أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حافظ ألمان - باسم يوسف اللص الشريف














المزيد.....

باسم يوسف اللص الشريف


حافظ ألمان

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 09:15
المحور: الادب والفن
    



ما أفصح اللص حين يحاضر بالأمانة وما أفصح الكاذب حين يحاضر بالصدق.
لم أكن أتخيل أبدا أن ياتي اليوم الذي أنتقد فيه باسم يوسف، فكنت على الدوام أوأيده وأقف إلى جانبه وكتبت مقالا (باسم يوسف البداية والنهاية) دافعت فيه عنه حين تم ايقاف برنامجه بعد 30 يونيو، كنت أراه على الدوام أملا ومتنفسا ولحظة صدق نعيشها ولو لمرة في الأسبوع، ولكن للأسف كل هذه الأحلام تلاشت تماما ليحل محلها كابوس وخيبة أمل كبرى، فباسم يوسف الديمقراطي و المدافع عن حقوق الانسان والذي يحظى بدعم وتأييد وثقة الكثيرين، ليس أكثر من لص، سرق مقالا من موقع أجنبي ونسبه الى نفسه ، وعندما انفضح أمره، برر ذلك بأنه وبسبب انشغاله و أعماله قد نسي كتابة إسم الموقع وإسم صاحب المقال ولكنه لم ينس أبدا أن يكتب اسمه في نهاية المقال، ما قام به باسم فاق كل تصور، وتجاوز بفعلته هذه كل من كان ينتقدهم ويشحذ الهمم ضدهم، ويضحكنا على أخطائهم وهفواتهم، فما قام به لم يكن هفوة ترغمنا على الضحك، بل كان فعلا مدروسا ومتعمدا تجاوز فيه حدود الادب والاخلاق وبالأخص أخلاقيات الصحافة، وهو الذي أخذ الجائزة الدولية لحرية الصحافة لعام2013، فمن يكتب يعرف مامعنى أن يسرق شخص ما مجهوده الفكري وأن ينسبه لنفسه ، ومن لا يكتب فما عليه سوى أن يتخيل أنه ذات مساء كتب مقالا أو قصيدة او أي شئ أخر وفي الصباح الباكر وهو يشرب فنجان القهوة ويقرأ الجريدة، يتفاجئ بان ما كتبه بالامس، قد سرقه شخص أخر ونسبه لنفسه، فماذا ستكون ردة فعله على هذا التصرف؟
باسم لم يكتف بالسرقة وحدها، بل كذب على جمهوره الذي يحبه ويثق به، هذا من ناحية ، أما من ناحية أخرى وهي الاخطر، تبنيه لأفكار الأخرين والترويج لها مستغلا إسمه الكبير وشعبيته الجارفة، فما يكتبه ليس من نتاجه وهو فقط يضع إسمه في نهاية المقال، وهو بسرقته لمقال من موقع أجنبي يستخف بعقول العرب عموما والمصريين خصوصا، وقد وصل به الأمر الى أنه لم يعد يرى احدا في العالم العربي يجيد الأنجليزية غيره، هو وحده العارف وغيره مجرد أميين لا يستحقون سوى السخرية والاستهزاء، هذه النظرة الإستعلائيةأدت به الى هذه السقطة الكارثية.
باسم يوسف مدعي الأخلاق والغيرة على حرية الإعلام وتنقيته من المتسلقين والوصوليين، بحاجة اليوم الى من ينتقده ويضعه في مكانه الطبيعي، انه أصبح منذ الآن شخص لا ثقة فيه ولا أمان له ، ولا يمكن تصديقه، فهولص وكاذب ولا يحق لمن فيه هذه الخصال أن يناضل من أجل تنوير العقول وتحقيق العدالة.
باسم الذي درس في الغرب ، لا بد وأنه يعرف تقاليده العلمية الرصينة وعواقب السرقات الفكرية،فعلى سبيل المثال ،في المانيا، ،حين اكتشفت السلطات ،أن وزيردفاعها نسخ في رسالة الدكتوراه فقرات دون الاشارة الى مصادر الإقتباس، سحبت شهادة الدكتوراه منه، وأجبرته على الاستقالة من منصبه، لم يشفع له منصبه الرفيع، ولم يستطع الدفاع عن نفسه فاعترف بذنبه واستقال. فماذا سيفعل الديمقراطي والناقد والثائر باسم يوسف؟
أرجو من باسم يوسف عدم سرقة مقالي هذا، بعد أن أصبح من أرباب السوابق.



#حافظ_ألمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضلة علياء المهدي
- يوسف زيدان في حضرة ابن رشد وابن تيميّة
- يوسف زيدان من عزازيل إلى ابن تيميّة
- عادل إمام وآثار الحكيم من منهماالمذنب؟
- توكل كرمان وجائزة نوبل للأزمان
- فيروز عندما بكت
- نوال السعداوي غاليليو العرب


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حافظ ألمان - باسم يوسف اللص الشريف