أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح الانباري - إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الخامس شخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة 1/2















المزيد.....

إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الخامس شخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة 1/2


صباح الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 14:28
المحور: الادب والفن
    



إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين
الفصل الخامس
شخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة
1/2
أنا أنتقلُ من بلدٍ إلى آخر ومعي صليب روحي: أسئلتي الكبرى عن مصير الإنسان في هذه الحياة: ما الجدوى وما الفائدة؟ الناس في شُغِل عن الموت: سؤال الحياة الأوّل والأخير
وهم في شُغِل عمّا ينتظرهم في ما بعد الموت(1)
أديب كمال الدين
*
تمهيد:
تناولنا في القسمين السابقين شخوص القصائد في حالتين: حالة ما قبل الموت (الحياة) وحالة وجودهم على الخطّ الفاصل بين عالمي الحياة والموت. وفي هذا الفصل من بحثنا سنتناول حالة الشخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة. والخطوة هنا تعني المجال أو المسافة الحرجة التي تقع بعد الموت مباشرة. وهي الرابط الذي يشدّ الأواصر بين المتوفى وبين مَن تركهم وراءه على قيد الحياة. وهي مسافة حددت معالمها من خلال بعض التجارب الفريدة لشخصيات تركت بصمتها على سجل الحياة، وغادرت مخلّفة وراءها إرثاً ابداعياً متفرّداً. البحث إذن اقتصر في اشتغاله على التخصيص تجنّباً للتعميم الذي قد يسقطنا في مطبّات حرجة، وتتناول شخوص أديب كمال الدين الذين اصطفاهم من بين الخلق جميعاً لأسباب ذاتية وموضوعية وصوفيّة أحياناً. وتمتاز خطوتهم بعلاقتها المتينة بشخوص ما قبل الموت. فهي تتضمن على مواقفهم من الشخصية، ساعة أو لحظة وضعت خطوتها الأولى على طريق الغياب الأبديّ، وعلى آرائهم فيها، وكشف ما كانوا يضمرون لها وما يكشحون. ومن تلك الشخصيات التي تناولها أديب كمال الدين ضمن هذا القسم: الحسين بن منصور الحلّاج من المتصوّفة، وعبد الوهاب البياتي، ويوسف الصائغ، وفريدريك غارسيا لوركا، ورعد عبد القادر من الشعراء، وعبد الحليم حافظ، وناظم الغزالي من المطربين.. إلخ. ولعلّ أقرب هؤلاء الشخوص إليه هو الحسين بن منصور الحلّاج الذي تماهى معه بطريقة بدت أكثر حميمية من سابقاتها إذ جاهر بحلاجيّته في قصيدة (إنّي أنا الحلّاج) التي حاول فيها أديب كمال الدين اجتراح ما سيؤول إليه إرثه الحروفيّ/ الصوفيّ بعد خطوة من الموت من خلال ما طرحه الحلّاج من الأسئلة عن ذلك المآل الذي سيفضي به إلى الضياع الذي كان للحلاج من قبل: "تضيع كما ضعت من قبلك". فهو يفترض الجحود والتنكّر كحالتين ملازمتين لتجربة المبدع بعد خطوة من الموت، كما يفترضه في القصائد الأخرى وهذا يحدد بالضبط الكيفية التي ينظر بها أديب كمال الدين سلبياً إلى التقييم العام بعد رحيل المبدعين. ففي قصيدة (البياتي) وبعد أن يستطرد في ذكر مآثره، وصولاته الشعريّة، وجولاته الفكرية سلباً وايجاباً، بما له وما عليه يذكّرنا بما قيل عنه بعد الموت بخطوة واحدة حسب. ثمّ يكتفي من كل هذا بالتأسف مقرراً أن هذا هو حال الشعر دوماً. أليس هذا هو ما آل إليه حال الشاعر رعد عبد القادر في قصيدة (صقر فوق رأسه الشمس)؟(2) ألم تنتهِ حياته في القصيدة "إلى ما ينبغي لها أو لا ينبغي لها" حيث لا فرق بينهما عند أديب كمال الدين ولهذا تراه يدين ـــ بعد الموت بخطوة واحدة ـــ أصدقاءَ الشاعر الراحل رعد عبد القادر الذين صعقوا لموته ثمّ نسوه بسرعة البرق "ليبحثوا بين دفاتر أيامهم المتهرئة عن المباهج، والنساء، والدنانير"؟
لنتوقف قليلاً بعد الموت بخطوة واحدة، ونعاين موقف الشاعر المكتوم، أو موقفه الذي لم يصرّح به من خلال ما صرّح به. يبدو لي أن أديب كمال الدين يكيل لشخصياته بمكيالين: الأول لا يتطرق فيه إلى نتائج المنجز الإبداعي لأنه منجز خالص لا تشوبه شائبة، ولا يحتاج إلى أن يتّخذ القراء موقفهم منه بطريقة سلبية لهذا اكتفى برثائه كما فعل مع البريكان ولوركا، وسلفيا بلاث. والثاني: تركه للنسيان، كحالة مخفّفة، مثل الشاعر رعد عبد القادر، أو للسبّ، والشتم، والتحول من العملقة إلى التقزيم مثل الشاعر عبد الوهاب البياتي. المكيالان إذن يمثلان طبيعة التقييم غير المصرّح به عن هؤلاء الشعراء وعن أولئك. وما ينطبق على البياتي ينطبق على يوسف الصائغ أيضاً في قصيدة (لافتات يوسف الصائغ) التي كال فيها أديب كمال الدين للصائغ أسئلته التوبيخية ثمّ التشكيكية الكاشفة عما خفي من أسرارها. ومن الجدير بالذكر أن غالبية هؤلاء الشخوص انتقلوا لخطوة ما بعد الموت بسلطان، على ضآلته وتفاهاته، يبدوا حاسماً بما يكفي للتحكم بأرواحهم المرتبكة التي غادرت الحياة بعد أن تألق نجمهم ثمّ انطفأ بعلّة صغيرة ـــ هي في واقع الأمر مفرطة الصغر ـــ أدت إلى رحيل الشخصية، فدودة البلهارسيا كانت السبب وراء رحيل المطرب الكبير عبد الحليم حافظ على سبيل المثال. كما رحلت معظم الشخصيات الطربية، بعللها وأسبابها، وهي وإن اختلفت ـــ من حيث التشخيص ـــ مع غيرها إلا أنها لاقت المصير نفسه فجعل أديب من مصيرها وعظاً شعرياً تحت مظلته الحروفيّة الوارفة.
أخيراً لم تستطع الضجّة التي خلفتها هذه الشخصيات بكل ما أوتيت من قوة التطريب أن تصمد أمام هدوء وصمت المقبرة. ولم تستطع حياتهم بكل ما رفلت به من الشهرة العريضة، والصخب الباذخ أن تبدد صمت المقبرة، وسكونها الأسطوريّ:
وحدها المقبرة
بقيت تتأمل المشهدَ في هدوءٍ ولا مبالاة.(3)
نماذج شخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة
أولاًــ عبد الحليم حافظ، ناظم الغزاليّ:
في قصيدة (عبد الحليم) التي جاءت بثلاثة مقاطع شعرية ثمّة تكثيف لحياة ملحمية على درجة عالية من الدرامية. لم يبدأ الشاعر فيها الاشتغال على شخصية القصيدة متناولاً طفولتها ودودة البلهارسيا الكامنة فيها بل انطلق من القمة التي تربّعت عليها:
حينَ انكسرَ فنجانُ القهوةِ المرّة
ما بين أصابع العندليبِ المرتبكة،
سالتْ روحُه العاشقة
وسطَ حنين الناي وأنين الكمان. (4)
في هذا المقطع الاستباقي من القصيدة استخدم أديب كمال الدين (فنجان القهوة) قطعة إكسسوار موحية ومشيرة إلى واحدة من اضخم أعماله الطربية (قارئة الفنجان)، أو بمعنى آخر استخدم مفردات صغيرة أو عبارات دالة مثل:
اصابع العندليب: كمؤشر إلى قمّة مجد عبد الحليم الابداعي الذي فرض على الوسط الفني منحه هذا اللقب الرفيع (العندليب) يوم لم تكن الألقاب تُمنح بالمجّان للمبدعين.
روحه العاشقة: التي تشير إلى عشقه المطلق لفنه التطريبي الرفيع.
حنين الناي: الذي يشير إلى كل ما في غنائه من الحنين المتدفق كالمطر على روح يباب.
انين الكمان: وهو تعبير عمّا في طربياته من شجن وحزن شرقي.
إنّ جلّ هذه الدوال تدّخر طاقة تعبيرية منحت القارئ ما يكفي لمعرفة أي شخصية مهمة تلك التي اشتغل عليها الشاعر أو على منجزها بأناة ودقة شعريتين. إذن مقدمة القصيدة ـــ إن جاز الاستخدام ـــ أعطت صورة امتازت بدقتها عاكسة عملقة اتصف بها عبد الحليم حافظ جعلت المقطع مهيّئاً لاحتمالات كثيرة أوّلها توجّس القارئ ـــ بحافز كسر الفنجان ـــ من أن شيئا ما سيحدث فتغيب بحدوثه الشخصيةُ، وتتوارى عظمتُها إذا ما عرفنا أن الخطوط التي ازدحم بها الفنجان وتقاطعاتها، وشتّى صورها تمثل حياة الشخصية أو جانب من جوانبها الكثيرة (بحسب قارئي الفناجين) وأن هذه الحياة قد ارتبكت خطوطها جرّاء الكسر، وسالت روحها على خلفية فضاء طربي حزين.
في المقطع الثاني يبدأ الشاعر جملته الأولى بفعل القص الناقص (كان): "كان مطرب قارئة الفنجان" ويختم جملته الأخيرة بالفعل الناقص نفسه (كان): "كان عبقرياً، إذن، ليكونَ نجم النجوم" وما بين الفعلين سرد مكثف لما قدمته الشخصية على صعيد الإبداع، والتألق، والشهرة، والنجومية. المقطع مؤخّر عموماً عن الفعل المركزي (الموت) الذي تقدّم القصيدةَ ليقدم قراءته التنبؤيّة لما ستؤول إليه حياة الشخصية.
أما المقطع الأخير فهو استدراكي جاء لمعارضة المقطعين (الأول والثاني) مفتتحا استدراكه بـ(لكن) التي حوّلت الشخصية من كائن مروِّض (روَّض الفقر، والجوع، والحرمان، والحظّ الممزق، ومئات السندريلات) إلى كائن مروَّض بفعل دودة البلهارسيا التي تحوّلت إلى نقطة راسخة على آخر سطر من سطور حياته الباذخة لتخطو القصيدة، بعد الموت، خطوتها الأولى فنخرج منها متّعظين بها أو بما آلت إليه شخصية عبد الحليم حافظ. لقد انكسر
الفنجان بين أصابعه:
حتّى سالتْ روحُه العذبة،
وهي في قمةِ الحُبّ والشوق،
وسطَ دموع الناي وأنين الكمان.(5)
القصيدة إذن ختمت نفسها بمفتتحها متدرعة بشيء من التكرار والتوكيد فروح العندليب سالت عابرة الخطوة الأولى إلى ما بعد الموت حيث لم يكن ثمّة من يودعه غير الناي والكمان اللذين أطلقا بحميمية، ومحبّة مفرطة أنغامهما الرثائية الحزينة وهما يودعانه الوداع الأخير الذي لا بد من التأكيد على مغايرته إذ لم تترك القصيدة أبوابها مشرعة أمام المودّعين، والنادبين، والمؤبّنين، والمتقوّلين. اكتفتْ فقط بالناي والكمان كملازمين لحياة الشخصية ومماتها وعبورها إلى ضفة الغياب.
ويشاطر ناظمُ الغزالي في قصيدة (مطرب بغداديّ) عبدَ الحليم حافظ في قصيدة (عبد الحليم) المصير نفسه، والخطوة الأولى، بعد الموت، نفسها فبعد أن بلغ الغزالي الشهرة الواسعة، والتألّق، والنجومية، وبعد أن مسّ وتراً، وأطلق طيراً سمع تصفيقه الشرق والغرب:
صارَ على موعدٍ من الموت
حتّى اذا تعثر به في صباح غريب،
بكى عليه الدفُّ والكمانُ والناي.(6)
في تلك الساعة القاسية التي تعثر فيها الغزالي بالموت وخطى خطوته الأولى ما بعد الموت، وهو الممتلئ صحة وعافية "بوجهه السمين"، خرجت بغداد تودّعه، بمحبة قلّ نظيرها، إلى مثواه الأخير. وأطلق الدفّ عقيرته بالنواح والعويل، والكمان بالآهة والأنين، والناي بالألم والوجع الممض. عند تلك الخطوة اختفت عاشقته البغدادية التي غنّى لها (يمّ العيون السود) و(واگفة بالباب) و(عيّرتني بالشيب) وهي تجر خيبتها إلى الأبد تاركة في النفس لوعة الغياب والحضور، ولوعة الـتألّق والأفول، وموعظتيهما الصادمة. ثمّة ما لم تجهر به هذه القصيدة والتي سبقتها، وظل مختفياً وراء سطورها ومسكوتاً عنه فيها أراد الشاعر الوصول اليه بفعل قراءة تفاعلية تفتح أمام القارئ أبواب الدخول إلى ما وراءها من الحكمة والموعظة. ألم يمتلك عبد الحليم حافظ كل مسببات البقاء وهو القابض على الشهرة والمال؟ ألم يكن هذا لناظم الغزالي أيضاً؟ ألم يكن لغيرهم من المشاهير والعظماء؟ نعم كان لهم هذا ولكنه وقف عاجزاً أمام جبروت الموت وحضوره المهيمن. بل أنه عجز عن الوقوف بوجه دودة البلهارسيا التي اختطفت الأضواء من سيّد الأضواء، وساحر الشرق والغرب. الحكمة إذن تكمن في عظمة الكائن البشري التي تتنازل عن عرشها وجبروتها متهاوية ومتصاغرة أمام كائن ضئيل جدا بهيئة دودة ممرضة.
يتبع



#صباح_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الرابع شخوص ع ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الرابع شخوص ع ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثالث شخوص م ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثاني تمهيد ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثاني تمهيد ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الثالث/ شخوص ...
- شكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثالث شخوص ما ...
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الأول 2/2
- إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الأول 1/2
- قراءة في قصيدة الشاعرة د. اسماء غريب (اليكَ شمسي في عيد العش ...
- الاحتراق عِشْقاً في مجموعة السماوي (أطفئيني بنارك)
- سيرة ذات حروفية.. قراءة في سرة أديب كمال الدين الابداعية
- كتاب موت الرواية.. أزمة الخيال الفني بعد عام 1985
- العنونة وجمل القص في مجموعة صالح الرزوق (تشبه القصص) أوراق ف ...
- القواسم المشتركة في قصص د. صالح الرزوق حضور بصيغة الغائب
- محي الدين زنگنه الجبل الذي تفيأنا بظلاله الوارفة
- أضف نونا قراءة في كتاب د. حياة الخياري
- قراءة في أنشودة النقيق للكاتب المسرحي راهيم حسّاوي
- العنف في المسرح
- استقراء الصامت والصائت في مسرحية ياسر مدخلي (عزف اليمام)


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح الانباري - إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الخامس شخوص ما بعد الموت بخطوة واحدة 1/2