أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على حسن السعدنى - عشر سنوات والإرهاب واحد














المزيد.....

عشر سنوات والإرهاب واحد


على حسن السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 16:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعتبر مدينة "طابا" الحدودية واحدة من أجمل المدن السياحية في مصر، وتضم طابا 10 فنادق سياحية يعتبر فندق هيلتون طابا الذي شيده اليهود بعد احتلال سيناء عقب نكسة عام 1967 أشهرهم وواحدا من أبرز معالمها

وقد تولت شركة "سونستا" إدارة الفندق إلى أن تم تسليمه للسلطات المصرية عقب تحرير طابا.

وتعتبر مدينة طابا مطمع للأصدقاء قبل الأعداء نظرا لما تتمتع به من مشاهد جذابة ومناظر طبيعية خلابة وأيضا لموقعها الجغرافي الفريد، وقد أعاد حادث الأتوبيس السياحي إلي الأذهان حادث فندق هيلتون طابا الشهير.

ويذكر أن الإرهاب الأسود أطل برأسه علي طابا لأول مره عام 2004 عندما استهدفت الجماعات الإرهابية المدينة بثلاث هجمات يوم 7 أكتوبر 2004، ما أدى إلى مقتل 34 شخصا وإصابة 171 آخرين، وتعرض فندق هيلتون طابا خلال هذه الأحداث إلى انهيار 10 أدوار منه.
وقد أطل الإرهاب الأسود من جديد الأحد 17 فبراير علي المدينة للمرة الثانية في تاريخها بعد تفجير حافلة سياحية أمام فندق ساندس بمنفذ طابا،

وكان الأتوبيس يقل 30 سائحًا من مختلف الجنسيات، قادمين من منفذ طابا البري لقضاء الإجازة الأسبوعية، ما أدى إلى مصرع 4 سائحين كوريين وإصابة 16 آخرين.

ورغم وجود بعض الاختلافات بين الحادثتين إلا أن النتيجة واحدة والهدف واحد، تدمير،وخراب وقتلي،ومصابين.

كانت تعيش مصر عام 2004 حالة من الاستقرار السياسي والأمني،لم يكن هناك صراعات أو اعتصامات أو تهديدات سواء كانت داخلية او خارجية تهدد باستهداف المؤسسات المصرية.

وكانت السياحة علي الجانب الأخر تعيش في أزهي عصورها ورغم ذلك اغتالت يد الإرهاب الأسود السائحين بفندق طابا إلا أن اغلب الضحايا كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، وبعد وقوع الحادث بفترة قصيرة خرجت جماعة " كتائب التوحيد الإسلامية " لتعلن مسئوليتها عن التفجير وذلك من خلال بيانا أذاعته عبر الانترنت قالت فيه أنهم نجحوا في اختراق وكرا من أوكار الفساد - على حد قولهم - واستطاعوا قتل العشرات كما أوضحوا أن الهدف من التفجير هو الثأر لمقتل الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس.

وندد الرأي العام العربي والدولي بهذا العمل الإرهابي وقتها ووصفوه بأنه استهداف لأمن مصر و محاولة لزعزعة استقرارها و جرها لخلافات لا ناقة فيها ولا جمل.

أما علي الجانب الإسرائيلي فقد قام رئيس وزارئهم الأسبق أرييل شارون بالاتصال بالرئيس الأسبق مبارك وإبلاغه بضرورة فتح الحدود من أجل عبور قوات الإنقاذ الإسرائيلية لنقل المصابين ومساعدتهم وبالفعل فتحت الحدود ونقل بعض المصابين لتلقي العلاج في إسرائيل.

و الآن و بعد مرور عشر سنوات على هذا الحادث، تتكررمأساة طابا ولكن في تفجير حافلة تقل وفدا سياحيا أغلبيته من حاملي الجنسية الكورية ليلقي 4 منهم مصرعهم وبينهم قائد الحافلة المصري الجنسية .

وكالعادة في الفترة الأخيرة خرجت جماعة " أنصار بيت المقدس " لتعلن مسئوليتها عن الحادث..واتخذت إسرائيل نفس الموقف الذي اتخذته منذ عشر سنوات فقد عرضت إدخال قوات إنقاذ لمصر نظرا لقرب موقع التفجير من الحدود معها .. ورفضت مصر لعدم وجود أي سائحين اسرائيلين شملهم التفجير ، وسيظل السؤال مطروحا إلى متى سيتم استهداف الأرض التي تم استردادها بالدم ؟



#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حسن السعدنى يكتب طائر المخابرات العامة
- علي حسن السعدني يكتب:التحكيم المؤسسي في الدول العربية
- تفاوت توجهات سياسية
- على حسن السعدنى يكتب الازهر تاريخ ومواقف
- تجنيد العملاء في المخابرات الصهيونية
- على حسن السعدنى يكتب السلطة والمرأه
- على حسن السعدنى يكتب عصمت عبد المجيد عميد الدبلوماسية العربي ...
- على حسن السعدنى يكتب الاستراتيجية اليابانية
- اللواء مراد موافى وما الدور الذى لعبه خلال الفترة الماضية فى ...
- علي حسن السعدني يكتب: المدرسة الأستخبارية الصهيونية
- الفارس الصامت
- مجموعة الازمات الدولية والقفز على عرش مصر
- رسائل مفتي مصر من كواليس الدستور
- على حسن السعدنى يكتب :مليونية البحث العلمى
- مانديلا زعيم الحرية وقائد التحرير
- على حسن السعدنى يكتب : محدش عجبة حالة
- على حسن السعدنى يكتب مصر قلب الحضارة
- العناصر الاستراتيجية للقضاء على الهجرة الغير شرعية
- على حسن السعدنى يكتب : دموع مصرية
- الرئيس عرفات والبولونيوم


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على حسن السعدنى - عشر سنوات والإرهاب واحد