أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - جاء وقت القطيع ألا يطيع














المزيد.....

جاء وقت القطيع ألا يطيع


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 19:56
المحور: القضية الفلسطينية
    



إن المستقبل لا يقدم لنا إلا خياراً واحداً
"إما استمرار تدهور القضية الوطنية وتآكلها وفي سياقها تزداد المعاناة الحياتية لشعب منقسم بسبب قادة فاشلين - أو - الثورة على الاحتلال ومن طعنوا المستقبل الفلسطيني بالصدر والظهر.
إن انتصار ثورة شعبنا في الظروف الآنية أقرب للتحقق مما سبق حيث تتسارع التغيرات في المحيط القومي بشكل غير مسبوق في التاريخ العربي وإن بدا أنها تتعثر في بعض خطواتها.
حالة التغيير جارية ولا يمكن لأحد ايقافها ولا يمكن العودة للوراء فالثورات الجديدة هي ذات ديناميات خاصة تطوي موجاتها اللاحقة موجاتها السابقة وتسير متصاعدة نحو هدف الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التي طمح لها الاقليم وجهز نفسه لها منذ قرن من الزمن.
هذه الثورة لن تستقر عند حد لا يناسب هدفها المخزون ولذلك يجد المراقبون حركتها أحياناً خارج المألوف ولا تتسق بالمنطق رغم اندفاعها بجسارة وطاقة جبارة نحو العنف والقتل والطائفية المقززة لكنها مندفعة دون شعور من قطعانها بأنهم وقوداً للوصول للحرية والاستقرار وهي عملية قديمة جديدة لواقعهم وتفكيرهم وعاداتهم وثقافتهم .
موجات الثورة في الاقليم ليست في حالة انحسار بل في حالة تفاعل كبير وأولى موجات المطويين لمراحلها اللاحقة في هذه الثورة هي تلك الأنظمة البائسة التي انتهت وتلك التي في طريقها للركام من الاخوان والإسلاميين الآخرين في سوريا والعراق واليمن وتونس وليبيا ومن يركب موجات الثورة من فلول سابقة وبقايا أنظمة فاشلة تتشبث في الحكم كما في حكام رام الله وغزة وستسقط حتما في سياق موجات هذه الثورة الجديدة في الاقليم وهذه الحالة المتفاعلة والمتغيرة لن تتوقف إلا عند بلوغها الهدف في التحرر والاستقلال والتحول للمجتمع المدني ودولة كل المواطنين.
من لا يتناسب مع هدف الثورة الأصيل في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية سيمضي ركاماً والموجات مستمرة.
نظامنا السياسي في فلسطين أسوأ نظام سياسي في العصر الحديث حيث أن السلطة والمنظمة وفتح في يد رجل واحد في غياب دور المجلس التشريعي والرقابة والشفافية، والرجل الواحد تحول لديكتاتور ولذلك تتضخم الأخطاء وتنذر بالثورة.
كلما غابت إرادة الشعب أكثر في اختيار قيادته ونوابه يغوص الشعب الفلسطيني في خلافاته ويرتفع منسوب الظلم ويتفتت الصمود في وجه الاحتلال وما دام الحكام لا يجدون شعوبا تراقبهم وتحاسبهم فلماذا يتركون السلطة ؟ ولكن الثورة هي الثورة وستصل موجاتها إلى فلسطين قريبا فقد بلغ السيل الزبى.
ويبقى السؤال الجاري الاجابة عليه من شعبنا .. هل حكومتا فلسطين تمنعان فعلاً هبة الاستقلال الفلسطيني الأخيرة وموجات الثورة العربية الديثة وهل هبة الاستقلال تحتاج إلى إسقاط الحكومتين أولاً ؟؟
نحن الفلسطينيون سنطوي الصفحة الآنية قريبا بموجة أكبر من المواجهة مع الاحتلال الذي يمنع التحرر والاستقلال بالقوة وستنطوي هذه الحالة التي أرادها حكام غزة ورام الله قدر لا يتغير.
25/3/2014م
همهمة: سأقرأ لكم من سفر التيه " هل قرأنا مرة في الزابور في الإصحاح في الجزء في الربع في المزمور في الطابوز في المهموز في البوذية في الكونفوشية ... من نحن ؟ وماذا فعلنا ؟ ولماذا نحن الآن نثور؟ "



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك مسئولية للسلطة لحركة أهل غزة عبر ايرز
- الملاعين
- اشتروا -زمنا- لا -مكانا- في فتح
- دحلان هو الرئيس
- لا يا د. إبراهيم أبراش ما بنيت عليه هو وهم خاطئ
- أنا أعظم من شارون
- مرحلة - قد -
- لحظتها سيتوقف الكلام
- أبكيك أم أبكي عليك يا وطن لا يشبهنا
- بعد لقائه هنية .. الشريف يطالب حماس بعودة نواب فتح إلى غزة و ...
- حلولنا اللغز يا قادة الفشل
- عودة إلى سفر تكوين أوسلو (3-3)
- تصريح صحفي على خطاب هنية
- عودة إلى سفر تكوين أوسلو (2-3)
- عودة إلى سفر تكوين أوسلو (1-3)
- دحلان .. القوة الصاعدة
- ثورتنا الفلسطينية الثانية حياة
- حا خلينا إِنْخَلِع
- سندفع الثمن مرتين ونصف
- مثقفون واعلاميون وقيادات العمل الوطني ونواب من المجلسين الوط ...


المزيد.....




- -لا يهمني-.. شاهد ترامب يخالف تقييمات مديرة الاستخبارات بشأن ...
- -انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج-.. حمد بن جاسم يحذر من مخا ...
- غارات متبادلة ودمار.. شاهد ما رصدته كاميرات للصراع بين إيران ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس مهدّدا خامنئي: تذكّر مصير صدام ح ...
- بحثوا عن الطحين فعادوا جثثا.. قصف إسرائيلي يقتل 64 فلسطينيا ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران ...
- الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرا ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: هل ستزود واشنطن تل أبيب بقنابل خار ...
- ترامب عن المواجهة بين إسرائيل وإيران: نحن لا نبحث عن وقف لإط ...
- إيران: علي خامنئي... الزعيم الحديدي الذي تواجه قبضته الإلهية ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - جاء وقت القطيع ألا يطيع