أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جلال خليل - الى الدكتور سيد القمني














المزيد.....

الى الدكتور سيد القمني


محمود جلال خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 03:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعرف سببا لهذا التصريح الاستفزازي من الدكتور في هذا التوقيت وفي مثل هذه الاجواء التي تمر بها البلاد , وخلطه بين رأيه ان الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان وراي الشيخ علي عبد الرازق في كتابه الاسلام واصول الحكم , فهل كان الشيخ علي يرى ان الاسلام لا يصلح لاي زمان ومكان ؟؟؟
ولا افهم سببا لبعده عن المناقشة الموضوعية والاسلوب العلمي الذي تحلى به في الكثير من مقالاته السابقة عن الاسلام والمسلمين وايضا عن المتأسلمين وجماعات الاسلام السياسي .
أعلم ان كثير من رؤوس أتباع هذا الدين جلبوا له العار والفضيحة ووسموه بالرجعية والتخلف من كثرة الفضائح والجرائم التي ارتكبوها في حقه وفي حق انفسهم , واشهد انهم اساؤوا اليه اكثر مما فعله به خصومه وأعداؤه والكارهين له , وأعلم ايضا ان الدكتور سيد على علم بالتاريخ الاسلامي وجل أحكام الشريعة والمسائل الفقهية أكثر من هؤلاء المتلونين الادعياء , ولا اطلب منه - كما يفعل البعض معه - ان يعود الى تعاليم الشريعة الاسلامية ومقاصدها التي تحث على العدل والرحمة والتآخي بين الناس وهو نفسه قد استشعرها خلال حياته على ارض هذا البلد من مولده حتى اليوم , ابدا لا اطلب منه ذلك , بل اريد منه ان يحترم العقيدة التي يؤمن بها وان يحيي قواعدها واصولها كما ارساها منظّروها ومؤسسوها , فيحترم عقائد من يختلفون معه ومن يعيشون الى جواره خاصة وانهم لم يعادوه ولم يسفهوه او يعيبوا فكره وعقيدته , أطلب منه ان يحيي قيم العدل والحرية التي يؤمن بها ويتصدى للاستبداد بانواعه سواء اكان سياسيا او دينيا او من اي صفة , هو يعلم بحكم دراساته واطلاعاته عن الاديان وتقديسه للقانون والعدل والحرية , ان هذا الدين الذي يهاجمه قام على الحرية والعدل والمساواة والعدل بين الناس وانه كفل الحق لكل من يستظل به سواء اكان مسلما او غير مسلما حتى الحيوان والنبات والطريق جعل لهم حقا وحرمة , وهم في جانب الحقوق تحديدا يسبق كل المدارس الفكرية والفلسفية بما فيها العلمانية باكثر من الف عام تقريبا ولا اكون مبالغا اذا قلت ان كل من اتى بعده أخذ عنه .
لكن هذا لا يمنع ان كثير من اتباع هذا الدين خرجوا على احكامه وضربوا بتعاليمه عرض الحائط وهم يعلمون , من اجل دراهم وريالات تاتيهم من هنا وهناك , وهناك من كونوا عصابات وكيانات على شكل جماعات واحزاب تعمل لحساب دول اجنبية واجهزة مخابرات عالمية تهدف الى تدمير البلاد وتشتيت اهلها في مخطط معروف ويعرفه الدكتور سيد جدا وهو الشرق الاوسط الجديد.
ان مبادئ العلمانية التي يؤمن بها الدكتور سيد تفرض عليه ان يتصدى لهؤلاء قانونيا واعلاميا وان يجابهم ويقارعهم الحجة بالحجة والدليل بالدليل في المحاكم وفي وسائل الاعلام وفي اي مكان يمكنه ان يقتص منهم ويفضح مؤامراتهم وخططهم لتدمير البلاد وتشتيت اهلها لا ان يهاجم أمة بأكملها



#محمود_جلال_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندنا جار
- من فات قديمه ... تاه
- وهكذا تتمزق الاوطان بين اراجوزات السياسة وبهلوانات الأديان
- الدين الاستحماري (قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور ع ...
- عمرة انتهت في تبوك
- كشف الاسرار - قراءة في كتاب النباهة والاستحمار للدكتور علي ش ...
- انحرافات الأمم
- الشجرة الملعونة في مقابل شجرة النبوة
- الصحيفة الغائبة 3
- الصحيفة الغائبة 2
- الصحيفة الغائبة
- الوثيقة .. الفاضحة
- خوارج القرن العشرين
- الاسلام المحمدي والاسلام السياسي
- الارهاب الديني ... أصوله ومنابعه
- الدين والسياسة والطائفية


المزيد.....




- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...
- التصوف بالحبشة.. جذور روحية نسجت هوية الإسلام في إثيوبيا
- ماليزيون يطالبون حكومتهم بعدم قبول سفير أميركي يهاجم الإسلام ...
- من هو حكمت الهجري الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز؟
- نتنياهو أبلغ بابا الفاتيكان بقرب التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على كل الأقمار الصناعية بجودة عا ...
- بعد استهداف الكنيسة في غزة.. اتصال بين البابا ونتنياهو ووفد ...
- قادة مسيحيون في زيارة -نادرة- للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في ...
- الفاتيكان يكشف ما قاله البابا لاوُن لنتنياهو حول الكنيسة في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جلال خليل - الى الدكتور سيد القمني