أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - افهموا تصحوا...














المزيد.....

افهموا تصحوا...


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كيف يتوقف الإرهاب باسم الدين إذا كانت الدولة فى شراكة مع الإسلام السياسي .....
وقد أكدت الدولة استمرار هذه الشراكة بدستور يطبب على المتأسلمين ... واستبدلت الإخوان بالسلفيين وحصنت الأزهر والكنيسة ؟....
لقد كنا نظن إن أداء وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب مغلولة اليد لوجود رئيس وزراء مثل حازم ببلاوي ...
هكذا كنا نظن ...
ثم اتضح لنا بعد ذلك إن كل ما ظنناه كان سرابا ...
كل يوم تفقد مصر خيرة شبابها و أنبلهم قتلا بالرصاص أو تفجيرا بالقنابل ...
هذا بخلاف المآسي التي نشاهدها كل يوم جمعة ...
ناهيك عن حرق السيارات المملوكة للداخلية و للضباط أو القضاة ....
بالإضافة إلي نعطيل المرور و مصالح الناس ...
أما ما يحدث في الجامعات فحدث ولا حرج.....
كل ذلك و أداء الداخلية متردي إلي حد التعاسة بل ذهب إلي أبعد من حدود الفشل ....
و المسؤولون عن إدارة هذا البلد لا يحركون ساكنا...
بل يكتفون بالمشاهدة و قراءة إحصائية الضحايا ...
لم يتخذ واحد منهم أي قرار يرفع سقف المواجهة مع الإرهاب الذي يرفع سقفه كل يوم ...
انهم يتمسكون إلي جد العشق بوزير داخلية أثبت فشله في كل مواجهة بل يثبت فشله كل يوم ...
لماذا التمسك بهذا الرجل رغم كل الفشل الذي يحققه ؟....
أرحموا الأمهات من وجع الموت و ترفقوا بالأبناء من ألم اليتم و الزوجات من قسوة الترمل ...
وزير الداخلية لا يملك عقلية أمنية تحمي الوطن فلماذا الإصرار عليه ...
أرحموا وطنا ينزف من الألم !!!
الدولة بدستورها الذى حول الأزهر إلى سلطة وبتلميع السلفيين ....
أرسلت للشعب رسالة مؤداها إن فكر الإخوان سليم وأن خطأهم في التطبيق فقط (كما صرح السيسي في حديث صحفي) .....
وهذا أدى لعدم انفضاض الناس عنهم ....
وإلى استمرار حلم الخرفان بما يسمى الدولة الإسلامية ....
وأخيرا إلى تصوير الأمر على إنه مجرد صراع على السلطة أي إنقلاب ....
وهم الآن يجاهدون لإسقاط نظام الإنقلاب....
فكيف يتوقف الإرهاب ؟ .....
وباسم يوسف يغذى الارهاب بطريقة غير مباشرة ....
من خلال فن صناعة الشهداء !!!...
برنامج باسم يوسف قلت نسبة مشاهدته بشكل صارخ وفظيع !!!
وبالتالى قل معه مدخول الاعلانات !!!
هنا لابد أن يفكر باسم يوسف ومن يقف خلفه ....
الحل هو نعمل تشويش ....
والناس تقعد تجيب سيرتك وتقول يا ترى هما بيحاولوا يمنعوه ليه ..
ده أكيد بيقول حاجة مهمة .....
يبقى لازم نتفرج عليه...
أنا سامع جحش صغير بيقول : الجيش هو اللي بيشوش ....!
طب عاوزين نسأل الجحش ده : هو ليه الجيش ماكانش بيشوش على الجزيرة من زمان مادام بيعرف يشوش يا حيلتها ؟!
على فكرة انت خروف غبى وجاهل ........
لان تردد القناة فيه اكتر من قناة يعنى اللى هايعمل تشويش لازم يشوش على حزمة القنوات كلها اللى على التردد !!!...
وبعدين سؤال يا عم الذكى ........ التشويش ليه كان بيوقف وقت الاعلانات ؟؟؟؟؟
رأيى الشخصى فى حركة التشويش :
هنسأل سؤال صغير : ايه شعور الشباب تجاة باسم يوسف بعد التشويش؟ ....
و اية شعورهم تجاة الحكومة و المسئولين بعد التشويش ؟....
الاجابة : باسم يوسف بعد التشويش اصبح ضحية للاستبداد و القمع الاعلامى و ان باسم على حق ونسبة المشاهدة فى ازدياد ....
فى حين ان احتقان الشباب مع الحكومة زاد معدلة و اصبح الشباب فى حالة غضب تجاة المسئولين فى الدولة .....
السؤال الاهم : هل الاجهزة الامنية لو فعلا هاتنتقم من باسم هاتشوش على الحلقة اللى فى الاخر هاتتعرض على اليوتيوب؟!...
و مش بس كدا هل اجهزة الامن بالسذاجة انها تؤدى فى النهاية الى زيادة مؤيدين باسم و زيادة قناعة الشباب ان باسم ضحية القمع و الاستبداد !....
ابحثوا عن المستفيد !!...
اهلا بكم فى معارك الجيل الرابع وفن صناعة الشهداء ...
وعنصر " استخدام وسائل الاتصال " من اجل زيادة الاحتقان بين افراد الشعب و بعضهم البعض و بين الشعب و الحكومة ....
ثم يعنى اية نظام بيعمل تشويش على برنامج فى قناة سعودية مع النظام الحاكم فى مصر ....
الاسهل ان النظام المصرى يعمل اتصالات بالنظام الحاكم بالسعودية حليف النظام المصرى ويطلب إلغاء البرنامج من الاساس شوية تفكير يرحمكم الله !!...
الحقيقة هى أن باسم يوسف يشوش على برنامجه لزيادة شهرته وإثارة الغضب ضد الدولة .....
والدليل ما ذكرته وكاله انباء اونا : (أكد خبراء تقنيون فى مجال الاقمار الصناعية والإعلام أن التشويش الذى يحدث على برنامج البرنامج الذي يقدمه الإعلامى باسم يوسف ، هو تشويش يحدث من داخل القناة MBC مصر ، نفسها ، مشيرين إلى أنه لا أحد يستطيع التشويش على قناة بعينها ، وذلك لأن حيز التردد يحتوى على مجموعة كبيرة من الترددات، وعندما يقوم أحد بالتشويش أو ما يعرف بالـ”jamming “، فإنه يتم التشويش عليها بأكلمها وهو ما لم يحدث في هذا الحال)...
والدليل ان التشويش كان بياخد فاصل اثناء الاعلانات عشان العقود والايرادات...
يا سادة انه فن صناعة الشهداء فى حروب الجيل الرابع ....
لا يملك أحد بالدليل القاطع أي جهة تقوم بالتشويش علي باسم يوسف ...
لكن إذا كان الأمر مكشوفا لدي البعض و يشير متعجلا بأصبع الإتهام علي الحكومة المصرية أو جيش مصر ...
فنحن أيضا من حقنا أن نسأل : لماذا لم تشوش الحكومة أو الجيش علي قناة الجزيرة ؟؟؟ مادام لديها هذه الإمكانيات و التقنية العالية !!
فلا تتسرعوا في توجيه الإتهام ...
و لماذا لا يكون باسم أو جهة ما تؤيده و تدعمه هي التي فعلت ذلك إمعانا في تعاطف الجماهير معه ...
إنه فن صناعة الشهداء
يا رب يكون الكلام واضح ..
ويا رب نكون فهمنا...

حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل العلاقات المصرية الامريكية الى أين؟!!
- الصراع الجيوسياسي و الجيوستراتجي بين روسيا وأمريكا فى الشرق ...
- السلاح النووي أكذوبة وحرب نفسية ضد العرب
- أين أهرب من حبها؟!
- جمعية تنمية المجتمع ببيلا مثل يحتذى به فى العمل الخيرى فادعم ...
- اليهود سرقوا ذهبنا واستعبدوا العالم به من خلال النظم المالية ...
- أمريكا و إيران وكره المحبين والعشاق
- اسلام شعيبه بطل مصر وأفريقيا خارج تفكير وزير الرياضة
- طفلة سورية
- أين الخارجية المصرية ومصر تعيش أسوأ لحظة من الحصار الجغرافي ...
- بيلا تغرق فى بحر الفساد ومحافظ كفرالشيخ كالزوج المخدوع لايدر ...
- فيدرالية اليمن والقفز إلى المجهول
- الدور المشبوه للجامعة الامريكية فى أشاعة الفوضى فى مصر
- الحقيقة المخفية شريعة الاسلام بشرية الله منها برىء
- الأزمة السورية كشفت الوجه القذر للسياسة الأمريكية
- لغز ست البنات !!!!
- عين الظلم
- مشكلتى ليست من يحكم مصر بل هى كيف تحكم مصر؟!!
- الإخوان استخدموا المستشفى الميدانى فى التحرير ورابعة للتعذيب ...
- ما الذى حدث فينا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - افهموا تصحوا...