أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -














المزيد.....

العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين "



الضحية فى دائرة يحيطها ثلاثة أسود ينهشون منها و يخدمهم حشم و خدم من كل جنس و لون باستثناء الشيطان الذى استقال و ابليس الذى أدبه ألبشر, لقد اتفقوا على تلك الضحية التى مع الزمن هزلت و ضعفت و سقطت و اخنثت بالجراح .. جراح السيف و الفتنة, أكل نصفها التخلف و نصفها الآخر التخلف.

شبعت الأسود و تعبت من تقطيع تلك الضحية و انتبهت على سمعتها و ماذا سوف يقول و يسجل التاريخ عنها؟ و سجل التاريخ و الزمن ينعكس على شعوبها التى هى كذلك فى دائرة الضحية فى داخل بلدانها و لكن صور المدنية الشاهقة و الخدمات تغطى عن صور القبح و خصوصاً وسائل الإعلام التى لها السيادة التامة عليها بنسبة 99.9% أما الواحد الباقى فقد تم إلغائه و هذه هى نسبة المنتصرين و ليست فقط الانتخابات العربية فهى رموز سياسية حقيقة تأتى من صندوق الكلاوات الصندوق الأزرق.



أنا أؤمن بالمدنية و المحبة بين الشعوب و حرية الرأى و تحرير المرأة و الأسرة من التليفزيون و النت. و كل من يؤمن بالديمقراطية يحتاج لمراجعة دكتور انسان لكى يذكرهم كم هم جياع العالم من البشر و كم هم متخمون من البشر و كيف المتخم يعيش على انتاج الجائع ((هنالك خطأ ما فى مكان ما )).



و بعد ان استحت و تعبت الأسود أرسلوا نفس اللبؤتين الذين مزقوا تلك الضحية عدة مرات فى التاريخ علما بأن هاتين اللبؤتين جارتين للضحية ومن نفس الدين و الحمد و الشكر لله و لكن اللبؤة تحب الأسد و عندما يدلعها تفعل كل ما يريده و هاتين اللبؤتين كذلك متخاصمتين تاريخيا و لكنها سبحان الله اتفقوا على الضحية و اليوم اللبؤتين وقعوا فى نفس مطب الأسود و تعبوا و بدأت رياح التغيير و الكبر تبدوا عليهما و بدوا بالخوف بأن الأسود سوف تبحث عن من هو أجمل و أصغر سناً منهما. و قد تكون بإنعاش الضحية و استبدالها باللبؤتين ...

المشكلة فى رحلة ألزمن, ينسى الكائن الحى عامل الضعف و الهرم و الكبر و أخيراً الموت فالله سبحانه يتذكركم مرتين فى الولادة و فى الموت .

فلقد ولدت الأسود اللبؤتين و ماذا بقى لهما ؟ هل من مجيب يا حبيب ؟!

إنهم كلهم فى قارب الطوفان و بعد هدوء العاصفة تركن السفينة فى جرف الزمن و أمام مقبرة التاريخ. الله يكافئ الضحية و الضحايا بالحياة الجميلة, و يكافئ الجلاد و الجلادين و حسب اتفاق كافة الفلسفات و الأديان السماوية بفندق السعير عشرة نجوم و هى بعدد أصابع اليد + إصبع و هذه لها دلالة و كلما قطع اصبع نبت آخر ...

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( الله انشاف بالعين لو بالعقل ))
- (( وجهة نظر ))
- وصية الإيراني
- العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
- (( من ربيع الفودكا ... ... إلى صيف ماكدونالد ))
- (( الجانب الآخر للإسلام ))
- (( مقهى على الرصيف ))
- قصة من زمن الرجولة
- ( أبو هول ))
- الأرض الناطقة‏
- ( الرجولة ليس لها قطع غيار ))
- ( العنف والجنس )
- (( أفكار من تابوت منحوت))
- (( حدود الدم ))
- عالم خالي من النقود
- - هل تعلم ماذا حدث عندما احتل العراق؟ -
- (( جاليليو ))
- - أبو الويو -
- موسيقى وفنون وعلاج 3
- موسيقى وفنون وعلاج.3


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -