|
قبل عشرين سنة فارقنا بجسده د. إميل توما والتوجه الطبقي الثوري الأممي للقضية القومية
احمد سعد
الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:38
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
*كمفكر ماركسي – لينيني أثرى د. اميل توما الساحة النضالية والفكرية بابحاثه ومؤلفاته الفكرية – السياسية في عدة مجالات منها المتعلقة بالقضية القومية، فمؤلفاته "جذور القضية الفلسطينية" و "ستون عاما على الحركة القومية العربية الفلسطينية" و "طريق الجماهير العربية الكفاحي في اسرائيل" و "الصهيونية المعاصرة" و "الحركة القومية العربية والقضية الفلسطينية"، و "منظمة التحرير الفلسطينية" وغيرها من الابحاث، كانت ولا تزال مرجعا يستند اليه ونبعا يرتوي من مائه الزلال العطاش الى المعرفة العلمية والسياسية* قبل عشرين سنة فارقنا بجسده القائد والمفكر والمؤرخ والاديب الشيوعي المتميز الدكتور اميل توما، احد اعلام الحزب الشيوعي الاسرائيلي والحركة الوطنية الفلسطينية التقدمية البارزين، رحل بجسده ولكنه خلّف للاجيال الصاعدة والقادمة ثروة فكرية – سياسية لا تقدر بثمن، كانت وستبقى زوادة الطريق للمناضلين والباحثين. كمفكر ماركسي – لينيني أثرى د. اميل توما الساحة النضالية والفكرية بابحاثه ومؤلفاته الفكرية – السياسية في عدة مجالات منها المتعلقة بالقضية القومية، فمؤلفاته "جذور القضية الفلسطينية" و "ستون عاما على الحركة القومية العربية الفلسطينية" و "طريق الجماهير العربية الكفاحي في اسرائيل" و "الصهيونية المعاصرة" و "الحركة القومية العربية والقضية الفلسطينية"، و "منظمة التحرير الفلسطينية" وغيرها من الابحاث التي كانت ولا تزال مرجعا يستند اليه ونبعا يرتوي من مائه الزلال العطاش الى المعرفة العلمية والسياسية. ان ما يميز د. اميل توما في تناوله للقضية القومية وتعقيداتها هو توجهه الطبقي – الثوري العلمي الاممي للموضوع منطلقا في ابحاثه بهدى أنوار المنهج الجدلي المادي الماركسي - اللينيني. ونعني بالتوجه الطبقي الثوري العلمي المسنود على قاعدة المنهج الجدلي الماركسي فيما يتعلق بالموقف من معالجة القضية القومية هو الانطلاق اولا من موقف متحزب في خدمة المصالح الحقيقية للقومية، ضمان حقوقها الشرعية في تقرير المصير، بالمساواة القومية والمدنية وازالة مختلف اشكال الغبن اللاحق بها. ولكن هذا التقييم لوحده غير كاف، فالقضية القومية ليست قضية مجردة، وليست قضية جامدة في اطار الزمان والمكان، بل كمختلف القضايا الاجتماعية والسياسية تتفاعل من خلال الحركة ومن خلال تفاعل شبكة من العوامل الداخلية والخارجية، الذاتية والموضوعية التي تعكس اثرها وارهاصاتها على تطور القضية القومية على ساحة الصراع وعلى سبل وخيارات المخارج ولحلها حلا عادلا. لا يمكن اخراج القضية القومية من السياق التاريخي، ظروف نشوء وتطور القضية القومية، تحديد ظروف المكان والزمان، مرحلية تطورها، كما لا يمكن تناول القضية القومية في غربة عن موازين الصراع الداخلية والخارجية، الوطنية والمنطقية والعالمية في هذه المرحلة المحددة بالزمان والمكان او في تلك المرحلة، مدى جاهزية ودرجة جاهزية العامل الذاتي، طابع النظام الذي على ساحة بلاده يدور الصراع. باختصار يستدعي الامر وفي اطار سياق التطور التاريخي تشخيص شبكة التناقضات القائمة في هذه المرحلة او تلك وفرزها علميا بهدف فرز وابراز التناقض الاساسي ومن ثم التناقضات الثانوية. ومن هذا المنطلق والمنظور الماركسي. انطلق الشيوعيون في تناول القضية القومية في فلسطين ومن ثم في اسرائيل، وكان لخالد الذكر اميل توما الباع الطويلة في هذا المجال. لقد بدأت تبرز القضية القومية في بلادنا ومنطقتنا وما يرافقها من مخاطر جدية بعد الحرب العالمية الاولى، فالوحوش الاستعماريون، البريطانيون والفرنسيون، اقتسموا فيما بينهم "اقاليم" الامبراطورية العثمانية في هذه المنطقة. وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين، وفي الثاني من تشرين الثاني 1916 صدر وعد بلفور المشؤوم باقامة كيان يهودي في فلسطين". وكان هذا الوعد تجسيدا لتساوق المصالح الاستعمارية – الصهيونية. فالصهيونية كحركة سياسية تمثل مختلف فئات البرجوازية اليهودية ظهرت كحركة رجعية في مرحلة انتقال الرأسمالية الى الامبريالية (مرحلة الاحتكارات) كربيبة للامبريالية. وفي منطقتنا بموقعها الاستراتيجي الهام عسكريا وتجاريا وبثرواتها النفطية الغنية فان الهدف الاستراتيجي والتكتيكي من وراء وعد بلفور الاستعماري هو زرع كيان صهيوني في خاصرة حركة التحرر القومي العربية في المنطقة يكون بمثابة مخلب قط استراتيجي عدواني ومخفر امامي للامبريالية يخدم مخططها التآمري ضد حركة التحرر الوطني العربية و"يحرس" مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية في المنطقة. وتحت غطاء الانتداب الاستعماري وبدعم منه بدأت تتدفق الى فلسطين موجات الهجرة اليهودية المنظمة والاستيطان في فلسطين وتنظيم مؤسساتها واذرعها العسكرية والاقتصادية والمدنية، تحضير دولة على الطريق. والحزب الشيوعي الفلسطيني الذي تأسس قبل سبع وثمانين سنة كان يدرك جيدا ابعاد المؤامرة الاستعمارية – الصهيونية على مصير الشعب العربي الفلسطيني. اخذ يتعامل مع الواقع الجديد الذي يتبلور على الارض الفلسطينية، ومحاولا صياغة وبلورة كفاح مشترك عربي – يهودي بهدف التخلص من التناقض الاساسي، التخلص من نير الاستعمار البريطاني وانجاز حق تقرير المصير باستقلال فلسطين. فهذه هي المصلحة الحقيقية لكلا شعبي فلسطين، وكذلك تنظيم كفاح مشترك يهودي – عربي دفاعا عن حقوق ومطالب العاملين اليهود والعرب. ولكن سياسة "فرّق تسد" الاستعمارية والخطة التآمرية للقيادة الصهيونية اشعلت نيران العداء والصراع الدموي اليهودي – العربي. لقد طرح الشيوعيون في البداية، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، التخلص من الانتداب البريطاني الاستعماري واقامة "الدولة الفلسطينية الدمقراطية العلمانية" التي يعيش فيها جميع سكانها من العرب واليهود بمساواة ويجري فيها ضمان مختلف الحريات السياسية والدينية. ولكن تأجيج الصراع من جهة والمؤامرة المبيتة من التحالف الاستعماري – الصهيوني وتواطؤ الانظمة والقوى الرجعية العربية من جهة اخرى، جعلا من تجسيد اقامة دولة علمانية دمقراطية واحدة في فلسطين التاريخية من سابع المستحيلات. وجاء قرار التقسيم في 29 تشرين الثاني 1947 الذي اقرته الامم المتحدة، والذي بموجبه تقام دولتان، دولة عربية فلسطينية ودولة يهودية ويجري تدويل القدس. صحيح انه قرار مجحف بحق الشعب الفلسطيني، ولكن لا توجد عدالة مطلقة، ففي ظروف الوضع الدولي وتوازن القوى بعد الحرب العالمية الثانية، وتوازن قوى الصراع داخل فلسطين، الاحتراب اليهودي – العربي، والمؤامرة الاستعمارية – الصهيونية المبيتة ضد الشعب الفلسطيني، فان قرار التقسيم كان اهون الشرور ويحقق للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير بدولة مستقلة. ولهذا ايدت عصبة التحرر الوطني قرار التقسيم كما ايدته الاحزاب الشيوعية في لبنان وسوريا والعراق. والبديل لقرار التقسيم كانت المأساة الكبرى، النكبة الفلسطينية بحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في دولة مستقلة وتحويله الى شعب من اللاجئين في مواطن الشتات القسري خارج وطنه، نكبة لا تزال جراحها تنزف دما. ومنذ النكبة التي فجرت الصراع الاسرائيلي – العربي الذي لم تخمد انفاسه حتى يومنا هذا، لم يلق الحزب الشيوعي الاسرائيلي علمه الكفاحي من على مختلف المنابر النضالية لنصرة الحق الفلسطيني الوطني المشروع، حقه في تقرير المصير في اطار دولة مستقلة وحق اللاجئين بالعودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية. لقد ناقش حزبنا واميل توما بعض التيارات اليسارية الفلسطينية، الجبهة الدمقراطية لتحرير فلسطين وغيرها التي عادت في السبعينيات الى رفع شعار اقامة الدولة العلمانية الواحدة لليهود والعرب، وجرى التأكيد من حزبنا انه في ظروف معطيات الواقع والصراع فان هذا الشعار غير واقعي، ويعني فيما يعنيه عدم الاعتراف باسرائيل كدولة، وان الحل الواقعي الذي يخدم المصالح الحقيقية للشعبين هو اقامة دولة فلسطينية بجانب اسرائيل. وحتى اواسط السبعينيات، وبعد نشوء الظروف الجديدة باحتلال اسرائيل لما تبقى من مناطق فلسطين بعد النكبة، باحتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، فقد ابدع الحزب الشيوعي الاسرائيلي، ومن خلال قراءة صحيحة للمتغيرات الحاصلة على ساحة الصراع منطقيا وعالميا، في طرح المخرج الواقعي باقامة دولة فلسطينية مستقلة في المناطق المحتلة منذ السبعة والستين وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرار الامم المتحدة 194. فهذا الحل ينقذ الشعب الفلسطيني من براثن المآسي والاحتلال والتشريد ويضمن الامن والاستقرار والسلام العادل نسبيا لجميع بلدان وشعوب المنطقة، حل يخدم في الظروف القائمة المصالح الحقيقية للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي ويكون مقبولا دوليا. ولسرورنا ان هذا الحل اصبح مقبولا فلسطينيا وعالميا ومرفوضا من قبل اسرائيل الرسمية التي لا تزال تنسج خيوط برامج ومخططات لمصادرة ودفن الثوابت الوطنية الاساسية للحق الفلسطيني المشروع. وبالنسبة للاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل، للمواطنين العرب في اسرائيل، فان الحزب الشيوعي الاسرائيلي بتوجهه الطبقي والاممي الثوري، يناضل ومنذ النكبة الفلسطينية وقيام دولة اسرائيل للاقرار بحق المواطنين العرب بالمساواة القومية والمدنية وبالمواطنة الكاملة. وفي نهجه الكفاحي دفاعا عن قضايا الاقلية القومية العربية الفلسطينية يؤكد الحزب الشيوعي والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، التي في مركزها الحزب الشيوعي، على امرين اساسيين: الاول، انه لمواجهة سياسة القهر القومي والتمييز العنصري لسلطوية الممارسة بمنهجية ضد المواطنين العرب، فان الحاجة الموضوعية تتطلب تنظيم وحدة الصف الوطنية الكفاحية للجماهير العربية، تنظيم نضالها الجماهيري – السياسي. ولهذا كان الحزب الشيوعي المبادر لاقامة العديد من الاطر المحلية والقطرية لوحدة الصف الكفاحية مثل لجنة الدفاع عن الاراضي العربية، لجنة المبادرة العربية الدرزية، اللجنة القطرية للطلاب الثانويين العرب، والاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب ولجنة المتابعة العليا لقضايا المواطنين العرب في اسرائيل والجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، أي ان الحزب بادر واسهم في تطوير مواعين وآليات كفاح الجماهير العربية. والثاني: انه لا مفر من الكفاح المشترك اليهودي – العربي ، العربي – اليهودي، في الدفاع عن قضايا الجماهير العربية ومواجهة سياسة التمييز القومي وجرائمها كجزء لا يتجزأ من المعركة لاقامة نظام ومجتمع العدالة الاجتماعية الدمقراطي. لا مفر من الكفاح المشترك اليهودي – العربي ضد سياسة العدوان والاحتلال من اجل انجاز الحق الفلسطيني المشروع بالدولة والقدس والعودة كشرط لا بد منه لبناء جسور السلام العادل والشامل. لا مفر من الكفاح اليهودي – العربي المشترك في الدفاع عن حقوق العاملين والعاطلين عن العمل. لا مفر من الكفاح اليهودي العربي المشترك لمواجهة الانياب المشحوذة للفاشية ولصيانة الدمقراطية. فقضية المواطن العربي كقضية المواطن اليهودي في هذا الوطن المشترك تتمحور حول طابع المجتمع الذي يرغب ان يعيش في كنفه ويناضل من اجله، ان يكون مجتمع العدالة الاجتماعية الدمقراطي الخالي من مختلف مظاهر الاستغلال والتمييز القومي والعنصري والجنسي. ولهذا فقد تصدى حزبنا لمختلف دعاة واشكال الانعزالية القومية والتقوقع القومي التي تجلب الضرر الكبير لمصالح وقضايا نضال الاقلية القومية العربية، رفض الحزب دعوات اقامة نقابة عربية عامة، واوتونوميا (حكم ذاتي) ثقافية وغيرها. فكمواطنين غصبن عن رأس سياسة التمييز السلطوية فلا يوجد اكثر صحة ومصداقية من موقف الحزب الشيوعي الاسرائيلي بالنضال من اجل تجسيد حق الاقلية القومية العربية بالمواطنة الكاملة التي ترجمتها على ارض الواقع حق المواطنين العرب الشرعي والانساني بالمساواة التامة، القومية والمدنية، الجمعية والفردية. وانجاز هذا الحق ليس شأن المواطنين العرب لوحدهم، بل شأن المواطنين اليهود ايضا، لانه لا يمكن لنظام او مجتمع او دولة الادعاء بالدمقراطية والعدالة الاجتماعية في ظل ممارسة سياسة تمييز قومي وعنصري رسمية وبشكل منهجي.
#احمد_سعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهمّات أساسية مطروحة على أجندة الحزب الشيوعي
-
بعد انتهاء الانتخابات النيابية: ماذا يواجه لبنان من قضايا وم
...
-
ألمؤتمر العاشر لحزب البعث السوري الحاكم: هل ترتقي الاصلاحات
...
-
طفيليات المستنقع الاسرائيلي
-
لمواجهة مرحلة التهويد العنصرية الجديدة
-
حصيلة جنونية للانفاق العسكري: هل يوجد أي أمل بالسلام مع سلاط
...
-
لمواجهة متطلّبات وتحدّيات الحاضر والمستقبل: خطوات جدية لتوحي
...
-
هل تسلّم الجماهير العربية رقبتها ومصيرها الى - الفشّ الطالع
...
-
مع إضاءة الشمعة الـ 81 : الشبيبة الشيوعية كتيبة ثورية نضالية
...
-
مع إضاءة الشمعة الـ 62 من عمرها المتجدد -الاتحاد- الصرح الحض
...
-
عالبروة رايحين!
-
في أول ايار 1958: الشيوعيات الكفرساويات يخترقن الحصار!
-
رسالة شارون في -عيد الحرية- عبودية!
-
خطة شارون – نتنياهو الاقتصادية عمّقت فجوات التقاطب الاجتماعي
-
مدفع نمر وصمدة ذيبة
-
طَرْش العنصريين وصمة عار للرياضة
-
رمانة أم الفهد عصيّة على الموت
-
في ارجوحة المخططات التآمرية التصفوية: ألصراع على الحق بالوطن
-
يوم الأرض مش يوم خبيصة
-
ماذا تمخّض عن قمة الجزائر؟
المزيد.....
-
الجمعية الوطنية للمعطلين تتضامن مع الطلبة المحتجين بتازة وتد
...
-
عزالدين اباسيدي// الاجهاز على الحق في الإضراب يفتتح شهيته ب
...
-
«الديمقراطية»: حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المج
...
-
بيان تضامني لفرع حزب النهج الديمقراطي العمالي بتازة
-
«تضامن في منزل الأسرة».. اليوم الـ 64 من إضراب ليلى سويف
-
بدء محاكمة 5 من محتجي طريق الموت بالدقهلية الأربعاء
-
شادي محمد ومعتقلي «بانر فلسطين ».. أمام المحكمة غدًا
-
القوى الامبريالية تتصارع على سوريا
-
شادي محمد ومعتقلي «بانر فلسطين ».. تجديد حبس 45 يومًا
-
تجديد حبس محتجي طريق الموت بالمطرية.. من بينهم «شقيق أحد الض
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|