أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المؤمن المسلم ... دايما مصاب .....!!!!!؟














المزيد.....

المؤمن المسلم ... دايما مصاب .....!!!!!؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 19:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم دايما - دائما - مصاب
بالبطبع ليس كل مسلم بل فقط المسلم قليل الحظ في العلم والثقافة وايضا الثروة والعز والجاه
المسلم ة المؤمن ة من هؤلاء البسطاء. يصدقون فعلا اكاذيب رجال الدين لان المسلم ومستور الحال او مسنود بالجاه والعشيرة من الصعب ان يصاب الا اذا كانوا في منتهيى الغباء مثل قادة الاخوان المسلمين مثلا
لماذا اكتب عن ان المسلم علي وزن المؤمن داي
قصدت المسلم دايما مصاب علي وزن المؤمن دايما مصاب لعدة اسباب واوضحها لكم في سرعة
الحرام والحلال ...المسلم لذي قصدته البسيط هو من يتلقي تعاليمه في الغالب من رجل دين معارفه وثقافته مجرد نقل عن الاولين او حفظ عن ظهر قلب من كتب الاولين اي ثقافته حاجة كده مثل الروبا بيكا وتختلف نظرة وفكر. ومصالح رجال الصحراء الذين كتبوا كتب الاسلام او الذين تلقوا الرسالة عن فكر وظروف وحاجة الانسان في العصر الحديث ولذا يختلف الحلال والحرام في عصر وظروف البدو قبل التقنيات الحديثة عن الحلال والحرام في وجود الاجهزة والعلوم والامكانيات الحديثة وساضرب لكم مثلا بسيطا
كان البدو قديما يغلفوا او يعزلوا الانثي حتي لا يثار الرجل او تستغل - ضمة علي التاء - الغريزة في ما لا يحمد عقباه وبالتالي يحدث حمل غير مرغوب ولذا ربما تقبلت مجتمعات البداوة ذلك الامر منعا للكوارث التي لا يمكن السيطرة عليها مع تخلف ادوات وعلوم تلك الازمنة
اليوم اختلف الظروف تماما وهناك ادوية وادوات يمكن لكلا الجنسين استعمالها بامان ودون خوف من حدوث مفاجات في حال الاختلاط ما بين الجنسين سيان في تثبيط حاجة الغريزة او في حماية اللقاء من تداعيات غير مرغوب في نتائجها الايجابية
مثل اخر من امثلة المؤمن دائما مصاب وساتناول الحالة الثقافية .. الفن حرام اي الرسم او الموسيقي او هلم جرا .. السبب في بساطة كيف يعد قوات للغزو تنفذ ما يطلب منها دون اعتبار للمشاعر الانسانية مثل السرقة وغنم النساء وقتل العوائل لو انتشر ما بين بدو ذلك الزمان فن راقي او موسيقي شاعرية مثلا ولذا تم تحريم الفن والرسم والموسيقي. حتي لا ينشغل البدو بتنمية مشاعرهم وشاعرية مجتمعهم علي حساب تحقيق اطماع عصابة الغزو في تحقيق احلام زعامتهم ..
تتكرر نفس الماساة اليوم مع المسلم دائما مصاب وتتم عمليلت غسيل الادمغة بواسطة عصابات الاسلمة الخليجية حتي يحافظوا علي كراسي الحكم الوثيرة وثمينة بالنفط وغير من ريع زيارة الحجر الاسود ويظل وقود هؤلاء القادة مؤمن بيسط يصدق ترهات واكاذيب شيوخه الجالسين امام الميكروفونات في استوديوهات مكيفة الهواء ولم نسمع اطلاقا عن تطوع شيخ واحد من هؤلاء الافاقون في حرب ضد اعداء للاسلامةمن صناعتهم هم انفسهم. فامريكا عدو صناعة الشيوخ ذاتهم. والشيوخ صناعة امريكية. اي تبادل مصالح علي حساب المؤمن المسلم في ايهام امة الاسلام ببدعة المسلم دائما مصاب وبالطبع حسابه في جنات خلد اعدت خصيصا للمغفلين وليس للقادرين والمقتدرون من طغمات الشيوخ والملوك والامراء .

الامثلة لا حصر لها. ... لماذا ينتشر الجهل والفقر. .. يجبرون المسلم ان يؤمن بالقضاء والقدر والتواكل والنصيب والفن حرام والموسيقي تجلب الفساد ومن تمنطق تزندق ليعيش المؤمن المسلم في تخلف وقهر وفرض راضيا في انتظار وعود شيوخه بالجوائز الربانية في جنات كلها موسيقي ولوحات خيالية من الحدائق وموسيقي غنج الحور والولدان ...فوقوا افاقتكم الثقافات المتنوعة من ظلمات شيوخكم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة للدفاع عن إنسانية و كرامة وعزة وحرية المسلم-ة والإنسان ...
- من الإسلام ..يكون الحل..
- حرية أم تَحَرُر ..المرأة..والرجل
- أنسىَة الإسلام ..هو الحل
- كيف تتعرف علي سلامة إسلامك ؟
- عن الإسلام والإنفلونزا ..
- عن الإسلام .. لما قُضيَ وترا منه ؟
- حلم أم كابوس ..الإسلام .
- القضاء علي الإسلام في ثلاثة أيام ...!!!!
- الدين عند داعش والله وآخرون.. الإسلام
- فرحا ..في ميلاد جديد ...
- مرسي العياط هو نهاية الخلافة الإسلامية...
- يا مسلم.. وسلفي ..أهنئك بعام جديد للتجديد
- القرآن محفوظ ...في المتاحف ..!!
- حافِظوا علي القرآن ولا تَحفظوه...
- اي اسلام يمارس علي ارضك هو دينك يا ..مصر
- إختِزال الآلهة..الإسلام.
- تفسير مبُسّط . للقرآن ..6
- الله ..كائن طيب ..
- الاسلام..جذور تطرح عداوة وعداء..


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المؤمن المسلم ... دايما مصاب .....!!!!!؟