي
- قصة قصيرة - فضل المفسدين
- المرأة ..أنشودة الأزل
- قصه قصيره - هكذا التقيت الخلفاء الراشدين
- انت من في الغربه ..كلكامش هذا العصر..
- قصه قصيره - الأحلام ..تهمه
- قصه قصيره - حينما ألتقيت ذاتي
- قصه قصيره _ المتسول


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوفل كريم جهاد - ولتحيا القمة العربية...