أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - (( الجانب الآخر للإسلام ))














المزيد.....

(( الجانب الآخر للإسلام ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 09:47
المحور: المجتمع المدني
    


(( الجانب الآخر للإسلام ))
كان العرب لديهم أديان مختلفة ومتنوعة وعقائد وفلسفات . وهذا التنوع يغذي الفكر العربي بالتنوع ، والتنوع افرز حالة ثقافية جديدة اسمها دين يجمع العرب .

الإسلام وحد العرب ، وعرب المسلمين ، فاللغة هي اهم عامل مشترك بين الشعوب وهي مفتاح دخول بين الفكر الواحد ، ومن الجانب الثاني الانتماء لبيت واحد .

ففارس تمردت ، وعثمان لم يعجبه قيادة العرب ففر في فرسه بعيدا واعلن التترك ، وهكذا كل جند الخوف من التهام العرب للإخرين ، حاربوا الإسلام في سره الخطير إلا وهو اللغة خوفا من خضوع الامم التي تم إخضاعها للإسلام بالفتوحات .
ولهذا كانت الحروب المختلفة حروب ضد ثقافة العرب ولغتهم بعدان تمكن الرسول ( ص ). من صنع مارد لغوي يبتلع الامم الأخرى ويخضعها ونجح .

وكانت ردة الفعل خلق الحروب المعادية للإسلام من تتار القرن العشرن ، إلى تتار جنكيز خان . والعامل المشترك بينهما تدمير التراث الفكري لهذه الأمة في حرق الكتب وتدمير المكتبات والمخطوطات .
قصف مراكز العلم من مدارس وجامعات ومعاهد علمية وثقافية .

التجهيل وإرجاع العراق إلى حالة الأمية واتساعها بعد أن تم مسحها من الخارطة التعليمية والثقافية ، مدارس من طين ، كتب ودروس ومناهج فارسية مقابل افتتاح مدارس دينية طائفية وحاول الترك ادخال حصان عثمان من خلال محاولة فتح المدارس .
انكلزة اللغة ، فرض يوم السبت عطلة رسمية وهي إعلان عن عطلة جديدة لا معنى لها سوى إلغاء أهمية يوم الجمعة حيث يجتمع العرب المسلمين في الجوامع ليمارسون اللغة العربية .

وبعدها الذهاب للأسواق وشراء الكتب من شارع المتنبي وهي عادات وتقاليد الفية وأغراض أخرى فضية سوف تظهر لاحقا .
السماح بالتسميات للمحلات باللغة الأجنبية بدأ بتكريد المناطق شمال العراق ومحاولة أبعاد اللغة العربية ، والغريب الشباب الحلوين لايزالون يمارسون اللغة العربية خمسة مرات باليوم ، فالصلاة لايمكن محوها إلا بإزالة الدين بالكامل وهذه حالة سرها في قلبها ، أن يتحول المجتمع لدين جديد وخصوصا هنالك عامل إيجابي جداً يحافظ على بقاء اللغة العربية .

وهي أن حرية الانتقال من دين إلى دين اخر ، حالة قد تكون للبعض ممكنة ولكن في حالة المسلمين خط احمر ، وهو بمثابة الكفر والإلحاد ، وهي أعلى مرحلة في العقوبة الربانية .
إذا هنالك سرا في الدين الإسلامي ، موحدا بأحكام وبدهاء فائق ، وهي ثقافة وفكرة (( الأرتداد )) والمرتد له علاج سريع نفسي تربوي رباني ، وتشريع يعالج هذه الحالة .
إذن الباب موصد بأحكام فأنتم ضيوف من الولادة وحتى مغادرة الحياة في رحلة الموت .

اللغة والكتاب والسر ثلاثة عوامل مهما يحاول الغرب ودهانقة الفكر المضاد من تفكيك تلك الخلية اللغوية سوف يجدون انفسهم في حلقة مفرغة وضياع وقت ، وحربا لانهاية لها .
فالإسلام إذا حاصروه تقوقع ، وإذا تركوه تمدد ، وإذا حاربوه قاتل ، وإذا نسوه دخل إلى مخادعهم ، وإذا دسوا السم في الكتاب اخرجوا كتاب اخر وحديث اخر .

يؤمنون بالشهادة وهي إحدى أعمدة البيت الإسلامي ، وسرا للدفاع النفسي يمنع الضعف ، ويدفع بالأقدام ، وشعارهم (( اصبر علحلو الزمان ومره )) صبر ايوب وعند الخوف الهلع والمواجهة إيمانهم بان الله (( تعالى عزوجل )) يمتحنهم . والشيء الوحيد الذي عليهم عمله النجاح بالامتحان لان المكافأة في طيب العيش والتمتع بالنعم وحياة الخلود والجمال ، ويقولون الرسول ( ص) أمي ، سبحان الله لو متعلم ماذا فعل .

والعجيب بان المسيحية رافد فكري ولغوي قوي وعامل نهوض في عصر النهضة وساند للإسلام ، فالنصارى دعموا المشروع اللغوي العربي ودعموا اللغة العربية وهذا سرا اخر للغة العربية .

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( مقهى على الرصيف ))
- قصة من زمن الرجولة
- ( أبو هول ))
- الأرض الناطقة‏
- ( الرجولة ليس لها قطع غيار ))
- ( العنف والجنس )
- (( أفكار من تابوت منحوت))
- (( حدود الدم ))
- عالم خالي من النقود
- - هل تعلم ماذا حدث عندما احتل العراق؟ -
- (( جاليليو ))
- - أبو الويو -
- موسيقى وفنون وعلاج 3
- موسيقى وفنون وعلاج.3
- موسيقى 2
- (( الموسيقى والعرب ))
- ( تستطيع أن تكون كل شئ إلا واحد )
- (( لماذا يتدين العرب بالمسلمين في الغرب ))
- (( غاندي ))
- (( بحيرة ماء وطوق نار ))


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - (( الجانب الآخر للإسلام ))