أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محمد أمين - لحظة مروج الذئاب في حلبجة ....














المزيد.....

لحظة مروج الذئاب في حلبجة ....


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


لحظة مروج الذئاب
في حلبجة ....



لحظةُ القصفِ
صغارٌ تحملُ الدُّمياتِ ماتتْ
وضرعُ الامهاتِ في لهفةِ رَشفة الوليد جفتَ
احلامُ العاشقين تلاشت
فاضت الأرواحُ
وبقيت الهويات بين حافات الأدراج .
تمزق نقد الدولار
مُحي صرف الكلام good bless
تبعثرتْ بقايا النقود في أنهار الدماء
ماكان لإبن هيثم ضوء يلمُ ذلك الانكسار إنهارتْ سدود الورقية
تبعثرتْ بين الاشلاء
عيون فارقت أحلامُ العاشقين
ذراعين الأم مُدتْ لثكيلها وهناً
لا أنوي الخشوع فبين ضلعي ونطقي آهات قلبي رجفاتٌ من الذهول

أيتها المدينةُ الجريحة
أيتها المدينةُ الحزينة
ايتها الحقولُ المروية ، أنها لحظة مروج الذئاب
أيتها أشجار الجوز ، انها لحظة دق النواقيس
صمتٌ كصمت الكنائسِ ليس له رد
أيتها النجوم : في موطني دماء ، بكاء
أيتها السماء تعالي ، إنزلي ، هناك ُرفات
أيتها السماء إن غضبتِ لهابيل فهُنا الأهوال
أيتها السماء أُتركِ الغيوم ودعِ السحاب
فحلبجةُ تستضيفُك بغيمِ وسُحب تدوران على مَرِ السنين ...
أَيُّهَا القمر، أيتها الشمس ، أيتها النجوم
سكنَ الليلُ ، تلافحتْ الأجساد ، خفتتَ الأضواء
ما من كوكبٍ يرد النداء
كُلُّ قوانين الحياة كاذبة
ليست هناك سبع من السموات
الكون ُيقتل ، الكون ُيغدر ، ما من مُجيب
الكُل بقايا ، الكُل أشلاء
الكُل خراب
بقايا الثياب
بقايا ما وِزنَ بالقيراط
البقايا ! كمْ تحلو لقاسميها
لهم شرعٌ وكتابٌ تُبيحُ السطوَ على البقايا
لكن جُرحُنا وجُرح الاشلاء في صميمها الكبرياء



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة الكاتب / رزكار عقرواي / الكرد - بترو دولار*، وت ...
- الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات
- المسألة الكوردية وصبغتها الطائفية في مؤتمر الدوحة
- إستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟
- رد على مقالة عبد الخالق حسين ( هل سيحقق البارزاني نبوءة صدا ...
- عد لملم الهوية
- محاربة الكورد خط أحمر
- هل تتطور الدول الإسلامية والعربية في ظل نظام الاسلامي
- ( أنا عراقي .. أنا أقرأ ..) رد عفوي.. أم محاولة تلميع ؟؟
- عذرا كاك مسعود
- الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية
- تداعيات المخزون الاضطهادي
- الشخصية العراقية ..............هل من مخرج ....؟
- أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات
- التنوير في الفكر البشري
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين
- الفرد مابين العائلة وتعددية المجتمع المعاصر
- الآلية السياسية والوصوليون
- لم يقض علينا ابدا-.
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محمد أمين - لحظة مروج الذئاب في حلبجة ....