دعوة عاجلة الى شعب العراق العزيز

مظفر قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 06:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نظرا للظروف الصعبة التي يمرّ بها بلدنا العزيز العراق بعد عام 2003 وحتى هذه اللحظة وخاصة الظروف الامنية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية واستشراء الفساد الاداري والمالي لدرجة أزكم أنوف العراقيين ونخر عظامهم وسرق قوتهم وقوت أجيال العراق والتدهور المستمر لشعب يملك بلدا غنيا بثرواته البشرية والمادية ، ولان الحكومات المتعاقبة والشخصيات السياسية فضلا عن الاحزاب والحركات السياسية الحالية لم تجد قبولا لدى الشارع العراقي الساخط فلقد آن الاوان لتشكيل حركة سياسية جديدة جادة تتألف من شباب وشابات العراق من المثقفين وأصحاب الشهادات والكفاءات لتولي زمام الامور في الانتخابات المقبلة ، حركة تنبثق من رحم العراقيين الاكفاء من داخل وخارج العراق لتسفرعن وجوه جديدة مؤمنة بوطن عزيز واحد تحترم فيه الاديان والمذاهب والقوميات كافة دون تمييز وحقوق الانسان والحريات الشخصية ، حركة ديمقراطية مدنية حرّة متجددة لاترتبط بأجندات خارجية بل تؤمن بأجندة عراقية خالصة تحمل هموم العراق والعراقيين على عاتقها للنهوض بالعراق وجعله في المدار الفلكي الذي يستحقه العراق وشعبه.

هذا هو الحلّ الوحيد لاخراج العراق من محنة دوامة المشكلات وعدم الاستقرار ، ويجب على العراقيين الاصلاء عدم الاكتفاء بالتفرج والبقاء مكتوفي الايدي فذلك يعني البقاء تحت المعاناة الى أمد مفتوح وستبقى ذات الشخصيات في البرلمان والسلطة متواجدة في السنوات المقبلة ، فاذا كان العراقيون ساخطين على هذه الشخصيات التي لم تلبِّ طموحهم لـِمَ لايقوموا بتغييرها من خلال انشاء حركة جديدة تلبي إرادة الشعب وطموحه؟ فالوطن بحاجة الى صحوة حقيقية لانقاذه وتحقيق الاستقرار الدائم ولو بخطوات بطيئة لكنها صحيحه ومطلوبه ولدينا فترة كافية لتولي زمام الامور في الانتخابات المقبلة.

أطلق هذه الدعوة الى العراقيين آملا أن يستجيبوا لها بكل قوة وأن نبدأ اتصالاتنا ولقاءاتنا وحواراتنا داخل وخارج العراق فورا من أجل تشكيل هذه الحركة.
والله الموفق

د. مظفر قاسم
[email protected]
[email protected]

#مظفر_قاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل