أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مظفر قاسم - من ولماذا وأين ؟!














المزيد.....

من ولماذا وأين ؟!


مظفر قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 07:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عجزت أكثر من 25 دولة على العثور على الطائرة الماليزية من طراز بوينغ 777 التي فقدت تماما وعلى متنها 239 شخصا في رحلة من كوالالمبور وبكين في خضم أنباء غريبة تتحدث عن ركاب منتحلين هويات آخرين لدرجة شملت هذه الانباء الغريبة قائد الطائرة نفسه ومساعده أيضا اللذين دهمت أجهزة الامن الماليزية منزليهما في كولالمبور لتصادر جهازا لمحاكاة الطيران بالاضافة الى توافر معلومات خطيرة مفادها أن قائد الطائرة منشق سياسي صدر بحقه حكم لمدة 15 سنة وذلك قبيل ساعات من وقت الرحلة ! ، كما عجزت هذه الدول أيضا أن تجد إجابات عن الاسئلة الثلاثة من ولماذا وأين ؟ فلم يتم تحديد هوية من وراء هذا العمل وما الدوافع وكذلك أين هي الطائرة الآن ، وكل المخاوف تركزت على أن الطائرة قد تستخدم لاحقا كصاروخ عابر على غرار أحداث 11 سبتمبر .

ولكن ما يلفت الانتباه حقا أن جميع الدول الاكثر من 25 دولة يضاف لها وسائل الاعلام الاجنبية والعربية ( العالمية ) تجاهلت تماما مصير 239 شخصا ! وصار الكلام والتحليل يدور فقط في فلك لغز مكان إختفاء الطائرة ! وأن ماليزيا ذاتها أوقفت البحث تماما بعد اليأس عن العثور على أي حطام للطائرة قد يدل على أنها سقطت فعلا بسبب ما لتنهي احتمالية الاختطاف المتعمد وكأن الامر يتعلق بفقدان طائرة فقط لا فقدان 239 شخصا يعيشون وعائلاتهم أقسى أنواع العذاب ، هذه الدول تعتبر حقوق الانسان أمرا مهما بل ومنها ما قادت حروبا شعواء على دول أخرى بسبب إنتهاك حقوق الانسان وهي الان تغمض أعينها عن مصير 239 شخصا بعائلاتهم! علما أن المنكوب في هذه الكارثة الغامضة ليست الطائرة أبدا بل الركاب وعائلاتهم فقط لان عدم العثور على أي حطام يعني أن الطائرة ليست منكوبة بل من على متنها هم المنكوبون حقا ، فاذا كانت الطائرة قد إختفت بصورة متعمدة ماذا حل بالركاب يا ترى ؟ هل تمت تصفيتهم بصورة جماعية مثلا ؟ أو هل هم مخطوفون من أجل المقايضة أو المساومة مع الحكومة الماليزية أو الصينية أو دولة أخرى ، وعشرات الاحتمالات التي تتقافز الى ذهن من يفكر في الامر ، ثم كيف تجرأت الحكومة الماليزية على إعلان وقف البحث عن الطائرة ببساطة وبرود دم وأعصاب دون التفكير بمصير من هم على متنها وحال عائلاتهم ؟ ، وكيف صمت العالم على هذا القرار المجحف بحق الانسانية دونما أي إعتراض؟!
إن كل المعطيات العملية التي تخص هذه الكارثة تثبت أن وراءها ليس فردا أو فردين بل وراءها قوة كبرى وامكانيات تقنية متطورة لها قدرات كبيرة إضافة الى عمليات تنسيق لمهبط الطائرة وإخفائها ، ربما تكون هذه القوة خفية اليوم لكنها ستظهر في الايام المقبلة لحل هذا اللغز ، ومن يدقق في المعطيات لن يتردد لحظة في إحتمالية ٍ،قد تكون خطيرة ، مفادها أن الحكومة الماليزية ذاتها قد تكون متورطة في هذه الكارثة! فإذا أقلعت الطائرة واختفت بهذا الشكل الغريب والمحيّر فهذا يعني أن الامر فعلا خطير قد خُطط له بطريقة مخابراتية على نمط وقدرات (السي آي اي ) ! وبما أن هذا الاختفاء قد حقق نجاحا باهرا لعدم إكتشاف لغزه وفك خيوط اسراره وشفرته ما المانع لان يتكرر ذات السيناريو مع طائرة أخرى ؟ …
وثمة أمر آخر … هل أقلعت الطائرة الماليزية حقا من مطار كولالمبور أو أن الركاب قد أقتيدوا من على أرض المطار الى مكان مجهول وتم إخفاء الطائرة ! … ولكن … من ولماذا وأين؟



#مظفر_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدادة البانيو !
- الحل ... قمة عراقية
- دعوة عاجلة الى شعب العراق العزيز
- الطاقة في العراق بين الحاضر والمستقبل
- ظاهرة الشعبية في الوطن العربي
- لعبة الاعلام
- رحلتي الى العراق .. كيف لايثور المسحوقون ؟!
- لن يجلس رجل أسود في البيت الابيض
- الاعلام .. الهدف.. الرؤية
- برنامج الرئيس
- سؤال وجواب


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مظفر قاسم - من ولماذا وأين ؟!