أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهيم عيسى السليم - النفس الشعري في رواية الدكتورة خولة الرومي : آدم عبر الأزمان















المزيد.....

النفس الشعري في رواية الدكتورة خولة الرومي : آدم عبر الأزمان


فهيم عيسى السليم

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


النَفَس الشعري في رواية الدكتورة
خولة الرومي
آدم عبر الأزمان
قرأت رواية الدكتورة خولة الرومي (آدم عبر الأزمان) وقرأت أيضاً ما كتب عنها ومن ملاحظات نقدية وإستعراضات لفكرة ومضمون الرواية.
ولأني قارئ متذوق وشاعر كما أزعم فقد إستهواني النفس الشعري في الرواية إلى حد بعيد.
إنه وعد أن أقوم بنقد كامل وتفصيلي لهذا العمل الفريد بالكثير من الأشياء لكني أركز اليوم في هذه العجالة على اللغة الشعرية التي حملتها لنا هذه الرواية على أجنحة الريح...
كثير من الكتاب يلجون عالم الوصف وهذا طبيعي لكن الغالبية لا يبتعدون كثيراً عن وصف الواقع وحواشيه أي ما يحيط به لغرض وضع القارئ في محيط الحدث وتوضيح الصورة وتسهيل عملية تقبل القارئ لمجريات الرواية .
أكثر الكتاب يعتبرون الوصف شيئاً تجميلياً لأنه ليس من صلب الحدث ولا تأشير له على مجريات الرواية.
لا شك أن مرد ذلك ثلاثة أسباب:
أولهما مستوى القارئ الذي لا يقرأ ما أطلق عليه (القراءة المتكاملة) أي يركز على الحوادث والشخوص ولا يستطيع بسبب محدودية مستواه دمج خلفيات الحدث ووتفاصيل موقع الحدث وغير ذلك من تفاصيل هامة تنضج الرؤية والصورة المتكاملة والخروج باستنتاجات محددة عن الرواية.
وثانيهما أن بعض الكتاب يشعرون أن الوصف شيئ ثانوي لا يضيف الكثير إلى أحداث الرواية رغم أنهم يؤمنون أنه يمهد للحدث ويرسم خلفية الصورة والمشهد.
ثالثهما يتعلق بتكنيك الوصف ذاته حيث أن الوصف المباشر يسقط الكاتب في مطب اللغة العادية المألوفة و الوصف غير المباشر أو العالي المستوى الذي يحتاج إلى طاقات تعبيرية وخزين وذخيرة لغوية جيدة وإلى الربط الذكي لكل هذا مع مجريات أحداث الرواية في تلك اللحظة وفوق ذلك وعي الكاتب بكيفية ومجالات توظيف الوصف لخدمة الإستراتيجية العامة للرواية.
ولهذا قدرتُ أن كتابتي عن النفس الشعري في رواية الدكتورة خولة ستكون مدخلاً طيباً لنقد الرواية ككل في المستقبل وسبب تقديري هذا هو أنها سلكت الطريق الثالث ضمن إستراتيجية مرسومة وذكية حيث قادت القارئ لاكتشاف الأحداث ضمن محيط الوصف وكان من الممكن جداً أن ترفق الدكتورة خولة تسجيلاً لموسيقى تصويرية (أحس أنها مطلوبة) لكي تكتمل روعة الصورة (ملاحظة هامة :صوبت النصوص كلما وجدت غلطاً مطبعياً أو قواعدياً)
وإليكم البداية
البداية كانت ظلاماً دامساً ... ثم إنبثق النور ..وعالمٌ توسع، وملايين من الثمرات إنتشرت في كون بين الظلام والنور.. وهناك ..إرتفع حاجزٌ أمامه.. وألوان، ونباتات نمت متسلقةً تحمل وروداً وأزهاراً ملونة،وتعطّر الجو بالروائح الزكية تلف الصخور، وتندفع غلى الأعلى بقوة الحياة التي منحت لها. وتطايرت فراشات ملونة ، وزقزقت عصافير..رفيف حمائم حلّقت عاليا في نورانية صافية تحجب ضوءً برتقالياً لظلال النور وإنعكاساته فوق صفحة المياه المنحدرة والمنطلقة في شلالات تعبر الأنهار والبساتين المحيطة بالحقول الواسعة.
هذه هي البداية، بداية الرواية وها نحن نرى أن الروائية وضعتنا منذ الجمل الأولى أمام خيار مصاحبتها في رحلة لوصف الزمان والمكان في آنٍ واحد ولأن كليهما أعجب من أن يوصفا وأغرب من أن يعرّفا فلابد للقارئ أن يستسلم في رحلته القدرية ويسير في طريق الإكتشاف المذهل المتعدد المجاهيل زمانياً والمتتالي الصور والألوان مكانياً.
ما يهمني في رحلتي اليوم مع (آدم عبر الأزمان) هو المكان.
الروائية لم تترك المكان للوصف الجامد بل لونته بريشة الفنان بلونين الأول هو المكان المتَخيّل خارج الأبعاد العادية للأشياء فهي حين تقول (ص32):
كانت تتنصت إلى هسهسة الأغصان عند إحتراقها،وإلى همس الرياح ، وإلى حفيف الشجر،وأصواتٌ تأتي من أعماق الصمت .. فتدور راقصة حول النار..تلمسها من بعيد فيشيع الدفء والحياة،وتظل ترقص حتى السحر حين يغيب القمر، فترجع إلى الكهف وتنام بين أحضان آدم وهي تهمس أن هناك أرواحاً في الغابة .إنها تحس بها ..أرواح شجر السنديان العتيقة وشجر الصفصاف والصنوبر..
تشعر بقوة الأرواح الخفية التي تسير تائهة في الليل.. إنهم ملوك الظلام..ملوك الشر المسيطرة على العوالم السفلية .. ومدارات النجوم ..إنهم الجان الهاربين من موسيقى الأضواء السحرية لوقود النار..
هذا الوصف فيه تلوين مكاني متفرد أضفت عليه الجملة الأخيرة (موسيقى الأضواء السحرية لوقود النار..) تلويناً موفقاً غير مباشر كما أنها قالت ماتريد بلا مباشرة أن النار أبعدت الجان.
أما اللون الثاني وهو ما كتبت مقالتي عنه فهو الإرتفاع بلغة الوصف إلى لغة الشعر الراقية وهو لعمري من أصعب الأشياء على الراوي فكما هو معروف أن لغة الشعر النثرية تحتاج إلى تلقائية عالية وتكنيك لغوي متمكن إنما هنا أرى الدكتورة خولة رصعت روايتها بنسيج شعري نثري غاية في البساطة والعفوية وبدون إقحام أو تعمد
في صفحة 34 حين تصف الشمس
كرة نارية تنطلق كل يوم دون توقف حبلى بالأنوار، تلفُّ الأشجار والكون داخل نسيجها الشفيف، دون أن تحرقهم جميعاً، حمراء تتوسد الألحان هامسةً بالأزمان

أو في ص39
.. حيث تتبعثر بين ذرات النجوم فتصبح غيوماً تبتهل للمطر والسحب المتقطّعة ذات الزرقة الغامقة في زحفٍ دائر بدون هوادة للتخلص من قيودها الملعونة التي تحرسها الشياطين والجن..إلا أن تلك الأرواح تدور كقرابين على مذبح الآلهة.. ملايين السنين بفى زيزا يحا طلاسم ذلك العالم.
أو في ص 83
يا بني..
إبسط أحلامهم بالأمان وأحطهم بخطوط ملتوية حولهم واغبر بهم الماء.إن الماء موطنهم الأول .. الماء والطين.. ثم الرمال..التي لازمتهم كالعنف في أروقة الجحيم.. تفغر فاها في ألق إرجواني ،كالنار تلسعهم متربصة بذنوبهم المختفية داخل ضمائرهم
هذه لا شك لغة شعرية نثرية متألقة تضفي على النص جمالية أخاذه وتلويناً من نوع خاص خصوصاً أن هذه التعابير الشعرية منثورة هنا وهناك ضمن النص
هذا هو السؤال .. المعرفة .. حين تعرف تصبح حياً (ص4 )
سوف تعزف تراتيلك على بقايا السلالات المسحوقة (ص 83 )
إقتحم عذرية بيوتهم وأسرارهم (ص83 )
الوعود لها أجنحة البشائر (ص 87 )
والرياح حين تحمل عطر مواليدهم حين إرتحالها (ص 87 )
مد يده وغرسها عميقاً في رحم اليابسة (ص89 )
ينزوي كغيمة ربيع إيمانهم (ص92 )
نحن كحمائم سلام فوق زيتونة البشرية (ص 94 )
حزنه دائم ينامُ فوق سيماهُ العتيقة (ص 101 )
أي شرفاتٍ سترحل عنها طيور الأمان (ص 101 )
هنا الآلهة هو الإنسان وهو نشيجٌ لصداه (ص 102)
القوة المعنوية هي قلائدنا للنجاة حين يأتي الخراب والدمار والموت (ص 109 )
محنّطة مشاعر الجزع في قلوبنا (ص 110 )
لانملك سوى أمنياتٍ مهشمة داخل خزائن ضمائرنا وينابيع أعمارنا (126)
الينابيع العذبة لا تجف بسهولة (ص 127 )

إن هذا النفس الشعري ذو اللغة العالية غير المتكلفة الذي يرد في نسيج النص يغري القارئ ويمنحه لذة إكتشاف المعاني المتشابكة بل تزيد نهمه لقراءة المزيد وللتمعن أكثر وأكثر في النص وهذا بطبيعة الحال من مزايا اللغة الشعرية كونها مكثفة من جانب ولكنها كاشفة كأنها لقطة مصور بارع من جانب آخر..
فنتأمل جملة إقتحم عذرية بيوتهم وأسرارهم إنه إقتحام عذرية البيوت والأسرار وليس إقتحام للبيوت والأسرار وفي هذا فرق كبير وحساس إنه إقتحام لما لم يقتحم من قبل وهو إستخدام موفق كثيراً وفيه من روح المجد الشعري الكثير..
وفي صفحة 88 كتبت الراوية النص التالي ولم تستطع إلا أن تضع نقطتين نهاية كل جملة والسبب واضح لأن الجمل غير منتهية فلا يمكن وضع نقطة ولكنها ليست جملة واحدة وها أنا ذا أقول أن هذا المقطع شعر ولا يمكن أن يكتب إلا هكذا..
لم يتغير الزمان، مازال أبناؤه كما هم
فملامح آلهتهم بقيت تدور حولهم منذ القدم
من سيدفن أجسادنا ويرد عنا البلاء
والجوع يغطي ظلال التلال
سنرحل ونعود إلى ديارنا قبل أن تبرد دموعنا
ولن يعرفنا حتى صغارنا والهواء
تجمع الكهان
جزاؤنا لا مثيل له
غابت مع الأثير أناشيدنا
الجوع نهر من صدى القهر
وانزوت أقمار الليالي التي كانت تزين قلائدهم
وسكنت حروف اللغة
وإختفى العقل وراء أفق العويل
ومرت أيام أخرى ولا ظل لرجوع مختار
إنما هناك ملاحظة جديرة بالإهتمام وأقول للقارئ عد لقراءة المقطع مرة أخرى ، ألا تشعر أنه شعر مترجم من لغة أخرى؟! سأعود لهذا الموضوع الهام عند تناولي للغة الكتاب.
قال آدم انظروا إلى السماء إنها الدرب
وحين نمتطي الضياء سنعرف الحقيقة
إنه الغيب الذي سيقود خطانا
وعبر هذا الدرب سينضج وعينا
قد تمر علينا أزمان خراب وآلام ودمار ولكننا سنعود بعدها مرة بعد مرة
أكثر ذكاءً
وأوسع خيالاً
فنحن نمتلك أزلية الوجود
ومصيرنا هو أفق القدر
في هذا النص الشعري (ص 89 ) الفلسفي الإنساني العميق يرتفع النص إلى مستوى النشيد الصوفي المعرفي ويذكرني بالأناشيد السومرية ويكتمل النص الشعري في جزءه الأخير
ثم قادهم إلى الأراضي المرتفعة
أرضٌ سيقولون عنها أنها جلبت لهم أغاني السعادة في سيرهم نحو المستقبل
ومعهم سار آدم يحمل قرده على ظهره
ما هو الوجود وهذا المون كيفَ يسير وما هو كنهه
خفق قلبه
وشعور غريب فيه إشتياقٌ لأرض الأجداد
أرض أوروك
وبابل
والنهرين
والمعابد
لا بد من القول أن الراوية خولة الرومي واعية تماماً للغة النص وتراكيب الجمل ومعانيها وخلفياتها إنما المثير هو العفوية الواضحة التي تكتنفها وهذه المزاوجة هي من أصعب الأمور لأنه السهل الممتنع في لغة الشعر
أنزلني يا جدي معك
فملء أمواج النهر جسدي
ووهج من النور داخل روحي
كرجع التراتيل تناديني
هذه اللغة الثرية الغنية بالمعاني وظلال المعاني هذه الجمل ذات الأبعاد الأربعة فلها طول وعرض وإرتفاع ولها بعدها الزمني الذي يضفي عليها هالة روحية محببة
حزنٌ هادئ.. كصدى الترانيم تشيع في روحه.. وخيالات لأوهام تفيض بها أفكاره..همهماتُ نسماتٍ تداعب أغصان الشجر وتراقصُ سعف النخيل ..عبر حدود الزمان والمكان
إن وصف الحزن الهادئ قام على بناء علاقة تَوازي الأنساني الذاتي هنا في (صدى الترانيم وخيالات الأوهام) مع الحدث الطبيعي ( نسمات تداعب وتراقص) وإكتمال الحالة بصورتها المطلقة (عبر حدود الزمان والمكان ) هنا مقصود بذكاء وهو رسم صورة ناطقة متحركة لطبيعة الحزن الهادئ فما أجمل ذلك خصوصاً أنه إكتمل بالمطلق من الزمان والمكان.
ومن حين لحين تطلع علينا كاتبة الرواية بنص شعري معرفي مفلسف يحتاج للوقوف عنده طويلاً
طالت صلاته
يبحث هو عن المعرفة داخل وعيه الذي منحه له الله
وتأتيه من شقوق الزمن الغابر
ودروب الشمس حين تجفُّ آثارنا عليها
فتصبح أساطيرَ نتحدث عنها
ومرة أخرى تزاوج الكاتبة بين الطبيعة والمشاعر الإنسانية فتكتب
حزننا واحد على شرفاتٍ تتطاير حولها الطيور المسالمة
وسوف توجعنا الذكريات وتلاحقنا
حين نترك آثارنا عابرين أرصفة الأزمانْ
ولابد أن نلاحظ هنا أن الأمكنة المختارة غائمة وغير محددة (شرفات تتطاير حولها،أرصفة الأزمان) وهذا لاشك من صفات الشعر الراقي الذي يترك الباب مفتوحاً للقارئ لكي يخمن ويتخيل وما أجمل (تلاحقنا ) هنا !
ويستمر شلال الشعر المنثور في هذه الرواية وكأنها كتبت شعراً في بعض مقاطعها المتفردة
عبث وأمنيات مهشّمة
وظلال طيور
ومواسم أمطار تمر فوقنا
وحكايات أجدادنا وجداتنا قرب مواقد الشتاءْ،
كالصدى تداعب آمالنا أن نكون أحسن وأصلح
ونمر بكفنا فوق رؤوس أبناءنا مواسين ومخففين لمصاعب حياةٍ تمرُّ
كأجنحة خفيفة
ورنينُ معاولنا تحفر أمامنا طريقاً يسمى الحياة
وفي النهاية
من سيجمع بقايانا ؟
(ص 120 )
إنه مصورٌ إلتقط مئات الصور ثم سلّم كل شيئ لفيلسوف صاغ الكل في كلمات وصولاً للسؤال الأزلي من سيجمع بقايانا؟
وحتى وصف الطبيعة فيها من النفس الشعري المبدع فلنقرأ سوية (ص 122 )
تطاير الحمام حين وصلوا برحلتهم نهر الفرات
وساروا بسرعة على الشارع الذي يوصل غلى مدينة الناصرية
لجين الماء يلمع تحت أشعة الغروب
وجذوع النخيل تقف كأعمدة معبد من معابد سومر القديمة
صفّت بكثافة المتعبدين فيها
وأشجار البرتقال والورود والنباتات البرية تملأ المكان بعطورها
ترسل لغة مهرّبة من بطون أزمانٍ غابرة
تحكي فيها أسرار العالم الماضي التي لا نعرفها
نكاد نلمسها داخل تلك الأجواء الحريرية
بغموضها الشرقي
لغة شيّقة وتصوير متقن تتخلله كلمات لا تأتي إلا على بال الشعراء مثل (لغة مهرّبة )(غموضها الشرقي)
وإليكم هذا النص الجميل المختصر للكثير من الأفكار(ص 135 )
المعرفة حين تلامس عقل الإنسان تجعله يتعلق بها
وإذا واكبها العطف والإحسان تتعمق أكثر
وهذه حكمة أخرى
إننا مزيجٌ بين مانحن عليه فعلاً وبين ما يعتقده الآخرون عنا (ص 136 )
وهكذا ننتقل من نص شعري منثور إلى نص آخر لا يقل عن سابقه في علو كعبه وإمتزاجه التام مع الحبكة القصصية وكأنها مساحة للتنفس من تتابع النص لكن الكاتبة وضعت لنا وبذكاء لافتة في كل محطة إستراحة لكي ننتقل من حدث إلى حدث أو من حوار فيه سؤال إلى جواب السؤال
من أغوار الأسرار القديمة نمد دروبنا
نسير خلال ظلال من ضباب
كي نكشف المجهول
ونعبر إلى سنين الحضارات
(ص 138 )
وتبقى الكاتبة تسأل السؤال الأبدي الأزلي
من سيجمع أشلائنا عبر أزمان آدم (ص 144 )
والسؤال المهم الآخر الذي سأله آدم
من أنا ؟ (ص 146 )
وهكذا كانت رحلة الكتابة عن (النفس الشعري في رواية الدكتورة خولة الرومي آدم عبر الأزمان) رحلة ممتعة إقتنصنا فيها على عجل ما وجدنا أنه باب مسحور من أبواب الأدب الرفيع فدلفنا منه إلى عالمها الغريب الملون بالصور والأفكار والمتاهات الأسطورية والشعروآثرنا أن يشاركنا القارئ هذه الرحلة الممتعة
أعدكم و (الوعود لها أجنحة البشائر ) كما تقول الدكتورة خولة أن أسافر مرة أخرى في عوالم هذه الرواية وربما من زاوية أخرى قد تكون (المندائية في رواية الدكتورة خولة الرومي آدم عبر الأزمان )

فهيم عيسى السليم
سيدني
9 آذار 2014





#فهيم_عيسى_السليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بلادي
- يا أيها القلبُ الوَلوعْ
- ثروة العالم هنا
- الراية الحمراء
- هيا معي
- للمرة الأولى
- رد العجُز على الصدر في شعر محمد مهدي الجواهري


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهيم عيسى السليم - النفس الشعري في رواية الدكتورة خولة الرومي : آدم عبر الأزمان