هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 12:59
المحور:
الادب والفن
(( مقهى على الرصيف ))
مقهى مختلط ومع هذا تجلس النساء مع النساء ، والرجال مع الرجال ،والسبب السرعة في الحديث والنوعية ، فالحوار يختلف عن الأزياء والموضة والعطور والطبخ ، والعلة الرجال وأخبار المجتمع وتنتهي الجلسة بالجرد الكامل للمدينة والكل يحاول ترك المقهى ولكن الكل يصر على الذهاب سوية والسبب عدم ترك فرصة للاخيرات لحش البقية .
والجانب الثاني تسمع صوت الرصاص والمدافع وسب أصحاب المناصب والتحدث عن الحياة اليومية عن نصب واحتيال وغلاء المعيشة والمهور ، وهكذا فالحياة حلوة ولطيفة لا يخلوا الجو من المنغصات .
وفي نهاية الجلسة ترك زوار المقهى إلا اثنين سيدتين وزوجين .وقالت الأولى للأخرى زوجي أهبل ، وردت الثانية زوجي أهبل أكثر منه ، فقالت الأولى سوف اثبت لك ذلك .
فطلبت الأولى من زوجها شراء سيارة وأعطته50- ليرة ، وذهب !
والثانية طلبت من زوجها التأكد من وجودها في البيت .! وذهب للبيت !
والتقوا في باب العمارة . وقال الأول زوجتي غريبة الطباع . طلبت مني شراء سيارة واليوم جمعة السوق مقفل . وقال الثاني تصور زوجتي طلبت مني الذهاب للبيت والتأكد من وجودها فيه ، غريبة لا تستطيع الاتصال بالتلفون والتأكد بنفسها .؟.
السؤال هل هذه هي القصة الحقيقية أم لم يصدقون طلب الزوجات لكي يعود للبيت للاتصال بصديقاتهم أي واحدة تصدقون ؟؟؟
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟