قصيدة / خمرة الحب و حبٌ في الوريد

صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:50
المحور: الادب والفن
    

شعر صباح /خمرة الحب
خمرةُ الحب
قلت : أ أسكُبْكَ خمٌرةً في قَدَّحي
قال : إسكبيها إننا لولا الهوى لمْ نكنْ نُغَني للحب
إسكبْيها فالهوى يملأ ُ فؤادي
إسكبْببها فالشوقُ يملكُ دِمائي
إسكبْيها أنتِ بنتُ الكَرمِ غصيصي إكتئابي
إسكبْيها أنتِ لَفحٌ دائمٌ بين الضلوع
أنتِ حُلمٌ باعِثٌ للقلوبْ
أنتِ نيرانٌ تلظّى ودموع
أنتِ ليلي وسهرةٌ مع النجوم
أنتِ ياكرمةّ عُمري .. إلهبْبيني
زيديني وهجاً
فالشوقُ طافحّ بصدري يستجيرُ
إسكبْيها فحُبكِ زورقٌ يجري في دمي
إسكبْيها فشوقي لظى وأنيني شَبّ في ليلي أنين ٌ
إسكبْيها وفاءكِ للحُبِ دِين
ذُوبْيها فَحلمُ كاساتِ الخَمرِ تَغنْت في هوانا
إسكبْيها وَذوبْبيها أنتِ لي داءٌ ولي دنيا صقيع ْ
ذوبيني ذوبيني


حبٌ في الوريد

أتدري أني صنعته من جديد!!!!!
فهو عندي.......
عندي بكل وريد
أضم ُهواه ...
في جوانحي
في عشقي
في نهدي
في دمي
كنتُ بعض ِدماه
هو بعيد.......
صار مني الرؤى
وصرت رؤاه
كنتُ مداه
أتدري أني أظل في لوعة الحزن
أشتاقه.........
هو صعب وعصي ملقاه !!!!
وعر وعسر مبتغاه!!!!!
أظل في لهفة واشتياق.......
احب لظاه
أحيا بحياهُ
أردي بجفاهُ
أنا الشمس والظلُ مداه
نحن زهرٌ وطلٌ
نحن ليل ٌونجمٌ
نحن شوقٌ وحلمٌ
ما أنسى هواه
ماعشقتُ سواه
ماتسلقتُ درباً...ولا عبرتُ ذُرى غيرَ َذراه
في سمائي أتوسل
وبين يديه أتجفل
يصوغ مني حرفاً وعمراً
ويرسمٰ-;- دربا لخطاه
عبتُ هواه....
كزهرةٍ غاض لونُها.....
عبقتُ شذاها
كرحلة أنيس لسراه.....
وسكرة ونيس ريق خمره
أتدري هو؟؟؟؟؟
سكرين ....من هوى وحبور
هو صحوين من ندى وعبير!!!!!
شدو
من صدح وخرير!!!!!!!
أطوف سماءه
ألم رؤاه!!!!
حبة، حبة بشوق ولهفة
أتلقاه بأشتهاء ،صواد
ألم رؤاه......
جمرة تتلظى من ضلوعي
يوقظ شجون وهج الصباح
لحنا توثب بالجمال....
يحمل بردا من نارهم!!!!!!
ما أنتهينا!!!!!
ماتوهمت حائرا في سماه
اظل في رحلة اللظى والحتوف!!
أتدري لم أبقى كرقيب؟؟؟؟؟؟
كي اصنعه من جديد.......
كي يبقى في كل الوريد!!!!!!

#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل