أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالحق رحيوي - الخطاب السياسي للحداثة وميلاد الدولة الحديثة















المزيد.....

الخطاب السياسي للحداثة وميلاد الدولة الحديثة


عبدالحق رحيوي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 00:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الخطاب السياسي للحداثة وميلاد الدولة الحديثة
لقد شكلت الحداثة قفزة نوعية في تاريخ الفكر الأوربي، إلى درجة أصبح الغرب يعرف نفسه مجتمعا حداثيا، يختلف عن باقي الأمم في نمط العيش والتفكير.لقد شكلت افكار الحداثة الخلفية النظرية لهذا المجتمع خصوصا في مجالات ؛" الدين،العلم،الفن،السياسة"
إن الحداثة ليست فقط تصورا أو كتابا يقرأ، بل هي بنية نظرية، وجدت لنفسها أساسا في العلاقات الاجتماعية السائدة بين الأفراد في المجالات السابقة الذكر، وخصوصا في المجال السياسي؛ إذ شكلت الحداثة قطيعة مع كل التصورات التيولوجية، التي سادت في العصور الوسطى، هذه العصور التي شكل فيها الدين المرجعية الثقافية والعلمية والسياسية للمجتمع. ففي المجال السياسي هيمنت نظرية "الحق الإلهي للملوك"، المتمثلة في تحالف رجال الدين"الإكليروس"والإقطاعيين"النبلاء"، على تكريس تصور سياسي قائم على سند تيولوجي، يبرر هيمنتهم على المجال السياسي.
هذا التصور لم يكن عقلانيا ولا إنسانيا، لأنه يقوم على نظرة اقصائية، لأنه يوهم الشعب بأهمية الآخرة على الدنيا، أي بأهمية المستقبل على الحاضر، في حين يستمتعون هم بالحاضر ويخونون المستقبل. هذا ربما السبب في كون الفكر السياسي ظل صامتا من"شيشرون الى حدود ميكيافلي"؛ سبعة عشر قرن، تفسر هيمنة التصور الديني باعتباره خطابا للحلول في كل المجالات وخصوصا في المجال السياسي، لأن التحكم في المجال السياسي يعني التحكم في كل شيء. لكن لم يكن القرن الخامس عشر سارا بالنسبة للرجال الدين، والنبلاء، اذا سرعان ما بدأ يتشكل في الأفق تصور سياسي جديد سينضج في القرنين السابع عشر والثامن عشر، تصور يقطع مع كل المعتقدات الدينية، ومع كل مبرر يجعل الدولة قائمة على أسس دينية. ويعد ميكيافلي"1469ـ1527" أول من قطع مع التصور التقليدي للسلطة ومن ثمة مع التصور كلاسيكي للسياسة بشكل عام.
إن بداية التفكير الفلسفي ارتبطت بمفهوم المدينة في شكلها اليوناني، لكن الفكر الفلسفي السياسي اليوناني لم يميز في نظر ميكيافلي بين ما يمكن أن نأمله سياسيا، وما يمكن فعله سياسيا. لهذا السبب لم ينتج سوى ممالك متخيلة "افلاطون"، نظرا لأن هذه الممالك تفرض بالضرورة تحالف الفلسفة مع السلطة السياسية، وهذا مستحيل أو يبقى متوقفا على الصدفة، ولا يمكن أن نؤسس لفكر سياسي يعيش على أمل الصدفة، أو الحظ، لأن"الحظ من حيث هو إمرأة ـ من حيث هي كذلك ـ لا بد من أن تضرب وأن تقهر لكي تخضع ويكون قهر الحظ من النوع الصحيح للإنسان" .
تشكل كتابات مكيافيللي البداية الفعلية لظهور مفهوم المحايثة في الفكر السياسي،لقد عمل على الفصل بين الفكر السياسي، والفكر الديني، ومن ثمة بين الكنيسة، والدولة، وبعبارة اخرى بين الله، والأمير. فلم يعد الأمير خليفة لله يستلهم قوتهم وجبروته من عالم الغيب الذي يؤسس له مشروعيته. بل قدم مكيافيللي تصورا سياسيا من صنع مفكرة الإنسان استلهمه من ذاكرة التاريخ، لذلك فالفلسفة السياسية في نظر مكيافيللي"ينبغي أن تركز على ما يفعله الناس وليس على ما ينبغي أن يفعلوه" .
بعد مكيافيللي سيوسع طوماس هوبز"1588 ـ1679 " الهوة بين الديني والسياسي، بل سيؤسس مبدأ ثوريا والذي سيشكل قاعدة الممارسة السياسية وشرعيتها، من خلال التأكيد على أن الدولة أو السياسة بشكل عام هي موضوع "تعاقد"،رغم ما تكشف عنه نظرية هوبز من تصور ديكتاتوري للدولة فإن فكرة "العقد الاجتماعي" تبقى خطوة ثورية .
هذا التصور الجديد سيسمح لباروخ اسبينوزا"1633 ـ 1677 "،بإعادة النظر جذريا في الديانة التقليدية وفي أسسها، عن طريق إعادة تفسير كتاب المقدس، وبلورة فهم جديد للإنسان، لأنه هو الوحيد الذي يدفعنا للتساؤل، حول إمكانية تأسيس الدولة الأفضل؟هذا الفهم لن يتم في نظر اسبينوزا إلا بالعقل، هكذا يحل اسبينوزا العقل محل الكنيسة في المعرفة ومن ثمة في السياسة، لذلك من الطبيعي أن يؤسس الدولة على العقل وطاعة قانونها سيكون مجرد طاعة للعقل"إن الناس لا يكونوا احرارا إلا عندما يطيعون عن طريق العقل".
إذا كان اسبينوزا تساءل عن الدولة الأفضل، فإن جون لوك"1623ـ1704"سيطرح سؤال أكثر جذرية بالتساؤل عن طبيعة السلطة السياسية ذاتها: فماذا عساها أن تكون ؟ هي السلطة فقط التي منحها "العقد الاجتماعي"للمؤسسات التي تظل مهمتها في نظر لوك الحفاظ على الحرية المدنية وخاصة الملكية الفردية منها،والمساواة دون ان يكون لها أي تدخل في اعتقاد الديني للأفراد،هذا التصور الذي بلوره جون لوك يكرس بوضوح أولية الفرد على الكل في الدولة، سيشكل منطلقا لظهور الفكر الليبرالي السياسي والدولة الليبرالية.
إن راديكالية لوك واسبينوزا في المجال السياسي في القرن السابع عشر، ستجعل من القرن الثامن العشر من أخصب العصور من ناحية تقدم الفكر السياسي ولم يسبق على الإطلاق أن قامت فلسفة سياسية، بهذا الدور الحاسم لها، وخصوصا نظرية جون جاك روسو."1716ـ 1778"في كتابه "العقد الاجتماعي"الذي افتتحه بالكلمات المشهورة "ولد الإنسان حرا إلا أنه مكبل بالأغلال في كل مكان(....) فكيف حدث هذا التغيير؟لا أعرف ما الذي جعل هذا الأمر مشروعا؟أعتقد أني استطيع أن أحل هذه المسألة"
بهذه العبارة يضع روسو المشكلة السياسية في صورتها الأكثر راديكالية، ويذهب الى المبدأ الثوري الذي يعتقد أن كل الأنظمة الموجودة كلها غير مشروعة، إن المجتمع المدني يكبل الإنسان ويسلبه حريته بعد أن ولد حرا أصبح عبدا للقانون، كما أن هذا المجتمع ليس له الحق بأن يطالب رعاياه بمسألة أخلاقية أو التزام القانوني لأنه مجتمع ظالم بالدرجة الأولى، لذلك فمهمة روسو السياسية تكمن بالدرجة الأولى في تقديم فهم واضح للطبيعة الإنسانية من حيث اقترن ولادتها بالحرية والسعادة في عالم الطبيعة والهدف الثاني هو التفكير في المستقبل أي في طبيعة الحكم والدولة المثلى التي تستطيع أن تحافظ على السعادة والحرية الإنسانية.
تقوم الفلسفة السياسية الحديثة في نظر روسو على فهم ناقص للإنسان وخاصة في طبيعتها مكيافيللية أو عند طوماس هوبز،لأنها تسعى للمحافظة على"اللفيتان" أو"الأمير"،أي محافظة على أشكال السلطة الاستبدادية. في حين يرى روسو أن السيادة هي سيادة الشعب وليس الأمير أو اللفيتان، ومن ثمة فهو المصدر الوحيد للسلطة، و لا إرادة غير إرادة الشعب فالشعب هو من يسن قوانينه، هو من يخضع الى القانون."إن كل مواطن يجد نفسه في علاقة مزدوجة مع الدولة، بوصفه هو مشرع ومن حيث انه عضو من اعضاء السيادة،ومن حيث انه فردا لابد ان يخضع للقانون" .
هذه النزعة العقلانية في الفكر السياسي،التي تجعل كل ممارسة سياسية مشروطة بقانون عقلي، وكوني، أي تحافظ حقوق الإنسان ولا تتعارض مع طبيعته، سيعمقها امانويل كانط"1724 ـ 1804"الذي لا يخفي تأثره الشديد بجون جاك روسو،لذلك سيعمل على توسيع دائرة المجال السياسي التي تقتصر على المواطن، لكي تشمل الإنسانية ككل، من أجل الوصول الى قانون السلام الدائم بين الدول ومن ثم بين الإنسانية. فالسلام في نظر كانط يقوم على القانون، والقانون على العقل، فالعقل هو الوحيد ومبدأ الكفيل بتأسيس الدولة"العاقلة" والحرة التي تحب السلام.
إن الفلسفة السياسية في نظر كانط هي السياسة التي تطبق الفلسفة الأخلاقية، كما أنه لا ينبغي أن نفهم أن فلسفة السياسية عند كانط هي الفلسفة الأخلاقية،بل ينبغي كذلك فهم فلسفته الأخلاقية بوصفها فلسفة سياسية، تقوم على العقل العملي، لأن العقل العملي"يحرم بالفعل،الحرب بصورة مطلقة " .
يمكن القول أن المشكلة الجوهرية للفلسفة السياسية عند كانط تتمثل في: كيف يمكن الوصول الى ممارسة سياسية كونية ؟ من هنا يتضح أن كانط يضل وفيا لنسقه الكوني عندما يربط الممارسة السياسية بكونية الأخلاق وكونية حقوق الإنسان. لذلك يعتبر مشروع كانط السياسي محاولة جادة في ارساء فلسفة حقوق الإنسان في اطار سياسي محكم يقوم على اطار اخلاقي غير مشروط للحرية السياسية، والمساواة او تحرير الناس عن طريق تنويرهم بحقوقهم وبيان للجميع ان حرية التشريع هي الأساس الوحيد لطاعة المواطنين.
إن أهم شيء يمكن أن نخلص إليه في فلسفة كانط السياسية، كونها أكثر تفاؤلا من روسو الذي يعتقد أن هناك تناقض لا يمكن حله أو رده بين مصير الفرد ومصير المجتمع،في حين يبدو جليا عند كانط أن هذا التوتر يظهر في مفهومه للتاريخ،لأن هذا التوتر لا بد أن يحسم في التاريخ،إذا كانت غاية التاريخ هي الذهاب نحو تحقيق العقل فان وحدة العقل وتنوير المجتمع سيرفع هذا التناقض.
إن حل التناقض بين الدولة والمجتمع،هو مشروع هيجل"1770ـ1831" السياسي.فهو يعمل أولا على إعادة الاعتبار الى الدولة،من حيث هي تجسيدا لمبدأ العقل ومن حيث هي كذلك الغاية النهائية للفرد، فهي ليست مجرد مؤسسات فقط بل هي تجسيد للروح المطلق، والدولة البروسية، هي الدولة التي تجلى فيها العقل فهي لا تمثل أشخاص بقدر ما تجسد العقل وهو قد تجلى في بنيتها، لذلك فهي نموذج الدولة القومية، وبما أنها كذلك ستشكل حتما الغاية النهائية للفرد"عندما تكون غايتها الخاصة هي تحقيق حريته ورضاه" .
ما يمكن أن نخلص إليه هو ارتباط الحداثة السياسية بمفهوم العقل، فلم يعد الإنسان قاصرا او مدنس بالخطيئة، بل أصبح الإنسان عاقلا ويحمل مصيره بين يديه، هذا الفهم الجديد للإنسان،دفع بالضرورة إلى تأسيس نموذج جديد للدولة بالبحث عن أساس جديد لها، وجده الفلاسفة في مبدأ "العقد الاجتماعي"، والدولة قبل كل شيء هي بناء للسلطة في معنييها القوة والقدرة، تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد، بهذا المعنى تكون الدولة ظاهرة حديثة رغم كونها تتجذر في التاريخ البشري، وحداثتها تتمثل أساسا في كونها تجمع بين البناء المدني السياسي، والظاهرة القانونية، وهذا التوفيق هو الذي سيبلور لنا فيما بعد مفهوم الدولة الأمة.
هذا الفهم الجديد للدولة يدفعنا دائما للعودة الى هيجل" الذي بحسب الكسندر كوجيف الفيلسوف الذي حدد بشكل كبير نموذج دولتنا المعاصرة،وكذلك بحسب فرانسوا شاتلي هو المفكر الذي حدد هذا الشكل التاريخي ل"الدولة ـ الأمة"". فبالنسبة لهيجل تكون الدولة هي المبدأ الضامن لوحدة الأمة، فصرامة قوانينها هي من تحل الصراع القائم محليا بين النزعة الكلية للدولة، والرغبة الفردية للمواطنين، وكذلك هي المبدأ الحاسم في ابعاد كل خطر خارجي، لذلك فمهمتها هي ضمان التوازنات الإقليمية، اضافتا الى ضمان وحدة الداخلية، يتحقق هذا بالطابع العقلاني للقانون السائد داخلها.
إن الدولة لم تصبح تمثيلا سياسيا يتطلب تعاقد مجموعة من الناس تعيش في رقعة من الأرض، ولا تعترف إلا بحاكم يستمد مشروعيته من سلطة الشعب، وتعتبر نفسها مجموعة من المواطنين توحدهم القوانين على عكس الرابطة العرقية أو دينية كما كان سائدا،إلا بعد الثورة الانجليزية" 1669"والثورة الأمريكية "1776" والثورة الفرنسية"1789".هذه الثورات قد اعلنت ميلاد مفهوم الدولة الأمة.
يمكن التمييز في الخطاب السياسي للحداثة بين مظهرين، فمن جهة دولة القانون التي تحد من السلطة التعسفية للدولة، لكنها تساعدها بشكل خاص على أن تشكل نفسها وتحيط بالحياة الاجتماعية، وذلك بالإعلان عن وحدة المنهج القانوني وتلاحمه، ومن جهة أخرى فكرة السيادة الشعبية التي تعد إعدادا مباشرا لمجيء الديموقراطية، بالإضافة الى ذلك تهيئ فكرة السيادة الشعبية تبعية الحياة السياسية للعلاقات ما بين الفاعلين الاجتماعيين. هذا الفهم الجديد للعلاقات الاجتماعية يعد أحد الأسباب الأساسية التي ساهمت في تشكل الدولة في العالم الحديث، لأن المجتمع لم يعد "نظاما أو مراتب إجتماعية أو جهازا عضويا؛ قائم على علاقات اجتماعية بين فاعلين معروفين في آن معا بتوجهاتهم الثقافية وقيمهم أو علاقاتهم في النزاع أو الصراع او اتفاق مع فاعلين اجتماعيين آخرين" .
ما يمكن أن نخلص إليه من خلال تحليلينا للخطاب السياسي للحداثة، هو الطابع العقلاني للدولة، دولة تقوم على مفاهيم أساسية هي :الحرية، الحقوق الطبيعية، الديموقراطية الليبرالية، المساواة، سيادة الشعب.....الخ. من خلال هذه المفاهيم انبعثت آمال في امكانية تحقيق رابطة عالمية كونية تجمع بين البشر في كل مكان، رابطة تتكون من أمم حرة تضم مواطنين أحرارا ومتساويين نساء ورجالا، كما "انبعثت الآمال كذلك في تحقيق السلام العالمي والرخاء لكل بني البشر نتيجة للاستنارة ومعرفة الناس بحقوقهم الطبيعية، وكذلك بالمؤسسات التي تضمنها، بالإضافة الى استثمار منجزات العلم لتحقيق الرفاهيه للبشر في كل مكان" *
إن الحضارة الغربية الليبرالية قدمت نفسها على أنها قادرة انطلاقا من امكانات العقل على فهم واستيعاب مختلف الظواهر المحيطة بها وعقلنتها، لكنها في الحقيقة وعلى المستوى القريب عجزت في ضمان استمرارية هذا الطابع العقلاني، وما ظهور الفاشية والنازية إلا تجسيدا لهذا الإخفاق للدولة الليبرالية، مما سيسمح بظهور نظريات بمختلف أطيافها تنتقد ما آلت إليه الدولة الليبرالية، ومن ثم نقد الحداثة، والعقلانية، وأحيانا الفلسفة، باعتبارها متورطة في هذه الأزمة.



#عبدالحق_رحيوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيجل والوعي الفلسفي بالحداثة
- الثورات العربية على ضوء كتاب -سيكولوجية الجماهير- جوستاف لوب ...
- الدرس السقراطي والمدرسة الخصوصية
- الجنس والجنسانية من وجهة نظر تاريخية


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالحق رحيوي - الخطاب السياسي للحداثة وميلاد الدولة الحديثة