علي الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 11:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* العراق هو المشكلة وليس السياسيون العراقيين ،نعم لأن حجمه أكبر بكثير من أن يرتقي له أي منهم خصوصا سياسيو الدرجة العاشرة والزمن الرديء.
* لماذا تبحثون عن حل لمشاكل العراق، المبدع (عزيز علي) وجد الحل منذ ستين عاما،لمن لايصدق ،ليستمع لمونولوجه الرائع : دكتور.
* لو إجتمع أعتى شيوخ الوهابية وأمراء القاعدة وداعش والنصرة للتفكير بكيفية إهانة الفكر / الفقه الجعفري لما تفتقت أذهانهم عن قانون أسوأ من قانون الأحوال الشخصية الجعفري.
* أقترح على الأحزاب الإسلامية أن تعمل تمثالا لفاسكو دي كاما!!،لأنه صاحب فضل عليهم،إذ بإكتشافه لرأس الرجاء الصالح تدهورت التجارة في الشرق الأوسط وآسيا وخسر التجار المسلمون تجارتهم المارة عن طريق الحرير الذي كان يتيح لهم السيطرة على التجارة الدولية، ولكونهم لا يفهمون غير التجارة إكتشفوا تجارة أفضل من تجارة البضائع،نعم إكتشفوا إن الدين أفضل وأرخص تجارة خاصة وإنه لايحتاج لرأسمال كبير،كل عدته لحية وسبحة وخواتم ودشداشة قصيرة وكتاب.
* يفتخرعلاوي بإنه أول من عمل مع المخابرات الأميركية،الجلبي يؤكد إنه الأول،العامري يفتخر بإنه قاتل مع الإيرانيين ضد العراق،الطالباني وحزبه يؤكون حقيقة دعمهم لإيران وإدخالهم الحرس الثوري لحلبجة،البارزاني ومحمود عثمان لايخفيان إستعانتهم بالموساد لضرب أنابيب النفط في كركوك وإدخال مدفعية الشاه الى كوردستان،الحكيم والجعفري والمالكي يفتخرون بمرجعية الخميني وخامنئي.
هل هذه مسابقة أفضل خائن؟الم يشبه نابليون خائن بلاده بسارق مال أبيه الذي يخسر أبيه وفي نفس الوقت يخسر إحترام اللصوص الذين يشاركون معه.
مايحدث من صراعات سياسية في العراق لاتنظروا لها إلا كونها صراعات بين لصوص على تقسيم السرقة.
* ينتقد المثقفون العراقيون فقراء الشيعة لأنهم يلطمون على الحسين في شهري محرم وصفر،أسألهم،وهل أنتم أفضل؟
أنتم لاتفعلون غير اللطم على العراق طيلة السنة ،اي إثنا عشر شهرا، وفي الفضائيات فقط ،قد نبرر للفقراء لطمهم لأنهم يبحثون عن جنة في السماء بعد أن فقدوا الأمل فيها على الأرض،أما أنتم فتخسرون الدنيا وبالتاكيد الآخرة.بدل اللطم الفضائي حاربوا يزيد في بغداد عندها ستسير مواكب الحسين بإتجاهكم.
* كابوس لايفارقني منذ سنين،تسقط من السماء دمعة حمراء تقطر دما، هائلة الحجم وكإنها قنبلة نووية،دمعة تشبه خارطة العراق.
* شيوعيو العراق ،ميزتكم القاتلة تخصصكم بإضاعة الفرص ،تذكروا 1959 و1968،منذ 2003 يوفر لكم التاريخ فرصة نادرة ستعضون أصابع الندم عليها،ألا تشعرون بكراهية الناس للاحزاب الدينية بعد إنكشاف زيفهم وإمتداح الناس لكم،ألا تدركون إن العراقيين يبحثون عن منقذ،إذا كنتم لاتشعرون فتلك مصيبة وإن كنتم تشعرون فالمصيبة أعظم .
تحتاجون لفهد وسلام عادل بدلا من أبو داود والحلفي.
ثلاثون مليون آه عليك ياعراق
#علي_الصفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
