أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الإخوان استخدموا المستشفى الميدانى فى التحرير ورابعة للتعذيب والقتل















المزيد.....



الإخوان استخدموا المستشفى الميدانى فى التحرير ورابعة للتعذيب والقتل


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك فيه أن هناك تحول تاريخي في الممارسة السياسية لدى جماعة الإخوان المسلمين؟..... لماذا التحول من خطاب دعوي - أو دعوي سياسي - إلى الجنوح لاستخدام العنف، ثم إلى ما هو أبعد من العنف، أي الإرهاب؟.....وبالرغم من العنف الظاهر في الممارسات السياسية الاحتجاجية وغير الاحتجاجية.... لا يزال خطاباً مثقلاً بادعاءات السلم واتهام الآخرين بالعنف اتهاماً ينطوي على كثير من المغالطة والعنف..... تحدث هذه الادعاءات على أصداء أصوات السلاح الذي يستخدم بأيدي الإخوان ليردي القتلى من المدنيين والعسكريين مع إسراف شديد في القتل يصل إلى حد التمثيل بالجثث وعرضها على الملأ....... وبصرف النظر عن بعض حوادث العنف التي قامت بها الجماعة والتي كان أشهرها حادثة اغتيال النقراشي باشا عام 1948، فإن ثمة ادعاء دائماً بالسلمية، وثمة ممارسات تعتمد على التحالفات السرية والعلنية وعلى ممارسات أدائية – وسيلية تضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار..... ولكن ما لبث هذا الوجه أن اختفى أمام تحول تاريخي إلى استخدام العنف ليس فقط ضد الدولة وإنما ضد الشعب الأعزل أيضاً.....مما لاشك فيه أن الميل إلى العنف – وتبرير استخدامه – متجذر في الخطاب الإخواني؛ وأن الدعوة إلى استخدامه ظهرت في هذا الخطاب، على نحو ضمني في الصياغات الأولى وعلى نحو صريح في بعض الصياغات التالية !!... كنتيجة للممارسات السياسية الصراعية بين الإخوان والدولة أفرزت ميلاً نحو التشدد والتطرف، ومن ثم الجرأة على تحويل هذه الصياغات الفكرية إلى ممارسات عملية بمجرد أن أتيحت لهم أول فرصة لاستخدام العنف كوسيلة جهادية.....

لقد تحولت هذه الجذور العقدية، التي كانت تنسج في شكل غير مباشر وفي سياق الحديث عن الجهاد في الإسلام، تحولت إلى دعوة صريحة في الصياغات التي قدمها سيد قطب في كتابات السجن، والتي كان أهمها كتاب «معالم على الطريق»....فأولى خطوات الطريق لدى الاخوان هي الاستعلاء على المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته وألا يتم التصالح أو المهادنة معه «إننا وإياه على مفرق الطريق وحين نسايره خطوة واحدة، فإننا نفقد الطريق»..... ثم تقرير استخدام القتال لتحرير الإنسان من مجتمع الجاهلية:...وَمَنْ لَـمْ يَـذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِه , يُـهَدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمِ الـنَّاسَ يُظْلَمِ.....وعلى رغم أن هذه الدعوة التي تنتصر لاستخدام العنف وتكفير المجتمع قد لاقت رفضاً من بعض قادة الإخوان (أنظر كتاب الهضيبي بعنوان «دعاة لا قضاة»)، فإنها لاقت قبولاً لدى بعض الشباب، الذين التفوا حول سيد قطب وظلوا يكافحون العزلة داخل الجماعة إلى أن تربعوا على عرشها فهم يشغلون مواقع القيادة الآن (كان منهم محمد بديع ومحمود عزت)....لقد كون هؤلاء تياراً متشدداً داخل الجماعة كان له الانتصار في النهاية، وأصبح الشباب الذين آمنوا بأفكار الجاهلية والتكفير والحاكمية قادة للجماعة؛ وتحولوا من فئة معزولة داخل الجماعة إلى فئة قوية تحكم قبضتها على التنظيم..... وتعد العدة للانقضاض على المجتمع والدولة (ربما يفسر لنا ذلك التسرع الشديد في القرارات والإجراءات الذي وسم فترة حكم الإخوان وعجّل في سقوطهم)....ليس غريباً إذاً أن يكون العنف وسيلة جوهرية من وسائل هذه الجماعة، وهو عنف لم يظهر فقط بعد أن فقدوا حكم مصر، ولكنه ظهر قبل ذلك وأثناء الثورة نفسها....

هناك 3 استراتيجيات لاستخدام العنف، اختلفت باختلاف السياق :
الأولى: استخدام العنف لإحداث فوضى وإرباك مؤسسات الدولة في بدايات الثورة لكي تتحول الثورة من السلمية إلى العنف وتتمزق العلاقة بين الجيش وقوى الأمن والشعب (نستدعي في هذا السياق فتح السجون، والاعتداء على أقسام الشرطة والمؤسسات الرسمية)......
الثانية : تمثلت في استخدام العنف الرمزي للدولة أو الاستقواء بها أثناء فترة حكم الإخوان «30 (يونيو) 2012 حتى 3 (يوليو) 2013» وذلك لتفكيك أواصر الدولة «الكافرة طبعاً»، والعمل على إحكام قبضة الإخوان عليها (نستدعي في هذا السياق الحصارات الشهيرة لمدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية، وقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وإرباك السلطة القضائية والشرطة)....
الثالثة : هي الكشف عن الوجه السافر للعنف بعد فقدان كرسي العرش.... لقد كان العنف هنا طاغياً يسرف في القتل ويختلط بالإرهاب على نحو ظاهر إذ يحاول – بطريقته في القتل والتمثيل بالجثث – أن يلقي بالخوف في القلوب وأن يروع الناس؛ (ومن المعروف أن التخويف والترويع هو الخط الفاصل بين العنف والإرهاب) وهو ما يحول العنف إلى الإرهاب.... وبناءً علي ما سلف ، فإن استخدام العنف في ما بعد فض الاعتصام لم يكن جديداً، بل كان استمراراً لاستراتيجيات عنف مبيتة ومستخلصة من فكر متطرف..... لقد كان الجديد فيه هو السفور، أعني الكشف عن الوجه السافر للعنف..... لقد كان السلاح في بداية الثورة يوجه من خلال أيادٍ خفية تضرب من وراء ستار، وكان أثناء الحكم يوجه من خلال أنصار ومؤيدين وبلطجية، أما الآن فإنه يوجه مباشرة – وفي العلن وأمام الكاميرات – إلى وجه الدولة والمجتمع....


على صعيد أخر الجماعات والحركات الماسونية حول العالم عندما يضطرون للتفكير فإنهم يفكرون بطريقة نغايرة ومختلفة.... كما أن الكثير من الجماعات الإسلامية الأصولية تشترك في نفس الشعار ونفس الأيدلوجية، رغم أن الإسلام والمسلمين يرفضون الصهيونية إلا أن جماعة الإخوان المسلمين قد اتخذت بعض الأفكار في حربها ضد النظام السياسي المؤقت وقواته الأمنية والعسكرية منذ عزل محمد مرسي إبان ثورة 30 يونيو، حيث اعتمدت على عقلية وتفكير وتخطيط الصهيوني واتخذت من هذا النهج مفتاحاً لتشويه سمعة النظام..... هناك الكثير من الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل «يوتيوب» معظمها تم حظره من قبل إدارة الموقع ومُنعت بحجة التعدي على حق المؤلف وصاحب الحق في عرض الفيديو، فمثلاً في بعض الفيديوهات جرى فيها تصوير الكثير من الجرحى والقتلى في محيط اعتصام مؤيدي الإخوان بميدان رابعة العدوية، حيث استغلت الجماعة التصوير بطريقة سيئة السمعة وعنيفة ضد النظام وتم إظهار الأمر وكأن القوات الأمنية تحرق الجثث وتقتل الأطفال، على الرغم من أن مقاطع الفيديو تستغرق بضع ثوان، إلا أن الإخوان استطاعت اللعب على المجتمع الدولي بكثير من الفيديوهات المغلوطة..... قيادات جماعة الإخوان المسلمين زيفت الحقائق وكانوا يفعلون الكثير من الأشياء غير المتوقعة إنسانياً وأخلاقياً أمام الكاميرات المحلية والخارجية لإظهار النظام السياسي المؤقت وكأنه متواطئ مع الغرب للإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي، حيث قام بعض مؤيدي مرسي بعمل عرض مسرحي على منصة اعتصام رابعة العدوية يصور كيفية قيام الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالانقلاب على الشرعية، وأيضاً أظهروا شارع «الهرم» وفقاً لرأيهم الأصولي للإسلام بأنه شارع انتشار الكباريهات والراقصات....

لاشك أن الدعاية للخارج نجحت فيها قيادات الإخوان بطريقة جيدة في كيفية توصيل رسالتهم إلى الخارج، رغم أنها دعاية زائفة إلا أنهم اعتمدوا على الفيديوهات القصيرة والخاطفة لجذب انتباه المجتمع الدولي للتعاطف مع قضيتهم مع إضافة بعض المؤثرات مثل الفوتوشوب والموسيقى الحزينة لإظهار الأمر بتأثير أكثر مأساوية.... بالإضافة إلى عمل سيناريوهات وتركيب صور وهمية ضد الجيش بهدف إظهار المتظاهرين من الرجال والنساء وحتى الأطفال وكأنهم تعرضوا لهجوم من قبل البلطجية وأجهزة الشرطة خلال نضالهم النبيل والسلمي ضد الإطاحة بمرسي..... الشيء الملاحظ عن الشعارات الإخوانية هو رفع لافتات باللغة الإنجليزية والفرنسية وبعض اللافتات الأخرى، إن 90% من تلك الشعارات كان من الواضح أنها حملة دعاية مجانية لاستهداف الغرب، وعلاوة على ذلك إذا كان هذا بعض الإنتاج المسرحي باللغة العربية، فإن مواهب مؤيدي الإخوان المسلمين قاموا بتوزيع سيناريو العرض على المراسلين الأجانب باللغة الإنجليزية حتى يفهموا الرسالة التي يؤيدها المعتصمون أعلى المنصة.....


لايختلف اثنان أن جماعة الإخوان المسلمين غير مهتمة طوال تاريخها بالفن المعهود الذي عرفه المصريون في السينما والمسرح، لكنها خلال فترة اعتصامهم بميدان رابعة العدوية برعت بالتعاون مع خبراء تمثيل ومكياج في كتابة سيناريوهات وإقامة دعاية ضد النظام السياسي المؤقت والقوات المسلحة..... فمثلاً كان هناك عرض مسرحي يصور احتمالات ما سيحدث في حال قيام السلطات بفض اعتصام الإخوان، حيث ارتدى بعض الممثلين الأقنعة للهرب من الغاز المسيل للدموع، وتم إظهار القوات بصورة وحشية، حيث ضُرب أحدهم برصاصة في رأسة، واختنق آخر من قنابل الغاز المسيل للدموع، وشخص ما تعرض لكسر في الرقبة، فضلاً عن تدنيس الجنود للمساجد..... وغيرها من الأعمال المسرحية الإخوانية التي أظهرت الجنود وكأنهم «دراكولا مصاص الدماء» مصر... الإخوان نجحوا في اجتذاب الكثير من المراسلين الأجانب من أجل نقل هذه المشاهد لمحاولة ترسيخ صورة مستقبلية عن الواقع الذي سيحدث في حال قيام السلطات بفض الاعتصام أو اللجوء إلى الحل الأمني، وهو الأمر الذي جعل الدول الخارجية ترفض بشدة لجوء الحكومة المصرية إلى استخدام الحل الأمني والاعتماد فقط على الحل السلمي. «بالي وود pallwood» ,i, مصطلح صهيوني أظهرته الصحافة الإسرائيلية أثناء الانتفاضة الفلسطينية، وهو من المصطلحات التي صيغت من قبل الصهاينة لدحض بعض الدعاية المضادة لإسرائيل، وهو ما استطاعت جماعة الإخوان المسلمين استخدام هذا النوع من الدعاية السوداء والزائفة ضد النظام السياسي المصري المؤقت... مما يوضح تشابهاً فكرياً بين عقلية الصهيونية وتأثيرها على سلوك جماعة الإخوان المسلمين والقائمين عليها..... الأسلوب الصهيوني اعتمد في حربه ضد الفلسطينيين على صور ومواد فيلمية زائفة، وتم إظهار ضحاياها اليهود في صراعهم من أجل البقاء والاضطهاد الذي يلاقونه أمام المجتمع الدولي بحرفية شديدة، حتى نجحوا في حصد التعاطف الدولي وأصبح لهم الحرية في توفير الأمن والأمان لمواطني دولة إسرائيل بأي طريقة يختارونها أثناء حربهم مع الإرهابيين، ولذلك لم يذهب الإخوان المسلمون بعيداً عن هذه المشاهد.... وذلك بتصوير موتاهم بصورة وحشية والاعتماد على صور قديمة من أحداث سوريا ووضع القتلى من الأطفال والنساء وكأنهم ضمن مذابح الجيش المصري، ومؤخراً نشرت صفحة حزب الحرية والعدالة التابعة للإخوان صوراً من هذا القبيل على صدر موقعها الإلكتروني....

مما لاشك فيه أن التشابه واضح جداً بين رؤية إسرائيل في تشويه وطمس مذابحها نحو الشعب الفلسطيني الأعزل، وبين جماعة الإخوان المسلمين في حربها الإعلامية ضد الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والعسكرية، حيث كانت تريد إسرائيل توصيل رسالة إلى الغرب مفادها أنهم يتعرضون لمذابح من قبل الإرهابيين ومن حق تل أبيب استخدام القوة لحماية أمن مواطنيها ونجحت في ذلك وتم وصف المقاومة والدفاع عن الأرض بأنها مقاومة من الإرهابيين..... نفس الأمر فعله الإخوان مع الجيش المصري حيث صورت بعض الفيديوهات الزائفة من أجل رسم صورة ذهنية عند الغرب أنهم يتعرضون لإبادة جماعية رغم أن اعتصامهم كان سلمياً ؟حسب وصفهم-.... كما أن الإخوان والصهيونية يمتلكان خطاباً دينياً يدغدغ عواطف مؤيديهم، فمثلاً عندما تتردد عبارات مثل، رئيس الملائكة جبرائيل يصلي معنا في مسجد رابعة العدوية، وآخر لديه رؤية ليلية للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يصلي وراء الرئيس مرسي، وشيخ يقول إن الإطاحة بمرسي أكثر بشاعة من هدم الكعبة..... وغيرها من أسلوب الخطاب الديني الغوغائي يؤكد أن قيادات الإخوان تريد استجلاب مشاعر مؤيديهم بطريقة روحانية للدفاع عن الشرعية حتى لو أدى الأمر إلى الشهادة ؟حسب رؤيتهم..... وهو أسلوب من الموروثات الصهيونية لمجموعة الحريديم الدينية المتشددة التي تأثرت بها جماعة الإخوان المسلمين.... حيث تتشابه الحركتان في أنهما جماعة دينية تفضل العمل السري، ومنغلقتان في كيفية الانتساب إلى المجموعة للحصول على العضوية، كما يسيرون في طريق متوازٍ على الطاعة العمياء وتنفيذ الأوامر دون نقاش أو تعليق... خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية أظهرت بعض الفيديوهات قيام الإخوان بإظهار الجثث المدفونة جرّاء التعذيب الوحشي في لفائف بيضاء على أساس أنها جثث ما بعد مداهمة القوات الأمنية، وبعض الجثث الأخرى تم إشعال النيران فيها بحيث تضيع ملامحها وتتوه وسط قتلى فض الاعتصام وتحسب على القوات الأمنية ويفلت المتورطون من العقاب....

في أقل من عامين خرج المصريين إلى الشارع لإسقاط نظام حسني مبارك، ثم يحتجون على الحكم العسكري ويطالب برئيس مدني، وبعد عام خرج نفس الشعب لإسقاط محمد مرسي لكنهما توحدوا مع الحكم العسكري لإنقاذ الشعب من حكم الإخوان المسلمين، القضية ببساطة حسب ما أوضح ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن مبارك كان سيئاً لكن تحولت جماعة الإخوان المسلمين بعد صعودها للسلطة إلى أسوأ، وأيضاً إذا كان النظام الأسبق ديكتاتوراً لكنه لم يلعب بورقة الدين وتكفير معارضيه مثل الإخوان، وكان يطبق معايير الدولة المدنية المعترف بها دولياً عكس نظام مرسي تماماً الذي سعى إلى تطبيق معايير الدولة المدنية بمرجعية دينية، لافتاً إلى أن الإخوان كان لديهم خطة للاستيلاء على مصر بأي وسيلة، سواء عن طريق صناديق الاقتراع أو أية وسيلة أخرى، ليكون هناك ما يسمى رئيساً منتخباً، وفي حال إسقاطه يتم حرق البلاد وتزييف الحقائق للعالم، تماماً كما يحدث مع الصهيونية العالمية التي تقلب الحقائق رأساً على عقب في فلسطين لصالحها حتى أوهمت الغرب بأنهم يدافعون عن أنفسهم من «وحوش» المقاومة ومن يدافعون عن أرضهم، ....الإخوان والصهيونية يتشاركان في الشعور بأنهم ربانيون والأقرب إلى الله من الآخرين، ولذلك لانجد استغراباً من سعادة الإخوان بنكسة يونيو 67 عناداً مع خصمهم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر، وحالياً لم تستطع قيادات الإخوان أو مؤيدوهم إخفاء حقدهم تجاه الجيش والشعب....

مما سبق يتضح لنا أن الاخوان يعشقون العقلية الصهيونية لذلك يلعبون وفق العقلية الصهيونية ومخططتها ... لذلك استخدموا المستشفى الميدانى للقتل وليس لشفاء الجرحى !!!.... وما الجرحى والقتلى من جماعة الاخوان الا مسرحية هزلية عبثية صهيونية حيث اعلنت أحدى طبيبات المستشفى الميدانى باعتصام رابعة العدوية فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» و تدعى دكتورة نور: أنها لم تعد تشارك فى المستشفى الميدانى مفضلة إنسحابها ، و واصفة الموقف هناك بأنه مسرحية هزلية يقودها الأرهابى محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان و قناة الجزيرة الأخبارية فى قطر.هذا و لم تكشف الدكتورة نور عن اسباب وصفها ما يحدث بأنه مسرحية هزلية. و الجدير بالذكر اختفاء الحساب الشخصي للطبيبة من على موقع التواصل الاجتماعي بعد التغريدة وقامت بمسحه حتى لا يتم رصدها وقتلها...
هذا الاعتراف يفتح بابا كبيرا من الالغاز : هل المستشفى الميدانى فى احداث 25 يناير وما تلاها كان للشفاء أم للقتل من اجل الدعاية السياسية وتشويه النظام القائم فى البلاد ؟؟؟؟!!....فى ديسمبر 2011 حدثت واقعة وانتشرت فيديوهات على اليوتيوب لبعض الأطباء و الأشخاص على سطح مسجد عمر مكرم http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bAtWf0r9Sbk..... ظهر شخص ربما يكون من الأطباء (لأنه لابس جوانتي طبي) وهو يتبول على قمة المسجد !!! و أشخاص آخرون يقومون بتعذيب بعض الأشخاص بعضهم عاري إلا من بعض الملابس الخفيفة في عز البرد و البعض الآخر يخفى عينه و مشاهد مريبة ليس لها تفسير ....هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟؟ هل هم مسلمون و مع ذلك يتبولون فوق المسجد ؟؟ لماذا معهم أشكال مريبة كالبلطجية .... من هم الأشخاص الذين يعذبوهم ؟ هل هم من الجيش أو الشرطة أو من الثوار أم أفراد من الشعب أم أشخاص تابعين لهم رفضوا تنفيذ مهام معينة أو اكتشفوا ما يقومون به فعذبوهم ؟؟ من هؤلاء و ماذا يفعلون ؟ أين إدارة المسجد ؟؟ أسئلة كثيرة ليس لها إجابات واضحة و لكن سنقوم بالتحليل مع المقارنة بما يحدث في دول الثورات العربية..... واليكم فيديو التعذيب فوق مسجد عمر مكرم ....http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bAtWf0r9Sbk ...

بعد ذلك تم استدعاء الشيخ مظهر شاهين للتحقيق معه في الواقعة و ظهر بعض الأشخاص من الأطباء الذين ظهروا في الفيديو على قناة المحور لتبرئة أنفسهم و لكن كان كلامهم متناقض مع ما ظهر في الفيديو وكان الكذب واضحا ..... كذلك لا يبدو من أشكالهم أنهم أطباء بالفعل .... و السؤال : هل كل من قال أنه طبيب ينبغي أن يتم تصديقه !! هل كل من يلبس سماعات و جوانتي يصبح طبيباً ؟؟ هل هؤلاء أطباء بالفعل ؟ http://www.youtube.com/watch?v=iKqEzCdo5rg&feature=player_embedded ... تعالوا بنا لنعود الى الوراء قليلا في نوفمبر 2011 اتصل أحد الاطباء الميدانيين و هو الدكتور أحمد صقر بقناة النيل للأخبار و قال أن هناك بلطجية في داخل المستشفى الميداني ....و أن بعض الأطباء يفتحون جراح المرضى بالمشرط ثم يتركونه دون مداواته و تكملة العلاج و يقول أنه طلب من الأطباء معه كشف بطاقات هويتهم فاكتشف شخص منهم يحمل بطاقة أمريكية فهو أمريكي و ليس لديه جنسية مصرية و هو ليس دكتور أصلاً !! و شخص منهم محام يمتهن مهنة الطب ! وقال أيضا : أن 80% من المتواجدين في المستشفى هم متطوعين من الشعب ليسوا أطباء .... كما يقول أن شخصا دخل إلى المستشفى يدعي أنه مصاب و أخذ مشارط ثم سأله الدكتور أحمد ماذا تفعل بهم ؟؟ قال له : لضرب الأمن المركزي !! ... كما يقول 8 من الصيادلة داخل المستشفى ليسوا بصيادلة و قال أنهم يستخدمون محلول من الميوكو جيل و ماء للعلاج من الغازات المسيلة للدموع فكلما وضعت على المصاب يصرخ أكثر و تزيد جروحه أكثر !! ففحص الدكتور هذه التركيبة وجد أنها حمض السلفوريك (مية نار) .. و يعلن الطبيب عدم القدرة على السيطرة على الشخصيات المتطوعة داخل المستشفى (يمكنك استماع شهادة الطبيب بنفسك في الفيديو التالي): http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=fW8QqBHr5v0 ...

ما حدث فى المستشفى الميدانى بالتحرير هو نفس ما حدث فى اليمن حيث كشف طبيب يمني وممثل منظمات طبية دولية الدكتور أحمد عبد العزيز نعمان و هو مشارك ضمن الكادر الطبي العامل بما سمي المستشفى الميداني المعد من قبل أحزاب المشترك للمعتصمين بساحة جامعة صنعاء في اليمن عن فضائح سياسية وأخلاقية وجرائم إنسانية وأخطاء طبية جسيمة ارتكبت بحق المصابين في أعمال الشغب حيث يقول : حسب ما رأيت على أرض الواقع أن الطاقم الإداري والخدمي والتنسيقي لهذا المستشفى غير مستقل وتابع لما يسمى حزب الإصلاح (التابع للإخوان المسلمين في اليمن)، مع بداية استخدام الغازات المسيلة للدموع ضد المعتصمين توجهت مباشرة عقب علمي لما حدث من خلال الإعلام المرئي ومن حينها رابطت في المستشفى بصفة دائمة (24) ساعة يوميا.... وعقب حادثة الغازات قمت بالاستعانة بالبحث العلمي لمعرفة حقيقة هذه الغازات ومقارنتها على ارض الواقع حيث جمعت عينات مما استخدم ضد المتظاهرين السلميين وتبين لي إن جميع الإجراءات التي كنا نقوم بها والتي أصر عليها استشاريو المستشفى الميداني والبعض من أساتذة كلية الطب في جامعة صنعاء والعلوم والتكنولوجيا كانت خاطئة ولا تتوافق مع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات الطبية ..... أضف إلى ذلك إجراء بعض القياديين من الأطباء التابعين لحزب الإصلاح بتصريحات بأن هذه الغازات هي غازات أعصاب سامة غير عابهين بالأخلاقيات الطبية مما أثار الفزع وترسيخ الفكرة لدى عامة الناس وبخاصة المعتصمين....

وكانت هنالك مجموعة من الخزعبلات التي تم الترويج لها بشكل مقصود مستغلين جهل الناس بهذه الأمور منها عصير الزنداني لامتصاص السموم حيث ظهر شاب في العشرينيات من العمر يرافقه آخر أصغر منه مستغلين الصخب والارتباك القائم مع وجود الحالات حاول تجريع أحد المرضى سائل احمر شبيه لشراب الكركديه مدعيين أن هذه المادة مستخلص أعشاب وعندما طلبت منه معرفة التركيبة أو الاسم أجابني بان هذا من أسرار الشيخ عبدالمجيد الزنداني (من شيوخ تنظيم الاخوان) وتحضيراته السرية ولا يحق لهما السؤال عنها وإنما بالتنفيذ مباشرة وكما لاحظت كان اختيارهم للشباب بشكل انتقائي.... كما يقول الدكتور : بعد الأحداث التي وقعت في يوم الإستاد الرياضي في ذلك اليوم لم يتم استخدام الغازات المسيلة للدموع إلا انه كان هناك مجموعة من المدعين بحدوث تشنجات شديدة نتيجة لغازات غير مرئية...كان هنالك واحد منها صادق في حالته وهو يدعى( ر.ح ) لاحظت وجوده مستلقيا على ظهره على الأرض، وهو في حالة من الهلع والهيجان فقمت بتهدئته والتكلم معه لمعرفتي المسبقة به ومن ثم أعطيته ديتامول وخلال كلامي معه وجدت لاصقه موضوعة على بطنه فوق السرة وعند إزالتها فوجئت بوجود مادة سوداء لزجة عبأت بها سرته وما تحت اللاصق وعند سؤالي لهذا الشاب عن هذه المادة قال إنها إحدى اختراعات الزنداني لامتصاص السموم ويتم توزيعها وإعطائها للشباب في ساحة جمعية الإصلاح المجاورة للمسجد...... وقد قمت مباشرة بإزالتها أي اللصقة وتنظيف سرته من كل ما علق بها من المعجون السحري وما إن مرت دقيقة أو بعد تخليصه من المادة التي كانت على جسمه فإذا به يهدىء تماما ويعود لحالته الطبيعية.... وحين سألته عن الشعور الذي كان يحس به حينها أجابني بالتالي: لقد كنت أشعر بشيء غريب جدا يشدني من موضع السرة ورغبة قوية جدا لمهاجمة أي شخص وبشكل هستيري.....(في اليمن قالوا أن النظام اليمني يقصف الشعب بالكيماوي وقيل بغازات الأعصاب ..... لكن شاهد الفيديو التالي هو لأحد اليمنيين المفترض إصابتهم بالكيماوي ستجد المصاب يتأوه ويضع يده في منطقة البطن ويدلكها مما يثبت أن هناك شئ يؤلمه من بطنه مما يتطابق مع شهادة الطبيب السابق https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=1J16nbh-7Ks.... فهؤلاء المصابين يتم تعذيبهم وقتلهم ثم تصويرهم إعلامياً على أن النظام يقتل شعبه ويقصفهم بالكيماوي وغازات الأعصاب! منتهى الإجرام والوحشية في حق شعب أعزل)....

و يزيد الطبيب من ضمن الانتهاكات التي حدثت في المستشفى الميداني إشاعة انه إذا تم إرسال الحالات إلى مستشفى آخر يتم تعذيب المرضى وتصفيتهم وهذا ما تبين عدم صحته لاحقاً من خلال مقابلتي لعدة حالات على سبيل المثال حالة تم إسعافها من قبل الهلال الأحمر اليمني إلى المستشفى الجهوري التعليمي والقريب من الساحة وانه تم التعامل مع هذه الحالة بكل إنسانية وكل مهنية طبية غير أن أغلب الأطباء غير ممارسين للمهنة و هم طلبة في كليات الطب يتم تدريبهم على هؤلاء المرضى و البعض منهم ليس طبيب و لا طالب و لا ينتمي للطب بالأساس....كل هذا منقول عن شهادة الطبيب أحمد عبد العزيز نعمان وكثير من الانتهاكات الأخرى التي أرسلها الطبيب لهيئة الأمم المتحدة تجدها كاملة على الرابط التالي :http://www.barakish.net/news.aspx?cat=12&sub=15&id=20125&fb_source=message ....

طبيب آخر من الأردن هو الدكتور بهاء شحادة ذهب إلى اليمن و شارك في المستشفى الميداني و يقول أن معاملة الأشخاص المرضى المنتمين لحزب الإصلاح (الاخواني) تختلف عن علاج المرضى الغير منتمين للحزب وأنه تم استغلال شخص مريض نفسي ليشارك في المظاهرات وقال أن المستشفى عبارة عن مختبر المرضى فيه هم فئران تجارب !! و تقرير كامل للطبيب في لقاء تليفزيوني و حقائق بالصور لمرضى تم مثلاً قطع أصابعهم تعمداً دون حاجة لذلك حتى يتم استغلال ذلك في تشويه صورة الأمن والجيش باليمن.... و يقول أن الكادر الطبي غير مؤهل نهائياً ويكفي أن تنتمي لحزب الإصلاح لتكون طبيب في المستشفى، كذلك يقول أن هناك أدوية تصرف خطيرة منها مسببات للألم تزيد الألم للمصابين أو قاتلات ألم ومسكنات قوية لا حاجة بها للمرضى مما يسبب الإدمان !!....و معلومات أخرى خطيرة جداً لمعرفتها شاهد التقرير وهناك وثائق وصور بالفيديو تؤكد صحة كلام هذا الدكتور :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bN2MEouiKig .....http://www.youtube.com/watch?v=Tkdot1B5l8c&feature=player_embedded ....http://www.youtube.com/watch?v=z39RBHDILUs&feature=player_embedded ....ولتأكيد ما سبق هذا فيديو به سجن فعلي داخل اعتصام بساحة التغيير باليمن حيث يتم اعتقال الثوار أو من يشتبه في عدم انتمائهم للإخوان وتعذيبهم في السجن داخل الاعتصام! وقد قامت الناشطة أمل الباشا في اليمن بالدخول لهذا السجن وتصوير أحد المعتقلين بينما يحاول منعها الإخوان المسيطرين على هذه السجون ! https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=qi0t39XgGFo....هل هي صدفة تكرار المشهد في مصر واليمن من أشياء مريبة تحدث تعمداً داخل المستشفيات الميدانية بل ومعتقلات وأماكن تعذيب تتواجد داخل ميادين وساحات الاعتصام ؟؟....الى جانب الاستهانة بمداواتهم و إجراء التجارب المعملية عليهم و إصابتهم بالإدمان وقطع أجزاء من الجسد و علاجهم بأدوية منتهية الصلاحية ومضرة تسبب أمراض بدلاً من الشفاء منتهكين بذلك كافة الأخلاق المهنية والدينية ....و كل هذا فقط لتشويه الجيوش في البلاد العربية وللترويج عالمياً أن الأمن والجيش في هذه البلاد انتهك حقوق الإنسان وبالتالي يتم طلب التدخل الأجنبي لاحتلال تلك الدول وحصارها ومخاطبة الجهات الأجنبية بدعوى ضرب المتظاهرين وقتلهم بغازات أعصاب وخلافه وكل هذا تحت مسمى الدين والخلافة فأي شرع هذا وأي خلافة تلك التي تأتي بهذه الجرائم المشينة !....

اربطوا ما سبق بمنع توكل كرمان والوفد اليمني المرافق لها من دخول مصر في طريقهم إلى اعتصام رابعة حيث تم ترحيلهم من المطار فور دخلوهم أراضي مصر حفاظاً على سلامة الشعب المصري من تركيبات الموت التي اختلقها الزنداني وحزب الاصلاح في اليمن ..... ونتساءل لماذا الوفد اليمني هو الذي رأى ضرورة للقدوم بنفسه إلى رابعة من اليمن لماذا ليس أعضاء الاخوان في تونس ولا في ليبيا ولا من سوريا ! فكلها دول ثورات ولتنظيم الاخوان دور في كل منها ..... فلماذا أراد الوفد اليمني خاصة دخول مصر دون غيره؟ لعل حلقة الوصل هي المستشفى الميداني.....ونزيد الآن قضية أخرى بخصوص اعتصام رابعة العدوية الذي تم فضه من قبل قوات الأمن المصرية في 14 أغسطس 2013 ..... حيث لفت انتباهنا العثور على حبل مشنقة بالمستشفى الميداني في رابعة بعد فض الاعتصام (وهذا جعلنا نتذكر الجرائم التي حدثت في المستشفيات الميدانية بدول الثورات https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XJnY1gxUAuE) لكى تعلموا حقيقة ما أقول حللوا اعلان أكس اناركى وعلاقته بالثورات من هنا : https://www.facebook.com/photo.php?v=533441573363191&set=vb.191521544221864&type=3&video_source=pages_video_set ....وتلاحظ في الفيديو السابق أن المستشفى الميداني مخرب تماماً وكل شئ مقلوب رأساً على عقب ويستحيل أن يكون هذا هو وضعه أثناء معالجة المرضى به فكل شبر بالمستشفى به صناديق وكراكيب مما يؤكد أنه تم تعمد تخريبه أثناء فض الاعتصام وحين دخلت قوات الأمن المكان كان مخرب بالفعل كما بين التصوير المباشر وهذا يؤكد أن هناك من تعمد إخفاء آثار جرائم ارتكبت في المكان بدليل بقاء حبل المشنقة عالقاً مما يؤكد أنه تم استخدام هذا المكان للتعذيب وبالتأكيد سيتم العثور على مزيد من الآثار في التحقيقات.....ما حدث أخيراً في مصر مشابه كثيراً للمعطيات السابقة التي حدثت في اليمن، وله علاقة بتعذيب المعارضين لجماعة الإخوان حيث كان هناك وحدة تسمى استتابة داخل رابعة حيث يتم القبض على المخالفين الذين يعبرون في المناطق المجاورة لرابعة والنهضة ثم يتم توجيههم إلى وحدة الاستتابة فإما التوبة والدخول في دين الإخوان وإما التعذيب والقتل ! ...وقد خرج أفراد يوضحون أنه تم قطع أصابعهم داخل رابعة وتم عمل لقاء مع أحدهم في الإعلام وآثار التعذيب واضحة عليه وذلك أثناء استمرار الاعتصام قبل فضه:https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=mJA3TyE7lS0 ...وبعض الجثث التي تم احراقها أثناء فض اعتصام رابعة ظهرت مقطوعة الأصابع مما يؤكد أن الجثث تم تعذيبها قبل الحرق وأن الحرق تم تعمداً لإخفاء آثار التعذيب وهوية الموتى !!!....

كما عثرت قوات الأمن على عدد من الجثث محروقة ومتفحمة بجوار سور جامعة القاهرة، كما عثرت القوات على جثث متعفنة ومحروقة داخل حديقة الأورمان أثناء محولات الأمن ظبط العناصر الارهابية الهاربة من الاعتصام...فما تفسير تكرار مشهد الجثث المحروقة في أماكن مختلفة بعيدة نسبياً عن فض الاعتصام وبعيداً عن أماكن الحرائق التي أصابت رابعة!!....لقد استمرت محاولات قوات الأمن لإخراج المعتصمين طويلاً قبل أن يتم فضه بالفعل، وخرج المئات من المعتصمين بكل أمان دون أن يتعرض لهم أحد، فلماذا يحرق الأمن المعتصمين رغم أنه دعى كثيراً لخروجهم وخرج بالفعل منهم الكثير تستطيع مشاهدة ذلك بالفيديو صوت وصورة:https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=p1dFybGSzG0 ....الأمن لو أراد إحراقهم لما ساعدهم في الخروج ولا طلب منهم الخروج ولا انتظر طويلاً للسماح لهم بالخروج قبل فض الاعتصام بالفعل ..... للأسف إن كان هناك من مات محترقاً أثناء فض الاعتصام فهو ممن قرر البقاء داخل الخيم إما لمواجهة قوات الأمن بالسلاح وإما خوفاً من الخروج كما أقنعهم الاخوان بأنهم لو خرجوا سيتم إعتقالهم وإما تم تهديدهم ألا يخرجوا أوتعمد حبسهم داخل الخيم حتى يحترقوا ويتم اتهام رجال الأمن بإحراقهم وتدويل القضية ! تفكير شيطاني لكن كل ما ذكرته وماحدث في اليمن هو أيضاً شيطاني ....

ننوه أنه ظهر فيديو مؤخراً لمعتصمي رابعة يخرجون جثث في أكفانها أو ملايات بيضاء من داخل خيم الاعتصام ويلقونها بالشارع بعيداً عن الخيم https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=YFlOY5qQdbc! فهل حين تقذفك قوات الأمن بالسلاح والنار كما يدعون سيكون لديك الوقت والامكانية للبحث عن الأموات ثم تكفينهم داخل خيم الاعتصام (التي تتعرض بالفعل للإحراق حسب روايتهم) ثم اخراجها من خيم الاعتصام ووضعها في الشارع !! هل حقاً تحت ضرب النار سيكون لديك الوقت لفعل ذلك ؟ ولماذا يلقون الجثث بالشارع ولا يأخذوها معهم إن كانت لأهلهم وذويهم فهل من المنطقي رميها هكذا بالشارع وتركها !....على صعيد أخر ظهر فيديو آخر قام بتصويره الدكتور عصام النظامي وتلقى تهديدات بسبب ذلك الفيديو، والفيديو بعد فض اعتصام رابعة وحرق مسجد رابعة العدوية وأثناء تجول الدكتور في المنطقة مع قوات الأمن عثر على جثث ملقاة في الشارع بأكفانها (أو ملايات بيضاء) وهذا أثناء تفقد المنطقة بعد فض الاعتصام مباشرة ..... يعني الأمن لم يتدخل لوضع هذه الجثث لأن هناك شهود عيان من سكان المنطقة رافقوا الأمن أثناء دخولهم منطقة فض الاعتصام ..... فكيف قتلهم الأمن وجمعهم وكفنهم والقاهم بالشارع وهم لازالوا في الدقائق الأولى من تفقد المنطقة بعد الفض مباشرة !!...وإن كانت الجثث من كفنها وقتلها هي قوات الأمن فالمنطقي إخفاء هذه الجريمة و ليس تركها في الشارع...
بل هذه الجثث تركها المعتصمون وذهبوا وعثرت عليها قوات الأمن أثناء تفقد المنطقة والدكتور النظامى شاهد على ذلك ..... كما أنه شاهد على أحداث الفض يقول أن المعتصمين هم من أحرقوا المنطقة والمسجد وليس قوات الأمن....في الفيديو التالي ستجد الجثث الملقاة على الأرض في كفنها تم تصويرها من قبل زملاء الدكتور عصام النظامي ويظهر بنفسه في الفيديو https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_A9s6Jp8dKU(مرجح تلك الجثث التي تم اخراجها من خيم الاعتصام في الفيديو السابق) ستجد بالفيديو عديد من أنابيب البوتاجاز الملقاة على الأرض فهل كانت قوات الشرطة تفض الاعتصام بأنابيب البوتاجاز !!.... المنطقي وفق كل البراهين والأدلة والتهديدات أن الذي يمتلك أنانبيب البوتاجاز وقام بإفراغها لتحرق منطقة رابعة وتخفي آثار التعذيب وثلاجات الجثث والمشفى الميداني والجرائم المرتكبة في الاعتصام هم عناصر مجرمة ارهابية تابعة للمعتصمين وليست قوات الأمن التي تريد رصد هذه الجرائم وكشفها أمام الشعب المصري....


وهناك شهادة طبيب هارب من رابعة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 3 أغسطس 2013 لا نعرف صحتها نقلناها فقط بناء على ذمة الراوي، وننقلها لأنها تتفق مع المعطيات والأدلة السابقة: "إن ما رأيته بنفسي داخل رابعة هو جريمة كبرى، إنهم يحضرون عقاقير هلوسة وأقراص مخدرة من تركيا ودول اخرى، ثم يأمرون الطباخين بإذابتها فى الشراب والطعام، وعلى الفور يصاب الناس بتغيير جذري فى شخصياتهم وسلوكهم....عيونهم تصبح محدقة ويصبحون أكثر عنفاً، وينساقون بسهولة للقيام بالتعذيب أو أي نوع من الارهاب....أطباء غريبو الأطوار يستخدمون سرنجات غريبة، لم أرها من قبل فى حياتى العملية، ويحقنون بها أى شخص يحاول الاعتراض على ما يدبرونه، لأجل تهدئته، وغرفا معزولة حيث يقوم جراحون بغرس شرائح غريبة للبعض....وتواجد كبير لمراسلين اسرائيليين وأمريكان، يحملون كاميرات غريبة، ويصرون على استعمال الفلاشات بصورة غير ضرورية، خاصة فى الليل، تجعل الناس فى حالة تشبه حالة السكر، وقابلين لاى ايحاءات تعذيب وعنف لم أتوقعه مطلقا أن يصدر عن أشخاص طبيعيين، بدون أى إحساس بالندم، أو إظهار لأى مشاعر أو رد فعل طبيعى....كنت أتظاهر أننى أتناول ما يقدمونه لي من أطعمة ومشروبات، إلا أننى لم أفعل بالطبع.... إن مهنتي تدفعني لأن أؤكد أن هؤلاء المتواجدين في رابعة، لا يتصرفون بناء على إرادتهم الشخصية، وانما يتم توجيههم عبر اللاوعي...لقد نجحت فى الهرب، لكني لن أعود الى منزلي، لئلا أتعرض للقتل على أيديهم، وبعد أن أجريت بعض البحوث، صرت متاكداً 100% أن ما لاحظته صحيح، وأكرر إنهم ليسوا إلا ضحايا لمجرمين آخرين، على رأسهم دول أخرى وفرقاً عالية التدريب".....تعالوا بنا نخاطب الشعوب بضرورة الحذر والانتباه لأنفسهم وعدم السماح لأحد باستغلالهم لأغراض دنيئة عليكم أن تنتبهوا لأنفسكم فلا يوجد شئ أغلى من صحة الإنسان وكرامته فليس كل من قال أنه طبيب هو طبيب بالفعل وليس كل من يدعي الاهتمام بكم يخشى عليكم بالفعل، توجهوا لأماكن طبية مختصة وضعوا أنفسكم في أيدي أمينة ولا تعرضوا أنفسكم للخطر والمهانة.....وكذلك نطالب الجهات المعنية بالتحقيق في هذه القضية الخطيرة بناء على الشواهد السابقة....

حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذى حدث فينا
- اوجاع صاحبة الجلالة
- العقاد لو كان بيننا اليوم حياً يرزق ماذا كان عساه أن يقول عن ...
- أنا الشجرة ...
- سر العين العوراء فى احداث يناير والمستقبل تشرحه لعبة ورق
- الاوبامية البيروسية الكولونيالية
- الاعلانات وثقافة التفاهة
- افهموا الملعب السياسى التركى يرحمكم الله
- لا تحرمينى من غدى
- إلى قطر : لقد نفذ رصيدكم
- أبلسة التاريخ وتزييفه لإدراة الجماهير
- الهندسة المناخية كسلاح دمار شامل
- مؤامرة شرق أوسط جديد ينتظر قص الشريط
- الفخ
- الدين الوهابى السعودى بين الولادة والتشوهات
- التحدى التركى الايرانى لمصر ... إلى أين؟!
- دكتور امراض نسا
- الهيئة العامة السعودية للاستثمار حجر عثرة أمام الاستثمار
- الدولارات تبيح لدى الاخوان انشاء جهاز للاستخبارات
- الاوليجاركية والاناركية وثقافة الفوضى فى الثورة المصرية


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الإخوان استخدموا المستشفى الميدانى فى التحرير ورابعة للتعذيب والقتل