حملة للدفاع عن إنسانية و كرامة وعزة وحرية المسلم-ة والإنسان في العالم العربي

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 15:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

حملة لرفض قانون الأحوال الشخصية الطائفي في العراق
حملة لا... للأستغلال الجنسي للمرأة بمناسبة 8 مارس 2014
حملة ضد ختان البنات في العالم العربي
حملة من أجل إيقاف جرائم قتل وحرق النساء في إقليم كردستان العراق بذريعة غسل العار!
حملة من اجل المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة
‎حملة من أجل حمل السلطة القادمة على أخذ اجراءات حقيقية ضد "جهاد النكاح"
المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين.
موقع الحوار المتمدن - صار البيت الثاني بل ربما لبعض منا بيته الأول فمن لا يمتلك جهاز محمول -لاب توب أو إي باد بمجرد العودة إلي المنزل من العمل أو النزهة يسرع إلي جهازه الإلكتروني لمتابعة آخر أفكار ورؤي ووجهات نظر و كتابات السادة رواد موقع الحوار من كتابات وتعليقات وكأنه علي موعد مهم مع آرائهم وتحياتهم وشكرهم علي التواصل ...
موقع الحوار له خصوصية فريدة ..يسمح غالبا بحرية تداول التعددية الفكرية والإيدولوجية وأيضا الدينية وهي حالة فريدة ونادرة ما بين مواقع شتي بعالم الأنترنت العربي وغير من الصحف الورقية وبرامج البث الصوتي
في إختصار موقع الحوار هو محاولة فعلية في تطبيق إعتناق الجندر الحر الحوار الحر في مقابل ثقافات تتحكم بالقهر والفرض ولا تعترف بحق الأخر أو الأنثي المطالبة بالمعاملة بالمثل كمخلوقات لا تختلف في جندريتها عن المتحكمين بأمور البلاد والعباد...
الملاحظ أن غالبية الحملات الحقوقية أوالإنسانية أوالقانونية أوالدستورية - أنظر بداية المقال - التي يطلقها منظموها علي موقع وصفحات الحوار تقريبا جميعها تدور حول تحكم رجال الدين الإسلامي وفرض تطبيق رؤآهم الدينية دون الوضع في الإعتبار من حيث الزمان والظروف والمكان...
حملات تطالب الجلاد بألا يمارس عمله في جلد ظهور عبيده عندما لا يمتثلون إلي تنفيذ أوامره كحق إلهي ولعق حذاء زبانيته شرط التمتع بجنات إلههم الفضائي والوهمي..
لذا أقترح علي السادة والسيدات منظمو تلك الحملات وأيضا بإشراف هيئة الحوار المتمدن الموقر و بالإشتراك مع كل كتاب الموقع الإسلاميين ولا يقبلون بظلم المسلم لأخيه أو أخته في الإنسانية وأن يتجردوا من هدف الدعوة لصلاح وصلاحية عقيدتهم والتي ليس مجال نقدها أو الدفاع عنها هدفنا بل التركيز علي أمر واحد ووحيد إلا وهو الإنسان الحر الكريم المعاصر وحريته المطلقة في المعتقد والفكر وحق المساواة للجميع دون تمييز ولذا علينا أن نركز جميعنا مؤمن وغير في حملة للقضاء علي الإسلام السياسي عامة ومنع الإسلام بصورة خاصة من حشر أنفه في مناهج التعليم ووسائل الإعلان والدعاية والنشر ودساتير وقوانيين البلاد حملة أيضا لتحرير كل أتباع الديانات من هيمنة رجال الدين عامة والإسلاميين علي وجه الخصوص في رسم مستقبل شعوب تتطلع إلي مزيد من حداثة الفكر والثقافة والحرية والكرامة .
رجل الدين عامة توقف عند زمن يستهويه ولا إعتراض علي حريته ولكن الإعتراض الوحيد هو في محاولة فرض فكره بشتي الوسائل الحضاري منها كالتعليم والدعاية والهمجي منها بالتفجير والترهيب وتربية نشء مختل نفسيا لا يمتلك رؤي أو رؤيا مستقبلية سوي تمسكه بالحصول علي وعود رجال الدين الوهمية بطرق يرسمونها له رجال الدين حتي المرضي نفسيا منهم .
الظلم لن ينتهي بمنع الإسلام من

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل