أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على حسن السعدنى - علي حسن السعدني يكتب: فى الذكرى ال35 ل-كامب ديفيد














المزيد.....

علي حسن السعدني يكتب: فى الذكرى ال35 ل-كامب ديفيد


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4405 - 2014 / 3 / 26 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية وثائق بروتوكولات سرية جديدة لأول مرة اليوم الأربعاء، كشف عنها أرشيف الدولة العبرية لمناسبة مرور 35 عامًا على معاهدة "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر.

وكشف الوثائق الإسرائيلية عن مدى الفجوة العميقة بين الإسرائيليين ومصر، حيث وصفت الوثائق النقاشات حول الاتفاق بين النخبة الإسرائيلية، بدءًا من كامب ديفيد، والتى وافق خلالها الطرفان على "اتّفاق إطار للسلام"، وصولا إلى الأيام الدراماتيكية فى مارس عام 1979، والتى تمّ خلالها صياغة معاهدة السلام نهائيًّا.

وقالت الصحف الإسرائيلية على مواقعها الإلكترونية اليوم، إنه من المثير للاهتمام اليوم، عندما يكون اتفاق السلام هو أمر واقع ومستقر تمامًا، كم كان الطرفان قريبين من انفجار المحادثات والعودة إلى حالة الحرب التى استمرّت بين الدولتين على مدى 31 عامًا التى سبقت الاتفاق.


وأوضحت الوثائق الإسرائيلية أن الإسرائيليين شكوا فى نوايا السادات، حيث ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق مناحم بيجين، ووزير الدفاع موشيه ديان، فى إحدى الاجتماعات السرية أن الرئيس المصرى أنور السادات كان مؤيدا للنازية، مما زاد تخوّفهم من نواياه الحقيقية.

وكشف الوثائق أن ديان خلال هذا الاجتماع اشتكى أنه فى سنوات الأربعينات من القرن العشرين من أن السادات كان متحمسا جدًّا لانتصار ألمانيا النازية، بينما قال بيجين إن السادات عرض مهاجمة السفارة البريطانية فى القاهرة، ولكن جمال عبد الناصر قد منعه، حينذاك طلب وزير الدفاع الإسرائيلى فى حينها عيزر وايزمان، أنه تاريخ بعيد، إيقاف النقاش حول الموضوع.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد سخر بيجين إلى حدّ ما من دور الرئيس المصرى فى حرب عام 1967 قائلا: "كان أداؤه فى الحرب سيّئا"، مضيفا: "أنّ السادات جلس لعدّة أيام فى المنزل دون أن يقوم بأى عمل. وحين علم بالهزيمة بقى فى منزله".

وأوضحت الوثائق أن ما أزعج الإسرائيليين أكثر من كلّ شىء هو الطلب المصرى بالانسحاب الكامل من جميع الأراضى التى احتلّتها إسرائيل فى تلك الحرب، بما فى ذلك أراضى الضفة الغربية.

وأضافت وثائق أرشيف الدولة العبرية أن بيجين، وديان ووايزمان، كانوا على توافق فى الآراء بخصوص أهمية استمرار السيطرة على الضفة الغربية، وكانوا على استعداد لتقديم تنازلات خرافية أمام المصريين أنفسهم، وذلك لعدم تحمّل المخاطر فى الشأن الفلسطينى، حيث كان الأهم من وجهة نظرهم حسبما قال وايزمان "الأهم بالنسبة لنا هو الضفة الغربية"، وأضاف: "أنا مستعد فى سيناء للذهاب شوطًا طويلا أكثر ممّا ظنّنا فى أى وقت مضى".

وأوضحت الوثائق أن بيجين فهم أيضًا أنّ الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل هو منع إمكانية إقامة دولة فلسطينية، وأشار قائلا: "اقترحت على كارتر إلغاء الحكم العسكرى فى الأراضى المحتلة، ولكن الجيش سيبقى، نحن لا نريد أن تشترك منظمة التحرير الفلسطينية ولذلك فهذا هو الطريق الوحيد، وحسب تعبيره: "لم يقل كارتر كلمة واحدة تعبّر عن الرفض".


وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى إنه فى نهاية المطاف، استطاع الإسرائيليون الحصول على ما يريدون، فقد تم توقيع معاهدة السلام مع مصر، وانسحبت إسرائيل حتّى خطّ الحدود الدولى مقابل معاهدة سلام كامل، ومن ناحية أخرى، لم يشمل الاتفاق الطلب المصرى بالانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة، وبدلا من ذلك، التزمت إسرائيل بمنح "حكم ذاتي" فلسطينى، وهو الطلب الذى نوقش بعد ذلك لسنوات، وجاء إلى حيّز الوجود فقط مع إقامة السلطة الوطنيّة الفلسطينية عام 1994.

وفى السياق نفسه، نشر التليفزيون الإسرائيلى مواد تصويرية كثيرة، إلى جانب بروتوكولات طاقم المفاوضات وفقًا لتسجيلها فى لحظة الحدث، منها زيارة السادات إلى إسرائيل، وجهود السلام بين إسرائيل ومصر، ومظاهر بهجة السلام داخل تل أبيب.


وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، إن تل أبيب تحتفى اليوم بذكرى 35 عامًا على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، التى وقّع عليها أنور السادات ومناحم بيجن فى 26 مارس عام 1979 فى البيت الأبيض.


وشملت الصور التى كشف عنها أرشيف إسرائيل على مواد من البث التليفزيونى الإسرائيلى والمصرى وقت التوقيع على المعاهدة، وشهادات مواطنين حول المعاهدة التاريخية وشهادات البروفيسور أهارون باراك، المستشار القضائى سابقًا لطاقم المفاوضات ولتوثيق زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، مناحم بيجين إلى مصر.


وأظهر أحد مقاطع الفيديو ترحيب السادات بمناحم بيجين باحترام كبير، وخطاب ويقف أنور السادات ونائبه حسنى مبارك، إلى جانبه.


وكان من بين الأفلام القصيرة التى بثها التليفزيون الإسرائيلى، مقطع لمراسل التليفزيون المصرى فى بث مشترك استعدادًا للمرحلة النهائية من معاهدة السلام، ومراسم تسلم بيجين لجائزة نوبل للسلام.



#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي حسن السعدني يكتب:الحضارة المصرية القديمة
- علي حسن السعدني يكتب: العلاقات المصرية الخليجية
- عشر سنوات والإرهاب واحد
- على حسن السعدنى يكتب طائر المخابرات العامة
- علي حسن السعدني يكتب:التحكيم المؤسسي في الدول العربية
- تفاوت توجهات سياسية
- على حسن السعدنى يكتب الازهر تاريخ ومواقف
- تجنيد العملاء في المخابرات الصهيونية
- على حسن السعدنى يكتب السلطة والمرأه
- على حسن السعدنى يكتب عصمت عبد المجيد عميد الدبلوماسية العربي ...
- على حسن السعدنى يكتب الاستراتيجية اليابانية
- اللواء مراد موافى وما الدور الذى لعبه خلال الفترة الماضية فى ...
- علي حسن السعدني يكتب: المدرسة الأستخبارية الصهيونية
- الفارس الصامت
- مجموعة الازمات الدولية والقفز على عرش مصر
- رسائل مفتي مصر من كواليس الدستور
- على حسن السعدنى يكتب :مليونية البحث العلمى
- مانديلا زعيم الحرية وقائد التحرير
- على حسن السعدنى يكتب : محدش عجبة حالة
- على حسن السعدنى يكتب مصر قلب الحضارة


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على حسن السعدنى - علي حسن السعدني يكتب: فى الذكرى ال35 ل-كامب ديفيد